إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة loop
دولــــــة الأقباط الخيالية .
هل تتوقعون فعلا أن يصبح للأقباط دولة خاصة بهم ؟ وأين ؟
|
إحنا النهاردة فى عصر حقوق الإنسان و أى شعب مضطهد هيكتسب التأييد الدولى للحكم الزاتى أو الفدرالى على الأقل. زى مثلا البوسنة أو الأكراد.
إجابة سؤالك هتعتمد على سلوك المسلمين فى مصر، لأن الأقباط لحداثة هجرتهم ما عندهمش لوبى قوى يقدر يبدأ مشروع زى دة غير إن جهود اللوبى القبطى مشتتة نسبيا و أقباط الداخل مش عايزين مشاكل. منطقيا هيبقى الحال على ما هو علية إلى أن يحدث شئ من ثلاثة:
1. يقل أو يزول الإضطهاد فى ظل تحسن إقتصادى و سياسى.
2. يزيد الإضطهاد خالقا سبب يلتف حولة أقباط الداخل و الخارج للإجتذاب التدخل الدولى لحماية الأقباط أو إعطائهم حكم زاتى
3. يقوى اللوبى القبطى مع مرور الوقت و يمارس ضغوط لإنتزاع حقوق الأقباط.
طبعا رقم 1 دى فى المشمش خصوصا إن إضطهاد الأقليات دايما مرتبط بمستوى المعيشة و لا أظن إن مصر بشكلها الحالى و عقليات شبابها الحالى قادرة على الإصلاح. و إزا كان هيحصل إصلاح فقدامك 200 سنة على ما يتسبب فى إرتفاع مستوى المعيشة بالقدر الكافى لإزالة الفكر الرجعى.
رقم 3 محتاجة برضة وقت طويل ليس أقل من 100 سنة لحد ما الأقباط يندمجوا تماما فى مجتمعات المهجر و يوصلوا للمراكز الحساسة و يكون لهم أهمية سياسية إقتصادية علشان يقدروا يحركوا القوى اللازمة. لكن دى مسألة وقت لأن هجرة الأقباط فى تزايد مستمر و قدرتهم على الإندماج فى المجتمعات المتفتحة عالية لتوافقها مع خلفيتنا المسيحية و أهم من كدة نسبة النجاح الأكاديمى و التجارى عالية جدا.
رقم 2 بقى تعتمد عليكم إنتم، هل الأغلبية المسلمة هتفهم المعادلة و تتصرف بحكمة ولا هيمشوا ورا الإخوان و يخربوا البلد عاملين من الأقباط ملطش و هدف سهل لتوسيع قاعدتهم الشعبية، لأنى أوعدك إن المجتمع الدولى ولا أقباط المهجر مش هيقفوا يتفرجوا على تصفية عرقية لبلد فى أهمية مصر الإستراتيجية.