|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
شئ من الخوف ... مأساة الاقباط فى بدرمان
شئ من الخوف ... مأساة الاقباط فى بدرمان 'هولاكو' لأقباط البدرمان 'مفيش حكومة .. أنا الحكومة'، والامن: مازلنا نبحث؟ تحقيق: نادر شكري هل تذكرون فيلم 'شئ من الخوف' ما رأيكم إذا تحولت أحداثه ومشاهده إلي واقع معاش؟ هذا ما يحدث بالفعل في قريتي البدرمان ونزلة البدرمان بمركز ديرمواس بالمنيا الذي لا يفصلهما سوي شارع عرضه ستة أمتار يتوسط القريتين الأقباط علي جانبي الشارع ويبلغ تعدادهم ما يقرب من تسعة آلاف قبطي من إجمالي 35 ألف تعداد القريتين ...والذين عاشوا سعادة بالغة بالثورة مع أشقائهم المسلمين مثل كل المصريين ولكن لم يشعر أقباط البدرمان أن فرحتهم لن تطول كثيرا حتي تتحول إلي نقمة وحزن وخوف والم والإرهاب جعلهم يطلقون علي الثورة البيضاء الثورة السوداء التي جلبت لهم شخصية المستبد 'عتريس' أو الطاغية 'هولاكو' متجسدة في شخص يدعي علي حسين علي الذي نصب نفسة حاكما لقريتي رغم وجود عمدتيها للقريتين ولكنه لم يهب لأحد أمرا وتحول إلي هولاكو الظلم والاستبداد ضد أقباط القرية يحمل سلاحه علي كتفه يتجول بين منازل الأقباط يبث رعبه ويتبعه رجاله من أشقائه وأبناء عمه وبلطجية من خارج القرية يزيد عددهم عن الخمسين شخصا مسلحا أعلنوا ' أنهم الحكومة التي تفرض وصيتها علي أقباط القرية دون غيرهم ' هبوا لفرض الإتاوات ونهب الأراضي وتدمير الزراعات وخطف أبنائهم وطلب فدية ليعود لتكرار عملياته الإجرامية ليلا نهارا ويصل استبداده وجبروته بفرض حظر تجول علي الأقباط من السادسة مساء إلي السابعة صباحا لا يجرؤ قبطي علي الخروج من منزله وإلا السحل والضرب والترويع مصيره ..... بدأت تلك المهزلة من يوم 28 يناير عقب جمعة الغضب ولم تنجح مساعي نيافة الأنبا أغابيوس أسقف ديرمواس ووكيل مطرانية الكاثوليك بالمنيا في إنقاذ الأقباط أو تحرك الأمن لتحرير البدرمان , حتي صرخات عمدة قرية نزلة البدرمان لم تؤت بثمارها. *فرض الإتاوات بدا علي حسين- 34 عاما - والذي كان يعمل مرشدا للشرطه في قسم دير مواس فرض بلطجته علي الأقباط بالاعتداء علي أولاد خليل سويحه يوم 28 يناير وتم تحرير محضر بالواقعة في قسم شرطة ديرمواس وتم إجبارهم التنازل علي المحضر بعد تهديدهم بالقتل وبعدها بدا حسين فرض الإتاوات والهجوم علي أحد منازل الأقباط ' رفض ذكر اسمه ' وقام باغتصاب زوجة القبطي ووالدته بعد تقيده من قبل رجاله في يوم 29 يناير ولم يستطيع الشخص التقدم ببلاغ أو الاعتراض خوفا علي أبنائه بعد تهديده بقتلهم , واستمر البطش وجبروت هولاكو ضد الأقباط طوال هذه الفترة في عملية سحل أو نهب الأقباط ومن الأسماء التي خضعت لابتزازه بدفع اتاوات سعد تقي فرج وحنا صموئيل عبد الملاك وسامح حمدي خليل سويحه وعادل خليل سويحه الذي قام بتحرير محضر وتنازل عنه بعد تهديده . أكدت أسرة علاء يوسف إسكندر- 30 عاما-أن علاء تم خطفه وقدمت الأسرة فدية مالية قدرها 200 ألف جنيه ولم تتدخل الشرطة رغم تحرير محضر بالواقعة , كما تم بخطف حنا صموئيل عبد الملاك 48 عاما- وابنه- 12 عاما. وهو ينتمي لعائلة تعمل بتجارة الحديد وتم تحرير محضر بالواقعة بتاريخ 8 مارس 2011وتم تحريرهما بعد دفع فدية مالية . *الضحايا يقول كمال إسكندر يوسف إنه هولاكو اغتصب أرضه وطرد المستأجرين منها وأقاموا مباني عليها رغم أنها أرض زراعية خصبة ومساحتها 12 فدانا...