|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
نسخة محسنة لرسالة الموت التي حملها الإرهابيون
هذه نسخة مطابقة للنسخة الأصلية للرسالة التي خلفها الإرهابيون وراءهم، قمنا بإعادة كتابتها ليتسنى للقارئ الإطلاع عليها وفهم محتوياتها بسهولة. ما ورد فيها من أخطاء إملائية تركناه على حاله. النسخة الأصلية نشرت في صحيفة نيويورك تايمز التي قامت أيضاً بترجمتها ونشرها. هناك كلمات وعبارات لم يكن من السهولة على المترجم قراءتها فأشار إليها في النص الإنكليزي بين قوسين على أنها كلمات غير واضحة. فعلنا نحن الأمر نفسه بالكلمات التي تكن واضحة تماماً بالنسبة لنا. ولكن لا بد أن نشير إلى أن بعض الكلمات التي خفيت على المترجم كانت واضحة بالنسبة لنا وعلى ذلك فإن نص الرسالة باللغة الإنكليزية لا يعكس الكلمات التي وضحت لنا.
قريباً سنتناول الرسالة والترجمة بالتعليق والتحليل ولكن نجد من الضروري هنا أن نشير إلى أن هناك خطأ كبيراً في الترجمة الإنكليزية لفقرة من الرسالة حيث أدّى عدم وضوح كلمتين فيها إلى تغيير معنى الفقرة بأكمله. جاء في تلك الفقرة ما يلي: "وإذا منَّ الله على أحدكم بالذبح فلينوِها عن أبيه وأمه فإن لهما حقاً عليك ولا تختلفوا واسمعوا وأطيعوا وإذا ذبحتم فاسلبوا من تقتلوه لأن ذلك من سنن المصطفى ولكن بشرط ألا ينشغل بالسلب ويترك ما هو أعظم من الانتباه للعدو وخيانته أو هجومه.." يبدو أن المترجم لم يفهم عبارة "فاسلبوا من تقتلوه" وأيضاً، "ألا ينشغل بالسلب" فأدّى به ذلك إلى الإتيان بترجمة تخالف المعنى تماماً إذ ذكر بأن كاتب الرسالة يطلب من القتلة أن لا يتسببوا في إقلاق ضحيتهم! إدارة تحرير الناقد 13 أكتوبر 2001 ************ نص الرسالة قال أحد الصحابة أمرنا رسول الله بقراءتها قبل الغزوة فقرأناها فغنمنا وسلمنا الليلة الأخيرة: التبايع على الموت وتجديد النية. حلق الشعر الزائد من الجسم والتطيب. الاغتسال. معرفة الخطة جيداً من كل النواحي وتوقع ردة الفعل أو المقاومة من العدو. قراءة سورة التوبة والأنفال وتدبر معانيها وما أعده الله لمؤمنين من النعيم المقيم للشهداء. تذكير النفس بالسمع والطاعة تلك الليلة فإنك ستتعرض لمواقف حاسمة لا بد فيها من السمع والطاعة (100 %) فروّض نفسك وفهّمها وأقنعها وحرّضها على ذلك. قال تعالى (وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين) قيام الليل والإلحاح في الدعاء بالنصر والتمكن والفتح المبين وتيسير الأمور والستر علينا. كثرة الذكر واعلموا أن خير الذكر قراءة القرآن الكريم وذلك بإجماع أهل العلم فيما أعلم ويكفي لنا أنه كلام فاطر السموات والأرض الذي أنت مقبل عليه. صفّ قلبك ونقّه من الشوائب وانسى وتناسى شيء اسمه دنيا فقد مضى زمن اللعب وجاء الموعد الحق وكم ضيعنا من أعمارنا من أوقات أفلا نستغل تلك الساعات لتقديم القربات والطاعات. ليكن صدرك منشرحاً فإنه ما بينك وبين زواجك إلا لحظات يسيرة بها تبدأ الحياة السعيدة المرضية والنعيم الخالد مع النبيين والصديقين والشهداء الصالحين وحسن أولئك رفيقاً نسأل الله من فضله وكن متفائلاً فإنه عليه الصلاة والسلام (كان يحب الفأل في الأمر كله) ثم اجعل نصب عينيك أنك إذا وقعت في ابتلاء كيف تتصرف وكيف تثبت وتسترجع وتعلم أن ما أصابك لم يكن ((كلمة غير واضحة)) وما ((كلمة غير واضحة)) لم يكن ليصيبك وأن هذا الابتلاء من الله جل وعلا ليرفع درجتك ويكفر عن ذنوبك ثم اعلم أن لحظات ثم ينجلي بإذن الله فيا هنيئاً لمن فاز بالأجر العظيم من الله تعالى (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين.) ثم تذكروا قول الله تعالى (ولو كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنتم تنظرون.. الآية) وبعد ذلك تذكروا (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله.. الآية) وقوله تعالى (إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكّل المؤمنون) ذكر نفسك بالأدعية وإخوانك وتدبروا معانيها (أذكار الصباح والمساء - أذكار البلدة - وأذكار المكان وأذكار لقاء العدو.) النفث { مع النفس - والشنطة - والملابس - والسكين - أدواتك - بطاقتك - جواز سفرك - أوراقك كلها.} تفقد سلاحك قبل الرحيل وقبل قبل الرحيل و (ليحد أحدكم شفرته ويُرِح ذبيحته) شد عليك ملابسك جيداً وهذا هو نهج السلف الصالح رضوان الله عليهم فكانوا يشدون ملابسهم عليهم قبل المعركة ثم وشد حذاءك جيداً ولبس شراباً تكون تمسك في الحذاء ولا تخرج منه. وهذه كلها أسباب مأمورون بالأخذ بها وحسبنا الله ونعم الوكيل. صلّ الصبح في جماعة وتدبّر أمرها وانته بالأذكار بعدها ولا تخرج من شقتك إلا لتتوضأ ذلك أن الملائكة تستغفر لك ما دمت متوضأ وتدعو لك. واقرأ قول الله تعالى (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً) (سورة المؤمنون) بعد ذلك المرحلة الثانية: إذا نقلك التكسي إلى (م) فاذكر الله في السيارة وكرر كثيرا (ذكر الركوب - ذكر البلدة - وذكر المكان والأذكار الأخرى) إذا وصلت ورأيت (م) ونزلت من التاكسي فقل دعاء المكان وكل مكان تذهب قل فيه دعاء وابتسم واطمئن فإن الله مع المؤمنين والملائكة تحرسك وأنت لا تشعر. ثم قل دعاء (الله أعز من خلقه جميعاً) وقل (اللهم أكفنهم بما شئت) وقل اللهم ((غير واضحة)) (ونعوذ بك من شرورهم) وقل (اللهم اجعل لنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سدا واغشهم فهم لا يبصرون) وقل (حسبنا الله ونعم الوكيل) مستحضراً قوله تعالى (الذِينَ قَال لهم الناس إِنَّ الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إِيماناً وقَالوا حسبنا الله ونعمَ الوكِيل) فإنك بعد أن تقوله سوف تجد ((عبارة غير واضحة ..)) كما وعد الله عباده الذين يقولون هذا الدعاء بما يلي: الانقلاب بنعمة الله وفضله لم يمسهم سوء اتباع رضوان الله قال تعالى (فانقلبوا بنعمةٍ من الله وفضل لم يمسَسهم سوء واتَّبعوا رضوان الله والله ذو فضلٍ عظِيم.) فإن أجهزتهم وأموالهم وتكنولوجياتهم كلها لا تنفع ولا تضر إلا بإذن الله. |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|