اتشرف بأن اعلن للمسلمين اننى اول وأكبر قبطى خائن لمصر الاسلامية

[el chife]

اتشرف بأن اعلن للمسلمين اننى اول وأكبر قبطى خائن لمصر الاسلامية

انا كقبطى افدى بلدى وتراب بلدى بدمائي وكل قبطى داخل مصر وخارجها هو اكبر مخلص واكبر وطنى لمصر ولم نسمع قبطى واحد قال طظ فى مصر ولا جاسوس قبطى واحد فى اى قضية تجسس ...... اننا كاقباط مخلصين وامناء لبلدنا مصر ولكن مصر التى نخلص لها ليست مصر التى يريدها المسلمون مصر الحقيقية هى مصر الحضارة مصر التى باركها السيد المسيح مصر التى انجبت الفراعنة والاقباط ...... لكنها ليست مصر عمر بن العاص ليست مصر السادات ليست مصر الزغبي ومحمد حسان ليست مصر عبود الزمر ليست مصر طارق البشرى وسليم العوا ليست مصر المادة الثانية من الدستور ...... الخ ليست مصر طنطاوى والمجلس العسكرى ....... هذه ليست مصر هذه مصر الغريبة نحن كاقباط اوفياء لمصر التى تخصنا اما مصر التى يجعلونها دولة اسلامية اوولاية اسلامية ( فأنا كقبطى لن اكون مخلصآ ابدآ لدولة اسلامية ) انا اخلاصى لدولة مصرية مدنية خالية من التعصب والارهاب أن مصر الان هى ليست مصر الحقيقية انما هى صورة مشوهة وصورة سيئة تسيئ الى المصرى الحقيقي ( القبطى ) اننا نريد أن تعود مصر كبلد حضارى مصر كبلد يحترم حقوق وحريات الاقباط ..... اننا نطالب بحقوقنا كاملة ولن نقبل بأقل من ذلك نطالب بحقوقنا فى المناصب نطالب بهدم مصر الارهاب ومصر التعصب ومصر العنصرية ومصر الطائفية ( أن هناك طائفية بغيضة فى مصر حيث تستولى طائفة واحدة على كل المناصب والحقوق وهى طائفة الاغلبية طائفة المسلمين ) !!!؟؟؟ لذلك نطالب بأن يكون هناك توزيع عادل للمناصب فى مصر ونحن نرفض أن يقول احد ان مطالبة الاقباط لتخصيص مناصب لهم هو طائفية لاننا فعلآ نعيش طائفية لصالح طائفة واحدة وهى المسلمين لذلك اذا كانوا يتحججون بأن الاغلبية هى التى تقرر نقول أن هذه الاغلبية متعصبة دينيآ وتختار على اساس طائفى لذلك نطالب بأن يخصص للاقباط منصب نائب رئيس الجمهورية وأن يخصص للاقباط منصب رئيس احد المجلسين التشريعين وأن يكون للاقباط وزراتين سيادتين وثلاث وزارات اخرى ويكون للاقباط 5 محافظين على الاقل احدهم محافظ القاهرة او الاسكندرية ولابد أن يكون هناك 5 مساعدين لوزير الداخلية مديرين لامن المحافظات وايضآ خمس عدد اعضاء مجلسي الشعب والشورى والمجالس الشعبية وايضآ مناصبهم فى الجامعات والقضاء وكل الوظائف وتكون هذه المطالب منصوص عليها فى الدستور هذا حقنا ونرد على اى اعتراض بأن هذه طائفية نقول أن دستور مصر نفسه دستور طائفى يعطى كل شئ للمسلمين حتى الدولة سماها دولة اسلامية وحتى القوانين لابد أن تكون مستمدة من الشريعة الاسلامية ( اليست هذه طائفية ) هذه مطالبنا المشروعة فاذا ارادت الدولة حل مشاكل الاقباط فعليها أن تلبى مطالبهم لان الاقباط لن يقبلوا اى شعارات بالية كما أن هناك رسالة هامة نوجهها للاقباط وللمسلمين نقول للاقباط لا تخشوا ولاتخافوا من اتهام المسلمين لكم ايها الاقباط بتهم الخيانة والعمالة ( كلما طالبتم بحقوقكم ) انا اعلنها اذا كان مطالبتى كقبطى بحقوقى سيجعل المسلمين يتهمونى بالخيانة ( فأنا اول خائن واكبر خائن ) ..... واقول لكل قبطى أن حقوق الاقباط تحتاج لمن يطالب بها الا يقع تحت تأثير الحرب النفسية والمعنوية والارهاب الاسلامي التى يشنها المسلمين لمنع الاقباط وتخويفهم من المطالبة بها اقول ذلك بمناسبة الحديث عن ( الحماية الدولية ) وقيام بعض الاقباط بالاعلان عن رفض مبدأ الحماية الدولية !!!؟؟؟ اننى اقول أن كل الاقباط المخلصين للقضية القبطية وكل من يعرف حقيقة المشكلة هو مع ( مبدأ الحماية الدولية ) اما من يريد مجاملة المسلمين او اظهار وطنية زائفة اذاقت الاقباط المرار فنحن نرفض توجهاته اننى اقول أن من حقنا اما أن نحصل على حقوقنا كاملة فى كل المناصب ومنصوص عليها فى الدستور او اتفاق مكتوب يوقع من الاقباط والمسلمين ( تحت رعاية دولية ) كما يحدث فى اى دولة بين طائفتين متنازعتين ..... اما أن تتعرض مصر لخطر التقسيم وسيكون المسلمين مسئولين عن الوصول الى تقسيم مصر ونقولها مدوية ( على المسلمين أن يختاروا بين تطبيق الشريعة الاسلامية وبين تقسيم مصر ) لان حجة المسلمين بانهم الاغلبية ويضعون الدستور ويطالبون الاقباط بالخضوع لرأى الاغلبية نقول أن الاقباط يمكن أن يكونوا اغلبية فى حتى لو فى 100 كيلو متر مربع من ارض مصر ..... فهل يريد المسلمين دفع مصر لنفس مصير الدول الاخرى التى انتهكت حقوق الاقليات مما دفعها للتقسيم واخر هذه الدول كانت السودان ( التى اختارت الشريعة على وحدة السودان ) !!!؟؟؟ لذلك عندما نطالب بالحماية الدولية اوحق تقرير المصير فهذه المطالبة تحمى مصر من الحرب الاهلية وتحمي مصر من التقسيم اننى اطالب اى حقوقى قبطى عدم التحدث بأسم الاقباط بانهم يرفضون الحماية الدولية ( اننى متأكد 100% أن هناك اجماع من الاقباط على مبدأ الحماية الدولية ) ..... ويثبت صحة كلامى اى استفتاء بين الاقباط حتى على اى موقع من المواقع القبطية اننى اناشد كل قبطى التوقيع على طلب الحماية الدولية والذى اعلن موقعه على قناة الحقيقة نرجو التواصل مع القناة حول هذا الموضوع .... اناشد مرة اخرى كل قبطى التوقيع على طلب الحماية الدولية .... وأحذر أى ناشط قبطى او رجل دين يتحدث بأسم الاقباط ويدعى أن الاقباط يرفضون الحماية الدولية نحذره أنه سوف يخسر محبة وثقة الاقباط فلا داعى للمزايدة على حقوق الاقباط ولا داعى ( لوطنية زائفة تسببت فى هذه المأساة التى يعيشها كل قبطى اليوم ) ..... اننى اقول انه لو ادى الامر الى تقسيم مصر ليحصل الاقباط على حقوقهم فيكون هذا هو اختيار المسلمين وهم السبب وهم المسئولين عن تقسيم مصر أن المسلمون هم المسئولين عن الفتنة الطائفية والمسئولين عن كل ما يحدث من مشاكل وقلاقل لمصر اننا نقول اننا نرفض رفضآ باتآ أن يعلن أى مسلم أن الاقباط فى حماية المسلمين نحن نرفض هذا القول لانه اهانة لكرامتنا وكأننا تحت وصاية المسلمين ونحن فى حماية الله ونقدر أن نحمي انفسنا وايضآ نقبل اى حماية من اى دين اخر غير دين الاسلام ومن اى انسان غير المسلم نحن لا نتشرف أن نكون فى حماية مجرمين وقتلة ومغتصبى بناتنا وسارقى وحارقى بيوتنا وشاتمى رموزنا الدينية والمسئين الى عقائدنا ومقدساتنا فلن نقبل ابدآ أن نسع منهم اننا فى حمايتهم ( انا كقبطى افضل الموت على أن يحمينى مسلم ) .... كما اننا نرفض تدخل شيخ الازهر وهو حامى البلطجية فى القضية القبطية ونرفض تصريح المهندس نجيب ساويروس بأن الاقباط وكلوا شيخ الازهر للحديث بأسمهم !!!؟؟؟ نحن نفخر بأن من يتحدث بأسمنا هو قداسة البابا شنودة فهل من المعقول أن يكون عدو الاقباط حامى بلطجية قنا الذين رفضوا المحافظ القبطى شيخ الازهر أن يتحدث باسمنا نحن نرفض حتى التعامل مع هذا الشيخ الخبيث ..... مرة اخرى نقول للاقباط لا تخافوا ولا تهتموا باتهامات العمالة والخيانة لان غرضها ابعادكم عن المطالبة بحقوقكم ..... نقول ايضآ واعلن فى مواجهة كل مسلم على ارض مصر اذا كان مطالبة القبطى اوحصول القبطى على حقوقه سيحتاج دعم خارجى وبسبب هذا الدعم سنتهم بالخيانة فأنا اتشرف واقول انا اكبر خائن فى نظركم ايها المسلمين لكن مخلص لمصر بلدى لانى صاحبها الحقيقي .... كما نؤكد اننا ضد اى تدخل خارجى اوضد تقسيم مصر لاننا نقول ان ما يفعله المسلمون من جرائم ضد الاقباط هو معناه استدعاء التدخل الاجنبي وتقسيم مصر نطالب المسلمون ان يكونوا محبين للبلد التى اوتهم واوت اجدادهم وعليهم التوقف عن رمي الاقباط باتهاماتهم الكاذبة لتشتيت جهود الاقباط وليعلم كل قبطى ان حقوقه لن تاتى ابدآ برضاء المسلمين لان السنين والايام تثبت ما نقوله والحل الوحيد هو الضغط الخارجى والدولى باستخدام كل قوانين الامم المتحدة المتعلقة بحقوق الاقليات ومن ينتظر من المسلمين فى مصر ان يعترفوا او يوفقوا على اعطاءنا حقوقنا من تلقاء انفسهم اقول له انت واهم ولا تعرف شيئا عن الاسلام ولا عن المسلمين فى مصر
هذا المقال يعبر عن رأيي الشخصي فقط

الاب يوتا