تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم جعل جميع المنتديات مقروءة

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 04-01-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road


الرئيس مبارك يضع نهايه مبدئيه للاخوان المسلمين

http://www.rosaonline.net/alphadb/article.asp?view=2102
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 04-01-2007
godhelpcopts godhelpcopts غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 1,647
godhelpcopts is on a distinguished road
هيومان رايتس ووتش تناشد مبارك إلغاء لجنة الأحزاب



ودعت إلي تشكيل هيئة انتخابية دائمة لتسجيل الاحزاب السياسية الجديدة وتنظيم أسس خوض الانتخابات وتحديد قدرة الهيئة علي الاستفادة من وسائل الاعلام والدعم الذي يجب ان تتلقاه من الاموال العامة بشرط أن تكون محايدة سياسيا ومستقلة عن الحكومة والاحزاب وجماعات المصالح.
وأكدت علي انه يجب ان يتخذ أي قرار بتقييد نشاط الحزب أو تعليقه أو حظره بما ينسجم مع حقوق المشاركة السياسية والاحترام الكامل لحقوق التجمع والتنظيم طبقا للقانونين المحلي والدولي.
وأكد التقرير الذي حمل عنوان »تنشيط للاحزاب أم خنق لها قانون الأحزاب السياسية المصري« ان الحكومة والحزب الوطني الحاكم يمارسان سلطة رقابة لا حدود لها، لمنع الاحزاب من المشاركة القانونية في الحياة السياسية للبلاد.
وأوضحت انه اذا كان الرئيس مبارك يعتزم الوفاء بعهده في »حفظ حريات المواطنين وتنشيط الاحزاب السياسية« فإن علي الحكومة إصلاح قانون الاحزاب والكف عن وضع العراقيل أمام تأسيس الاحزاب السياسية وتمكنها من المشاركة الفاعلة، والقيام بالاصلاحات حتي تفي مصر بالتزاماتها المتصلة بهذا الامر بموجب القانون المحلي والدولي.


الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 04-01-2007
godhelpcopts godhelpcopts غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 1,647
godhelpcopts is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة honey مشاهدة مشاركة


الرئيس مبارك يضع نهايه مبدئيه للاخوان المسلمين

http://www.rosaonline.net/alphadb/article.asp?view=2102
لابد أن يعي كل مواطن مسيحي مصري حر أن الرئيس مبارك يتبع سياسة إعلانيه للخارج بأنه ديمقراطي ويعمل ضد التطرف والجماعات المتطرفه وأنه ضد الحركات الدينيه مثل الاخوان المسلمين ، وهو في الحقيقة راس مدبر ومحرك لهم ، ولكن بسياسة أعمل وأعلن العكس ، وهو اراد أن يقول للعالم أنه ضد الاخوان وضد المتشددين ، وفي نفس الوقت هو من وضع لوائح وقوانين جعلت من هؤلاء يمرون إلى البرلمان وهو كان يعلم جيدا ماذا سيحدث ، ولكن لان هذه هي سياسته ، وهو بذلك يظن أنه حكيم في تصرفه وأنه يخدع الغرب والعالم الديمقراطي ، لكي يبعد عنه شبه التعاطف مع الجماعات المتشدده وفي نفس الوقت يكون هو صاحب سياسة انتشار الجماعات المتشدده الدينيه في الخفاء .
حقا صدق الكتاب المقدس عندما قال في اشعياء 19 عدد 13
( رُؤَسَاءُ صُوعَنَ صَارُوا أَغْبِيَاءَ. رُؤَسَاءُ نُوفَ انْخَدَعُوا ) ولكن لا يعلم مبارك ان نهايته سوف تكون من نفس فعله وأن الاعمى الذي يقود أعمى يسقطان كلاهما في حفرة .
ودائما ينقلب السحر على الساحر ،
والظلم لا يدوم ابدا ، ولا يمكن أن يكون هناك إله يرضى بالظلم والتمييز والعنصريه ، لان الله خالق الجميع يشرق سمشه على الابرار والأشرار ويمطر على الهندوس والبوذيين والملحدين وينبت الزرع للجميع .
ولكن في مصر لا يعرف هؤلاء هذا الإله الحق العادل ، جمعيهم ضلوا كما تنبأ عنهم الكتاب المقدس في
رساله روميه 3: 16-18( فِي طُرُقِهِمِ اغْتِصَابٌ وَسُحْقٌ. وَطَرِيقُ السَّلاَمِ لَمْ يَعْرِفُوهُ. لَيْسَ خَوْفُ اللهِ قُدَّامَ عُيُونِهِمْ».



الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 05-01-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
مبارك واولمرت




اتهم الرئيس المصري حسني مبارك الولايات المتحدة بعرقلة السلام بين إسرائيل وسوريا. وقال مبارك لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية على هامش محادثاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أمس بشرم الشيخ، إنه يعتقد أن واشنطن تمنع أولمرت من تحقيق سلام مع سوريا.


ولم يوضح مبارك الأسباب التي تدعوه إلى الاعتقاد بأن الولايات المتحدة عقبة أمام السلام. وحث الرئيس المصري تل أبيب على اختبار مدى جدية الرئيس السوري بشار الأسد في تحقيق السلام، وقال "على إسرائيل أن ترد وأن تؤكد هل هي مناورة تكتيكية (من الأسد) أم لا، وذلك عن طريق عرض أسس السلام ويتم التفاوض في حالة القبول".


واعتبر مبارك أن الجلوس على مائدة المفاوضات سيكشف النوايا الحقيقية لدمشق و"ما إن كانت تسعى للسلام بهدف تكتيكي أم أنها تريد السلام بالفعل". وردا على سؤال بشأن إمكانية زيارته للقدس استبعد مبارك قيام أي رئيس عربي بزيارة للقدس المحتلة، معتبرا أن ذلك لا يمنع استمرار الحوار على أساس السلام مثلما حدث خلال عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحق رابين والرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون.


