|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
زينب المصرية تخص "العربية.نت": تفاصيل 5 شهور في المسيحية..
في حوار مطول.. زينب المصرية تخص "العربية.نت": تفاصيل 5 شهور في المسيحية.. ورحلة العودة دبي - فراج اسماعيل كشفت زينب المصرية أن مرحلة الشك لديها والإتجاه لإعتناق المسيحية بدأت قبل 5 سنوات أثناء دراستها في كلية الأداب بجامعة حلوان، وأن الشهور الخمسة التي تركت فيها بيت والدها هي التي تحولت فيها إلى مسيحية وكانت خلالها تتردد على الكنيسة. وقالت في أول حديث لها لوسيلة إعلامية وخصت به "العربية.نت" أنها كانت تقيم طوال تلك المدة في شقق مفروشة استأجرتها في مناطق مختلفة، وأنها في بعض الأحيان كانت تقضي اليوم كاملا على نصف رغيف من الخبز فقط حتى تكفيها النقود التي كانت معها عندما تركت بيت أسرتها. وأوضحت أن الشوق لوالدها وأسباب التردد التي بدأت تعتمل في نفسها نتيجة لبعض العوامل دفعها إلى التفكير في العودة لأسرتها، وعندما عادت كانت لا تزال مسيحية. وأضافت أن أسرتها وفي المقدمة والدها وأقاربها استقبلوها استقبالا جيدا بمجرد العودة، وعاملوها معاملة طيبة، وأن أباها ترك لها حرية إختيار عقيدتها وإتخاذ القرار الذي تريده، طالبا منها أن تجلس قبل ذلك في جلسات استتابة مع بعض الشيوخ والدعاة الإسلاميين. واستطردت أنها بعد أسبوعين فقط كانت قد بدأت في العودة إلى الإسلام، وقامت بازالة الصليب من يدها، وانها وصلت الآن إلى مرحلة الاقتناع الكامل بالإسلام وأصبحت مسلمة كاملة تؤدي فروض الصلاة وتقرأ القرآن الكريم وبعض كتب التوحيد والسيرة النبوية والسنة الشريفة. وقالت إنها ستؤدي العمرة في رمضان القادم، وأنها تشعر حاليا براحة نفسية وطمأنينة كاملة وتجد كل معاملة طيبة من الذين حولها.. وفيما يلي نص الحوار.. - ما هي أوضاعك حاليا؟ - بعد أن عدت إلى البيت، قام أهلى بعمل جلسات دينية لي وأشكر الله سبحانه وتعالى أنني بفضله أصبحت في وضع أحسن بكثير مما كنت فيه. - يعني هل تمت العودة تماما للاسلام؟ - الحمد لله. - الفترة التي غبت فيها عن البيت، تزامنت مع قضية وفاء قسطنطين، مما جعل الصحف تثير موضوعك في ذلك الوقت.. هل كنت تتابعين ذلك؟ - لم أكن متابعة تماما، لكن كنت أعرف بعض الأخبار. - أين كنت وقتها؟ - كنت أقيم في شقة استأجرتها في منطقة "15 مايو" المتاخمة لحلوان جنوب القاهرة. - هل كان أحد يعرف مكانك؟ - لا - الكلام الذي أثير أنك اقمت في هذه الشقة لمدة شهر ثم انتقلت للإقامة في الكنيسة؟ - هذا غير حقيقي، فطول الفترة التي ابتعدت فيها عن بيت أسرتي، كنت أما ضيفة عند بعض صديقاتي أسبوعا ليس أكثر، أو في شقق أستأجرتها في أماكن مختلفة، بالإضافة إلى أن الكنيسة مكان للعبادة فقط وليس للسكن أو شيء من هذا. - هل كنت تذهبين إلى الكنيسة في هذه الفترة؟ - نعم كنت أذهب إلى الكنيسة للصلاة العادية. - هل تم تعميدك في أول الفترة التي غبت فيها عن البيت؟ - أنا لم يتم تعميدي أصلا. - يعني ليس حقيقيا أنه تم دق صليب على يدك؟ - أنا قمت بدق الصليب من غير معمودية "تعميد". المعمودية شئ، ودق الصليب شئ آخر مختلف تماما. - هل تعنين أن المعمودية تتم بواسطة الكنيسة فقط؟ - نعم، المعمودية تتم داخل الكنيسة بواسطة القسيس أو الأب الكاهن. - إذن أين قمت بدق الصليب على يدك؟ - هناك أناس يشتغلون في ذلك، مثلما عند المسلمين في الموالد، ففي يوم شم النسيم أنا كنت في رحلة مع أصدقائي لدير مار جرجس في منطقة الخطاطبة بالأسكندرية، ووجدت شخصا لا علاقة له بالدير أو الكهنة، وإنما يقوم فقط بدق الصليب على يد من يريد، أو أن يرسم مثلا صورة للعذراء لمن يطلب ذلك، فطلبت منه أن يدق لي الصليب. - في ذلك الحين هل كانت تمارس عليك ضغوط من أحد؟ - إطلاقا. - يعني لم تدخلي على البال توك في الانترنت وتأثرت به؟ - أنا بالفعل دخلت على البال توك، وكنت أسمع الغرف الخاصة بهم، وكنت أعرف أناسا كثيرين منهم، معظمهم مسيحيون. تنصيري بدأ في الجامعة قبل 5 سنوات - هل تلك هي بداية تنصيرك؟ - لا البداية لم تكن على البال توك. بداية التنصير كانت في الجامعة وأنا طالبة. - كم سنة مرت على ذلك؟ - من حوالي 4 سنوات ونصف أو 5 سنوات. - كنت في كلية الأداب في جامعة حلوان، في أي سنة كنت؟ - كنت في السنة الثانية. - متى تخرجت؟ - أنا لم أكمل دراستي الجامعية. ما أريد قوله أن البال توك والنت ليس لهما علاقة أساسية بموضوع تنصيري الذي بدأ من جامعة حلوان وانتهى بقناعة شخصية مني نتيجة لما كنت أسمعه منهم وممن هم على البال توك، وعلى الجانب الآخر لم يتح لي أن أسمع من المشايخ. - ألم تسألي أي شيخ عن ما سمعته من أشياء وأقتنعت بها؟ - في البداية كنت أحاول أن أسأل ولكن عدم الاهتمام من بعض المشايخ أو الشريحة التي كنت أتجه لها، جعلني اقتنع أكثر. القسيس أو الشاب المسيحي أو البنت المتنصرة يدعون لدينهم بكل قوة. - المنصرة أم المتنصرة؟ - المتنصرة. - تقصدين كانت مسلمة وتنصرت؟ - نعم. - هؤلاء كانوا معك في الجامعة؟ - نعم. - هل هناك تنصير في الجامعة؟ - أنا تعرفت في الجامعة على 6 بنات و3 شبان متنصرين. - هل أعلنوا ذلك أم سرا؟ - في البداية كان سرا، وبعد ذلك أعلنوه، فمن سافر للخارج منهم قال إنه تنصر، ومن تركت أهلها، أخبرتهم بأنها مسيحية، وبقيت فترة بعد ذلك في مصر إلى أن سافرت.. مثل تلك النماذج يعني. - كلهم سافروا للخارج؟ - منهم من لا يزال في مصر. - هل يعيشون حياة عادية؟ - نعم ويعيشون في بيوت أهاليهم وكلهم تنصروا معهم. - تقصدين أن عددا منهم نجحوا في تنصيرهم أهاليهم؟ - نعم. - لم يسمع أحد عن ذلك من قبل، أنا أسمعه منك الآن لأول مرة؟ - ليس الموضوع إنني أنا الذي أقول ذلك لأول مرة، هو موضوع شائك بالنسبة للكثيرين ولا أحد يتكلم فيه، لكن هذه أول مرة واحدة تذهب للمسيحية وتعود، فمن ذهبت وعادت هي أقدر واحدة تستطيع أن تتكلم عن المتنصرين وما يحصل بينهم. آخر تعديل بواسطة Bohira ، 24-06-2005 الساعة 05:18 PM |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|