تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 22-03-2005
عبدالمسيح أبونقطة
GUST
 
المشاركات: n/a
evil التليفزيون الألماني بالصوت والصورة:الجنود الأمريكيون يلعبون كرة قدم.. برءوس العراقيين

تداعيات كبيرة أحدثها قيام قوات الاحتلال الأمريكي بإطلاق الرصاص علي الصحفية الإيطالية 'جوليانا سجرينا'، والذي حظي باهتمام إعلامي أوربي وبالذات في إيطاليا.. وألمانيا التي تعمل الصحفية مراسلة لأهم صحفها الأسبوعية 'دي تسايت'، وذلك بالتركيز علي اتهامات سجرينا التي أكدت أن القوات الأمريكية تعمدت استهدافها، بل إن الخاطفين أنفسهم كانوا قد حذروها من ذلك قبل إطلاق سراحها، وهو ما اعتبرته الصحف أمرا طبيعيا من قبل من يسمح بانتهاك القوانين إزاء المعتقلين، وبقتل المعارضين المكروهين.. كما كان يحدث أثناء الحرب الباردة، بل إنها تعجبت من الأمريكيين الذين سيجعلون المعتدين هم الذين يقومون بالتحقيق ضد أنفسهم، بل إنهم ومنذ أول لحظة.. حمٌلوا الضحية الذنب في جريمة قتله، هذا في الوقت الذي ذهبت فيه صحيفة 'زود دويتشه' الألمانية إلي القول: إن الموقف انتهي إلي أن الخاطفين امتنعوا عن قتل 'سجرينا' بينما تكفل الجنود الأمريكيون الحلفاء بمحاولة قتلها.
والتقط برنامج 'بانوراما' الذي تعرضه القناة الأولي الألمانية 'ARD' الخيط فعرض في الأسبوع الماضي تقريرا أعده كل من 'جون يوتس' و'شتيفان شوتشليك'، مدعما بأشرطة فيديو سرية حصل عليها البرنامج تلقي مزيدا من الضوء علي الفظائع والمذابح التي تقوم بها قوات الاحتلال الأمريكي ضد الشعب العراقي، وبدأت مقدمة البرنامج 'انيا راشكه' التقرير بالقول إن إطلاق الرصاص والعمليات الانتحارية والمداهمات والقتل في العراق لم يعد يصدم أحدا بعد أن أصبح أمرا عاديا يحدث كل يوم: إلا أن العالم كله صدم من قيام الجنود الأمريكيين بإطلاق الرصاص علي الصحفية الإيطالية 'جوليانا سجرينا' وقتل ضابط الاستخبارات الإيطالي الذي كان قد حررها 'كارلو كاليباري'، وفجأة بات العالم يتساءل: كيف يحدث هذا ولماذا؟ وهل يقوم الأمريكيون بإطلاق الرصاص حتي علي حلفائهم؟!
وعرض البرنامج لتقرير مصور للمكان الذي تم فيه إطلاق الرصاص الأمريكي علي سيارة 'سجرينا' عند نقطة تفتيش أمريكية في الكيلو 12 قبل 700 متر من مطار بغداد، وتساءل التقرير: كيف لم يعرف الأمريكيون بعملية تحرير سجرينا؟ ثم عرض لتصريح في مؤتمر صحفي للقائد الأعلي للقوات الأمريكية في العراق الجنرال 'جورج كيسي' بعد الحادثة بأربعة أيام قال فيه: 'أنا جورج كيسي ليس لدي أي معلومات عن ذلك حتي الآن' ثم ضحك، وحين سأله أحد الصحفيين قائلا: 'ولكن الإيطاليين يقولون إنه تم إعلامك' فرد عليه بحدة قائلا: 'أنا شخصيا.. لا أعرف شيئا عن ذلك.. أوكيه؟!'.
إلا أن البرنامج رد علي ذلك بالإشارة إلي أن الجنود الأمريكيين يعرفون جيدا ما يحدث كل يوم أمام نقاط التفتيش والتي يسقط فيها الضحايا الأبرياء، إلا أن الفارق هذه المرة أن الذي سقط هو مواطن أوربي، الأمر الذي جعل التصرفات التي تحدث بصورة اعتيادية أمرا خطيرا هذه المرة، وهو ما أيده 'مايكل راتنر' أحد خبراء مركز حقوق الإنسان في نيويورك قال فيه: إن كل الجنود الأمريكيين عصبيون ويسيرون علي قاعدة 'أولا.. أطلق الرصاص، وبعد ذلك اسأل' وكثير جدا من المواطنين المدنيين أصيبوا أو قتلوا أمام نقاط التفتيش، ليس فقط نقطة التفتيش هذه بل في كل مكان في العراق، ونحن نعرف أن مئات المدنيين الأبرياء قتلوا بإطلاق الرصاص عليهم من قبل الجنود الأمريكيين.. بلا أي سبب!
وأشارت القناة الأولي الألمانية في برنامجها لعديد من حالات إطلاق الرصاص علي عائلات عراقية تضم نساء وأطفالا، إلا أن التحقيقات التي تجريها قوات الاحتلال الأمريكي مع جنودها لا تخرج بأي نتيجة ونادرا ما يعاقب الجناة، وقامت القناة بعرض نص إحدي الوثائق السرية التي حصلت عليها لأحد هذه التحقيقات، قال فيه أحد الجنود الذي قام بقتل مدنيين عراقيين علي أحد الحواجز: 'لقد وضعنا لافتتين مكتوبا عليهما باللغة العربية: 'تراجعوا وإلا أطلقنا عليكم الرصاص'.. وعندما تجاوزوا اللافتة الثانية أطلقنا عليهم الرصاص وقتلناهم.. وأحيانا كان في السيارات نساء وأطفال، واليوم أفكر أحيانا في أنهم لربما حتي لم يكونوا يستطيعون رؤية اللافتات'! ولعله واضح تماما من عبارات الجندي أن قتل المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال كان أمرا اعتياديا ويحدث كثيرا جدا.
هذا في الوقت الذي قال فيه 'جون بايك' من معهد الأمن الكوني في واشنطن إنه إذا ما قام جندي أمريكي في نقطة تفتيش بقتل أي مدني وتم التحقيق معه.. لا يحدث له أي شيء، فهو يعمل هناك بتكليف من الولايات المتحدة، ولا يخضع لمحاكمة إلا إذا خالف التعليمات.. وهو الأمر الذي يكاد لا يحدث أبدا!
وعرض البرنامج لشريط فيديو مصور كانت قد عرضته قناة 'ABC News' يظهر فيه أحد شباب مشاة البحرية الأمريكية وهو يمسك مدفعا رشاشا فوق سيارة جيب عسكرية أمريكية تسير بجوار سيارات مدنية عراقية، فيأمرهم الجندي الشاب قائلا: 'تراجعوا.. تراجعوا' بينما يقوم بعض ركابها برفع المنديل الأبيض إشارة إلي أنهم مدنيون.. وفجأة وبعدها بثوان وبلا أي مبرر يطلق الرصاص عليهم.. فيقتل ثلاثة عراقيين مدنيين.
كما عرضت القناة شريط فيديو استطاعت الحصول عليه كان قد صوره الجنود الأمريكيون أنفسهم وهو يظهر مجموعة من جنود المارينز تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاما وهم يجلسون في سيارة ميكروباص تجوب شوارع مدينة الرمادي ويكيلون الشتائم للمواطنين في الشارع مثل 'اذهبوا للجحيم أيها الأغبياء'، إلا أن البرنامج تعجب من قيام هؤلاء بوضع عنوان لشريط الفيديو الذي يصورونه وهو 'الحادث الأخير' وكأنه شريط يصور لفيلم في رحلة، رغم أنهم يصورون بعد ذلك عراقيا تم قتله وهو يقود سيارته، والجنود يتلاعبون بيده تارة وبرأسه تارة أخري، بينما أحدهم يشد جسده ويهزه بقوة، في الوقت الذي يرد عليه آخر قائلا: 'اجعله يحني رأسه ويقول.. هالو!'.
وهو ما علق عليه 'فرانك روديجر' أحد الضباط بقوله إن هذا لا يظهر إلا مدي انحطاط الأخلاق وإهانة وانتهاك الكرامة الإنسانية، مضيفا أن المرء لابد له أن يؤكد أن هذا يعد نتيجة طبيعية للثقافة الأمريكية التي تقوم علي التفوق علي الثقافات الأخري، وبأن الأمريكيين يستطيعون أن يفعلوا أي شيء يريدونه بالآخرين.
ويستمر شريط الفيديو في إظهار الفظائع التي يقوم بها الجيش الأمريكي في العراق، فيظهر مواطنا عراقيا تعرض لإصابة خطيرة بعد أن قاموا بإطلاق الرصاص علي كليته ويقومون بضربه بأحذيتهم في وجهه وجسده، ثم يضع أحدهم قدمه فوق رأسه، وتتعجب القناة الأولي الألمانية من استمرار التصوير ليأخذوا شريط الفيديو معهم رغم استمرارهم في الإهانة والتعذيب، بينما يتطور الأمر ليظهر الشريط صورة جثة محترقة ومتناثرة الأشلاء لعراقي قتل في تبادل لإطلاق النار، بينما أحد هؤلاء الجنود يقول ضاحكا: 'شكله يبدو (مقرمشا) بصورة حقيقية'، بل وصل الأمر إلي عرض صورة جندي أمريكي وهو يركل بقدمه جزءا من رأس لأحد خصومه القتلي!!
الأمر الذي علق عليه 'مايكل رايتنر' من مركز حقوق الإنسان في نيويورك بالقول إنه عندما يأتي جندي ويلعب الكرة برأس خصم ميت، ويسيء معاملة العراقيين فإن هذا أمر سيئ بما فيه الكفاية، ولكن المشكلة الكبري أن هؤلاء الناس يقومون بتصوير وتوثيق كل ذلك بالفيديو، وهذا يظهر أنهم يعتبرون ذلك أمرا عاديا تماما، وأنهم ليس لديهم أي خوف من أن يري هذه الأدلة المادية أي قائد لهم.. من أصغر ضابط وحتي دونالد رامسفيلد.. فلا أحد سوف يعاقبهم.
وتختم القناة برنامجها متهكمة بتكرار تصريح القائد الأعلي للقوات الأمريكية في العراق الجنرال 'جورج كيسي' والذي قال فيه: 'أنا شخصيا لا أعرف شيئا عن ذلك'، مضيفة أن صور ما يحدث من انتهاكات أمريكية بصورة يومية تثبت مدي السادية التي يتمتع بها الجنود الأمريكيون.
غزة-دنيا الوطن

آخر تعديل بواسطة عبدالمسيح أبونقطة ، 22-03-2005 الساعة 05:00 PM
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 11:45 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط