تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-11-2005
الصورة الرمزية لـ fanous2102
fanous2102 fanous2102 غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 3,476
fanous2102 is on a distinguished road
العوا ...لازال يعوي في الاسبوع

http://www.elosboa.com/elosboa/issues/450/0205.asp
دور الضحية والبحث عن الحقيقة
د. محمد سليم العوٌ ا
تعجب الناس للعناوين التي نشرت بإحدي الصحف القومية في صفحتها الأولي وصفحتها الحادية عشرة من عدد يوم الجمعة 4/11/2005 تنسب فيها إلي السيد المستشار النائب العام أنه نفي عرض مسرحية 'كنت أعمي والآن أبصرت' في كنيسة مار جرجس بالإسكندرية، وهذه العناوين غير المعبرة عن حقيقة كلام النائب العام اغترت بها بعض الأقلام الشريفة واضطربت لذلك كلمتها في الموضوع بين تصديق النائب العام أولا ثم استنكار كلامه آخرا. (مجدي مهنا في عموده ب'المصري اليوم' * السبت 5/11/2005).
والواقع أن كلام النائب العام مفتاحه هو كلمتا 'قبل الأحداث' فهو يقول إن تلك المسرحية لم تعرض قبل الأحداث، ومعني 'قبل الأحداث' أي في الأيام الأولي من شهر أكتوبر لأن الأحداث وقعت علي التوالي في أيام 13، 14، 21/10/2005 ، والمسرحية عرضت قبل عامين ثم أعيد عرضها في آخر أغسطس الماضي وفي هذا العرض صورت بالفيديو ونسخت منها نسخ علي القرص المدمج (C. D) الذي وزع أول ما وزع في جامعة حلوان كما بينته في مقالي المنشور في 'الأسبوع' عدد 449 بتاريخ 24/10/2005 وأبلغ بهذا التوزيع السيد المستشار النائب العام في حينه. ثم اتسع نطاق التوزيع ليشمل الإسكندرية ومدنا أخري غيرها، حيث وزعت عشرات الآلاف من نسخ (C. D) ولا استطيع أن أحصي عدد الذين رأوه فغضبوا لدينهم ولنبيهم وقرآنهم.
إن المسألة ليست مسألة ادعاء وترويج شائعات واختلاق أكاذيب ولكنها مسألة دين يجب أن يحافظ علي كرامته أهله، وأن يمنعوا كل افتئات عليه وأن يقاوموا كل محاولة لتشويهه هازلة كانت أم جادة، قام بها منتمون إليه أم قام بها سواهم. ولا يسمي هذا الغضب المشروع فتنة ولا ترويج شائعات ولا اختلاق أكاذيب، ولكن الجرائم التي ترتكب في أثنائه يجب أن يحاسب من ارتكبها، فحسن النية وصدق القصد لا يبرران الجريمة أيا كانت كما أن الذين ارتكبوا جريمة الهزء بالإسلام والقرآن والنبي صلي الله عليه وسلم يجب أن يعاقبوا بمقتضي نصوص قانون العقوبات المجرمة لهذه الأفعال.
(1)
حدث ما أصبح من العلم العام الذي لا يحتاج إلي مزيد بيان في شأن المسرحية التي عرضت علي مسرح كنيسة مار جرجس بالإسكندرية.
وتبينت الأدوار في الأمر كله لذي عينين، فلم يعد أحد يجهل من الجاني ومن المجني عليه، من الذي بدأ بخطيئة العدوان علي دين الغالبية العظمي من المصريين (أكثر من 94 % من المواطنين حسب آخر تعداد أعلنت نتائجه، وهو تعداد 1986 راجع : طارق البشري، الجماعة الوطنية، كتاب الهلال، ابريل 2005 ص 19)، ومن الذي تجاهل مشاعر الذين تظاهروا سلميا أمام الكنيسة نفسها يوم 14/10/2005 وضربوا بأجسادهم حصارا حول الكنيسة لحمايتها من انفعال غير متعقل قد يصدر من بعض المتظاهرين، وقدموا لرجال الأمن مطلبا متواضعا هو أن يعتذر البابا شنودة عن خطيئة القساوسة والمشاركين في المسرحية (عددهم 49 شخصا) التي تمثلت فيما تضمنته المسرحية من هزء بالقرآن الكريم، والنبي صلي الله عليه وسلم، وأحكام الإسلام القطعية في شأن نظام الزواج وفي شأن الجهاد وغيرهما.
وأصبح معلوما للكافة أن صمت أسبوع كامل علي جريمة هذه المسرحية، وهي توزع في الشوارع والجامعات في الإسكندرية وخارجها استغضب عوام المسلمين وخواصهم.. وكان لهؤلاء طريقتهم في التعبير ولأولئك طريقتهم في التعبير عن الغضب من الفعل نفسه. وأصبح الناس وأمسوا وهم ينتظرون قرار النيابة العامة بإحالة المسئولين عن المسرحية في أية مرحلة من مراحلها إلي القضاء إعمالا لنصوص قانون العقوبات (المادتين 161 و 171) ليكون ذلك رادعا لمن قد تحدثه نفسه باستغلال حال الفوضي العامة للإساءة إلي الإسلام وكتابه ونبيه.
