|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
عفواً أستاذ إبراهيم عيسى نحن نعم أقباط لكن مصريون...مقال أعجبنى
عفواً أستاذ إبراهيم عيسى نحن نعم أقباط لكن مصريون
الكاتب / حنان بديع ساويرس كتب الأستاذ إبراهيم عيسى يوم الأحد الموافق 20/مارس بجريدة الدستور وهو رئيس تحريرها مقال بعنوان " أول نعم حرة فى تاريخ مصر" وواضح من عنوان المقال الغرض منه ولكن ما لفت إنتباهى ونحن بصدده الآن هو مقطع من المقال يقول " العنصر الآخر الذى أنجح جهد الأخوان والسلفيين الدعائى التحريضى هو دخول الأقباط كأقباط وليس كمواطنين مصريين على الخط لقد شعرالأقباط بالفزع من التواجد الدينى والأخوانى المفرط فى ساحة السياسة والأعلام فما كان منهم سوى التصرف كمفزوعين وليس كمواطنين فبدأوا التحدث باعتبار أن التصويت ب(لا) فى مواجهة الأخوان وليس اقتناعاً ب(لا) ودخلت الكنيسة ومعها قساوسة على الخط فظهر الأمر كأنه تحول لنزال بين دينين وهى الأرضية التى يعشقها السلفيون ويجدون أجمل أيام حياتهم فيها وهنا التنبه إلى أن الأخوان والسلفيين لا يتحدثون باسم المسلمين بل واضح ومعروف أنهم تيار يقف ضده مسلمون بالملايين بينما يتحدث القساوسة والكنيسة فيبدوا أنهم يمثلون المسيحيين ومن هنا يكسب التيار الأسلامى ويخسر الأقباط ثقلهم السياسى " اننى لاحظت فى الفترة الآخيرة ولا سيما بعد ثورة 25 يناير أنه تم وضع الأخوان والأقباط فى كفتين متساويتين وهذا ما لم يحدث من قبل بشكل لافت للنظر وكأن الأقباط وهم فصيل مصرى لا يوجد له إتجاه معُين سوى المُطالبة بالمساواة فى الحقوق والواجبات والتى كان من المفروض أن يأخذونها بدون مُطالبة لأنها حق ولولا هذا ما كنا سمعنا التوصيف بأن هؤلاء أقباط وهؤلاء مسلمون وكان الوصف الوحيد لولا التفريق الواضح بينهم وبين شركائهم فى الوطن هو "المصريون " وهذا يختلف تماماً عن جماعة الأخوان المسلمين والذين لهم نهج وإتجاهات مُعينة ومتشددة والذين كانوا قبل الثورة الآخيرة يطلقون عليهم " الجماعة المحظورة" لذلك المفروض عند الحديث عن الأقباط يجب مساوتهم ومقارنتهم بالمواطن المصرى المُسلم العادى وليس بجماعة الأخوان المُسلمين ففى عهد النظام البائد كان الأقباط لا يشتركون فى العمل السياسى بإستثناء قلة قليلة ولكن لا نتجاهل أن الشعب المصر ى بأكمله فى ظل هذا النظام كان لا يهتم بالعمل السياسى وحتى الأحزاب السياسية والمُنضمين لها كان ليس لهم أى تأثير أوثقل يُحتسب لهم وهذا لسيطرة وهيمنة الحزب الوطنى والتى لم يسمح لسواه بالتواجد الفعلى وليس الشكلى بمعنى آخر أن المصريين بمختلف أديانهم حدث لهم نوع من الفتور واللامُبالاة السياسية أن صح التعبير فى ظل النظام السابق ومع ذلك كان دائماً مُسلط الضوء على الأقباط وإتهامهم الدائم بأنهم غير مُشاركين وغير فعالين فيما يدور حولهم رغم أنه حال كل المصريين وبعد الثورة خرج المصريين جميعاً لتأييد التغيير سواء الأقباط أو المسلمون فلم يمتنع الأقباط مثل أقرانهم من المسلمون وهذا عندما أتيحت الفرصة للجميع خرج الجميع رغم تنويهات الكنيسة والأزهر بعدم الخروج للمظاهرات وبعد ذلك خرج الجميع أيضاً للإستفتاء على الدستور فمن قال لا ومن قال نعم ولكن لأول مرة نلاحظ خروج الملايين من الطرفين للمشاركة فى التصويت على الإستفتاء وهنا ظهر جلياً مُشاركة الأقباط بكامل إرادتهم وكان عددهم بالملايين للمشاركة فى هذا الإستفتاء وبهذا ينتفى عنهم الإتهام بالسلبية فخرجوا من أجل مصر جديدة ، خرجوا عندما شعروا أن صوتهم سيكون له قيمة فى تحديد مصير هذا الوطن ولكن مازالت الأقلام اللاذعة من بعض الكُتاب تنتقدهم وكأن أى تصرف للأقباط هو تحت عدسات الميكرسكوب فمعروف أن الشريحة التى قالت "لا" على التعديلات الدستورية هى شريحة المُثقفين فمنهم إعلاميين ومنهم حقوقيين أو أحزاب أو أهالى شهداء الثورة والتى شعروا أن "نعم" هى إهدار لدماء أبنائهم فلا عزاء وأيضاً المسلمون المعتدلون وما أكثرهم فالمُسلم المُعتدل يساوى القبطى العادى لأن الأقباط لا يوجد لديهم تيارات مُتشددة لذلك كان الأقباط معهم كمواطنين لديهم وعى ويبغون دولة مدنية يحكُمها دستور مدنى أولاً : بالنسبة لما قاله أ .إبراهيم عيسى فى أن العنصر الآخر الذى أنجح جهد الإخوان والسلفيين الدعائى التحريضى هو دخول الأقباط كأقباط وليس كمواطنين مصريين على الخط فأنا أتفق معك فى أن ما أنجح جهد الأخوان والسلفيين هو الجانب الدعائى التحريضى ولكن ما أختلف معك فيه أن يكون السبب فى ذلك هم الأقباط بتصرفهم التى ذكرته أنت ولكن لأن هذا هو أسلوب الأخوان والسلفيين ولا سيما فى ظل عدم وجود رقابة جادة على مايفعلون وما يستخدمون من إيحاءات تحريضية من خلال إستغلالهم للدين ، فلو أفترضنا صحة رأيك فى أن الأقباط دخلوا كأقباط وليس كمصريين وهذا رغم أننى أيضاً أختلف معك فى ذلك فهل كان سيتجه الإخوان والسلفيين لخطة آخرى غير اللعب على وتر الدين والحلال الحرام والجنة والنار والثواب والعقاب والحسنات والسيئات ؟!! لا أعتقد أنا ولا تعتقد أنت ذلك وهذا لأنه معروف للجاهل قبل الحكيم أن هذا هو منهجهم الأساسى والخط الذى لا يخرجون عنه يوماً فبماذا يستقطبون الفقراء والبسطاء إلا بشحنهم بأنهم فى حالة لو قالوا "لا "سيكونوا من الكافرين وأنهم سيعطون الفرصة لولاية الأقباط عليهم وإلغاء المادة الثانية من الدستور التى تنص على أن مصر إسلامية!! وللأسف قد سمعنا جميعاً أثناء الإستعدادات للإستفتاء أنه قد خرج مُفتى الجمهورية علينا وبدون أى مُناسبة لهذا ليقول لو تم إلغاء المادة الثانية من الدستور سأقدم إستقالتى وهذا بدون أن يتحدث أحد بخصوص هذه المادة وكأنه بشكل غير مُباشر يخرج بفتوة صريحة ولكنها تظهر وكأنها نوع من الإعتراض ولكن لماذا إختار هذا الوقت بالذات وأتذكر أن تصريحه هذا كان قبل موعد الإستفتاء بيوم وواضح جداً أنه يدعو الناس للإستفتاء ب "بنعم " وكأنه يذكرهم ويؤكد عليهم بطريقة مُستترة بأن "لا "ستكون عاقبتها إلغاء المادة الثانية !! فأن اللبيب بالإشارة يفهمُ فماذا إذاً أستاذى الجليل كُنت تريد من الأقباط عندما يستفتون فهل تريد أن يصوتون "نعم" على التعديلات الدستورية حتى لا يعطون الفرصة للأخوان والسلفيين بأن يشحنون الناس بأسم الدين !! وحتى تقتنع أن الأقباط لهم عقول يفكرون بها وأن لديهم قسط لا بأس به من الثقافة العامة والسياسية وكيف نقوم بإقناعك أننا قلنا "لا" بمحض إيرادتنا وليس بضغط من أحد وبدلاً من أن تشيد فى مقالاتك بموقف الأقباط وأنهم ذو وعى عندما قالوا "لا" وتبر ز محبتهم وولائهم لمصر إلا وقد رأيناك تسير فى نفس خُطاك فمهما فعل الأقباط سيكونون محل إنتقادك " وكل الطرق تؤدى إلى روما" ثانياً : لماذا عزيزى حكمت على الأقباط بكل بساطة وبدون تردد بالجهل وفقدان الأهلية والإنصياع بدون تفكير للكنيسة وهذا عندما قلت "لقد شعر الأقباط بالفزع من التواجد الدينى والإخوانى المفرط فى ساحة السياسة والإعلام فما كان منهم سوى التصرف كمفزوعين وليس