تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم جعل جميع المنتديات مقروءة

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 22-07-2008
Faith-Hope_Love Faith-Hope_Love غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2008
المشاركات: 35
Faith-Hope_Love is on a distinguished road
مشاركة: كلمة الأنبا توماس عن الهوية القبطية والأسلمة والتعريب

God bless you your grace Bishop Thomas. God love you and keep you
Amen

الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 22-07-2008
الصورة الرمزية لـ abomeret
abomeret abomeret غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 2,345
abomeret is on a distinguished road
مشاركة: كلمة الأنبا توماس عن الهوية القبطية والأسلمة والتعريب

أسقف القوصية في محاضرة بالولايات المتحدة: القبطي يشعر بالإهانة إذا قلت له إنك عربي

كتب نادين قناوي وعمرو بيومي ٢٠/٧/٢٠٠٨


أطلق الأنبا توماس أسقف القوصية في صعيد مصر ما سماه «صرخة لمساعدة الأقباط المصريين للاستمرار علي العيش في وطنهم وعدم الهجرة إلي الخارج»، موضحاً أن عمليتي «التعريب» و«الأسلمة» تمثلان المعضلتين الكبريين اللتين تواجهان المجتمع المسيحي في مصر.

وقال توماس في المحاضرة التي ألقاها أمس الأول بمعهد هيودسون الأمريكي تحت عنوان «المسيحيون الأقباط في مصر: تجربة أكبر جالية مسيحية في الشرق الأوسط في وقت تصاعد الأسلمة»- إن الشخص القبطي يشعر بالإهانة إذا قلت له إنك عربي، موضحاً أن كلمة قبطي نتجت بسبب عدم قدرة العرب - الذين وصفهم بأنهم «احتلوا مصر»- علي نطق كلمة «أجيبتوس» التي كانت توصف بها مصر والمصريون.
وأضاف توماس في حديثه، الذي استمر نصف الساعة باللغة الإنجليزية: «إن كل المصريين كانوا أقباطاً حتي اعتنق البعض الإسلام، إما بسبب ضغط أو طموح للتعامل مع القادة والحكام العرب أو للضرائب» قائلاً: «إن هؤلاء لم يعودوا أقباطاً، ولكن شيء آخر» أدي إلي تركيزهم علي شبه الجزيرة العربية بدلاً من مصر.

وقال توماس: «نحن لسنا عرباً ولكننا مصريون وأنا سعيد للغاية لكوني مصرياً وإن كنت أتكلم العربية، وسياسيا جزء من دولة تم تعريبها وتنتمي للدول العربية فهذا لا يجعلني عربياً». وأشار توماس إلي أنه لا يمكن تدريس اللغة القبطية التي وصفها بـ«اللغة الأم» لمصر في المدارس العامة في الوقت الذي يمكن فيه تدريس أي لغة أجنبية أخري.

مستطرداً أن الأقباط وجدوا «ثقافتهم تموت» ووجدوا أنفسهم مسؤولين عن «حمل ثقافتهم والمحاربة من أجلها حتي يأتي الوقت الذي يحدث فيه انفتاح وتعود هذه الدولة لجذورها وتعلو بها».

وقال توماس: «نحن نشعر بالخيانة من إخواننا في هذا الوطن.. فجأة سرقت ثقافتنا والفن الخاص بنا وتم إطلاق اسم آخر عليه، فأصبح الفن الخشبي «الأرابيسك» الذي طالما كان عملاً حرفياً يشتهر به المصريون، فناً إسلامياً، فقط لأن بعض المصريين اعتنقوا الإسلام، ونحن نعلم أن الجزيرة العربية في هذا الوقت كانت صحراء» مضيفاً: «أنا أعتقد أن هذا تزوير في التاريخ ولايزال يحدث».

من جهتها، أوضحت مطرانية القوصية ومير أن الأنبا توماس في زيارة إلي البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية منذ الثلاثاء الماضي.

وشدد القمص بيمن بطرس وكيل المطرانية علي أن توماس معروف بمواقفه الوطنية وعلاقاته جيدة جداً بالمسلمين. وقال: «مشاركة الأنبا توماس من أجل إيضاح الأمور وإظهار حقيقة وحدة الشعب المصري» وأضاف: «أنا متأكد من نوايا أسقفنا الحسنة وحبه لوطنه».

http://www.almasry-alyoum.com/articl...ticleID=114013
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 24-07-2008
Aphex Aphex غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
الإقامة: Washington D.C
المشاركات: 463
Aphex is on a distinguished road
مشاركة: كلمة الأنبا توماس عن الهوية القبطية والأسلمة والتعريب

Although I agree with what his grace said in that lecture, I think It's not useful to talk about stuff like that at this time of tension... It'd be more helpful if his grace gives his Church in El Quossia some of the attention he gives to lecturing in the West. Anba Tomas spends less than one day / week in El Quossia.
The church in El Quossia has been suffering from neglect from his grace and people there need more of his time and attention. I think Bishop Tomas has a very good way of thinking, but I don't think he's wise in managing conflicts in his church...
Peace
__________________
كل من يشرب من هذا الماء يعطش ايضا (يوحنا 4 : 13)
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 30-07-2008
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola makakola غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
makakola is on a distinguished road
مشاركة: كلمة الأنبا توماس عن الهوية القبطية والأسلمة والتعريب


http://www.copts.com/arabic/index.ph...=2941&Itemid=1
ترجمة الكلمة التي ألقاها أسقف القوصية نيافة الأنبا توماس في معهد أديسون