وصرح مبارك بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يحتاج إلى مساعدات مالية تسهم في دعمه، وقال "يجب أن نساعده في تقوية حراسه وفي أشياء كثيرة جدا وأولمرت يعرف جيدا كيف يمكن مساعدة أبو مازن".


ويرى مراقبون أن اجتماع شرم الشيخ كشف عن خلافات بين الجانبين، فقد انتقد مبارك خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع أولمرت أمس الاجتياح الإسرائيلي لمدينة رام الله بالضفة الغربية الذي خلف أربعة شهداء و25 جريحا فلسطينيا.

كما أشار إلى أن مصر تبذل قصارى جهدها لمنع تهريب السلاح إلى الأراضي الفلسطينية، لكنها تسمح بدخول الأموال التي يحملها الفلسطينيون طالما كان مصرحا بها طبقا للقانون المصري.


تحركات أميركية أوروبية لتحريك عملية السلام بالشرق الأوسط (رويترز)
الرباعية
وقد أيد الرئيس الأميركي جورج بوش مبدئيا الاقتراح الذي تقدمت به المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال لقائها أمس بالبيت الأبيض بدعوة اللجنة الرباعية بشأن الشرق الأوسط للانعقاد.

وقال بوش إن لدى ميركل "فكرة جيدة بدعوة اللجنة الرباعية للانعقاد، وأنا موافق على ذلك. أعتقد أن الرباعية يجب أن تجتمع في موعد مناسب".

وأشار الرئيس الأميركي إلى أن وزيرة خارجيته كوندوليزا رايس ستتوجه سريعا إلى الشرق الأوسط لإعداد تقرير عن سبل تحقيق تقدم في عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية.


بدورها أعربت ميركل عن قناعتها بأنه بإمكان الاتحاد الأوروبي أن يفعل الكثير في إطار الرباعية في محاولة للتوصل إلى حل لمشاكل الشرق الأوسط، وأضافت "نود أن يتحدث الاتحاد الأوروبي بصوت واحد للقول نريد حلا بدولتين، نريد أن يعترف الفلسطينيون بدولة إسرائيل، نريد تقوية الرئيس الفلسطيني محمود عباس".

واستبعد كل من بوش وميركل اقتراح توسيع محادثات اللجنة الرباعية التي وضعت خارطة الطريق لتشمل دولا أخرى في المنطقة خصوصا لبنان.

ومن المتوقع أن تبدأ رايس جولتها في 13 يناير/كانون الثاني الجاري وكانت قد عقدت أمس محادثات في واشنطن مع المنسق الأعلى للسياسة الخارجية بالاتححاد الأوروبي خافيير سولانا، تناولت الوضع في الشرق الأوسط.
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 05-01-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road


ابو الغيط واولمرت



مبارك وابو مازن

.........................

تواصلت التحركات الدبلوماسية المصرية لإحياء جهود السلام بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل واحتواء الأزمة الفلسطينية الناجمة عن فشل تشكيل حكومة وحدة.


وبعد أن اجتمع مع كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني في القدس، قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إن بلاده تأمل في تحسن فرص السلام مجددا بعد زيارة أولمرت المرتقبة في الرابع من يناير/كانون الثاني المقبل في للقاهرة.


وأدان أبو الغيط الهجمات الصاروخية التي تشنها المقاومة الفلسطينية على بلدات إسرائيلية انطلاقا من قطاع غزة. وطالب إسرائيل بضبط النفس، مشيرا إلى أنه يجب المضي قدما في عملية السلام بصرف النظر عما يجري على الأرض.


وأكد أبو الغيط استمرار سعي القاهرة لتأمين الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط الذي قال إنه لا يزال على قيد الحياة، ومبادلته بأسرى فلسطينيين لدى سجون الاحتلال.


من ناحيتها قالت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني إن ما أسمته الإرهاب لا يمكن أن يحقق أهدافا سياسية، مؤكدة أن الحكومة الإسرائيلية مهتمة بتواصل الحوار مع من وصفتها بـ"الجهات المعتدلة" في السلطة الفلسطينية لمحاصرة فصائل المقاومة المسلحة.


مفاوضات سرية
وفي القاهرة بحث الرئيسان الفلسطيني محمود عباس والمصري حسني مبارك اللقاء الذي جمع عباس بأولمرت قبل نحو أسبوع، والجهود المصرية والإقليمية والدولية لإحياء مسيرة السلام الفلسطينية الإسرائيلية والوضع الفلسطيني الداخلي وسبل احتواء الأزمة بين حماس وفتح ووقف التدهور الأمني.

ودعا عباس في مؤتمر صحفي عقب اللقاء إلى إجراء محادثات "جدية" بعيدا عن الإعلام مع الإسرائيليين وبمشاركة اللجنة الرباعية للشرق الأوسط.


حسني مبارك بحث مع محمود عباس لقاءه مع إيهود أولمرت (الفرنسية)
ولم يشر عباس إلى السبب وراء اقتراحه إجراء مفاوضات غير علنية مع إسرائيل. ولكنه قال إنه اقترح فكرة المفاوضات غير العلنية على أولمرت خلال اجتماعهما مؤخرا وإن الأخير وعد بأنه سيفكر في الأمر.


ورفض الرئيس الفلسطيني الاتهامات التي وجهت له بالانقلاب على الشرعية عقب دعوته إلى إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة، معتبرا هذه الدعوة وسيلة لرفع الحصار عن السلطة.

