|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
بين تمثيلية الديمقراطية و الديمقراطية التمثيلية
منذ الاعلان عن موعد الانتخابات البرلمانية لبرلمان2005 و الدعوات تملأ السمع و البصر لمسيحيو مصر لتفعيل مشاركتهم فى الانتخابات ليس لشيئ الا للمساهمة فى اسقاط مرشحى تنظيم الاخوان الارهابيون و ليس مثلا حتى يوصلوا الى المجلس ممثلين يمثلونهم تمثيلا حقيقيا لأنهم وصلوا للمجلس بأصواتهم ذلك ان الجميع يعلم انه وفقا لنظام الانتخاب الفردى المباشر بنظام الدوائر الصغرى المتعددة225دائرة تجزئ صوت الاقباط على دوائر فلا يُجمع معا فمن المستحيل ان يصل ممثل حقيقى للاقباط الى المجلس
لذلك فليسمح لى الاخوة الاساتذة ان اختلف نوعا ما معهم فأنا انصح الجميع بألا يعولوا نهائيا على الانتخابات فالنظام و الاخوان وجهان لعملة واحدة هى عملة التطرف الاسلامى كما يجب الا يعولو اصلا على الداخل لتحقيق اى شيئ عادل او انسانى للأقباط فالديمقراطية التمثيلية REPRESENTATIVE DEMOCRACYالتى سمحت لنا بنيل جزء من حقوقنا و الحفاظ على مصالحنا جاءت فرضا من الخارج فى عهد اسماعيل و من لجنة صندوق الدين؛ إلغاء الجزية و المعاملة الذمية جاء فرضا من الخارج فى عهد اسماعيل و من لجنة صندوق الدين ؛ إلغاء السخرة جاء من الخارج و من البرلمان البلجيكى؛ حتى التغييرات الشكلية فى حياتنا السياسية مؤخرا جاءت فرضا من الخارج و كذلك فإن إلغاء الخط الهمايونى سيأتى من الخارج بعد ان اعلن مبارك إلغاؤه كذبا ثلاث مرات و لم ينفذ ما أعلن عنه و قد اعترف فى بداية هذا العام لاول مرة فى الحديث الثانى مع عماد الدين اديب بانه فعل ذلك حماية لمشاعر المسلمين!!! بعد ان كان ينكر حقيقة استمراره فى فرض الخط الهمايونى و ظل يكذب سنوات زاعما انه الغاه فعلا و نفذ هذا الالغاء؟؟ كذلك فإن توقف التحريض الاعلامى و التعليمى و الاوقافى(نسبة الى مساجد وزارة الاوقاف) على كل ما هو مسيحى سيأتى من الخارج و لا يمكن الا لساذج تصور ان خيرا لنا من الممكن ان يأتى من الداخل المعدى لنا فكل من يصدق تقية النظام او تقية الاخوان هو متفائل لدرجة السذاجة كذلك فإن عودة الديمقراطية التمثيليةREPRESENTATIVE DEMOCRACYسوف لن تعود الا من الخارج و الحق انه لم يعد نظام الكلية الانتخابية من الممكن تطبيقه نظرا لنجاح النظام الاسلامى المتطرف الساحق فى تفريغ الكتلة السكانية القبطية من اسيوط و سوهاج و قنا كذلك ساهم هجرة الفلاحين من الوجه البحرى الى القاهرة و الاسكندريةو تهجير اهل محافظات القناة الى القاهرة و الاسكندرية فى تقليل نسبة المسيحيين عن ما كانت عليه فى الكتلتين حيث ان فلاحى الوجه البحرى و اهل محافظات القناة نسبة المسيحيين بهم صغيرة جدا اصلا لذلك فإننا يجب ان نتصور ان الديمقراطية التمثيلية حقيقة لا يمكن ان تأتى الا بنظام طوائفى MULTISECTARIANISMمثل النظام المعمول به فى لبنان بحيث يكون هناك عدد معين من مقاعد البرلمان تنتخب بأصوات الاقباط فقط و ليس المقصود ان تكون هناك نسبة من الاعضاء الاقباط فى البرلمان فماذا فعل النواب الاقباط الذين وصلوا للبرلمان بالانتخاب بأصوات المسلمين او بالتعيين لقد تبرأوا من دينهم و حضارتهم و شعبهم و وصموا انفسهم بوصمة انهم مسلمين ثقافة و حضارة و وطنا و عاداتاً و تقاليداً و مسيحيين فقط دينا لا غير طوال فترتين من ولاية منير فخرى عبد النور مر بالاقباط اكثر من عشرة مذابح عرقية كبرى لم نراه يوما يقدم استفسار او استجواب او احاطة عن مذبحة منهم؟؟؟؟؟ بل لقيناه يندد بالضحايا و الاسر الثكلى الخونة و العملاء الذين سربوا انباء المذابح لاثارة الشعور الانسانى العالمى ضد النظام الاسلامى المتطرف و حليفه الارهاب الاسلامى العالمى العيب ليس فى منير فخرى عبد النور فالمسألة سببها انه كمحترف سياسة يعلم انه وصل للبرلمان بأصوات مسلمين و ان اصوات المسيحيين مضمونة فى جيبه حتى لو قطع من لحم المسيحيين و اطعمه للوحش المسلم لذلك فقد اعتبر نفسه ممثلا لمن يطمع فى اصواتهم و طبعا دفع ثمن ذلك من خسارته الصوت القبطى لما لاقاه منه الاقباط من خيانة و قذارة بينما لم يحصل على اصوات المسلمين لانه بالنسبة لهم مهما خدمهم و خدم تطرفهم هو ال****** الكافر الذى ماله و عرضه و دينه حلال للنهب و الهتك و التشويه و لا ولاية له عليهم بينما لو كان الجالس على مقعد المجلس عربى مسلم و لكنه عالم انه منتخب بأصوات المسيحيين و هو جالس على مقعد من المقاعد التى تنتخب بأصوات المسيحيين فقط فأنه سيكون اكثر تمثيلا للمسيحيين من هذا المنير فخرى عبد النور و من هم على شاكلته *اما الحل الاخر فهو تغيير النظام الانتخابى الى نظام القائمة النسبية مع نظام الدائرة الكبرىMACROCONSTITUENCYأى ان تكون الدولة كلها دائرة انتخابية واحدة بحيث لا تضيع اصوات الاقليات بتقسيمها على دوائر بحيث ان الصوت القبطى فى محافظة مثل مرسى مطروح و الذى يقل عن 2% من القوائم يجمع على الصوات القبطى فى سوهاج و الذى يزيد عن 35 %من القوائم لان مصر كلها دائرة انتخابية واحدة فلو كان عدد الناخبين المدونين فى القوائم 50مليون فرد و كان عدد اعضاء مجلس الشعب 500عضو(تسهيلا للحساب الانتخابى) ففى هذه الحالة فإن كل مئة ألف مواطن معا يوصلون عضو مجلس شعب الى كرسى برلمانى اى ان كل مئة الف مواطن يملكون كرسى فى البرلمان يُجْلِسون عليه من يشاءوا و بذلك فقط فإذا سمح بحرية انشاء القوائم الانتخابية و انشا الاقباط قائمة اطلقوا عليها قائمة" العلم هو الحل" (كمقابل لقائمة الاسلام هو الحل) او حتى سموا قائمتهم قائمة "المسيح هو الحل" و لم ينتخبها غير الاقباط و تكتل الصوت القبطى وراءها ففى هذه الحالة فأن الخمسة و السبعين الاوائل من اعضاء القائمة سيشغلون خمسة و سبعين كرسى من المجلس المكون من500 هذا النظام ليس من اختراعى انه النظام الذى اعتاد البطريرك نصر الله بطرس صفير بطريرك بعبدة و الرئيس الملى لإخوتنا الموارنة و كل مسيحيو لبنان ان يطالب به كلما رفع الشيعة فى لبنان لافتة إلغاء النظام الطائفى و هى لافتة مظهرها الغاء الطائفية بينما الغرض منها الغاء الطوائفية و احلال الطائفية(حكم الطائفة الواحدة) مكان الطوائفية فمن المعروف ان اصوات الروم الارثوذكس فى لبنان تضيع فى وسط الصوت الشيعى فى جنوب لبنان فى ظل نظام الدوائر المتعددة و لكن بنظام الدائرة الكبرى سيجمع هذا الصوت مع اصوات الموارنة و الارمن فى وسط و شمال لبنان و لن تضيع اصوات المشتتين فإذا اضفنا الى تطبيق نظام الدائرة الواحدة اعطاء الحق ل15مليون لبنانى مسيحى مشتتين فى العالم للمشاركة فى الانتخاب فساعتها لن يصل مسلم واحد الى اى منصب فى لبنان و بالديمقراطية التمثيلية التى يطالب الشيعة بإحلالهما محل النظام الطوائفى و لكن بتطبيقها بصورة علمية سليمة و بمجرد قول البطريرك ذلك و فى الحال يصمت المطالبين بإلغاء الطوائفية فى لبنان لان الطوائفية افضل لهم من الديمقراطية الحقيقية التمثيلية لأن الشيعة كانوا يريدون ديمقراطية عددية و ليست تمثيليةNUMERICAL DEMOCRACY NOT REPRESENTATIVE DEMOCRACY تكرس حكم الطائفة الواحدة اى تصبح الديمقراطية دكتاتورية الاغلبية فالديمقراطية العددية لا تصلح الا للمجتمعات احادية الطائفة اما المجتمعات متعددة الطوائف و العرقيات و الاديان و المذاهب و الثقافات و.. الديمقراطية التمثيلية هى التى تصلح لها فقط لان الديمقراطية العددية فى هذه الحالة هى دكتاتورية الاغلبية MAJORITY DECTATORISM و الديمقراطية التمثيلية سواء بالنظام الطوائفى (و ليس الطائفى) او بنظام الانتخاب بالقائمة بنظام الدائرة الكبرى الواحدةMACROCONSTITUENCY لن ياتى ابدا من الداخل بل من الخارج فقط فسر ينا يا رئيسنا المؤمن جورج بوش نحو الحرية و الامان نحن رجالك و جندك و انت زعيمنا و قد رأينا بعيوننا بوادر التغييرات ففى سنة واحدة و بالاشعاع دون تدخل مباشر تغيرت اشياء فى بلادنا لم يكن من الممكن ان تحدث بغير وجودك و لو فى ألف سنة |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|