المترجم محمود الفرعوني (مصريون ضد التمييز الديني)
أشكركم جزيلاً على هذه الدعوة وعلى هذا التقديم, كما أتقدم بالشكر للمعهد على جهوده الرامية لنشر الوعي والعدالة للجميع.
عندما يسمع شخص ما كلمة "قبط" هذه الكلمة التي شابها الغموض لسنوات عديدة فإنه يتساءل ماذا تعني كلمة "قبط" ومن هم الأقباط.
بداية سأوضح لماذا ندعو أنفسنا بالأقباط ؟ لكي أبين لكم المعضلة التي تواجهنا.
- فمصر كانت وما زالت "ايجيبتوس" والكل يعلم أن مصر هي ايجيبت.
- وفي القرن السابع حدث تحول في الاسم وكذلك في الدولة.
فعندما جاء العرب إلى مصر أو أحتلوها لم يستطيعوا أن ينطقوا كلمة "ايجيبتوس" وذلك بسبب الاختلاف اللغوي لذا فقد نطقوها "جبت" فقد حذفت (أ) و (توس) . لذا فإن"ايجيبتوس" أصبحت قبط بعد كتابتها.
فالدولة كلها أصبح أسمها "قبط". لكن تدريجياً تحول بعض الأشخاص لأسباب معينة بسبب فرض الضرائب أو الضغط أو آية أسباب أخرى سواء بسبب طموحهم الشخصي أو للتعامل مع القادة والحكام العرب فقد تحولوا.
هؤلاء الذين تحولوا لم يعودوا أقباطاً على الإطلاق فقد أصبحوا شيئاً أخر. أما الذين ظلوا مسيحيين فهم الذين أطلق عليهم أقباط.
وهنا أتوقف لأضع علامة استفهام. ما الذي يجعل شخص ما يغير هويته وهوية أمته كلها؟
فقد غير هؤلاء هويتهم من كونهم مصريين إلى أن يصبحوا عرباً.
مع أن هذا الشخص عرقياً هو نفس الشخص وهؤلاء هم نفس الناس لكنهم لم يعودوا أقباطاً.
وهذا هو السؤال الهام والسبب الأهم لما يحدث الآن.
فقد ظللنا كأقباط دائماً متمسكين بمصريتنا وهويتنا وأرضنا ولغتنا وثقافتنا.
لكن عندما تحول بعض المصريين للإسلام فبدلاً من اتجاههم إلي ذاتهم كمصريين اتجهوا إلى العربية فأصبحت جل اهتمامهم. وبدلاً من البحث عن ذواتهم فقد نظروا إلى شيئاً أخر.
فقد تغير اهتمامهم ولم يصبحوا يطلق عليهم أقباط ومن هنا كان التحول الخطير. وهو ما يفسر ما يحدث بمصر الآن.
فالسؤال هو هل نحن أقباط أم أننا في الحقيقة أصبحنا عرباً؟.
وهذا هو ما يدعو للإجابة عن السؤال الهام فالشخص القبطي يشعر بالاهانة إذا قلت له إنك عربي.
فنحن لسنا عرباً بل مصريين. وإنني سعيد للغاية لكوني مصرياً. فلا اقبل أن أكون عربياً.
لأنني ببساطة لا أنتمي عرقياً إلى العرب وإن كنت أتكلم العربية وجزء من دولة تم تعريبها سياسياً لتنتمي إلى الدول الناطقة بالعربية. فهذا لا يجعلني كشخص عربي.
لكن هذا ليس موقف أخواني في الوطن الذين يعيشون في مصر والذين لم يصبحوا أقباط بنفس المعنى الذي أوضحته من قبل. ولكنهم أصبحوا شيئاً أخر مختلفاً.
فقد أصبحوا ينتمون لهوية أخرى لاعتبار أنفسهم عرباً مما أدى لتركيزهم على شبه الجزيرة العربية, وهذا يعني تحول في هوية الأمة وانتمائها إلى العروبة تلك المنطقة الواسعة التي تتكلم بالعربية.
وهذا يعني أنك إذا لم تنتمي إلى تلك الهوية فماذا يكون مكانك في هذا المجتمع العربي؟ هل تنتمي إليه أم لا؟ هذه معضلة أساسية تحدث للأقباط الذين لم يتمسكوا بالمسيحية فقط ولكن بهويتهم أيضاً كمصريين فهم يحافظون على اللغة والموسيقى والتقويم القبطي.
ونتيجة تحول أخواننا في الوطن لثقافة أخرى فقد تم تهميش الثقافة المصرية القديمة.
وهذا يعني أن عملية التعريب ما زالت مستمرة في دولتنا منذ عدة قرون أي منذ القرن السابع الميلادي. وهذا جزء من المعضلة ولكن هناك معضلة أخرى ألا وهي "الأسلمة" والتي بدأت في ذات الوقت وما زالت تجلب المشاكل حتى الآن.
