الايمان بالله وملا ئكته وكتبه ورسله
عندما جاء الاسلام الي مصر وجد 15% فقط من أهلها نصاري والبقية تعتنق ديانات وثنية وذلك ثابت في تاريخ مصر القديمة والتاريخ القبطي ،عندئذ اعتنق الوثنيين الذين يشكلون 85 % الاسلام مع نسبة من نصاري مصر ، ومن هنا فلفظ القبطي يطلق علي المسيحي والمسلم ، ومما حدي بالأغلبية الي أعتناق الأسلام تسامحه مع نصاري مصر الذين سحلهم أخوانهم المسيحيين الرومان ودمروا مقدساتهم واغتصبوا نسائهم وقتلوا رجالهم ، ونصاري الرومان هم الذين يؤمن الامريكان حاليا بمذهبهم ، وجاء عمر ابن العاص فأكرم النصاري وعاملهم بود بالغ وأمنهم علي مقدساتهم وممتلكاتهم وساواهم بالمسلمين بحيث يكون للمسيحي من الحقوق ما للمسلم ، والاسلام لم يهن اية ديانة بل دعا القران كل انسان او انسانة مسلمة او مسلم للأيمان بالتوراة والأنجيل وكل الكتب السماوية والأنبياء والرسل وما لم يؤمن المسلم بالنصرانية الي جانب القران وغيرها من الرسلات السماوية يكون اسلامه ناقصاً ، ومن ثم فأشكالية أن يعتنق المسلم دين سماوي اخر ليست مشكلة في الأسلام ومن هنا سمح الأسلام للمسلم ان يتجوز نصرانية لأنه يعتنق دينها لذا لا يمكن ان يهين الانجيل او التوراة والا اصبح كافرا بالاسلام ولم يسمح للمسيحي بالزواج من مسلمه لان المسيحي يهين الاسلام كدين ويكفر به كما هو معروف وكما نري في هذا المنتدي من سباب للاسلام ولرسوله وللقران وكما قلت لا يمكن ان تجد مسلم يسب الانجيل العظيم او سيدنا المسيح عيسي كلمة الله لستنا مريم ابداً
ومن ثم لا اتفهم علي الأطلاق العداء من قبل اخواننا نصاري مصر بالمهجر للاسلام كدين ولاخوانهم مسلمي مصر
اما بالنسبة للمظالم فيكفي ان تعرفوا انها تشمل المسلمين وبشكل اكبر من النصاري فالرئيس المصري اعتقل خلال الربع قرن الماضي 250 الف مسلم متدين وسحلهم بالسجون وصفاهم جسديا ولا يزال منهم 25 الف مسلم بالسجون حاليا وهو يواصل سياسات القمع والتعذيب ضدهم والكوسه والفساد تعم مصر ويعاني منها المسلم ضعف معاناة المسيحي ، ولا نعتقد ان نصاري مصر يمكن ان يحميهم سوي اخوانهم المسلمين لان الامريكيين الذي طردوا بطرس غالي من مجلس الامن لا يمكن ان يحموا نصاري مصر ولذلك ليس من الحكمة الاستقواء بالامريكيين ضد اشقاء الوطن الواحد بل والدم الواحد
ومن هنا نري ان يتحول الاخوة اقباط المهجر المسيحيين للدفاع عن كل المصريين وعن حريتهم بدلا من تبني مشكلة طائفية سيخسرونها لان الحق ليس معهم ولان مشاكل الوطن سببها غياب العدالة والحرية لكل المصريين ولاننا كمصريين لن نخشي امريكا فنحن قادة الامة العربية الاسلامية والتي صنع حضارتها نصاري ويهود الي جانب المسلمين ، فالقاهرة تختلف عن اي عاصمة اخري في مواجهة التحديات حتي وان حكمها خائن او ضعيف مثل مبارك
هدانا الرب جميعا الي الصواب
|