هل انتم مصريين حقا ؟؟؟؟!!!!

[وطنى مخلص]

هل نحن مصريين حقا ؟؟؟
هذا الموضوع يقدم لنا معادلة هى إعادة إحياء لنظرية قديمة فى عالم النصب المحمدى تقوم على المعادلة التفاضلية التالية :
إسمعوا ايها القبط الكافرين
ستكونون بالفعل مصريين إذا امتنعتم تماما و بتاتا عن إبداء آراءكم فى التعديلات المزمعة لدستور مصر فهذا هو الدليل الوحيد على مصريتكم فالشرط الوحيد لان يصبح اى انسان على وجه الارض مصريا هو أن يكون محمدى الديانة اما اذا اراد احد الكافرين ان يعتبر نفسه مواطنا فى تلك الدولة فعليه الا يفتح فاه ابدا معلنا رأيه فى دستور تلك الدولة فسيصبح مواطنا اذا تنازل طوعا عن حقوق المواطن !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هو مش كفاية اننا سايبينكم عايشين و بنتكرم عليكم بسرقة ضرائبكم لانفاقها على نشر المحمدية فى العالم ؟؟
كما عاوزين يكون لكم راى ليه هى هزُلت و الا ايه

اما اذا أردتم ان تتدخلوا فيما لا يعنيكم و هو دستور تلك الدولة المقامة على أرض آباءكم و اجدادكم فأنتم بالتأكيد اجانب
و كما قال فيلسوف العالمين شعبان عبد الرحيم رضى اللات عنه
إذا كنت مش اجنبى

طب صلى بينا ع النبى

أى التحول الا ذمى لا رأى له مقابل ان يسموننا مواطنين ؟؟؟؟
اما اذا اردنا ان نكون مواطنين حقيقيين ففى هذه الحالة سنصبح اجانب عن أرض آباءنا و اجدادنا مصداقا لقول فيلسوف العالمين شعبان عبد الرحيم رضى اللات عنه
إذا كنت مش اجنبى

طب صلى بينا ع النبى

أن هذه المعادلة الاخيرة و هى ان نتنازل عن مواطنتنا مقابل ان يسموننا (إسما فقط) مواطنين؟؟؟؟؟
تذكرنا بمعادلة اخرىة قديمة تسببت فى فرار الاروام من البلد و قولهم حقى برقبتى و عودتهم عن بكرة ابيهم الى اليونان أرض آباءهم و أجدادهم
فقد كانت حوارى مصر تغص بالبقالين الاروام و كان هذا طبعا يغضب المحمديين الذين كانوا يرون الخمر يباع على ارفف تلك البقالات الافرنكية
فقرر الاطفال المحمديين التقرب الى اللات بإغتنام اموال الاروام
فكان الطفل يذهب للبقال الرومى ليقول له
الطفل المحمدى : بقرش حلاوة يا خواجة
فيقول الخواجة : فين القرش يا خبيبى
الطفل المحمدى : و هو انت جبت الحلاوة يا خواجة
يحضر الخواجة ورقة ملفوفة فيما ما يساوى قرش من الحلاوة الطحينية و يضعه على البنك (منضدة البقال)
فيمد الطفل المحمدى يده للورقة و يفتحها و يتزوق ما فيها و يقول للخواجة
الطفل المحمدى: الحلاوة دى وحشة يا خواجة ماليش دعوة خذ الحلاوة البايظة بتاعتك و هات بدلها بقرش زيتون كالاماتا
الخواجة : طيب هات القرش
الطفل المحمدى: قرش ايه يا خواجة
الخواجة :القرشبتاع الحلاوة
الطفل : و هو انا خدت الحلاوة
الخواجة يفكر قليلا ثم يقول : آه فعلا
و يأخذ الحلاوة التى اكل منها الطفل و ينصرف
فيصرخ الطفل المحمدى : يا خواجة فين الزيتون
الخواجة : و هو انت دفعت ثمن الزيتون
الطفل : ما انا رجعت بقرش الحلاوة
و يصرخ الطفل متصنعا البكاء مهددا بإرهاب الكثرة العددية للمحمديين الذين يلتفون فورا حول البقالة الرومى مستجين لنداء الجهاد :
ماليش دعوة واء واء الخواجة خذ الحلاوة و مش عاوز يدينى زيتون بدلها واء واء
فيدخل الرجل المحمدى الملتحى بسيف اللات المسلول صارخا بصوته الجهورى:
جرى ايه يا خواجة .. إنت مش خدت الحلاوة
الخواجة مزعورا : آه يا خبيبى
الارهابى : خلاص اديله الزيتون بتاعه
الخواجة مزعورا : حاضر يا خبيبى
و على الفور يعطى الزيتون للطفل المحمدى و هو يتعجب كيف انه كان سيضيع نفسه بسبب عدم التركيز و كاد يسيئ لسمعته فى اوساط العربان المحمديين و سيظنون ان ينى بيسرق فى الحساب
فعلا هو مش الولد ادانى الحلاوة يبقى كان لازم اديله الزيتون بدله !!!
هيا يا اقباط تنازلوا عن مواطنتكم حتى تصبحون مواطنين

ما انا رجعت لك الحلاوة