إقتباس:
يا أخ حصرم ؛ لماذا لا تريد حتي الآن أن تعرف وتفهم أن العيب هو في العقيدة والشريعة المتناقضة حتي النخاع ؟
هل تنسي أو تتجاهل أن شريعتك الاسلامية يوجد بها ناسخ ومنسوخ ؛ من قرآن وسنة أيضاً ؟؟؟
|
أقرأ هذا وستعلم ما معنى الناسخ والمنسوخ وما حكمته:
إقتباس:
شبهة النسخ في القرآن
من الشبه التي يطالعنا بها المشككون في هذا الدين بين الحين والآخر، شبهة حول النسخ في القرآن الكريم. وصورة هذه الشبهة كما يصورها أصحابها تقول: ( إن القرآن وحده - من دون سائر الكتب - يتميز بوجود الناسخ والمنسوخ فيه، مع أن كلام الله الحقيقي لا يجوز فيه النسخ؛ لأن الناسخ والمنسوخ في كلام الله ينافي حكمته وصدقه وعلمه، فالإنسان القصير النظر هو الذي يضع قوانين تناسب وضعًا ما، ثم يغيرها وفق ما يبدو له من أحوال وظروف ) ويضيف أصحاب هذه الشبهة إلى هذا فيقولون: ( ما دام أن الله يعلم بكل شيء قبل حدوثه ووقوعه، فكيف يقال: إن الله يغير كلامه ويبدله وينسخه !!! أو ليس في هذا ما ينافي الكمال الإلهي ؟؟ ) .
هذه خلاصة هذه الشبهة المثارة حول القرآن الكريم، ولتفنيد هذه الشبهة، والرد عليها نخصص مقالنا هذا، فنقول:
أولاً: إن النسخ في القرآن الكريم أمر ثابت بإجماع المسلمين، ولكن هل في هذا ما يعيب القرآن، ويقلل من شأنه، وأنه كلام الله الخالد خلود الدهر، والمحفوظ بحفظه ؟
وجوابًا على هذا نقول: إن النسخ الواقع في القرآن الكريم، لا يُفهم حق الفهم إلا إذا فُهمت طبيعة النسخ، وعُرفت الحكمة التي شُرع من أجلها. وبيان ذلك: أن النسخ الواقع في القرآن لم يتجاوز بضع آيات أحصاها العلماء، وميزوها عن غيرها. وهذا يفيدنا أن النسخ في القرآن كان على قلة وندرة، وليس على كثرة وشهرة .
ثم نقول أيضًا، وهو الأهم: إن النسخ في القرآن خصوصًا، وفي الشريعة الإسلامية عمومًا، كان إحدى السمات التربوية والتشريعية، فترة نزول القرآن، الذي ظل يربى الناس، ويهذب سلوكهم مرحلة إثر أخرى، وَفْقَ إرادة الله الحكيم الخبير، الذي يعلم ما يصلح لعباده، وما لا يصلح لهم { صنع الله الذي أتقن كل شيء } (النمل:88) .
ثم نقول ثانيًا: إن بعض الآيات التي يُظَنُّ فيها النسخ، لا نسخ فيها عند التحقيق والتدقيق، وذلك كقوله تعالى: { لا إكراه في الدين } (البقرة:256) فقد ظن بعضهم، أن هذه الآية منسوخة بقوله تعالى: { قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر } (التوبة:29) .
والحق، أنه لا نسخ بين هاتين الآيتين، فالآية الأولى موضوعها مختلف تمامًا، إذ إنها تقرر مبدًأ إسلاميًا عظيمًا، وهو منع الإكراه على الدين؛ في حين أن الآية الثانية موضوعها خاص، يتعلق بالصادِّين عن سبيل الله، والمانعين لغيرهم من قبول دعوة الإسلام...فلا تعارض حقيقي بين الآيتين، لاختلاف موضوعهما .
