|
[CENTER]مدرسة بريطانية تدافع عن قرارها منع تلميذة من ارتداء النقاب[/
CENTER]
لندن ـ ا.ف.ب: دافعت مديرة مدرسة بريطانية عن قرارها منع تلميذة مسلمة في الثانية عشرة من العمر من ارتداء النقاب مؤكدة ان هذه الخطوة كانت ترمي الى عدم ممارسة ضغوط على تلميذات اخريات لدفعهن على ارتداء النقاب.
وقالت مديرة المدرسة بعدما رفع والد التلميذة دعوى ضدها امام المحكمة العليا في لندن، انها ترفض السماح بارتداء النقاب في المدرسة التي تجيز وضع الحجاب.
واضافت المسؤولة التي تتولى ادارة المدرسة منذ خمس سنوات «في حال سمحنا بالنقاب قد يؤدي ذلك الى خضوع مسلمات اخريات لضغوط من صديقات او من افراد الاسرة لارتداء النقاب بدورهن». واضافت ان اخفاء الوجه مخالف للقوانين المعمول بها في مدرسة باكينغهامشير للبنات (شمال شرقي لندن) التي لم يكشف عن اسمها لاسباب قانونية.
كما لم يكشف عن هوية التلميذة. واوضحت المسؤولة «كمدرسة للبنات تأسست قبل اكثر من قرن اننا نعي جيدا واجبنا في تربية الفتيات استنادا الى مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة لخوض الحياة المهنية والاجتماعية مستقبلا بكل ثقة».
وفي اليوم الاول من الجلسة اعتبر محامي التلميذة ان حظر ارتداء النقاب «غير منطقي» خصوصا انه سمح لشقيقاتها الثلاث بارتدائه في هذه المدرسة من دون اي مشكلة.
وبدأت الفتاة بارتداء النقاب في سبتمبر (ايلول) الماضي. وفي اكتوبر (تشرين الاول) طلب منها الاساتذة عدم ارتداء النقاب لانه يشكل عقبة لعملية التواصل.
|
11-02-2007
النمط المتطور