وتأتي زيارة عباس إلى القاهرة ضمن جولة حملته أيضا إلى الأردن، الذي كان قد دعاه ورئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية للالتقاء والحوار بهدف حل الخلافات بين الرئاسة والحكومة الفلسطينيتين. وقد قبل عباس وهنية دعوة الأردن، لكن لم يحدد تاريخ للقاء.


استئناف استهداف النشطاء
تزامنت هذه التحركات مع قرار الحكومة الإسرائيلية باستئناف الهجمات ضد النشطاء الفلسطينيين الذين يطلقون الصواريخ من قطاع غزة.


وقال مكتب أولمرت في بيان "تعليمات صدرت للمؤسسة الدفاعية لاتخاذ تحرك محدد ضد فرق إطلاق الصواريخ".


وأضاف "في الوقت نفسه ستواصل إسرائيل احترام وقف إطلاق النار والعمل مع السلطة الفلسطينية لكي تتخذ إجراءات فورية لوقف إطلاق الصواريخ".


من جهتها أكدت الحكومة الفلسطينية رفضها للتهديدات الإسرائيلية. وأكد الناطق باسمها غازي حمد أن اتفاق التهدئة لا يزال ساريا وقد أجمعت عليه كل الفصائل الفلسطينية باعتباره مصلحة فلسطينية.


أما صائب عريقات مستشار الرئيس عباس حذر أولمرت من العنف الذي قال إنه "لن يولد إلا العنف"، وطالب باحترام وقف إطلاق النار باعتباره "مصلحة للطرفين".


من ناحيتها أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي "أن القصف على المستوطنات المحاذية لقطاع غزة مستمر وسيتصاعد ما دامت إسرائيل ترتكب جرائمها من اعتقال وقتل وتدمير واستيلاء على الأراضي وسياسة العقاب الجماعي ضد أبناء الشعب الفلسطيني".


من ناحية أخرى اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 22 فلسطينيا في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية الليلة الماضية. وقد شملت الاعتقالات نشطاء من عدة فصائل فلسطينية وتركزت بشكل خاص في شمال الضفة.
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 06-01-2007
godhelpcopts godhelpcopts غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 1,647
godhelpcopts is on a distinguished road
هيومن رايتس ووتش تتهم مبارك باقصاء أحزاب المعارضة وتجميد نشاطها


لندن ـ يو بي آي: اتهمت منظمة مراقبة حقوق الانسان (هيومن رايتس ووتش) الرئيس المصري حسني مبارك والحزب الوطني الديمقراطي الحاكم الذي يتزعمه باستغلال قانون الأحزاب السياسية للابقاء علي احتكار فعلي للسلطة السياسية في مصر من خلال حرمان معارضيهما من حق تأليف الأحزاب السياسية.
وقالت المنظمة في بيان أصدرته امس الخميس ووزعه مكتبها في لندن ان قانون الأحزاب الحالي يمنح الرئيس مبارك والحزب الحاكم صلاحيات واسعة في اختيار من يحق له منافستهم وفي تحديد شروط هذه المنافسة أيضاً . وطالبت المحكمة الادارية العلياالمصريةالتي ستصدر السبت المقبل قرارها في شأن اعتراضات قدمها 13 حزباً جديداً رفضت لجنة الأحزاب السياسية طلبات تسجيلها بـ عدم وضع عراقيل غير منطقية تحول دون انشاء الأحزاب السياسية .
وانتقدت هيومن رايتس ووتش قانون الأحزاب، وقالت انه يضع قيوداً مفرطة علي الحقوق الأساسية من قبيل حرية التجمع والتنظيم والتعبير، ويفرض أن لا يتعارض برنامج الحزب مع الحفاظ علي الوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي وأن لا يُمثّل اضافةً الي الحياة السياسية وفقاً لأهدافه وأساليبه المحددة، ويسمح للجنة الأحزاب السياسية وللمحكمة الادارية العليا بتعليق نشاط الحزب أو بحله وفق مقتضيات المصلحة القومية أو في الحالات المستعجلة .
واضافت أن الحكومة المصرية ومنذ اعتماد نظام التعددية الحزبية في السبعينات ترفض الترخيص لعشرات الأحزاب السلمية، كما جمدت نشاط الكثير من الأحزاب التي منحتها الترخيص في أوقات سابقة، وعلي سبيل المثال رفضت هذه الحكومة مراراً الترخيص لحزب الوسط الذي يصف نفسه بأنه حزب مدني يستند الي مُثل الاسلام، كما عمدت عام 1996 الي احتجاز زعيمه أبو العلا ماضي، ورفضت أيضاً ترخيص حزب الكرامة المنشق عن الحزب الناصري بذريعة أن الحزب يدعو الي أيديولوجيا راديكالية .
وقالت مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش سارة ليا ويتسن تستخدم الحكومة (المصرية) قانون الأحزاب السياسية منذ عقود لترتيب نتائج الانتخابات قبل أن تبدأ، وتحتاج مصر الآن الي قانون جديد للأحزاب السياسية يحترم حقوق المصريين في تشكيل الأحزاب وفي التصويت لمن يقع عليهم اختيارهم .


http://www.copts-united.com/newsnet/...rom=&ucat=125&
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 06-01-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
فسخ الزواج العرفى بين الحكومة والإخوان
طارق مصطفي




ماذا ستفعل جماعة الإخوان المحظورة بعد التعديلات الدستورية، التى لن تسمح بحزب دينى كما يريدون، كما أنها - أى التعديلات فى حالة إقرارها - ستمنعهم أيضا من ترويج بضاعتهم من الشعارات الدينية الجوفاء والمزيفة؟! هل سيغيرون خطابهم السياسى ويصبحون حزبا مدنيا خالصا؟! هل سيتحولون إلى تنظيم سرى؟! هل يسيطرون على أحزاب صغيرة ويتحالفون مع الكبيرة؟! هل وهل وهل؟! أى وبجملة واحدة ما مستقبل هذا الكيان المحظور؟ هذا ما يجيب عنه سبعة من ألمع وأهم المفكرين المصريين.

