في ((شفرة)) الإسلام السياسي

[makakola]

أخى الحبيب معتز

إهدأ قليلا فوجودك هنا للحوار لا لكى تخرج مكتسبا مرضا عضالا لا سمح المسيح وأبعد عنك كل مكروه

عندما يقوم الإنسان المسلم المؤمن بعمل ما، فإنه يستمد عمله بدءا من الإستيقاظ من النوم والإستنشاق حتى نحر رقبه الكافر أو الذمى من شريعته الإلهية
وعندما يفعل ذلك يتصور أن العالم كله يفعل نفس الأفعال، وفى هذا ضيق شديد فى الأفق وطريقة التفكير بحيث أنه يحصر العالم كله فى تصرفاته الشخصية معتقدا أنهم مثله
وهذا كلام غير صحيح أبدا
عندما نقول على الزرقاوى أنه مجرم إسلامى، وعلى بن لادن أنه شيطان إسلامى، فهذا يعود لخروجهم على الملأ يستشهدون بعدة مئات من الأحاديث السنية والأيات القرأنية التى تنسب أعمالهم للتنفيذ الصحيح للدين الإسلامى
كان الزرقاوى يخرج، يبدأ بالبسملة الإسلامية، ثم تلاوة أية من الذكر الحكيم، ثم نحر العنق
أما الفاتحون الأمريكان فلم نر أحدهم أخرج الكتاب المقدس، وبدأ برشم الصليب على الأنثى المغتصبه، ثم قرأ فوقا منها مزمور، ثم بدأ فى إستعمال المسبيه

لذلك فلسنا نحن من ينسب أعمال مجرموكم للإسلام، بل هم بأنفسهم، ومقابل ذلك وكيلا تشعروا بأنكم فعلا غرباء عن الفطره السليمة، تبحثون عن أى عمل وتنسبونه للمسيحية، بالرغم من عدم وجود أى مظهر من مظاهر المسيحية فى ذلك

لو كان لديك دليلا على أنهم قاموا بقرائة أيات الإنجيل فوق المسبيه قبل إستعمالها، فلتنسب ذلك للمسيحية ونكون سعداء لأنك ارشدتنا للطريق الصحيح الذى سنستعمله فيما بعد

شكرا لك