لذلك عندما تسمع كلمة قبطي تعني أن ذاك الشخص يدين بالمسيحية مع أن الكلمة تعني حرفياً مصري. والسؤال هو ما الذي يجعل المصري غير قبطي؟ هذا ببساطة نتج بسبب التحول الذي حدث بمصر منذ أن أحتلها العرب.
فعندما ننظر إلى الأقباط الآن على أنهم من يدينون بالمسيحية فقط فستجد هؤلاء يحافظون على هويتهم ويكافحون من أجل العمل بها.
مما يعني أن تلك العملية أو بالاحرى العمليتان ما زالت فاعلة ولم تتوقف حتى الآن. وذلك يرجع إلى أن عقلية مصر قد تحولت بالكامل إلى عربية أو إسلامية مما يعني أن العملية مستمرة.
فإذا أردت دراسة اللغة القبطية مثل أية لغة أخرى لن يسمح لك بدراستها في المدارس مع أنه بإمكانك دراسة الانجليزية أو الفرنسية أو الألمانية أو أية لغة أخرى ولكنك لا تستطيع أن تدرس اللغة القبطية لغة مصر مصر الأم في أية مدرسة عامة في مصر, فهذا لا يمكن السماح به.
ففي الوقت الذي يمكنك دراسة أية لغة أجنبية أخرى فلدينا مدارس مختلفة لتدريس الانجليزية والفرنسية والاسبانية ولكن غير مسموح أطلاقاً بدراسة اللغة القبطية وهو ما يضع السؤال ... لماذا؟
لان ذلك يتصادم مع العروبة فهناك اتجاه خطير لمحو التراث الثقافي المصري.
ما أقوله لا يتعلق بالدين بل يتعلق بثقافتنا التي تموت تدريجياً.
فقد وجد الأقباط أنفسهم مسئولين عن حمل ثقافتهم والاستمرار فيها, والنضال من أجلها, نعم نحن نكافح من أجل الحفاظ على الميراث الحضاري المصري العريق. لأننا نعشق هذا التراث ومن ثم علينا الحفاظ عليه.
وهذا يعني أنك إذا حاولت أن تدرس لغتك في مدرسة عامة فليس لك الحق في فعل ذلك. مما يجعل الكنيسة تقوم بمسئوليتها للحفاظ على هذا التراث, والعمل من اجل ذلك, فهي تقوم بدور الحاضنة الجيدة لذلك التراث. إلى أن يحين الوقت الذي يحدث فيه انفتاح وتنوير وتعود دولتنا لجذورها وتعلو عليه.
ولكن حتى يأتي هذا الوقت فتظل الكنيسة حاضنة لهذا التراث, فنحن لا نريد الاحتفاظ به ولا نرغب في الانعزال, ولكن ليس بإمكاننا تركه فعلينا المحافظة علية إلى أن يأتي من يعتني به.
وهذا لا يعد كما يعتقد البعض انسحاباً بل هو حفاظ على تراثنا لنصبح حاضنة له, حتى يحين الوقت الذي يحدث فيه انفتاح للمجتمع المصري بأسره.
لذا فإن كلمة قبطي لا تعني هنا شيئاً دينياً ولكنها تبقى متعلقة بالثقافة.
إن عملية التعريب ما زالت مستمرة حتى الآن, فهي لا تتعلق باللغة فقط بل في فروع الثقافة المختلفة من التقويم والعادات وطرق الفن.
- أنني أشعر حقيقة بشيء من الخيانة لما يقوم به بعض أخواني وأخواتي في الأمة. ففجأة تم محو ثقافتنا وفننا وتحول ليسمى بأسماء أخرى, ففجأة على سبيل المثال تحول خشب الارابيسك من زخرفة وفن مصري إلى فن إسلامي. فتحويل شخص أو مجموعة من الأشخاص أو ملايين من البشر إلى أن يصبحوا مسلمين هذا لا يغفل حقيقة أن هذا الفن مصري منذ القدم, فقد تحولت الزخرفة المصرية فجأة إلى فن أسلامي.
وهذا يعني أن على المصريين أن يسألوا أنفسهم من أين أتى هذا الفن هل هذا فن أسلامي؟ فالجميع يدرك حقيقة أن شبة الجزيرة العربية في ذاك الوقت لا توجد بها زخرفة أخشاب, فهي عبارة عن صحراء جرداء لا توجد بها مثل هذه الأشياء.
وهذا يعني أن ثقافتنا قد تم سرقتها فجأة وسميت بأسماء أخرى, وهي عملية سطو تاريخي ما زالت مستمرة حتى الآن.
إن الحديث في موضوع الثقافة يحتاج لساعات كثيرة فالأمثلة أكثر من أن تعد.