كمواطنين فبدأ التحدث بأعتبار أن التصويت ب"لا" فى مواجهة الأخوان وليس أقتناعاً ب "لا" فلماذا توسمت فى الأقباط الجهل وفقدان الأهلية فكثير من المصريين المُستنيرين ومنهم سيادتك صوتوا ب "لا" فهل كل هؤلاء تصرفوا أيضاً كمزوعين أم طالما أن الإخوان صوتوا بنعم وعكسهم الأقباط فلابد أن يكون مقياس الأقباط الوحيد فى ذلك هو الفزع منهم لذلك أرادوا أن يقولون "لا"وهذا رغم علمنا جميعاً أنه ليس الأقباط فقط هم من يخشون الإخوان والسلفيين وهذا ما أعلنه الكثير من المُسلمين المُعتدلين فقد قال أحدهم أن أبنته وهى دكتورة بالجامعة ومُحجبة قالت له أنه لو تسلط الأخوان سأهاجر خارج مصر ولماذا أعتقدت أن الأقباط دخلوا كأقباط وليس كمواطنين فما هى أشكال المواطنة التى تريد أن يوضحها لك الأقباط أكثر من ذلك وما هى معنى المواطنة بالنسبة لك والذى إذا فعلها الأقباط ستعترف بأنهم دخلوا كمواطنين وليس كأقباط أعتقد اننى سوف لا أجد لديك الرد على ذلك ولا أجد مُبرراً يتسم بالمصدقية عندك ولا أجد مُبرراً لماذا وصلك هذا الشعور!ّ فأنا من خلال مُتابعتى لمقالاتك والتى يكون لها علاقة بالأقباط لاحظت مراراً وتكراراً إتهامك الموجه لهم بأنهم ينساقون وراء الكنيسة ورجال الدين المسيحى وهذا ليس صحيح على الأقل فى هذه الفترة التى تمر بها البلاد ولكنك لم تحاول أن تغير نهجك فيما يخص هذا الإتهام حتى بعد كل هذه التغييرات التى طرأت على المصريين ككل ولحقت الأقباط أيضاً فلا أجد تبريراً مُقنعاً على إصرارك هذا سوى أنك عندما أحببت أن تتكلم عن إستغلال الأخوان للدين فى الدعاية بنعم للأستفتاء ولكى تتوازى كفتى الميزان فأردت أن تنتقد الأقباط أيضاً وهذه عادتك فى الهجوم الدبلوماسى على الأقباط الذى لا يكد القارئ أن يشعر به وكأنك تُدافع عن مصلحة الأقباط وأنك لا تريد أن يتدخل رجال الدين المسيحى فى حياتهم السياسية وهذا رغم أن رجال الدين هم أيضاً مواطنين مصريين ويحبون بلدهم مصر ومن حقهم أن يطرحون رؤيتهم السياسية فكونهم رجال دين لا ينفى عنهم حق المواطنة وحق إبداء الرأى ومن حق الأقباط أن يستجيبون لنصيحتهم إذا أقتنعوا بها أو رفضها فى حالة عدم الإقتناع بها وهذا هو ما حدث بالفعل فليست مُجرد أن الكنيسة ترفض التعديل للدستور بل وضع دستور جديد وهذا رأى صائب أن نسير عكسهم حتى لو كان هذا ضد مصلحتنا لمجرد أن نشعر بإستقلال آرائنا عنهم وأن نسير حسب مقولة خالف تُعرف فأذا كان رأى الكنيسة هو رأينا فلماذا نُخالفها أم هى أصبحت عقدة أسمها الكنيسة أم عن تصرف الأقباط كمفزوعين وليس كمواطنين فعجباً فهل المفزوع ليس مواطن ! فلا يوجد تناقض بين الفزع والمواطنة فالمواطن المصرى قضى ثلاثون عاماً مفزوعاً ورغم ذلك لم يُنزع عنه لقب مواطن ولكن الجديد أن لقبه خلال هذه الفترة كان "المواطن المفزوع" وليس المواطن فقط !! فأصبح الفزع مُلازم للمواطنة وليس نقيضاً لها أقول أن الفزع لم يكن هو السبب الوحيد الذى خرج الأقباط وكل المُعتدلين والمثقفين لأجل أن يقولون "لا" بسببه بل لأيماننا جميعاً بالتغيير الكلى وليس الجزئى للدستور وليست تغيير الوجوه فقط وحتى لا تضيع دماء شهداء ثورة يناير هباءاً ولا سيما أن تعديل مواد الدستور محل الإستفتاء كان قد عرضها الرئيس مُبارك على الثوار قبل رحيله فى محاولة منه لأقناعهم بعدم التنحى ومع ذلك رفض الجميع هذه التعديلات فما الجديد وما الفائدة إذاً ؟ ثالثاً :كما قال أ.