ثم نقول ثالثًا: إن الآيات التي وقع النسخ فيها فعلاً، لا بد أن تُفْهَم وَفْق ظروفها التي نزلت فيها؛ ونُمثّل لهذا بقوله تعالى: { واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفَّاهنَّ الموت أو يجعل الله لهن سبيلاً } (النساء:15) فحكم الزنى في هذه الآية - وهو الإمساك في البيوت في حق الزانيات - اقتضته مرحلة التشريع الأولى؛ من أجل تطهير المجتمع وتنظيفه، وقد اختار الشرع الحنيف - في أول الأمر - عزل الفاحشات من النساء، وإبعادهن عن المجتمع، متى ثبت عليهن ارتكاب الفاحشة. ثم جاء في الآية نفسها، وتحديدًا قوله تعالى: { أو يجعل الله لهن سبيلاً } ما يشعر أن هذا الحكم ليس هو الحكم النهائي الدائم، وإنما هو حكم لفترة معينة، وحسب ملابسات خاصة في المجتمع. وأنه يُتوقع صدور حكم آخر ثابت دائم. وهذا هو الذي وقع بالفعل، إذ تغير الحكم إلى الجَلْد أو الرجم، كما ورد في القرآن، وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وليس في هذا غرابة تُستنكر، ولا أمر يُستهجن؛ فتطور الأحكام التشريعية، ووقف العمل بحكم سابق، وإحلال حكم آخر لاحق محله، أمر معهود ومألوف في بداية التشريع الإسلامي، ولا نكران في شيء من ذلك؛ مراعاة - كما أشرنا - لأحوال المكلفين، وتحقيقًا لمصلحة المجتمع؛ ففي مثالنا السابق، لا نشك أن حكم الرجم للزناة المحصنين، هو أحسم للأمر، وأقطع لمادة الفساد، وأحفظ لتماسك المجتمع وصيانته، لكنه لم يكن مناسبًا في بداية التشريع، إذ إن الناس كانوا حديثي عهد بكفر، ثم بعد أن تمكن الإيمان من قلوبهم، ووقر أمر الدين في نفوسهم، نزل التشريع الإلهي المناسب لتلك الفترة، وما بعدها إلى يوم القيامة، ونسخ التشريع السابق الذي كان ملائمًا لفترة معينة .
وليس معنى هذا، أن الله جلت حكمته حين أنزل عقوبة حبس الزانيات في البيوت، لم يكن يعلم - حاشاه ذلك - أنه سيُنـزل حكمًا آخر يحل محله!؟ وهو الجلد أو الرجم.
على أن من المفيد - ونحن بصدد تفنيد هذه الشبهة - أن نقول: إن مُسمَّى النسخ قد يُطلق أحيانًا على ما يُسمى عند علماء الأصول التخصيص، فيقولون مثلاً: هذه الآية منسوخة بتلك الآية، وهم يريدون بذلك، أنها مخصَّصَة بها، ولا يريدون النسخ بمعناه اللغوي والاصطلاحي، وهذا أمر معهود في كُتب بعض المتقدمين .
ثم نقول أيضًا: إن النسخ كان واقعًا ومعمولاً به في الشرائع السابقة لشريعة الإسلام؛ يدل على هذا، ما حكاه القرآن الكريم مخاطبًا بني إسرائيل : { كل الطعام كان حلاً لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنـزل التوراة } (آل عمران:93) فتضمنت هذه الآية بيان كذبهم صريحًا في إبطال النسخ، فإنه سبحانه أخبر أن الطعام كله كان حلالاً لبني اسرائيل ، قبل نزول التوراة، سوى ما حرَّم إسرائيل على نفسه منه .
ومعلوم أن بني إسرائيل كانوا على شريعة أبيهم إسرائيل وملته، وأن الذي كان لهم حلالاً، إنما هو بإحلال الله تعالى له على لسان إسرائيل والأنبياء بعده إلى حين نزول التوراة، ثم جاءت التوراة بتحريم كثير من المآكل عليهم، التي كانت حلالاً لبني إسرائيل. وهل هذا إلا محض النسخ، الذي ينفونه ويستغربونه في شريعة الإسلام، وقد قال تعالى: { فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم } (النساء:160) والآية صريحة في وقوع النسخ في شريعة اليهود .
ثم يقال لأصحاب هذه الشبهة: هل تقرِّون أنه كان قبل الإنجيل شريعة التوارة أم لا ؟ وبالطبع، هم لا ينكرون أن يكون قبل الإنجيل شريعة .
فيقال لهم: فهل نسخت الإنجيل شيئًا من أحكام ما جاء في التوارة أم لا ؟
فإن قالوا: لم ترفع شيئًا من أحكام تلك الشريعة، فقد جاهروا بالكذب والبهتان؛ وإن قالوا: قد رفعت بعض أحكام التوراة، فقد أقروا بالنسخ قطعًا .