ولكني سأتحول الآن للحديث عن عملية الاسلمة وهذا يعني أن الوضع الحالي سيظل مستمراً.
فالاسلمة هنا لا تعني دفع الناس إلى التحول إلى الإسلام, ولكنها تعني أشياء كثيرة, فهي تحدث عن طريق الإعلام بشكل مباشر, فمنذ الصغر وتخيل أنك طفل تسمع كل وقت سواء في المدرسة أو الإعلام بأن الإسلام هو الدين الحقيقي, وتذهب للمدرسة لتحفظ آيات من القرآن وتمتحن فيها, فلكي يجتاز الطفل الامتحان عليه أن يحفظ آيات من القرآن, وعندما تدرس التاريخ عليك دراسة تاريخ المعارك والفتوحات الإسلامية, مما يعني أن على الطفل الصغير أن يمجد القوات العربية التي أتت إلى بلده وكيف يكون شعوره, بينما هناك دراسات قليلة للتاريخ الفرعوني, وكذلك دراسات قليلة عن تراثه القبطي وعن الحياة المعاصرة للأمة. لكن معظم الأشياء التي عليك بدراستها هو ذاك الاتجاه.
وعندما تكبر وأنا جزء من هؤلاء نحفظ القرآن وأحاديث ودراسات في كيفية نجاح القوات الإسلامية, وعلينا أن نحفظها ونكتبها في الامتحان ونمجدها, وهو ما تجده في قلوب الناس من شعور بقليل من العدالة.
ويقوم الإعلام في الوقت الحالي بنفس الدور, ففي أي وقت وأي مكان تستمع لآيات من القرآن ولا تستطيع إيقافها سواء في الشارع أو المنزل أو في غرفة نومك, ولا يمكنك أن توقفها, وهو ما يمثل جزء من الضغط الذي يعيشون في ظله,
ومع نمو الأصولية في مصر, دخلت مصر في مرحلة حرجة حيث التكامل بين للمسلمين والمسيحيين على السواء, إنني استخدم هنا نفس المعنى أو المصطلح الذي يتم استخدامه, لأنني شخصياً أشعر بالحب للمسلمين والمسيحيين على السواء كمصريين, وعلى أية حال فإن هذه رسالة على كل شخص التعامل معها. عندما نتحدث عن المسلمين والصرب أو بين المسلمين والأقباط وهو ما يتردد عن أن المسلمين مجموعة واحدة أينما كانوا, حيث تغير البلد وهو ما نراه وما تعلمناه رغم أن ذلك غير منطقي. ولكن الأقباط تركوا تلك الطريقة ويسمعون في الإعلام من يهاجم المسيحية وما علينا إلا أن نتعامل مع ذلك, وفي أحيان كثيرة يوجد لدينا كتاب يكتبون في هذه القضية ولكن لا يوجد في الإعلام الحكومي والصحف الرسمية فلا توجد لدينا صحف تتحدث عن المسيحية فلا تستطيع أن تكتب ما تريد لكن ما يكتب في الناحية الأخرى يطبع.
تأمل بالطبع لعلاقة جيدة لكن في الحقيقة فإن الأصولية التي بدأت منذ السبعينات أنتجت القادة الحاليين, فعندما نشعر بالظلم نقول بأن ذلك سلوك ناتج عن الأصولية, وعلينا أن نتعامل مع ذلك ولكن في أحيان كثيرة لا نستطيع.
سنأخذ أمثلة قليلة فهناك الكثير ولكني سأعطي أمثلة فيما يكتب وينشر في وسائل الإعلام فهناك مثال لما كتب بمناسبة هجوم مجموعة على الرهبان في دير أبو فانا بملوي, والذي حدث أن 7 رهبان تم اختطافهم وتعذيبهم وقد كتبت بعض وسائل الإعلام عن محاولة استنطاقهم شهادة الإسلام حسب ماقاله الرهبان في مقابلاتهم لوسائل الإعلام, ونعرف ما هو رد الفعل لذلك؟
كان رد الفعل هو استدعاء المفهوم الديني وتصوير الموقف على أنه نزاع على أرض.
فالقضية الأساسية كانت أكثر من نزاع على أرض فالنزاع كان مجرد قضية فرعية, فالقضية كانت احتجاز رهبان وخطفهم وتعذيبهم وهو مالم يؤخذ في الاعتبار. وهو ما يخلط الأمور فهناك صورة وهناك وأقع.
مصر تقع الآن بين شيئين هل هو الواقع الذي علينا مواجهته أم الصورة التي نضعها في الاعتبار. وأتمنى كعاشق لمصر أن نتعامل مع الواقع وليس الصورة, حقيقة يوجد البعض ممن يتعامل بالحكمة والعدالة, لكن المشكلة الكبرى أن الأغلبية لا تتعامل بالعدالة, لكنها تركز على شيء أخر.
والمهم هو ما الذي حدث وكيفية التعامل معه لكي نتعامل مع الواقع وليس الصورة. على أية حال فهناك من القصص الكثير الذي يخبرنا بأنه عندما نتعامل مع القضية كعروبيين أو إسلاميين فإننا نتعامل مع الصورة وهو ما يجعل الموقف مختلفاً وصعب التعامل معه.
لأننا عندما نتعامل مع الصورة نجملها بالتزييف ولا نستطيع أن نجد حلول لها. وهذه قضية علينا التعامل معها, لذلك فالمشاكل تتفاقم وتتكرر من حين لأخر في كثير من الحوادث وعلى كافة المستويات.
فإذا تسنى لك زيارة مصر فلا تجد فرقاً بين مسلم ومسيحي في الشارع ويمكنك مشاهدة ذلك في المواصلات العامة والمدارس وذلك في المستوى العادي حيث يتقابل الناس ويعاملون بعضهم بالمودة والمحبة, لكنك على الجانب الأخر ستجد الموقف مختلف, ستجد أشخاص أخربن لهم مواقف أخرى يقفون في مواجهتك أنت وأسرتك, فعلى هذا المستوى تجد قصة أخرى نشرت في الإعلام, وهي القصة التي حدثت في الفيوم من أن فتاة تحولت منذ فترة إلى الإسلام, وتزوجت بشاب وهربت معه, وبعد فترة هربت منه وهذا هو السبب المعلن, فالرد الطبيعي إنسانياً أن يتم اللجوء للمحكمة, أو أن تذهب هذه الفتاة لتأخذ نصيحة اجتماعية أو نفسية من أهلها, أو ترجع لمنزل أهلها لتطلب منهم الحماية, لكن هذه الفتاة كانت مسيحية وقد أسلمت, فعندما عادت إلى قريتها فجأة تم الاعتداء على جميع المسيحيين في القرية, وكان على الأهالي أن يدفعوا الثمن, فقد دمروا منازل وسلبوا ممتلكات المسيحيين في القرية, والقصص لا تتوقف, وقد فتشت الشرطة على الفتاة ولسوء الحظ لم يتم العثور عليها ليرجعوها إلي منزل زوجها, هذا هو ما يحدث فكيف نتوقع رد الفعل من شخص قبطي يعيش في ظل هذه المعاناة وكيف يحمي ذاته وأسرته لذلك فهو يبحث عن ملجأ وعلى من يوفر له الحماية.
لسنا ضعفاء ككنيسة ولكننا كأفراد ضعفاء, مع أننا لدينا أناس أقوياء بالكفاح, فلدينا الحب وهو أقوى من أي شيء أخر, فبهذا الحب نستمر, ونعمل ونندمج في المجتمع, ونعمل من أجل خير صالحة, نعمل من أجل أخواننا الذين يعيشون في هذا الوطن.
لكن إذا كان المتطرفون في المجتمع أو من يحشدون عقول الناس بالتطرف كثيرين, فإن هناك معتدلين نعمل معهم من الكتاب وأصحاب الفكر, ستجد من يقول الحقيقة, لكن الأغلبية تذهب لما تعتقد أنها تتكلم باسمهم.
وما أريد أن أقوله بأنه مهما واجهتنا مثل تلك الصعوبات لكن ما زال لدينا القوة, لان الحق هو القوة والحب هو القوة, وكذلك الأمل قوة, وهو ما يجعل المسيحيين في مصر مستمرين بالرغم من الهجرة الكثيرة لهذا البلد, ولكنني لست قلقاً من هذه الهجرة فنحن أقل من دول كثيرة في منطقتنا.
أشكركم جزيل الشكر