لتكن البداية مع المفكر الكبير د.مراد وهبة الذى يؤكد أن التعديلات الدستورية المزمع إقرارها والتى ستنص على حظر تكوين أحزاب دينية أو أحزاب بمرجعية دينية، لا تعنى إلغاء حركة «الإخوان» أو تراجعها خلال المرحلة المقبلة، لأن الحركة لم تتحول أبدا إلى حزب سياسى منذ نشأتها سنة 1928 حتى الآن، ومع ذلك فهذه الحركة تزداد قوة وانتشارا إلى الحد الذى أصبحت تشكل فيه تنظيما دوليا متغلغلا فى جميع بلدان كوكب الأرض، بل تنظيما مهددا بتغيير أنظمة سياسية لدول بأكملها، أليست حماس فى فلسطين امتدادا لـ«الإخوان المسلمون» أليس الاتحاد العالمى للمسلمين برئاسة الشيخ القرضاوى مرادفا لحركة الإخوان؟! أليس حزب الوسط تحت التأسيس محافظا على هوية هذه الحركة؟! أليس الحزب الوطنى الديمقراطى موضع تساؤل عن مدى تعاطفه مع هذه الحركة؟!
قاطعت د. مراد متسائلا: إذن أنت لا ترى أن هذه التعديلات قد تؤدى إلى تحجيم دور الإخوان السياسى فى المستقبل؟!
فأجاب قائلا: نعم، لأن هناك حالة تناقض بين نص دستورى سيمنع تكوين أى حزب دينى، وبين حركة قائمة لها تاريخ ممتد إلى أكثر من سبعين عاما ولاترغب فى التحول إلى حزب سياسى، ومع ذلك تمارس الحياة السياسية كما لو كانت حزبا، بحكم تغلغلها فى الأحزاب وفى مؤسسات الدولة، وهكذا سيظل التناقض قائما وستظل الحركة قائمة، كما أن أزمة «جامعة الأزهر» التى تعود إلى وهم وقعت فيه هذه الجامعة عندما تصورت أن تعاليمها لا تسهم على الإطلاق فى إفراز مناخ دينى يسمح بتوليد حركة «إخوانية» بين الطلاب، واكتشفت أن هناك مناخا دينيا ملغما بمفهوم التكفير الذى يمتنع معه إعمال العقل فى النص الدينى.
هل أفهم من حديثك أنك تتوقع مزيدا من العنف من قبل الإخوان خلال المرحلة المقبلة؟
- أظن أن قيادة حركة الإخوان قد فطنت إلى أنها ليست فى حاجة إلى الكشف عن عنفها وإرهابها مادامت متغلغلة بدون أدنى مقاومة ومادامت ساعة الصفر لم تأت بعد، ولهذا فأنا أظن أن البديل عن اللجوء إلى العنف والإرهاب هو مواصلة الحركة لغزوها مؤسسات الدولة والأحزاب والحركات السياسية الناشئة، فضلا عن محاولة إحراج الدولة والادعاء بأن الدولة فى مقاومتها لحركتهم تحاول تنشيط الأقباط وإغراءهم بالتفاعل مع الحياة السياسية. الأمر الذى سيدفع هذه الحركة إلى الادعاء بأنها موضع اضطهاد من الدولة التى أصبحت منحازة للأقباط، وبالتالى ستثير النزاعات الطائفية، التى بدأت تهيمن على منطقة الشرق الأوسط.
- سألت د. مراد وهبة: ما سبق كان أبرز ملامح سيناريو الإخوان للمرحلة المقبلة من وجهة نظرك، ولكن السؤال هو كيف يمكن إحباط هذا السيناريو؟
- فأجاب: هذا هو سيناريو المستقبل، وهو سيناريو ليس من الممكن إحباطه إلا بتأسيس حركة علمانية، تحاول إحداث تغيير فى البنية الذهنية المصرية، وحيث إن العلمانية فى تعريفى هى التفكير فى النسبى بما هو نسبى، وليس بما هو مطلق، فيلزم ذلك أن تمتنع الدولة كى يمتنع الشعب عن طلب الفتاوى المطلقة لكل ما يتصل بالحياة العامة والخاصة لأن هذه الحياة تتميز بأنها نسبية ومتغيرة وخاصة بظروف العصر المتطورة. أما المنافسة الدينية مع حركة الإخوان الحاصلة الآن من قبل بعض مؤسسات الدولة وفى مقدمتها المؤسسة الثقافية والمؤسسة الإعلامية، خاصة أنها منافسة محكوم عليها بالفشل لأن أية منافسة من أية مؤسسة ليس لها أى وزن لأنه ليس لها تاريخ فى هذا البلد، وأعطونى حالة واحدة فى تاريخ مصر نالتها وصمة التكفير واستطعنا إزالتها، بل أعطونى حالة واحدة فى تاريخ مصر هددت بالتكفير واستمرت على حالها من غير تراجع. نقطة أخيرة أريد الإشارة إليها - الكلام للدكتور مراد - وهى أنه مادمنا نتحدث عن تعديلات دستورية، فلابد من إعادة النظر فى المادة الثانية من الدستور وبلا حساسية لأنها تعنى حتمية ومشروعية أن يؤسس الإخوران حزبا دينيا، فضلا عن أنها تعطى مشروعية دستورية لحركة الإخوان الأصولية.





الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 06-01-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road

«د. عبدالمنعم سعيد» - الخبير السياسى ورئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية - أراد التأكيد أيضا أنه على الرغم من المأزق السياسى الذى يعيشه الإخوان الآن فى ظل التعديلات الدستورية التى سيتم إقرارها والتى تحظر إقامة أى حزب دينى، أو ممارسة أى نشاط سياسى باسم الدين، إلا أن كل هذا لن يؤثر على نموهم وعلى قوتهم، فخطة التمدد الاجتماعى التى بدأوها تثبت نجاحهم وتفوقهم. لقد نجحوا بالفعل فى تغيير العادات الاجتماعية داخل المؤسسات الاجتماعية والحكومية وداخل الأحياء الشعبية لدى الرجال والنساء على السواء، فضلا عن نجاحهم فى زرع أنماط معينة من التفكير فى عقول الناس من خلال احتكاكهم بهم داخل الزوايا والمساجد، وكل هذا لن يتأثر بالتعديلات الدستورية.
عفوا للمقاطعة، ولكن ماذا عن الجانب السياسى، هل سيستسلمون لهذه التعديلات ولهذه المتغيرات الجديدة؟
- على الصعيد السياسى هم سيقاومون - بالطبع - التعديلات التى تحاول إقصاءهم، وسيحاولون صنع جبهات مع الأحزاب الكبرى، وإن كان الاحتمال الأرجح فى حالة إقرار التعديلات هو أن يحاولوا التسلل إلى الأحزاب الصغيرة التى لا يعرف عنها أحد شيئا وتتشوق لوجود سياسى فى البرلمان، يستطيع الإخوان توفيره لها، فضلا عن قدرة الإخوان على الاستعانة بوجوه إخوانية غير معروفة لكى تظهر على الساحة.
قاطعت د. عبدالمنعم متسائلا: هل تتوقع أن يحاول الإخوان خلال المرحلة المقبلة التشكيك فى النوايا الإصلاحية للنظام ومحاولة تسخين الشارع ضد هذه النقلة السياسية التى تمر بها البلاد؟!
- فكان رده: بالطبع سيحاولون إحراج الحكومة والحزب الوطنى، والتشكيك فى نوايا الدولة للإصلاح، وإن كان هذا يتوقف على ما سيفعله الحزب الوطنى، حيال قضية الإصلاح. أيضا أتوقع أن يحاولوا استغلال بعض القضايا التى تثيرها قضية التعديلات الدستورية، مثل الإشراف القضائى على الانتخابات، من أجل إثارة الشارع ضد الحكومة، ولكن هنا تجدر الإشارة إلى أنهم لن يسعوا للظهور وحدهم فى الصورة، بل سيحاولون خلق جبهات مع الأحزاب الكبرى فى حربهم ضد هذه التعديلات، ولكن لن يتحركوا مع «كفاية» لأنهم يتحفظون عليها. وأؤكد مرة أخرى أن هذا يتوقف على كيف سيتعامل الحزب الوطنى حيال قضية الإصلاح خاصة أنه لم يقنع الناس بعد - على الأقل - بأنه سيضمن الحريات الشخصية، ولو لم ينجح الحزب الوطنى فى إقناع الناس بهذا فسيسعى الإخوان إلى ملء المساحات الفارغة التى لم يملؤها الحزب الوطنى من أجل التواجد السياسى عن طريق التشكيك فى مدى شرعية هذه التعديلات وجدواها.
د. عبدالمنعم، هل تعتقد بعد قضية ميليشيات الأزهر أن يلجأ الإخوان إلى مراجعة خطابهم السياسى؟
- كثيرا ما يتحدثون عن فكرة مراجعة الخطاب السياسى، ولكن عندما تواجه هذا الكلام بالواقع الفعلى تجد العديد من التناقضات، فمثلا موقفهم غير واضح أو محدد من النص الموجود فى قانون بنك فيصل الإسلامى الذى يمنع التعامل مع المسيحيين، وهو ما يعنى القضاء على فكرة المواطنة، ومع ذلك تجدهم طوال الوقت يتحدثون عن إيمانهم بالدولة المدنية ودولة المواطنة.
سؤال أخير، هل من الممكن أن يحاولوا اللجوء إلى العنف كبديل أو أن يحاولوا دعم جماعات عنف لا تربطهم بها صلة مباشرة؟
- لا أعتقد أنهم يحاولون اللجوء للعنف، وإذا ظهرت جماعات العنف ستتحرك فى إطار الحرب الدولية ضد الإرهاب، كما أن مثل هذه الجماعات يعتمد على منظومة فكرية مختلفة عن منظومة الإخوان، وأكثر ارتباطا بالقاعدة وغيرها من التنظيمات المماثلة. وبمناسبة الحديث عن أزمة الميليشيات من المهم الإشارة إلى أن تراجع الإخوان واعتذارهم بعد انزعاج الرأى العام المصرى هو تراجع تكتيكى يتسم من الناحية السياسية الحرفية بالمهارة. نقطة أخيرة، وهى أن الإخوان - كما قلت فى البداية - نجحوا فى أن يخلقوا نظام حياة متكاملة داخل مؤسسات الدولة ووجودهم الاجتماعى لن يتأثر بالتعديلات الدستورية أو المتغيرات السياسية.
الرد مع إقتباس
  #9  
قديم 06-01-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road