وقد جاءت نصوص في التوراة والإنجيل تتضمن النسخ، ورفع ما هو ثابت في نفس الشريعة، أو في غيرها من الشرائع السابقة؛ وأصحاب هذه الشبهة هم أدرى من غيرهم بوقوع النسخ في مسائل العهد القديم والعهد الجديد، ومع هذا فإنهم يستنكرون ما هم فيه واقعون. ونحن نذكر أمثلة على وقوع النسخ في الشرائع السابقة، فمن ذلك:
- تحريم العمل يوم السبت، مع الاعتراف بأن هذا الحكم لم يكن ثابتًا في الشرائع السابقة، وإنما كان العمل في يوم السبت جائزًا كغيره من أيام الأسبوع .
- أمر الله سبحانه بني إسرائيل قتل أنفسهم بعد عبادتهم العجل، ثم رفع هذا الحكم عنهم بعد ذلك .
- النهي عن الحلف بالله في الشريعة المسيحية، مع ثبوته في الشريعة الموسوية، والإلزام بما التزم به الناذر في النذر، والحالف في اليمين .
- الأمر بالقصاص في الشريعة الموسوية. ثم نسخ هذا الحكم في الشريعة المسيحية، ونُهي عن القصاص؛ ففي سفر التثنية 19:21 ( نفس بنفس. عين بعين. سن بسن. يد بيد. رِجْل برِجْل ) .
ثم جاء المسيح عليه السلام ونسخها في العهد الجديد؛ ففي إنجيل متى 5:38 ( سمعتم أنه قيل: عين بعين وسن بسن. وأما أنا فأقول لكم: لا تقاوموا الشر. بل من لطمك على خدك الأيمن فحوّل له الآخر أيضًا. ومن أراد أن يخاصمك، ويأخذ ثوبك فاترك له الرداء أيضًا. ومن سخرك ميلاً واحدًا فاذهب معه اثنين ) .
- تحليل الطلاق في شريعة موسى عليه السلام؛ ونسخ هذا الحكم في شريعة عيسى عليه السلام، ثم أباحته أخيرًا بعض المجامع الكنسية .
فإذا جاز أن تأتي شريعة الإنجيل بتحليل أو تحريم ما كان مباحًا أو محرمًا في التوارة. فلِمَ لا يكون من الجائز أيضًا أن تأتي شريعة الإسلام بتحريم أو تحليل ما كان مباحًا أو محرمًا في الشرائع السابقة، أو في شريعة الإسلام نفسها ؟!
ولا ريب، فإن الشيء قد يكون مصلحة في وقت دون وقت، وفي شريعة دون أخرى؛ كما كان تزويج الأخ بالأخت مصلحة في شريعة آدم عليه السلام، ثم صار مفسدة في سائر الشرائع؛ وكذلك إباحة العمل يوم السبت، كان مصلحة في شريعة إبراهيم عليه السلام، ومن قبله وفي سائر الشرائع، ثم صار مفسدة في شريعة موسى عليه السلام، وأمثال هذا كثير .
فأي شيء يمنعه سبحانه أن يفعل ذلك في الشريعة الواحدة في وقتين مختلفين، بحسب المصلحة؛ إذ عموم قدرته سبحانه وملكه وتصرفه في ملكه وخلقه لا يمنعه
|
إقتباس:
ألم تري بعينيك مرة واحدة مشايخك ينطقون بأقوال ثم يغيرونها بأقوال أخري ؛ وذلك إما للتكذيب أو للاستنكار أو ليوهموا الناس أنهم فهموا كلامهم خطأ او فسروه خطأ أو انهم ما كانوا يقصدون ذلك ولكنهم قصدوا أموراً أخري ؛ وذلك رغم أن الكلام بين وواضح وضوح النهار ؛ وهم أي حضرات المشايخ يستشهدون بكلامهم سواء الأول او الثاني المُكَذِب والمستنكر للكلام الأول ؛ يستشهدون بالقرآن أو الحديث ؟؟؟!!!
فأنتم يال مسلمون من يُظهِر هذا التناقض وأنت تحسبه الآن أنه نفاق ؛ فعلي من تقع المسؤلية في هذا النفاق ؟؟؟
|
أأتني بمواقف يا أستاذ, كما أن العالم ليس معصوماًّّ!! وأكرر أأتني بمواقف .