عيسى " هنا التنبه إلى أن الإخوان والسلفيين لا يتحدثون بأسم المسلمين بل واضح ومعروف أنهم تيار يقف ضده مسلمون بالملايين بينما حين يتحدث القساوسة والكنيسة فيبدو أنهم يمثلون المسيحيين ومن هنا يكسب التيار الإسلامى ويخسر الأقباط ثقلهم السياسى عزيزى أن موضوع أنهم لا يتحدثون بأسم المسلمين فهذا ليس صحيحاً بشكل مُطلق وهذا لتأثيرهم الفكرى على شريحة كبيرة من المُسلمين البسطاء والفقراء وهؤلاء ما أكثرهم فى المجتمع المصرى فبمنتهى السهولة يستطيعون إستقطاب عقول هؤلاء وهم بالملايين فيكفى أسمهم وهو " الأخوان المُسلمين" وهذا يجذب الكثيرين من مجرد الأسم بأنهم هم من يقومون بنصرة وإعلاء الدين الإسلامى ومن يخالفهم فهو كافر أما عن قولك بأنه تيار يقف ضده الملايين من المسلمين فهذا أيضاً غير صحيح وإلا كنا قد رأينا هؤلاء الملايين يصوتون ب"لا" وما كانت النتيجة على حد إعلانهم لها بأنها 18 مليون بنعم و4 مليون ب"لا" والذى كان أغلبهم من الأقباط فأين الملايين المُعارضين من المسلمين الذى تتحدث عنهم؟! وأما عن رأى الكنيسة الرسمى فلم يخرج قائدها وهو قداسة البابا شنودة الثالث ليقول للأقباط أن يصوتون ب"لا" بل قال الر جاء من الجميع أن يُدلى بصوته حسبما يريد ولم يفرض عليهم رأى مُعين ولكن من خرجوا من القساوسة كما تقول فهذا ر أيهم عن وعى وليس عن فزع وذًُعر كما تدعى ولو علمت من هؤلاء الكهنة لكنت علمت أنهم من المُهتمين منذ سنوات بمصر ولهم مشاركات سياسية ونضال طويل من أجل القضية القبطية فهم فى النهاية مصريين وليسوا أقباطاً فقط وعن خسارة الأقباط لثقلهم السياسى فهذا غير صحيح وهذا لأننا فى بداية الطريق وليس فى آخره فلم يظهر بعد الثقل السياسى الحقيقى للأقباط حتى تقوم بإحباطهم من أول محاولة لهم وتعلن خسارتهم والتى هى خسارة كل شباب الثورة وآخيراً عزيزى أستاذ إبراهيم كفاك هذه النغمة وهى سير الأقباط وراء الكنيسة بلا وعى أو إقتناع فهذا ليس صحيحاً فقبل الثورة كنت تكتُب وغيرك الكثيرين أن الأقباط لا يشاركون فى العمل السياسى وأنهم لا يخرجون خار ج أسوار الكاتدرائية ولا سيما فى تظاهُراتهم وأنهم لا يريدون الخروج من عباءة الكنيسة وجاءت ثورة الأقباط عقب أحداث العمرانية والتى كان لك فيها رأي هجومى على الأقباط وعلى الكنيسة فى مقال لك بعنوان " الفتنة العمرانية" بتاريخ 25/11 بجريدة الدستور أيضاً وأتذكر أننى قُمت أيضاً بالرد على هذا المقال وأيضاً ثورة الأقباط عقب أحداث مجزرة كنيسة القديسين بالأسكندرية وكانت هذه المظاهرات لأول مرة تحدث خارج أسوار الكنائس ومع ذلك لم تتورع فى مقالك أن تتهم الكنيسة بأنها حزب والأقباط يسيرون وراءه وبعد الثورة خرج الأقباط لأول مرة بجدية للتصويت فى الإستفتاء وعندما لم تجد لهم ثغرة فى هذا فرددت أنهم قالوا "لا "عن عدم إقتناع وكأن الأقباط فى نظرك آلات بلا عقل تُحركها الكنيسة فأنا كلى ثقة أن إنتقادك سيكون موجه للأقباط فى شتى الأحوال فلو قال الأقباط "نعم" ستتهمهم هنا بالخيانة وعدم الوعى السياسى والجهل وربما تتهمهم وهذا عادى ويتردد على مسامعنا كثيراً بأن إسرائيل أوأمريكا تقوم بتمويلهم لخراب مصر وهذا ما قالوه الأخوان والسلفيون على من لا يقول "نعم" عند ترويجهم لذلك فالأقباط فى كل الأحوال سيكونون محل إنتقاد وستُشير إليهم أصابع الأتهام وهذا ذكرنى بما قاله السيد المسيح له كل مجد فى متى 11/17 ( زمرنا لكم فلم ترقصوا . نُحنا لكم فلم تلطموا ) منقول |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 2 (0 عضو و 2 ضيف) | |
|
|