وفرض إتاوات علي كل من أشرف شاكر عبد الحكيم وكمال خلف عبد الحكيم وعادل سليمان جرجس وأولاد سمير إسكندر يوسف وأولاد اسخرون مرقص أقلاديوس وفوزي معزوز مهني وزكريا عزيز مهني وعاطف نبيل قيصر وحمدي خليل سويحه وسليمان يونان بولس وفتحي يوسف إسكندر وأخواته ( الذي سبق ودفع فدية لتحرير شقيقه علاء يوسف ) , وأيضا عزت فرج شاكر وسعد تقي فرج(الذي تعرض لسحل وضرب بالقرية لمدة أربع ساعات بعد رفض دفع الإتاوة) , كما فرض إتاوة علي فرج شاكر فرج وبدر فوزي شاكر وجميل خلف عبد الحكيم وسمير حكيم زخاري وميخائيل جورجي وإبراهيم بشري إبراهيم وإبراهيم إسكندر سعيد وفيدي نجيب توفيق وناجي فوزي عبود وميلاد سالم جرجس ويوسف أديب عبد الملاك وسامي صموئيل عبد الملاك وخلف عزيز يني وزكريا شخلول متشالح و اسحق موسي صالح واسحق موسي صالح وسعد وديع اليرقي .. * العصابة أكد أهالي القرية أنه أعوان لـ'علي حسين' من و محمود عاطف محمد حجازي وهاشم حسين علي وتامر حسين علي وطه حسين علي وأبناء عمه عاطف محمد علي وهارون محمد علي وشعبان محمد علي وفتحي غضان حسين وجابر غضان حسين و طارق فتحي غضان وأنور سنوسي وعلي دياب حسن وسيد دياب حسن وعبد الكريم حسن حسين وناجي عبد المجيد غضان وأشرف ناجي عبد المجيد وفتحي عبد الحكيم غضان وصفوت فتحي عبد الحكم ومحمد فتحي عبد الحكم وناجي موسي حسين ورمضان موسي حسين وحماده أحمد موسي ونفعي محمد سليم ..ويعتبر الأهالي إلي أنهم عصابة كاملة. اضطرت بعض الأسر القبطية بالقرية للهروب من القرية خشية علي أبنائهم ومنهم بركات وعادل وعماد وسمسم وعلاء سمير إسكندر وأسرهم وناجح سمير اسكندر وفايز غبريال جرجس وسعد تقي فرج وهجرت بعض الأسر لمدينة المنيا لدي أقاربهم والبعض الآخر التجأ للأقارب بالقاهري أكد صابر موسي محمد عمدة قرية نزلة البدرمان كافة الوقائع بشأن جرائم علي حسين وقال: إنه قام بإرسال كافة البيانات إلي الجهات الأمنية حيث أن علي حسين وأخواته وأبناء عمه مسلحين بأسلحة ثقيلة آلية ورشاشات والتي يستطيع أي شخص أن يعترضهم مؤكدا أن مسلمي القرية غاضبين لهذه الأوضاع التي تهدد سلامة المنطقة وليس الأقباط فقط. أكدت مطرانية ديرمواس للأقباط الأرثوذكس أنه لا يوجد تحرك من المسئولين رغم إرسال كافة الوقائع والتفاصيل والمطالبة بإعادة هيبة القانون والدولة كما نشادت مطرانية الأقباط الكاثوليك بالمنيا المجلس العسكري والمشير طنطاوي تطبيق القانون علي الجناة.
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
المادة الثانية من الدستور وحقوق الأقباط | MAFYA | المنتدى العام | 15 | 28-11-2006 02:01 AM |