إقتباس:
فنجد من يطبق الناسخ من القرآن وينادي بتطبيقه وعمله ويقوم هو نفسه بتطبيقه لو وجد فرصة ؛ ثم عندما ياتي وقت الضعف أو الحساب نجده ينكر أنه دعا إلي كذا أو كذا ؛ ونجده يستشهد بما هو منسوخ ويقول أن قرآننا واسلامنا وديننا هو هكذا وهو دين التسامح --- الخ !!!
مثال :
الشيخ الزغبي يهدد باقتحام الكنائس والأديرة لتفتيشها والبحث عن كامليا ومن يدعون بأنهن أسيرات مسلمات في الكنيسة وداخل حيطان الأديرة .
http://www.youtube.com/watch?v=BcyhEvxtBjc
ثم بعد ان تمت مواجهته إعلامياً وادانته علي هذا التهديد خاصةً وأن ما حدث من تهديدات رآه وشاهده كل العالم وتمت ادانته طبعاً فكان الضغط عليه لتغيير كلامه ولكن من نفس القوة التي كان يدعوها لمساندته وهو الجيش .
http://www.youtube.com/watch?v=Al_5P...layer_embedded
|
بالله ما علاقة موقف الشيخ الزغبي بالناسخ والمنسوخ
أعتذر لكنك تضحكني, هذا موقف وتغيير المواقف لا يعني نفاق, وأكرر الشيخ أو العالم ليس ملاكاً, والشيخ أو العالم ليسوا رسلاً وهم منتسبون للإسلام وليس العكس.
++++++++++
إقتباس:
وهكذا يا أخ حصرم فالعيب دائماً هو في شريعتكم وليس فينا نحن ؛ ولا في من يستشهد بأقوال من تلك الشريعة ؛ ؛ فهو لا ينافق ولكنكم تحملوه وتحملونا نحن مشاكل وأوزار التناقضات الموجودة في قرآنكم وسنتكم ؛ وأنتم انفسكم تارةً تستشهدون بالمنسوخ --- قولياً --- لتجميل صورة الاسلام ؛ ثم تطبقون الناسخ فعلياً ؛ ونجد منكم من يكفر من لا يطبق هذه الشرائع فعلياً ؛
|
يا أخ الوطنية لا يوجد تطبيق للمنسوخ هذا إفتراء منك وصريح, أأتني بدلائل لمواقف لا أقوال, المنسوخ بطل وأنتهى ولا يمكن استخدامه, والناسخ هو حكمة من الله عز وجل ففي بعض المواقف نزل الحكم كناسخ ومنسوخ لأن النفس البشرية لا تطيق أن تطبقه مرة واحدة.
إقتباس:
سؤال :
هل نستطيع ان نستشهد علي دموية الاسلام وأنه دين الارهاب وأنه يحث علي الارهاب وعلي القتل وعلي السرقة والنهب وعلي كل ما هو ضد الله وضد الحق ؛ وذلك مما ورد في القرآن نفسه ؛ هل نستطيع ان نفعل ذلك وهل تقبل أنت أن تسمع كلمة واحدة عنه مما هو فيهِ ؟؟؟
|
أنت تسأل أم تجيب؟؟؟ وهل في تاريخ الإسلام كله حدثت وقائع دموية؟ يا أخ الوطنية والبشرية لو كان في طباع أو نهج المسلمين الدموية لما تركوا قبطي واحد عندما فتحوا بإذن الله مصر تذكر هذا مراراً وتكراراً.
إقتباس:
تكرار لنفس السؤال السابق :
هل تستطيع مواجهة ما في قرآنك من أمور هي ضد الله وضد الحق وضد الانسانية دون ان تثور او تنفعل أو تعتبر ذلك اهانة لقرآنك ونبيك ؟؟؟
|
لا يوجد شيء لأواجهه, ديننا نشر التسامح على أهل الأرض جميعاً إنتهج مبدأ التسامح كأولى المناهج, أبحث في السيرة النبوية كلها وأتحداك لو أتيتني بموقف واحد يبين تصرف لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان فظ القلب أو تصرف بوحشية...
أتحداك..
