14-01-2005
|
Gold User
|
|
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
الإقامة: Cyber Space
المشاركات: 274
|
|
الإسلام هو الدين الوحيد الذى يعترف باللخر!!
جريدة الأهرام اليوم تخرج علينا فى صفحة الفكرالدينى بمجموعة مقالات تتجاهل جميع الحقائق التاريخية و الدينية و......
http://friday.ahram.org.eg/Index.asp...1.HTM&DID=8366
بالذات هذا المقال و هو عبارة عن حديث مع أسافل الشخصيا الإسلامية محمد عمارة:
إقتباس:
هكذا نوضح الحقيقة للغرب
اذا كان الإسلام قد اقر حقوق الآخر في العقيدة والحريات وتختلف الحقوق الاخري فكيف نقدم حقيقة موقف الإسلام من الآخر للغرب؟
طرحنا هذا السؤال علي المفكر الإسلامي الدكتور محمد عمارة, وشدد علي أن أفضل وسيلة لابراز حقيقة موقف الإسلام من الديانات الأخري ومن الذين يعتنقونها, وأفضل وسيلة لتقديم الصورة الحقيقية إلي العقلاء من كل أصحاب الديانات هي أن ندعوهم إلي الرجوع إلي حقيقة الإسلام وموقفه من الآخر وسماحته مع كل الآخرين, وفي هذا المقام يحسن أن يتذكر الجميع أن السماحة مع الآخر والاعتراف به ذابت مع الإسلام ولم يكن لها وجود قبل الإسلام, وعلي سبيل المثال قبل مجئ الإسلام أباد اتباع اخناتون اتباع آمون فلما انتصر اتباع آمون أبادوا أتباع اخناتون, وعندما جاءت النصرانية المصرية مارست ضد الوثنية المصرية وفلاسفتها ومكتبتها ومعابدها.
أما عندما جاء الإسلام فقد تغيرت الصورة تغيرا جذريا لالمجرد سماحة الحكام المسلمين وانما لأن الإسلام وحده هو الذي يعترف بالآخر... ولأن المسلمين وحدهم هم الذين يؤمنون بكل النبوات والرسالات والكتب و الشرائع ويصلون ويسلمون علي كل أنبياء الله ورسله لانفرق بين أحد من رسله بينما اليهودية مثلا لاتعترف بأي آخر ولقد بادلتها النصرانية انكارا بانكار واضطهادا باضطهاد.
وقالت اليهود ليست النصاري علي شيء وقالت النصاري ليست اليهود علي شيء بينما الإسلام هو الذي يقول قرآنه عن الانجيل فيه هدي ونور وعن التوراة فيها هدي ونور.
وصورة موسي وأنبياء بني إسرائيل عند المسلمين كصورة محمد صلي الله عليه وسلم وكذلك صورة عيسي ومريم عليهما السلام, أما صورة محمد صلي الله عليه وسلم عند الآخرين فيعرفها الجميع ويقول القرآن الكريم وليحكم أهل الانجيل بما أنزل الله فيه ونقرأ وعندهم التوراة فيهاحكم الله بينما ليس هناك آخر يعترف بالقرآن وحيا الهيا ولابمحمد رسولا ونبيا, ولا بالإسلام دينا سماويا.
ويضيف: لقد وضع الإسلام الاعتراف بالآخر وحقوقه موضع الممارسة والتطبيق طوال تاريخ الإسلام فعاشت كل الديانات السماوية وايضا الوضعية في الدول الإسلامية يحافظ المسلمون علي حقوق أهلها في اقامة عقائدهم التي تنكر الإسلام ويحافظون علي مقدساتهم والقدس الشريف شاهد علي ذلك ففي ظل الحكم الإسلامي عاشت كل مقدسات الديانات مصانة مثلها مثل المساي, بينما عندما جاء الصليبيون حولوا المسجد الاقصي إلي اسطبل للخيول, وكنيسة لاتينية ويقوم الإسرائيليون الان بتهويدها.
والفتح الإسلامي لمصر هو الذي حرر كنائس الاقباط من الاحتلال والاغتصاب الروماني ولم يحولها إلي مساجد وإنما ردها إلي نصاري مصر ليتعبدوا فيها ـ وهو الذي أنقذ النصرانية المصرية من الابادة الرومانية وشهد بذلك المؤرخون النصاري من المصريين والاجانب.
اذن فالإسلام وحده هو الذي يعترف بالاخر ليس فقط اعترافا نظريا وإنما في الممارسة والتطبيق بينما الغرب شاهد حروبا دينية بين الكاثوليك والبروتستانت أبيد فيها40% من شعوب وسط أوروبا ويحصيهم فولتير فيقول إنهم عشرة ملايين أبيدوا في حرب بين مذهبين داخل دين واحد.
تلك الحقائق يجب أن نقرأها ونعيها جيدا
|
|