كل عام وقداسة البابا شنودة بألف خير

بالأمس إحتفلت كنائس الساحل الشمالى الشرقى بالولايات المتحدة بعيد الميلاد الثمانين لقداسة البابا شنودة الثالث أطال الله فى حياته و أجلسه سنين سلامية عديدة

تحدث فى الحفل بعض الممثلين عن الشعب ورأينا محبة الجميع لقداسته , لم يختلف إثنان على عظمة هذا الرجل الجالس على عرش مارمرقس
تحدث بعض من الأمريكيين أيضا ومنهم ممثلين عن الحكومة المحلية فى بعض الولايات
كلامهم كان نابعا من القلب وكان واضحا جداً حبهم وتقديرهم لقداسة البابا الذى عبر عن هويتنا كأقباط فى محافل عدة وأقام علاقات دولية وكنسية هامة تخدم الكنيسة وفى الوقت الذى اصبح فيه كونك مصريا او عربيا يثير الشبهة فعند قولك انك قبطيا تجد نظرات الإحترام والتقدير عند أولى الأمر و المثقفين من الشعب الأمريكى

أذكر انن تقابلت يوما مع شخص روسى فى عمل ما , وعندما عرف اننى قبطى كانت فرحته غامرة وكأنه عثر على كنز
وأخذنى ليعرفنى بالعاملين معه وكانوا معظمهم من المسيحيين الذين يشهدون فى حياتهم للمسيح , قائلا لهم: إنه ابن الكنيسة التى قدمت ومازالت اكبر عدد من الشهداء فى سبيل الحفاظ على الإيمان

حضرت الى الحفل وبداخلى أسئلة عديدة لقداسته ولكن عند أخذ البركة منه نظرت الى عينيه فوجدت الإجابة على أسئلتى
ببساطة , لا تخف على الكنيسة إن كان على رأسها المسيح ويرعاها شخص مثل البابا شنودة

وإن إختلفت معه فى بعض الأمور السياسية إلا أننى احبه من كل قلبى ومن انا حتى اتحدث عن هذا العملاق القبطى؟