الكاتب الصحفى «صلاح عيسى» - رئيس تحرير جريدة القاهرة - بدأ حديثه بالتأكيد أن «النص الذى يحظر إقامة أى أحزاب دينية أو ممارسة نشاط سياس باسم الدين والذى سيتم إقراره دستوريا ليس بجديد، حيث إنه موجود فى قانون الأحزاب لعام 1977، ولكن الجديد هو أن يتم رفعه من مستوى القانون إلى مستوى الدستور، وهذا يعطيه ثباتا ونفاذا أكثر.
ما توقعاتك بشأن تعامل الإخوان مع هذه التعديلات وكيف سيتحركون سياسيا خلال الفترة المقبلة؟ أجاب قائلا: فى تقديرى أن الإخوان أمامهم خياران أساسيان، إما أن يتجاهلوا ما يحدث ويستمروا فى النهج القائم الآن، وبالتالى يعرضون أنفسهم لمساءلة القانون خاصة أنه فيما يبدو أن الحكومة الآن تحاول إنهاء الاتفاق العرفى الذى تم بينها وبين الإخوان، والذى بمقتضاه كانوا يعملون بشكل غير قانونى. أما الخيار الثانى وهو أن تنهى هذه التعديلات حالة الجدل بين أعضاء الجماعة حول تأسيس حزب مدنى، حيث إنه من الممكن أن تقنع هذه المادة الخاصة بحظر إقامة أى أحزاب دينية، المعارضين لفكرة الحزب الدينى داخل الجماعة والذين قد يغيرون آراءهم، وبالتالى تتحول الجماعة إلى حزب مدنى يحترم قيم المواطنة والمدنية.
قاطعته متسائلا: هل أفهم من رؤيتك هذه أنهم لن يسعوا لمقاومة هذه التعديلات؟ فأجاب قائلا: لا بالطبع، سيحاولون مقاومة هذه التعديلات، وسيحاولون عرقلتها، ولكن هناك احتمالا آخر هو الأقرب للتحقق، وهو أنه نظرا لأنهم الآن فى موقع دفاع، نتيجة سلسلة الأخطاء التى ارتكبوها خلال العام الماضى.. وحالة الإزعاج الاجتماعى التى أثارها موضوع ميليشيات الأزهر، فضلا عن الضربات الأمنية الأخيرة التى يبدو أنها أصابت مفاصل التنظيم، قد يلجأون إلى ما يسمى بالتكتيك السكونى، بمعنى ألا يحاولوا التصعيد، أو شن حملات على المادة كما هو متوقع.
هل احتمال اللجوء للعنف من قبلهم وارد خلال المرحلة المقبلة؟
- الإخوان لديهم قناعة ثابتة أن العنف يستدعى عندهم ما يسمى بسنوات المحنة، كما أن العنف يحدث فى حالات التشرذم، عندما يفقد التنظيم سيطرته على زمام الأمور، ولكن هذا غير وارد الآن.
فى حالة تم إقرار التعديلات الدستورية وفى حالة رفض الإخوان الاستجابة لهذه التعديلات، هل سيلجأون إلى التوارى وراء تحالفات مع أحزاب وكيانات سياسية موجودة ومعروفة؟
- لقد بدأوا فى هذا الأسلوب بالفعل، فقد قاموا بعمل تحالفات من قبل داخل تنظيمات مشروعة وقائمة ومن خلال الائتلافات الانتخابية، مثلما فعلوا مع حزب الوفد 1984، ومع حزبى العمل والأحرار 1987، حيث فاز حوالى 38 مرشحا إخوانيا بمقاعد برلمانية، وفى حالة إذا تم إقرار هذه التعديلات الدستورية ستكون لديهم رغبة عارمة فى التحالف مع الأحزاب السياسية، التى أعتقد أنها لن تمانع، فقد كانت هناك أحزاب كبرى تحرص على التحالف معهم، طمعا فى قوتهم التى تكسبها بسبب الشعارات الدينية والتى تمنحهم شعبية يفتقدونها.
ولكن هل تعتقد أنه من خلال تجربة هذه الأحزاب مع الإخوان قد يقبلون الدخول معهم فى تحالفات خلال الفترة المقبلة؟
- تستطيع أن تقول إن هناك الآن اتجاها عاما لدى الأحزاب بالرفض بسبب التجارب السابقة، والدليل على هذا ما نشرته جريدة الوفد فى صفحتها الأولى خلال الشهور الماضية حول أن «الوفد حاجة والإخوان حاجة أخرى، ومش ممكن يتحالفوا»، وهذا موقف جديد للوفد. ولكن هناك نقطة مهمة يجب أن نستوعبها جيدا وهى أن هذه التعديلات - لو تم إقرارها - ستسد الطريق أمامهم وأية محاولة منهم للتحايل على هذه المواد، ستعرضهم للمساءلة القانونية، وبالتالى هذا يعنى أنهم لن يستطيعوا كسب الناس بدون شعاراتهم الدينية وهو ما سيترتب عليه تراجعهم، وبالتالى يجب عليهم أن يجتهدوا لكى يوائموا أوضاعهم من أجل مصلحة الدولة، ومن أجل الحفاظ على قيم المواطنة، فالدين يجب أن يكون خارج لعبة السياسة. وكما قال الرئيس، فإن هناك مخاطر كثيرة تحيق بنا، وبالتالى يجب أن نحترس وأن نبتعد تماما عن اللعب بسلاح الدين فى السياسة.