وأصبح الناس وأمسوا وهم ينتظرون قرارا من النيابة العامة بالإفراج عن جميع من لم يثبت عليه ارتكاب جرائم الاعتداء علي دور العبادة القبطية، وهو اعتداء يجرمه القانون ويحرمه الدين، وتأباه المروءة، وتنكره الوطنية، لكن الذين قبض عليهم وحبسوا احتياطيا يستحيل أن يكونوا كلهم ممن قامت أدلة كافية في نظر النيابة علي ارتكابهم هذه الجريمة، بدليل الإفراج عن بعضهم يوم 31/10/2005 ثم يوم 1/11/2005 والناس لا يجدون مسوغا لحبس شخص واحد، فضلا عن عشرات من الأشخاص، بتهمة لم تثبت أو لم تقم ضدهم في شأنها أدلة كافية. وهم يقارنون في هذا الشأن بين الشباب القبط الذين أفرج عنهم في خلال أيام معدودة بعد أن اعتكف البابا من أجلهم وهدد بإلغاء الاحتفال بعيد الميلاد الماضي (2004)، وهم كانوا قد أصابوا إصابات متنوعة بعضها خطير 64 ضابطا وجنديا وقفوا يحرسون الكنيسة المرقسية في العباسية خشية الاشتباك بين المتظاهرين الأقباط والمتظاهرين المسلمين. وتأتي المقارنة في غير صالح قرار استمرار حبس المتظاهرين السكندريين، فهم لم يصيبوا أي فرد بأي أذي، بل أصيب منهم نحو ثمانين أو يزيدون. وهم لم يساهموا كلهم قطعا في جريمة الاعتداء علي الكنائس والممتلكات. ومن فعل منهم ينبغي أن يحاكم بلا إبطاء.
(2)
وبينما الناس يصبحون ويمسون تحيطهم هذه المشاعر والأفكار، فلا يتحدثون إلا فيها ولا يختلفون إلا حولها ولا يترقبون إلا نبأ جديدا عنها: بينما هم في هذه المشغلة: فوجئوا بالقيادات الكنسية القبطية تلعب دور الضحية، وتتجاهل دور مشعلي نار الفتنة، وتستبعد أن يثبت علي أحد جرم، ويتعهد الذين يحسنون من تلك القيادات استبقاء صلات الصداقة مع المسلمين 'بمحاسبة كهنة الكنيسة' بمعرفة الكنيسة نفسها: وفوجئوا بالبابا شنودة يستعيد إلي قلوب الأقباط وعقولهم مشاعر عصر الاضطهاد الروماني للقبط المصريين، في كلمته العامة التي يلقيها كل أربعاء في مقره بالقاهرة.
وهذا كله خروج عن المسار الصحيح الذي يجب أن تسلكه الإجراءات، وتشجع عليه المواقف والتصريحات. لقد انقضي من الوقت ما لم يعد مجديا معه أن يبرأ الجرح الذي أصاب المسلمين بكلام ملتبس، حمٌال أوجه، وانقضي من الوقت ما لم يعد مجديا معه صمت الأجهزة الحكومية أو صمت النيابة العامة عن إعلان موقف حاسم من المجرمين المخطئين أقباطا ومسلمين.
وهذا الموقف لابد أن يتضمن أن يعامل كلى بحسب جريمته ودوره فيها، وأن يطبق قانون واحد علي الجميع، وأن لا تسبغ حماية كنسية أو بابوية علي المخطئين الأقباط ويطبق القانون علي المخطئين المسلمين وحدهم. والذين يحرصون علي هذا البلد ويخافون أن يصيبه ما أصاب بلادا غيره من جراء العدوان علي المقدسات وامتهان دور العبادة، وترك الأمر فوضي في أيدي العامة والدهماء، عليهم جميعا أن تتكاتف جهودهم وآراؤهم لعودة القانون سيدا علي الجميع، وللحيلولة دون عودة الوطن إلي عهد المحاكم القنصلية والامتيازات الأجنبية، بترك القبط للكنيسة تودعهم الأديرة وتحاسبهم بطريقتها، بعيدا عن سلطان الدولة والحكومة، وبتقديم المسلمين وحدهم إلي سلطات التحقيق وإلي محاكم البلاد.
(3)
الاعتذار الذي نشرته جريدة وطني في 23/10/2005 إن صحت تسميته اعتذارا تضمن أن المسرحية بريئة من أي شبهة تعريض بالإسلام . وأن أيديî خفية عبثت بتسجيل المسرحية بقصد تسميم مناخ الوئام السائد هذا الشهر الكريم (شهر رمضان). وهذا الكلام المستخف بعقل كل من شاهد المسرحية، أو قرأ نصها المنشور، يذهب بجدوي الاعتذار الشخصي الفردي الذي قدمه السيد/ يوسف سيدهم وهو ليس مسئولا عن الكنيسة، ولا ممثلا لها، ولا مساهما في مسرحيتها، فضلا عن أنه اعتذار عن شيء لا يري هو نفسه أنه يستحق اعتذارا 'لبراءة المسرحية' ولدور 'الأيدي الخفية'!! وهذا الكلام ، ومثله بيان بطريركية الإسكندرية الذي وقعه وكيلها لا يزيد نفوس المسلمين إلا غيظا والحالة الطائفية إلا احتقانا
__________________
مسيحي من الارض المصريه القبطيه المحتله
الي الابد قويه يامصر بالمسيح

آخر تعديل بواسطة ABDELMESSIH67 ، 09-11-2005 الساعة 05:17 AM
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 12:54 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط