|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
اجابى حلم الليل و النهار
منذ ايام تم افتتاح المحطة التليفزيونية القبطية اجابى و هى احد حلمين كبيرين لقداسة البابا كيرلس السادس ورثهما عنه قداسة البابا شنودة و حاول تنفيذهما قبل محاولة السادات لطرده خارج البلاد او سجنه و التى فر بسببها الى الدير حيث حاصرت الشرطة الدير لمنعه من الخروج منه و قطعت عن الدير الاتصالات و حددت اقامة قداسته فيه منذ عام1980حتى اواخر عام 1986 اى بعد وصول مبارك للحكم ب اكثر من خمسة سنوات بالرغم من ان مبارك كان قد اجتمع بالمعتقلين الاسلاميين فور جلوسه على كرسى الحكم فى مصر فى ما سماه بالحوار الوطنى و افرج عنهم جميعا و تحالف معهم على تصدير ارهابهم للخارج و توجيهه فى الداخل للاقباط فقط دون المساس بالسائحين الاجانب و نظام الحكم و قواته؟؟ بل و جعل الجرائد الرسمية تجمع لهم المال و كنا وقتها نجد جريدة الاهرام الحكومية اعلان :تبرعوا لنصرة اخوانكم المجاهدين فى افغانستان وتحت الاعلان لوحة الشرف : اسماء آخر من تبرعوا لنصرة المجاهدين فى افغانستان و المبالغ التى تبرعوا بها؟؟( و الاهرام جريدة اسسها المسيحيون لتكون لسان حالهم منذ اكثر من مئة سنة و استولى عليها النظام عام1959 وشرد صحفييها و حولها لاكبر جريدة معادية للمسيح فى المنطقة )
بينما ترك مبارك قداسة البابا فى الاقامة الجبرية و العزل عقابا له على انه حلم لشعبه بحلمين كبيرين وثهما عن سابقه قداسة البابا كيرلس السادس: جامعة القديس مرقص الرسول ومحطة اجابى المسيحية (محطة ارضية فلم تكن فكرة الفضائيات قد ظهرت) يتم انشائها بالكامل بتبرعات الاقباط و لكن تكون ملكيتها للحكومة المصرية تماما مثل جامعة الازهر الارهابية و محطة القرآن الكريم اللتين تم انشائهما من اموال الاقباط دافعى الضرائب لتحرضان على قتلهم و ملكيتهما تعود للحكومة المصرية التى يفترض ان تكون محايدة امام الاديان و كان لانشائهما قصة طريفة ذلك ان عبد الناصر حاكم مصر فى الخمسينات و الستينات و الذى وصل الى الحكم بإنقلاب عسكرى فى 23يوليو 1952 كان من اعضاء حزب مصر الفتاة الاسلامى المتطرف من سن18سنة و قيادى فى التنظيم الخاص لجماعة الاخوان المسلمين الارهابية(احد الجناحين العسكريين لجماعة الاخوان المسلمين الارهابية بينما كان السادات من اعضاء الحرس الحديدى و هو الجناح العسكرى الاخر لجماعة الاخوان المسلمين الارهابية والفرق بين الجناحين العسكريين للمنظمة الارهابية لمن لا يعرف هو ان الاول يقسم على السيف و المصحف على الولاء للمرشد العام للتنظيم الارهابى اما الثانى فيقسم على السيف و المصحف على الولاء لخليفة المسلمين راعى الجماعة الارهابية فاروق الاول ) و كان جميع اعضاء تنظيم الضباط الاحرار الذى قام بالانقلاب من اعضاء الجماعة الارهابية( بإستثناء واحد هو محمد صديق الذى كان ماركسيا و ضٌم للتنظيم حتى يقود هو العمل العسكرى للحركة حتى يٌعلق هو على المشنقة اذا فشلت الحركة بينما اثبت كل اعضاء الحركة وجوده فى احد دور السنيما وقت قيام الحركة الانقلابية! ثم بعد ذلك و بمجرد نجاح الحركة قاموا بشنق محمد صديق) و عند وصول الحركة للحكم حلت جميع الاحزاب و المنظمات السياسية ما عدا تنظيم الاخوان المسلمين الذى كان يختار نصف الوزراء من مشايخه و النصف من مجموعة الضباط الاخوانجية الذين قاموا بالحركة على عهد بأن مجلس قيادة الثورة سيتم تصفيته فى سنتين و يترك الحكم بالكامل للمشايخ و لكن عندما حل موعد اجراء الانتخابات و تصفية الحركة قرر ناصر التراجع عن التعهد بترك الحكم بالكامل لمشايخ الجماعة الارهابية و قام بإنقلاب داخل الانقلاب و قضى كل من طالبه بعدم النكوس بالعهد للمشايخ مثل محمد نجيب و انتحل صفة الحاكم العلمانى و هو العضو فى الجماعة الارهابية الاسلامية ثم دخل فى الوحدة مع سوريا حتى يهرب من مشاكله فى مصر و يهرب حكام سوريا من مشاكلهم فى سوريا و لكنه فوجئ برفض قاطع من الاخوة السوريين لاسلمة دولة الوحدة ذلك ان الحكم فى سوريا هو حكم طائفى فى يد الطائفة العلوية اصغر طوائف سوريا عددا و التى يكرهها السنة(اكبر الطوائف) اكثر من كراهيتهم للمسيحيين و ان معنى دخول سوريا فى وحدة مع مصر هو غرق العلويين اكثرو اكثرو اكثر فى بحر هائج من السنة المتوحشين الذين سيعملون الذبح فى العلويين حتى يفنوهم لذلك و فى مفاوضات الوحدة ابدى السوريين بقيادة شكرى القوتلى استعداد تام للتنازل عن المطالبة بأى مناصب لهم فى دولة الوحدة كل المناصب لناصر و عصبته الاسلامية المتطرفة على شرط الغاء كافة البنود من دستور الوحدة التى تنص على ان دولة الوحدة دولة عربية اسلامية لغتها العربية و دينها الرسمى الاسلام (السنى) و شريعة الاسلام(السنى) مصدر التشريع فيها و إضطر ناصر ان ينتحل صفة الحاكم العلمانى ظاهريا و لكنه اراد ان يضمن سيادة فكر الارهاب السنى فى مصر و الا يكون التحول العلمانى الظاهرى لنظامه تحول استراتيجى للدولة فسن قانون انشاء جامعة الازهر كجامعة حكومية مصرية عالمية تبث الارهاب و التطرف الى العالم(لاحظ ان كل دولة فى العالم انشأ ناصر فيها فرع لهذه الجامعة تحولت الى منطلقا لاعمال الارهاب من الجزائر الى باكستان الى قطاع غزة الى اليمن الى السودان الى شمال نيجيريا الى الصومال ( ملحوظة: انشأ مبارك فرع لهذه الجامعة الارهابية فى ادربيجان فى بداية التسعينات و من لحظتها و دول آسيا الوسطى فى حرب اهلية مع الارهاب الاسلامى و فى عدم استقرار طال حتى تركستان الشرقية فى الصين) بل و اعطى امتيازات رهيبة لخريجى هذه الجامعة الارهابية منها الاعفاء من التجنيد و الاحالة للتقاعد فى سن الخامسة و الستين حتى يضمن ان لا يصل اى احد الى منصب قيادى فى الدولة الا من هؤلاء الارهابيين و سن قانون تنظيم الارشاد القومى(الاعلام) و الذى انشأ به محطة القرآن الكريم كمحطة حكوميةسنية متخصصة فى الدعاية للاسلام السنى بكل لغات العالم و تبث على الموجات المتوسطة و القصيرة و الاف ام و عبر الاقمار الاصطناعية بعد ذلك الى جميع دول العالم بل و شكل لجنة تنسيق السياسات الاعلامية من مجموعة من المشايخ السنة تقوم بالرقابة و التحكم فى كافة انشطة الاعلام حتى انه عندما توجه توجها اشتراكيا تم تفسير الاشتراكية تفسير اسلامى على ان الرسول هو مخترع الاشتراكية؟ و كان وقتها الباب كيرلس هو بابا الاقباط فنشر مقال فى احدى الصحف يطالب فيه بإنشاء جامعة مسيحية تعلم المسيحيين كافة العلوم مع جرعة من الدراسات الروحية المسيحية تماما مثل جامعة الازهر و ليس من الضرورى ان يحصل خريجيها على نفس الامتيازات00 تسمى جامعة القديس مرقص الرسول و انشاء محطة اعلامية مسيحية تسمى محطة اجابى و ليس من الضرورى ان تبث بجميع لغات العالم و الى جميع انحاء العالم يكفى مصر و قد ردت الدولة وقتها رد بسيط و هو ان الامكانيات المالية للدولة لا تسمح؟ و كان الاقباط وقتها قد تم الاستيلاء على ثرواتهم و كافة ممتلكاتهم من قبل النظام و لم يهجعوا بعد الى المهاجر الامريكية و الاسترالية و الكندية و الجنوب افريقية و يكونوا ثروات فيها من جديد حتى يقترح البابا كيرلس انشاء هذه المؤسسات من تبرعات الاقباط المعدمين! و لكن مع نهاية السبعينات كان الاقباط قد نجحوا بالعرق و الجهد فى اعادة بناء ثرواتهم و كان النظام يظن انه بإضطهتدهم فى المدارس و الجامعات و منعهم من الحصول على التقديرات العالية و اضطهادهم فى الوظائف الحكومية بإثارة البغضاء ضدهم فى نفوس زملائهم و رؤسائهم المسلمين و تحويل مقرات العمل الى مناظرات لمقارنة الاديان سوف تجبرهم على الخروج للشارع للعمل فى الاعمال الدنيا و هذا ما صرح به السادات سنة 55 لجريدة الجمهورية تابع بقية الموضوع بالاسفل |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|