المفكر اليسارى محمود أمين العالم من الذين يرون أن «التعديلات الدستورية لن تقضى على الإخوان لأن الحل ليس هو فقط فى التعديلات، وإنما الحل هو تغيير واقع المجتمع، ومنظومته الفكرية، وتغيير هذا النظام الموالى لأمريكا».
سألته: هل تعتقد أنهم سيتراجعون ويتقهقرون فى حالة عجزهم عن التواكب مع هذه المتغيرات السياسية المختلفة؟ فأجاب: أتوقع أن يلجأوا إلى تغيير اسمهم وشكلهم، أى الشكل الخارجى فقط، ولكنهم سيكونون أقوى من الداخل وربما يصبحون حركة سرية مثل الحركة الشيوعية.
كيف ستكون أبرز ملامح التحرك السياسى للجماعة إذن؟
- أولا، سيتجهون إلى العنف المعنوى والمقصود بالعنف المعنوى عنف كتابات، عنف فى تفسيراتهم لبعض المواقف السياسية التى قد تثيرها قضية التعديلات الدستورية، فضلا عن أنهم سيلجأون إلى أشكال أخرى للعمل، مستغلين تواجدهم الاجتماعى والدينى من خلال الجوامع والجامعات خاصة جامعة الأزهر، فكل هذه طرق مختلفة يستطيعون أن يؤكدوا وجودهم من خلالها. وكالعادة سيلعبون دور المضطهد، وسيقف الناس معهم وخاصة أنهم يلعبون على وتر الدين، أى ما نستطيع أن نقوله هو أن مقاومتهم ستكون مقاومة اجتماعية تراهن على القضايا الاجتماعية والأخلاقية مثل ارتفاع الأسعار، وليس مقاومة سياسية مباشرة كما هو معتاد. سألته عما إذا كان المقصود من كلامه أن قاعدتهم الشعبية لن تتأثر بمثل هذه المتغيرات السياسية أم لا؟ فأجاب قائلا: نظرا لأن المجتمع متدين، نظرا لأن الدين جزء من حياتنا، سيكون لهم أنصار، وستظل لهم قاعدة شعبية تتزايد فى المناسبات الدينية التى تتوافق مع منظومتهم الفكرية التى تتيح لهم فرصة التواجد بشكل أكثر فعالية، وهنا يطرأ السؤال: هل يستطيع النظام فى المرحلة المقبلة أن يجعل الجماهير تلتف حوله بتعديلات جوهرية تخدم العمل الديمقراطى وتجعل له سندا شعبيا حقيقيا، أم يترك الفرصة سانحة للإخوان؟!
الرد مع إقتباس
  #10  
قديم 06-01-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road

الدكتور عبدالمنعم تليمة - أستاذ الأدب العربى بجامعة القاهرة - بدأ حديثه بتأكيده أن بلادنا تعيش هذه السنوات مرحلة استثنائية من تاريخها الحديث والحداثة فلسفيا واستراتيجيا جوهرها التعددية، وهو ما يتمثل فى نشوء فئات وطبقات اجتماعية جديدة ذات مصالح وتناقضات متباينة، وبروز ما يعبر عن هذه الحقيقة الاجتماعية من تيارات ومدارس واتجاهات وقواعد وأحزاب ومذاهب، ولا يحقق المجتمع الحديث ذاته إلا بعقد توازن بين كل ذلك على أسس عقلانية وتنعكس هذه الأسس فى مبادئ دستورية وقانونية. ولقد نشأت جماعة الإخوان مع نشوء التنظيمات السياسية الحزبية المصرية المعبرة عن التعددية، ولكنها عبرت عن حركة معاكسة، فرفضت التعددية، وكان هذا الرفض مقتلا أصاب الجماعة، وألجأها إلى سرية غامضة وأداءات عنيفة معطلة للحياة العامة، كل ذلك صرف الجماعة إلى تدبير المصادمات وأبعدها عن التفضيلات الهادئة والبيانات الواضحة، خاصة أن الحركة هى أبرز تنظيم بين التيارات السلفية الآن، لذا فأنا أرى مستقبل الحركة فى جمعية أهلية تنهض بالدعوة والعمل الخيرى والتربوى والدعوى، أيضا من المتوقع أن تنفصل مجموعات عن الحركة، وتؤسس حزبا أو أحزابا مدنية، ويتحدد نجاح هذا الأمر بمدى التوافق مع التعددية، والالتزام بأسس الدولة المدنية.
قاطعت معترضا: هذا ما تأمل أن يتحقق، ولكن السؤال هنا، هو كيف سيتعاملون فى الواقع الفعلى؟ فأجاب قائلا: الجماعة مضطربة اضطرابا عظيما، وبالتالى ستصيب وتخطئ فى مناقشة التعديلات، وستغلو غلوا عظيما، وتتشدد فى منافسة التعديلات، كما ستحاول الالتفاف حولها، ولكن لا مفر، ولا مكان لحزب دينى. لا أنكر أيضا أنهم سيلجأون لتهييج الشارع المصرى، الذى لم يعد يتحمل فى مثل هذه الفترة الحرجة إلا الجدية والمسئولية. وقد أثبت المجتمع المصرى فى مسألة الحجاب أنه بأغلبيته الساحقة مع الحرية الشخصية، وأيضا فى مسألة الميليشيات شبه المسلحة، أثبت رفضه القاطع لمثل هذه السلوكيات. وبالتالى حتى لو حاول الإخوان التهييج فلن يتقبلهم الشارع فى مثل هذه اللحظة الجادة.
وردا على ما إذا كان الإخوان سيحاولون اصطناع العنف فى الشارع السياسى والتستر وراء كيانات سياسية معروفة أم لا، قال د. عبدالمنعم: بالطبع سيحاول الإخوان المقاومة، ولكن من خلال العمل السرى الذى يزدهر فى المساجد والمناسبات ذات الطابع الدينى والاجتماعى، فضلا عن أنهم سيحاولون استغلال بعض المشكلات لاصطناع العنف وتهييج الشارع.
هل تتوقع أن تثير هذه التعديلات انقسامات داخل الجماعة؟
- بالطبع ستحدث انقسامات، فعبدالمنعم أبوالفتوح يقدم خطابا، ومهدى عاكف يقدم خطابا، كما أنه من المتوقع أن تنفصل مجموعة عن الجماعة لتشكيل حزب مدنى، أما فيما يتعلق بلجوئهم للتستر وراء أحزاب وكيانات موجودة فى حالة إذا تم إقرار التعديلات وتمت محاصرة نشاطهم السياسى، فيمكننا القول بأنهم يسعون بالفعل للعمل من خلال النقابات والأحزاب الموجودة وخاصة أنهم لديهم مميزات تنظيمية وخبرة. الأمر الثانى أن لديهم موارد مالية تجعلهم قادرين على تقديم خدمات ملموسة للناس، وهو الأمر الذى يدعم تواجدهم داخل هذه الكيانات. ويختتم د. عبدالمنعم حديثه بتأكيده أن «قوتهم ستتراجع إذا لم يقبلوا هذه التعديلات ويعاملوا معها بجدية ومسئولية، خاصة أن الموقف الداخلى فيه حراك سياسى شعبى وليبرالى سينجح فى التصدى لهذا المد الإخوانى».

«د. عبدالعظيم رمضان» - المؤرخ - حسم القضية منذ البداية حينما أصر على أن «الإخوان سيتعاملون مع هذه التعديلات الدستورية، والمتغيرات السياسية وفقا لعاداتهم وتقاليدهم فى هذا الشأن، سيراوغون ويراوغون، ولن يصل النظام معهم لأى حل لأنهم ليسوا طلاب ديمقراطية، وإنما طلاب حكم وسلطة». د. عبدالعظيم رفض احتمالية أن يراجعوا منهجهم خلال المرحلة المقبلة، مؤكدا «أن هذه بضاعتهم لن يتركوها، ولا أمل فى التعامل معهم على الإطلاق، وإذا أردنا أن نتعامل معهم تعاملا صحيحا، فلابد أن نستفيد من تجارب الدولة السابقة معهم، كما أنهم أذكى من أن يقعوا فى دائرة التراجع، لأن لديهم وسائل لا حصر لها للتحايل على النظام وعلى الدولة، فضلا عن أنهم تنظيم ديناميكى، ومتحرك إلى حد كبير. سألت د. عبدالعظيم: هل تتوقع أن يلجأ الإخوان إلى تهييج الشارع السياسى والتشكيك فى المقاصد الحقيقية للتعديلات الدستورية؟ فأجاب قائلا: كعادتهم سيعمدون إلى التشكيك فى كل شىء، أما لجوؤهم للعنف فحسب الظرف السياسى لأنهم يدرسون الموقف جيدا ويحددون تحركاتهم بناء على ذلك، فضلا عن أنهم يتميزون بالقدرة على التكيف.
ولكن دعنا نوضح أن الدولة للأسف الشديد أعطتهم الحرية فى كل شىء، حتى وصلنا إلى حد أن أصبحت أياديهم مطلقة، تفعل ما تريد.
جملة أخيرة أريد قولها - الكلام للدكتور عبدالعظيم - وهى «أن الإخوان قادرون على التلون وقادرون على الوصول لأهدافهم بكل الطرق، وبالتالى أنا لا أثق فيهم بأى حال من الأحوال». على الرغم من أن د. جودة عبدالخالق - الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وعضو أمانة حزب التجمع - يرى أنه من الناحية السياسية لا يجوز استبعاد أية قوة سياسية من الساحة، وعلى الرغم من إيمانه بأن التعديلات المقترحة لم تتضح معالمها بعد وبأنه يفضل أن تحظر التعديلات إقامة أى أحزاب تميز بين المواطنين على أى أساس بما فى ذلك الدين، إلا أنه يأمل أن يتقبل الإخوان هذا الوضع المختلف وأن يتكيفوا معه، وأن يحاولوا الخروج ببرنامج يوضح رؤيتهم لكيفية إدارة الشأن المصرى بشكل عام، بما فى ذلك الاقتصاد والسياسة والثقافة».
الرد مع إقتباس
  #11  
قديم 12-01-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road

ذكرت مصادر دبلوماسية أمريكية للصحيفة، أن وزارة الخارجية الأمريكية وأفراداً من جهاز المخابرات المركزية الأمريكية بدأوا في دراسة الأسماء المرشحة لخلافة الرئيس مبارك الذي استمر في الحكم لأكثر من ربع قرن. وأضافت الصحيفة: أن وزارة الخارجية الأمريكية تعكف الآن علي وضع سيناريوهات لما يمكن أن يحدث لو خلا مقعد الرئيس المصري فجأة بدون مقدمات، أو إذا صار الرئيس عاجزاً لأي سبب من الأسباب.. عاجزاً عن القيام بمهامه الرئاسية. لكن السؤال الذي يظل قائماً هنا هو: من الذي يمكنه أن يتحمل كل هذا العبء، وأن ينهض بتلك المسئولية من بعد الرئيس مبارك؟
لم تنكر الصحيفة أن اسم جمال مبارك مطروح بقوة في لائحة أسماء من يخلفون الرئيس مبارك، إضافة إلي مرشحين آخرين، تطرحهم النخبة المثقفة في مصر مثل الدكتور أسامة الغزالي حرب، أو رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف، وهي بعض الأسماء التي ذكرها الناشط السياسي الدكتور سعدالدين إبراهيم لمسئولين في الخارجية الأمريكية عندما طلبوا منه أن يحدد لهم الأسماء التي يعتبرها قادرة علي خلافة الرئيس مبارك من وجهة نظره.

في الوقت نفسه، أكدت المصادر الدبلوماسية الأمريكية للصحيفة، أن سعي الخارجية الأمريكية لإيجاد بديل للرئيس مبارك، لا يشير بأي حال من الأحوال إلي تقليل دعم واشنطن لنظامه القائم حالياً.. بل هم فقط يريدون الاطمئنان علي أن خليفة مبارك لن يكون معادياً للأمريكان، ولا متأثراً بالإخوان المسلمين، الذين تصر أمريكا علي استبعادهم من أي حديث عن المستقبل في مصر.


الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
حوار بين الرئيسين حسني مبارك و... جمال مبارك محمد عبد المجيد المنتدى العام 23 25-01-2006 01:27 AM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 12:35 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط