|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
الأقباط وانتصارات القيامة
http://www.copts-united.com/CoptsUni...nn_13May05.htm الأقباط وانتصارات القيامة ( 1 ) 1 - افتراس الذئب للحمل لا يحسب له نصراً ليست الأسلمة كلها أحزان جيثماني وآلام جلجثة ، بل وفيها أيضاً أفراح سبت النور، وانتصارات أحد االقيامة المجيد فما أكثر معارك الأسلمة التي تقودها الحكومة المصرية بكل نفوذها وأمكانياتها ضد الأقباط العزل، وتنتصر عليهم فيها نصراً غير مشرف ، لعدم تكافؤ الفرص من ناحية ، ولأن افتراس الذئب للحمل لا يحسب له نصراً من ناحية أخرى . بل وقيل ان افتراس الذئب للحمل هو عارُ وليس نصرُ ،لأن النصر الحقيقي هو أن ينتصر الذئب على ذئبٍ مثله ، وليس على مجرد حملٍ صغير لا يزال يرضع من ثدي أمه. 2- هذا هو النصر الحقيقي إن النصر الحقيقي هو أن يتمكن هذا الحمل الوديع ، من الانتصار على هذا الذئب الشرس، ليس ذلك فحسب ، بل ويأخذ منه أولاده وبناته ، ليقودهم إلى حياة أفضل ، حياة خالية من التيه والضلال والعنف والشراسة. فهذا هو الانتصار الحقيقي وهذه هي أمجاد القيامة التي أرسى قواعدها السيد المسيح ، وسارت عليها الكنيسة عبر الأجيال ، متسلحة بصليب الحب والغفران ، في مواجهة سيف الكراهية والانتقام . 3 – الانتصار المؤقت وانتصار الشر هو انتصار مؤقت ، كما حدث داخل بستان جيثماني ، إذ كان في منتصف الجولات وليس في نهايتها، لذلك فهو لا يحسب نصراً ، إنما النصر الحقيقي هو الذي حققه السيد المسيح في الجولة الأخيرة من المباراة ، ففاز بها فوزاً ساحقاً ، فوزاً شل تفكير أعدائه ومقاوميه ، وجعلهم يفقدون صوابهم ، لأنه كان مفاجئاً ومباغتاً لهم ، لأنه جاء في وقت كانوا لا يزالون منتشون بخمر انتصارهم المزعوم ، فسقطت الكوؤس من بين أصابعهم ، وأخفوا وجوههم بأياديهم من عار الهزيمة . 4 –االأقباط منتصرون والأقباط - رغم ضعفهم ، وقلة عددهم ، وشدة الآلام التي يقاسونها من ظلم وجبروت الحكام المسلمين- إلا أنهم هم المنتصرون، بل واستمرارية بقاؤهم حتى اليوم ( رغم كل ما تعرضوا له من إبادة) يعتبر بحد ذاته نصراً فريداً على كل قوات الظلمة ، وهذا هو الجانب الآخر من المسألة التي لابد أن يدركها الأقباط فيطمئنوا ، ولا يرتاعوا ، ولا يسمحوا لمثل هذه الأحداث الحالية المتعلقة بخطط أسلمة الأقباط من خلال اختطاف فتياتهم ، أو استغلال ظروفهن الاجتماعية والنفسية للتغرير بهن ، أو من خلال التضييق العام على سائر فئات الشعب القبطي لدفعهم للهجرة ، أو إلى الأسلمة ، ونقول عام ، لأنه صادرًُ من الحكومة المصرية بمختلف أجهزتها ، ومن التنظيمات الإرهابية المتطرفة مثل ( الإخوان ، والجهاد ، والجماعة الإسلامية بالقاهرة ، والإسكندرية والصعيد ) وهي التنظيمات التي تتلقى تمويلات مادية ولوجستية من بعض النافذين داخل الحكومة السعودية الوهابية المتطرفة، ومعظم كبار رجال الأعمال السعوديون ، ومعهم أيضاً بعض أثرياء دول الخليج، بهدف السعي لإخلاء مصر من الوجود المسيحي المميز جداً ، والمتمثل في الكنيسة القبطية وشعبها، وهو الوجود الذي يسبب صداعاً مزمناً لهم ، ولبقية كل قوى التطرف الإسلاموية ، لأن الأقباط وهذه شهادة من شاهد عيان- هم بمثابة حجر العثرة امام انطلاق المشروع الإسلامي لإحياء الخلافة الإسلامية انطلاقاً من الشرق الأوسط ، وإليكم الأدلة من شاهد عيان . 5- وشهد شاهدٌ من أهلها من الأمور الطبيعية هي أن يخاف الحمل من الذئب ، لكن من الأمور الغريبة ، بل الأشد غرابة ، والفائقة لكل قوانين الطبيعة ، هي أن ترى ذئباً يخاف من الحمل ويجري من أمامه مذعوراً !!! وهذا الأمر الغريب العجيب ، قد رأيته بعيني في حياتي الأولى ، حينما كنت ذئباً من جملة الذئاب . ففي أحدى اجتماعاتنا السرية المنعقدة في عام 1977 داخل بدروم مسجد الشيخ المحلاوي بحي المنشية بالإسكندرية، والذي حضره لفيف كبير من أشد الذئاب الإسلاموية المصرية افتراساً ، يمثلون امراء وقيادات الجماعات الإرهابية المرعبة في العديد من محافظات ومراكز ومدن وقرى وأحياء المحروسة، من اسكندرية لأسوان ، ورغم إن مناظرهم كانت مرعبة ، وكأنهم شياطين في شكل بشر، إلا أنهم كانوا منزعجين جداً من قداسة البابا شنودة ، وبقية آباء الكنيسة ، والشعب القبطي ، وكانوا يتحدثون عن الكنيسة القبطية بهيبة ، وكأنهم يتحدثون عن أمريكا أو الاتحاد السوفيتي !!! ماذا يملك هذا البابا ، الراهب ، الناسك ، الروحاني ، المسالم ، الوديع ، الذي لا يحتمل رؤية دجاجة تذبح أمامه، وماذا يملك بقية الآباء الأساقفة والكهنة والرهبان الذين يعطون الوجه الاخر لضاربيهم ؟، وماذا يملك عموم الشعب القبطي الوديع والقابع تحت نير الاحتلال منذ مئات السنين ؟ ماذا يمتلك كل هؤلاء من أسلحة فتاكة حتى يبثون الرعب داخل نفوس هؤلاء الوحوش الدمويين الذين يذبحون البشر بدماء باردة ، ويعتبرون ذلك عملاً روتينياً كذبح الدجاج ؟ لمعرفة الاجابة على هذا السؤال علينا ان نستعيد قصة داود وجليات
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|