إقتباس:
هل تعرف أن القمص زكريا بطرس --- ليس هذا موضوعنا ولكن الشئ بالشئ يذكر --- هل تعرف أنه ما سب نبيك ولا قرآنك ولا سنتك إطلاقاً ولكنه فقط يخرج ما في الكتب الاسلامية وعلي رأسها القرآن من أمور هي ضد الله وضد الحق وضد الانسانية ؛ وفقط يواجه مشايخكم بها ويطرح اسئلته حولها ؛ وطبعاً لا مجيب علي الاطلاق ؟؟
|
وماذا عن المناظرات التي أفحم فيها المدعو بطرس من شيوخ المسلمين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هو يفتري لذلك لا يجد الا الصفعات تلو الأخرى.
http://www.youtube.com/watch?v=3Wehc...eature=related
ليس لي رد سوى التالي:
إقتباس:
إجماع الأمة على أن الشيعة ليس لهم من الإسلام حظ و لا نصيب
قال شيخ الاسلام ابن تيمية - رحمه الله رحمة واسعة - : (( وقد اتفق أهل العلم بالنقل والرواية و الاسناد على أن الرافضة أكذب الطوائف، والكذب فيهم قديم، ولهذا كان أئمة الاسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب )).
قال أشهب بن عبدالعزيز : (( سئل مالك - رحمه الله - عن الرافضة فقال : لاتكلمهم ولا تروي عنهم فإنهم يكذبون. وقال مالك : الذي يشتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس لهم اسم، أو قال: نصيب في الاسلام )).
وقال ابن كثير عند قوله سبحانه : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوارة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فئازره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار ) (1). قال : (( ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك - رحمة الله عليه - في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة - رضوان الله عليهم - قال : لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة - رضي الله عنهم - فهو كافر لهذه الآية )).
قال القرطبي : (( لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله، فمن نقص واحدا منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين ))(2).
وقال أبو حاتم : (( حدثنا حرملة قال : سمعت الشافعي - رحمه الله - يقول لم أرَ أحداً أشهد بالزور من الرافضة )).
وقال مؤمل بن أهاب : (( سمعت يزيد بن هارون يقول : يكتب عن كل صاحب بدعة إذا لم يكن داعية إلا الرافضة فإنهم يكذبون )).
وقال محمد بن سعيد الأصبهاني : (سمعت شريكاً يقول : احمل العلم عن كل من لقيت إلا الرافضة، فإنهم يضعون الحديث ويتخذونه ديناً )). وشريك هو شريك بن عبدالله، قاضي الكوفة.
وقال معاوية : (( سمعت الأعمش يقول : أدركت الناس وما يسمونهم إلا الكذابين )). يعني أصحاب المغيرة بن سعيد الرافضي الكذاب كما وصفه الذهبي (3).
قال شيخ الإسلام " ابن تيمية " - رحمه الله - معلقاً على ما قاله أئمة السلف : (( وأما الرافضة فأصل بدعتهم زندقة وإلحاد وتعمُّد، الكذب كثير فيهم، وهم يقرون بذلك حيث يقولون : ديننا التقية، وهو أن يقول أحدهم بلسانه خلاف ما في قلبه وهذا هو الكذب والنفاق فهم في ذلك كما قيل : رمتني بدائها وانسلت )) ( 4 ).
قال عبدالله أحمد بن حنبل : (( سألت أبي عن الرافضة، فقال : الذي يشتمون أو يسبون أبا بكر وعمر )). وسئل الامام أحمد عن أبي بكر وعمر فقال : (( ترحم عليهما وتبرأ ممن يبغضهما ))(5).
روى الخلال عن أبي بكر المروزي قال : ((سألت ابا عبدالله عمن يشتم أبابكر وعمر وعائشة، قال ما أره في الاسلام )) (6).
وروى الخلال قال : (( أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني قال : ثنا موسى بن هارون بن زياد قال : سمعت الفريابي ورجل يسأله عمن شتم أبابكر قال:كافر، قال: فيلصى عليه؟ قال:لا ))(7).
قال ابن حزم - رحمه الله - عن الرافضة عندما ناظر ال***** وأحضروا له كتب الرافضة للرد عليه : (( إن الرافضة ليسوا مسلمين، وليس قولهم حجة على الدين، وإنما هي فرقة حدث أولها بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة وكأن مبدئها إجابة ممن خذله الله لدعوة من كاد الاسلام وهي طائفة تجري مجرى اليهود وال***** في التكذيب والكفر ))(8).
وقال أبو زرعة الرازي : (( إذا رأيت الرجل ينقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق )).
وسئلت اللجنة الدائمة للإفتاء بالمملكة العربية السعودية سؤالاً جاء فيه أن السائل وجماعة معه في الحدود الشمالية مجاورون للمركز العراقي، وهناك جماعة على مذهب الجعفري ( الشيعة ) ومنهم من امتنع عن أكل ذبائحهم ومنهم من أكل، ونقول : هل يحل لنا أن نأكل منها علماً بأنهم يدعون عليا والحسن والحسين وسائر سادتهم في الشدة والرخاء؟
فأجابت اللجنة برئاسة سماحة الوالد الشيخ عبدالعزيز بن باز، والشيخ عبدالرزاق عفيفي، والشيخ عبدالله بن غديان، والشيخ عبدالله بن قعود - أثابهم الله جميعاً - :
الجواب : الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه، وبعد :
إذا كان الأمر كما ذكر السائل من أن الجماعة الذين لديه من الجعفرية يدعون علياً والحسن والحسين وسادتهم فهم مشركون مرتدون عن الاسلام والعياذ بالله، لايحل الأكل من ذبائحهم لأنها ميتة ولو ذكروا عليها أسم الله (9).
وسئل العلامة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين - حفظه الله ورعاه من كل سؤ - سؤالا جاء فيه فضيلة الشيخ يوجد في بلدتنا شخص رافضي يعمل قصابا ويحضره أهل السنة كي يذبح ذبائحهم، وكذلك هناك بعض المطاعم تتعامل مع هذا الشخص الرافضي وغيره من الرافضة الذي يعملون في نفس المهنة. فما حكم التعامل مع هذا الرافضي وأمثاله؟ وما حكم ذبحه : هل ذبيحته حلال أم حرام؟ أفتونا مأجورين والله ولي التوفيق.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد : فلا يحل ذبح الرافضي ولا أكل ذبيحته، فإن الرافضة غالباً مشركون حيث يدعون علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - دائماً في الشدة والرخاء حتى في عرفات والطواف والسعي، ويدعون أبناءه وأئمتهم كما سمعناهم مرارا، وذا شرك أكبر وردة عن الإسلام يستحقون القتل عليها.
كما هم يغلون في وصف علي - رضي الله عنه - ويصفونه بأوصاف لاتصلح إلا لله، كما سمعناهم في عرفات، وهم بذلك مرتدون حيث جعلوه رباً وخالقاً، ومتصرفاً في الكون، ويعلم الغيب، ويملك الضر والنفع، ونحو ذلك.
كما أنهم يطعنون في القرآن الكريم، ويزعمون أن الصحابة حرفوه وحذفوا منه أشياء كثيرة تتعلق بأهل البيت وأعدائهم، فلا يقتدون به ولا يرونه دليلاً.
كما أنهم يطعنون في أكابر الصحابة كالخلفاء الثلاثة وبقية العشرة، وأمهات المؤمنين، ومشاهير الصحابة كأنس وجابر وأبي هريرة ونحوهم، فلا يقبلون أحاديثهم، لأنهم كفار في زعمهم! ولا يعملون بأحاديث الصحيحين إلا ما كان عن أهل البيت، ويتعلقون بأحاديث مكذوبة أو لا دليل فيها على ما يقولون، ولكنهم مع ذلك ينافقون فيقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم، ويخفون في أنفسهم ما لايبدون لك، ويقولون : من لا تقية له فلا دين له. فلا تقبل دعواهم في الأخوة ومحبة الشرع..إلخ، فالنفاق عقيدة عندهم، كفى الله شرهم، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم(10).
|
إقتباس:
إن تضارب الأقوال والشهادات من الجميع في قضية واحدة يثبت كذب وفساد هذه القضية ؛ وهذا ما ظهر في الاسلام ولم يتغير طيلة اربعة عشر قرناً من الزمان ؛ والآن لا يجب عليك ان تلومنا نحن ولكن يجب عليك ان تتفق مع كل جموع المسلمين في كل أقطار الأرض إلي اسلام واحد بشريعة واحدة وعقيدة واحدة وأحكام واحدة ؛ وعندها إذا وجدت منا نحن شهادة مختلفة فحينها يجوز لك ان تتهمنا بالنفاق .
|
خلاصة القول أن الشيعة محسوبون على الإسلام لكنهم ليسوا بذلك, بشهادة وإجماع علماء الأمة, فرجاءاً لا تصطاد بالمياة العاكرة, وإن شئت في الحوار فأستشهد بمواقف وأدلة للصحابة رضوان الله عليهم أو علماءنا الأجلاء, فلا يوجد في القرآن الكريم تناقضاً واحداً.
فهو في حفظ الله عز وجل, هو الدين الأول والآخر..
شكراً لك