|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
+++ تعريف الجهاد في الاسلام +++
هاكم هذا اللينك من هذا منتديات أوز
http://vb.ozq8.com/showthread.php?t=392368 الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد : هل المراد بالجهاد في الإسلام هو مجاهدة النفس ؟ أم هو مجاهدة الهوى ؟ أم هو مجاهدة الوساوس والشيطان ؟ من المفاهيم التي ضاعت عند أبناء الأمة الإسلامية .. مفهوم الجهاد .. بل لا أبالغ إن قلت أن لفظ كلمة " الجهاد " أصبح غريبًا عند الكثيرين .. بسبب بعد الأمة عن هذه العبادة ، وترك الدعوة إليها .. وتسلط الحكومات العلمانية على بلاد المسلمين التي أضاعت مفاهيم الولاء والبراء ، وعملت على نزع روح الجهاد من الإسلام والمسلمين .. وإشاعة أن الإسلام إنما هو بعض الشعائر التعبدية كالصلاة والصيام وبعض الأذكار .. وربط أي محاولة جهادية بألفاظ الإرهاب والتطرف والخروج .. وغير ذلك من أوصاف يصف بها الذين كفروا الذين آمنوا . هذا مع الفتنة الكبيرة التي ألقاها أدعياء العلم ، وعلماء السلطة من أن الجهاد إنما هو جهاد النفس والهوى !!! لذا فإننا سنحاول في هذه السطور تعريف المعنى الصحيح للجهاد الذي أراده الله تبارك وتعالى ، وأمر به النبي عليه الصلاة والسلام . تعريف الجهاد : يقول ابن منظور : "وجاهد العدو مجاهدة وجهادًا قاتله وجاهد في سبيل الله ، وفي الحديث (( لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية )) . الجهاد : محاربة الأعداء وهو المبالغة واستفراغ الوسع والطاقة من قول أو فعل . والمراد بالنية : إخلاص العمل لله أي أنه لم يبق بعد فتح مكة هجرة لأنها قد صارت دار إسلام ، وإنما هو الإخلاص في الجهاد وقتال الكفار . والجهاد : المبالغة واستفراغ الوسع في الحرب أو اللسان أو ما أطاق من شيء" ا.هـ وأما تعريف الجهاد في الشرع : فهو قتال الكفار لإعلاء كلمة الله ، والمعاونة على ذلك كما فسره رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه الإمام أحمد في مسنده ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ قَالَ : قَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الإِسْلامُ ؟ قَالَ : أَنْ يُسْلِمَ قَلْبُكَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَأَنْ يَسْلَمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِكَ وَيَدِكَ . قَالَ :فَأَيُّ الإِسْلامِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : الإِيمَانُ . قَالَ : وَمَا الإِيمَانُ ؟ قَالَ : تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ . قَالَ : فَأَيُّ الإِيمَانِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : الْهِجْرَةُ قَالَ : فَمَا الْهِجْرَةُ . قَالَ : تَهْجُرُ السُّوءَ ؟ قَالَ : فَأَيُّ الْهِجْرَةِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : الْجِهَادُ . قَالَ : وَمَا الْجِهَادُ ؟ قَالَ : أَنْ تُقَاتِلَ الْكُفَّارَ إِذَا لَقِيتَهُمْ . قَالَ : فَأَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : مَنْ عُقِرَ جَوَادُهُ وَأُهْرِيقَ دَمُهُ . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (( ثُمَّ عَمَلانِ هُمَا أَفْضَلُ الأَعْمَالِ إِلا مَنْ عَمِلَ بِمِثْلِهِمَا حَجَّةٌ مَبْرُورَةٌ أَوْ عُمْرَةٌ )) رواه أحمد وابن ماجه. وبمثل هذا التفسير للجهاد الوارد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فسر علماء الإسلام الجهاد .. قال ابن حجر رحمه الله : " بذل الجهد في قتال الكفار " وقال القسطلاني رحمه الله : " قتال الكفار لنصرة الإسلام وإعلاء كلمة الله " وقال الكاساني رحمه الله : " وفي عرف الشرع يستعمل في بذل الوسع والطاقة بالقتل في سبيل الله عز وجل بالنفس والمال واللسان أو غير ذلك أو المبالغة في ذلك " وقال صاحب الدر المختار : " الدعاء إلى الدين الحق وقتال من لم يقبله " وقد يطلق الجهاد في النصوص الشرعية على غير قتال الكفار كما قال صلى الله عليه وسلم (( المجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله ، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه )) وقوله صلى الله عليه وسلم للذي استأذنه في الجهاد أحي والداك ؟ ، قال نعم ، قال ففهيما فجاهد . ولكن لفظ الجهاد إذا أطلق فالمراد به قتال الكفار لإعلاء كلمة الله تعالى ، ولا ينصرف إلى غير قتال الكفار إلا بقرينة تدل على المراد كما في الحديثين السابقين . يقول ابن رشد : " وجهاد السيف قتال المشركين على الدين ، فكل من أتعب نفسه في ذات الله فقد جاهد في سبيله إلا أن الجهاد في سبيل الله إذا أطلق فلا يقع بإطلاقه إلا على مجاهدة الكفار بالسيف حتى يدخلوا في الإسلام أو يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون "
__________________
+ لا تخف من الباطل ... ان ينتشر او ينتصر .... إن الباطل لا بد أن يهزم امام صمود الحق مهما طال به الزمن .... وكل جليات له داهود ينتظره وينتصر عليه "بإسم رب القوات" (قداسة البابا شينوده الثالث ) |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|