المترجم/محمود الفرعوني وكيل مؤسسي الحزب المصري الليبرالي(نحت التأسيس)
وصاحب المركز المصري للترجمة بأسيوط
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 30-07-2008
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola makakola غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
makakola is on a distinguished road
مشاركة: كلمة الأنبا توماس عن الهوية القبطية والأسلمة والتعريب








__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 30-07-2008
الصورة الرمزية لـ abomeret
abomeret abomeret غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 2,345
abomeret is on a distinguished road
مشاركة: كلمة الأنبا توماس عن الهوية القبطية والأسلمة والتعريب

بعض المثقفين يبحثون لهم عن دور والاقباط طريقهم؟!
عبد صموئيل فارس

merfaras2006@yahoo.com
الحوار المتمدن - العدد: 2358 - 2008 / 7 / 30


ما زال الهجوم المكثف من وسائل الإعلام المقروءة والمرئية منها متواصل علي الأقباط بصفة عامة وعلى أقباط المهجر بصفة خاصة وانضم أخيراً إلى الهجوم واحد من أساقفة الكنيسة القبطية وهو نيافة الأنبا توماس أسقف القوصية ومير ولكن في حالة الأنبا توماس انضم مجموعه من المثقفين وأصدروا بياناً يدينون فيه محاضرة الأنبا توماس وعلى رأس هؤلاء المثقفين العلامة الكبير وصاحب النظريات الفذة في علم النفاق والتزوير والانتهازيات السيد جمال أسعد فحينما قالوا أن مجموعة من المثقفين وتم نشر البيان عبر جريدة المصري اليوم أحدث وافد للصحافة العميلة في حقل النظام ذهبت بسرعة إلى موقع الجريدة حتى أرى من هم هؤلاء المثقفين وكما توقعت وجدت أن معظمهم من المأجورين وأصحاب المصالح ومتسولي الحياة الحزبية والذين لا يجدون لهم مكاناً في المجتمع سوى عن طريق الأقباط فهم أسانسير الشهرة في المجتمع المصري من يريد الشهرة سواء كان قبطياً أو مسلماً عليه بالهجوم على الأقباط والكنيسة وستجد الطريق أمامه مفروشاً بالورود كما الحال مع جمال أسعد وغيره من المرتزقة والأمر في غاية الغرابة مثقفون يتركون قضايا الوطن والفساد المستشري فيه وكل همهم يدينون محاضرة تم قول كلمة الحق ولكن قيلت في مجتمع يمجد النفاق ولا وجود للحق فيه هؤلاء المثقفين تركوا دماء الأبرياء وأرواحهم تأكلها أسماك البحر والمتسبب يمرح في بلاد الانجليز وأخيراً ينال البراءة من دمائهم أين السادة منتحلي شخصيات المثقفين وأين تنديدهم بحكم قضائي في غاية الغرابة يكرس الفساد في مصر أين المثقفين من حملات الاعتقال العشوائي لشباب الفيس بوك والأحزاب المعارضة وكل من يعارض النظام أين المثقفين من النداء لإطلاق سراح المعارض أيمن نور والذي كل بلاد العالم الحر تنادي بإطلاق صراحة أين المثقفين من دماء الأبرياء في الكشح وأبو قرقاص وديروط وغيرها من المجازر ضد الأقباط أين المثقفين من الفساد في كل أرجاء البلاد أين هم من التعذيب داخل السجون وانتهاك حقوق الإنسان بأبشع الطرق أين أنتم يا مثقفين من قانون الطوارئ الذي أنهك بلادنا ومواطنينا منذ أكثر من ربع قرن أين أنتم من مصر التي تضيع من بين أيدينا ونحن في المدرجات نصفق وننافق لمن ينهبون ويدمرون بلادنا بمختلف الطرق ولمن باعوها لكل الثقافات المنحطة التي أرجعتنا مئات السنين هذا هو دوركم أيها المثقفون أن تحاربوا الفساد بكل طرقه ولا أن تكون تحت إشارة من الجهات الأمنية حتى تنطلق حناجركم لتهاجم الكنيسة ورجالها والذي يسيء لسمعة مصر ليس الأقباط، الذي يسيء إليها ويشوه صورتها أمام العالم هي الاعتداءات المتكررة عليهم وهم أقلية مسالمة.
ولكن أن يعبَّر الأقباط عن ما يعانوه خارج بلادنا نتيجة الخناق المفروض عليهم داخل بلادنا أمر يرجع لخيبة الإدارة في مصر والتي لا تعرف كيف تستغل هذه القوة من أقباط المهجر والثروة القومية التي تفيض بالمليارات من العائدات عبر التحويلات الدولارية، النظام لابد أن يفتح قناة حوارية جادة مع أقباط المهجر حتى يستطيع أن يكسب هذه الثروة كفانا إهدارا لثروات بلادنا، أما أنتم أيها المحسوبون علينا مثقفين فما زلتم تبحثون عن دور لكم ولم ولن تجدونه لأنكم بعتم ضمائركم في أقرب محطة لخدمة النظام.

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=142411
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 30-07-2008
الصورة الرمزية لـ Jene
Jene Jene غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 1,758
Jene is on a distinguished road
مشاركة: كلمة الأنبا توماس عن الهوية القبطية والأسلمة والتعريب

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة abomeret مشاهدة مشاركة
أسقف القوصية في محاضرة بالولايات المتحدة: القبطي يشعر بالإهانة إذا قلت له إنك عربي

كتب نادين قناوي وعمرو بيومي ٢٠/٧/٢٠٠٨


أطلق الأنبا توماس أسقف القوصية في صعيد مصر ما سماه «صرخة لمساعدة الأقباط المصريين للاستمرار علي العيش في وطنهم وعدم الهجرة إلي الخارج»، موضحاً أن عمليتي «التعريب» و«الأسلمة» تمثلان المعضلتين الكبريين اللتين تواجهان المجتمع المسيحي في مصر.

وقال توماس في المحاضرة التي ألقاها أمس الأول بمعهد هيودسون الأمريكي تحت عنوان «المسيحيون الأقباط في مصر: تجربة أكبر جالية مسيحية في الشرق الأوسط في وقت تصاعد الأسلمة»- إن الشخص القبطي يشعر بالإهانة إذا قلت له إنك عربي، موضحاً أن كلمة قبطي نتجت بسبب عدم قدرة العرب - الذين وصفهم بأنهم «احتلوا مصر»- علي نطق كلمة «أجيبتوس» التي كانت توصف بها مصر والمصريون.
وأضاف توماس في حديثه، الذي استمر نصف الساعة باللغة الإنجليزية: «إن كل المصريين كانوا أقباطاً حتي اعتنق البعض الإسلام، إما بسبب ضغط أو طموح للتعامل مع القادة والحكام العرب أو للضرائب» قائلاً: «إن هؤلاء لم يعودوا أقباطاً، ولكن شيء آخر» أدي إلي تركيزهم علي شبه الجزيرة العربية بدلاً من مصر.

وقال توماس: «نحن لسنا عرباً ولكننا مصريون وأنا سعيد للغاية لكوني مصرياً وإن كنت أتكلم العربية، وسياسيا جزء من دولة تم تعريبها وتنتمي للدول العربية فهذا لا يجعلني عربياً». وأشار توماس إلي أنه لا يمكن تدريس اللغة القبطية التي وصفها بـ«اللغة الأم» لمصر في المدارس العامة في الوقت الذي يمكن فيه تدريس أي لغة أجنبية أخري.

مستطرداً أن الأقباط وجدوا «ثقافتهم تموت» ووجدوا أنفسهم مسؤولين عن «حمل ثقافتهم والمحاربة من أجلها حتي يأتي الوقت الذي يحدث فيه انفتاح وتعود هذه الدولة لجذورها وتعلو بها».

وقال توماس: «نحن نشعر بالخيانة من إخواننا في هذا الوطن.. فجأة سرقت ثقافتنا والفن الخاص بنا وتم إطلاق اسم آخر عليه، فأصبح الفن الخشبي «الأرابيسك» الذي طالما كان عملاً حرفياً يشتهر به المصريون، فناً إسلامياً، فقط لأن بعض المصريين اعتنقوا الإسلام، ونحن نعلم أن الجزيرة العربية في هذا الوقت كانت صحراء» مضيفاً: «أنا أعتقد أن هذا تزوير في التاريخ ولايزال يحدث».

من جهتها، أوضحت مطرانية القوصية ومير أن الأنبا توماس في زيارة إلي البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية منذ الثلاثاء الماضي.

وشدد القمص بيمن بطرس وكيل المطرانية علي أن توماس معروف بمواقفه الوطنية وعلاقاته جيدة جداً بالمسلمين. وقال: «مشاركة الأنبا توماس من أجل إيضاح الأمور وإظهار حقيقة وحدة الشعب المصري» وأضاف: «أنا متأكد من نوايا أسقفنا الحسنة وحبه لوطنه».

http://www.almasry-alyoum.com/articl...ticleID=114013
تحية واجلال وتقدير لانبا توماس الشجاع بس ياريت كلامة يوصل لاذان العالم كلة ربنا يحمية ويقوية 10 sssss sssss1(flowe rs)10)
__________________
ليتك تباركنى وتوسع تخومى وتكون يدك معى وتحفظنى من الشر حتى لا يتعبنى
اخبار 10:4:1
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
ندوة عن الهوية المصرية - جزء: 1 para`o المنتدى العام 6 28-11-2007 03:11 PM
أزمة الهوية المصرية :الأغريق و التغريق para`o المنتدى العام 0 09-11-2007 12:34 PM
البحث عن الهوية القبطية iwcab المنتدى العام 4 02-12-2006 04:29 AM
خبر عاجل : إصابة الأنبا توماس فى حادث طريق Emad-Ch المنتدى العام 3 26-11-2006 06:10 PM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 08:58 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط