جمع توكيلات لحزب مصر الليبرالي

[الخواجه]

جمع توكيلات لحزب مصر الليبرالي CET 22:59:41 - 13/03/2009
أخبار وتقارير من مراسلينا خاص الأقباط متحدون - كتبت / باسنت موسى
عبر رسالة بريدية لكثير من الجهات والأفراد الناشطين في مجال المجتمع المدني وحقوق الإنسان دعا السيد: محمد الفرعوني وكيل مؤسسي حزب مصر الليبرالي"تحت التأسيس" كل من يري في ذاته الحرية والنضال من أجل الدولة العلمانية والليبرالية والهوية المصرية إلى المساعدة في أن تصل التوكيلات المؤيدة لإنشاء الحزب إلى ألف توكيل من عشر محافظات مصرية لمن لديه الجنسية المصرية وأكمل سن الرشد"21 عام"وذلك لأن قانون الأحزاب المصري يشترط ذلك العدد.

البيان التأسيسي للحزب المصري الليبرالي"تحت التأسيس"
مصر أولاً......... الحريات الفردية قدس الأقداس.
الأمة المصرية هي المصدر الرئيسي للسلطات فلا شرعية فوق شرعية المواطنين
هوية مصرية - علمانية سياسية - ديمقراطية ليبرالية - اقتصاد السوق.
حلم التغيير يبدأ بالخلاص من الدولة الشمولية الأبوية مروراً بالقضاء على كافة أشكال الوصاية والقمع والاستبداد.
إذا كنت لا تقدر أن تقول"لا" في وجه من قالوا " نعم" فأنت لست مخيراً ولا حراً.
إذا كنت لا تقدر أن تزرع ياسمين في أرض الشوك فأنت لست مبدعاً.
إذا كنت لا تقدر أن تحلم بالحرية في كابوس الرجعية والاستبداد فأنت لست بمناضل.
أما إذا طاوعك ضميرك على تأييد القمع والاستبداد فأعلم أن نهايتك الحتمية في مزبلة التاريخ.
ندعو جميع المصريين الأحرار إلي الانضمام وعمل توكيلات للحزب
لكل مؤسس الحق أن يكون مدير في الجروب.
الاجتماع الحزبي الأحد من كل أسبوع السادسة مساءاً.

"الأعلان السياسى للحزب المصرى الليبرالى"
حدث ما تنبأ به وخشاه الكثيرون , و وصلت الأمور إلى الحضيض بعد خمسين عاماً من الفساد المؤسسي القائم على دمج السلطات في السلطة التنفيذية ثم في يد فرد واحد.
لقد أدى دمج الدولة في النظام إلى عزل المواطنين عن العمل السياسي من خلال ترسانة القوانين المقيدة للحريات. إن لحظة إنعتاق مصر من هذه القيود لازالت بعيدة و تحتاج إلى عمل دءوب وهو ما يؤكد أن معارك الشعب المصري في الداخل و ليست في الخارج.
إن أي إصلاح سياسي لابد وأن يبدأ من فصل حقيقي للسلطات وتقليص صلاحيات السلطة التنفيذية لصالح سلطات مدنية متعددة وهو ما يتضمن تقليص دور القطاع العام المهيمن على الاقتصاد في مصر و الانتقال بمصر من مجتمع الموظفين البيروقراطيين إلى مجتمع المنتجين الأحرار.
لم تنجح محاولة تقليص دور الدولة الاقتصادي منذ شمولية الحكم الناصري حتى الآن , ووقف اليسار بالمرصاد لأي تحول ليبرالي , وأكمل اليمين الأصولي مشيعاً روح الإرهاب بالاغتيال بدءا من رئيس الدولة إلى اغتيال المفكرين والقيم الحضارية كالليبرالية والعلمانية فتوقفت الحياة الفكرية والسياسية في المجتمع المصري.
إن الفساد الداخلي وتربص الجماعات الأصولية بمصر و المصريين كقوة شمولية دينية تصنع في التحليل النهائي ظهيراً استراتيجياً لشمولية الدولة هو ما يحول بين مصر وبين اندماجها في النظام الاقتصادي العالمي و يعوق أيضاً قيامها بدورها الأقليمى كصانعة للسلام و الحريات الفردية.
وإذا كانت المنطقة تعانى المزيد من الصراعات العرقية و الدينية كما في العراق و السودان و المغرب فإن دور مصر الأقليمى أكبر من تدخلها هنا و هناك أو دور الوساطة التي تقوم به من دون مردود. و لكن دورها هو أن تقدم مثالاً على التعايش السلمي الحقيقي والمنتج بين المواطنين من مسلمين و مسيحيين و غيرهم من خلال دولة مدنية مرجعيتها الوحيدة مصالح الناس الدنيوية و شعارها الدين لله و الوطن للجميع و تقوم على الأغلبية و الأقلية السياسية المتحركة و ليست على أساس الفرز الديني.
لذلك فإن الحزب المصري الليبرالي "تحت التأسيس" يؤكد على الحاجة إلى فصل الدين عن الدولة و ليس فصل الدين عن المجتمع و عدم استغلال الدين في أغراض سياسية أو استخدام شعارات تفريقية وإقصائية مثل شعار "الإسلام هو الحل" .

إننا و نحن نسعى أن يكون التغيير القادم من خلال مؤسسات الدولة المدنية و ليس عبر الفوضى ولكي يتم ذلك من خلال البرلمان و الأحزاب لابد من حرية تكوين الأحزاب مهما كان العدد و أن يقتصر دخول البرلمان على مرشحي الأحزاب فقط و الانتهاء من الاستغلال اللامبدئي في التلاعب بثغرة المستقلين في إفساد الحياة الحزبية.
مستقبلنا مرهون بدولة القانون وهى دولة العدل و الحرية. ومرهون بهوية مصرية مميزة ننادى بها دون شوفينية و لكنها مدخلنا إلى الانتماء الذي نحن في أمس الحاجة إليه و حتى يعود إلى مصر وجهها الحقيقي.
إن عشرات المشاكل التي تحاصرنا من بطالة و سؤ تعليم و إسكان و غير ذلك تحتاج إلى العديد من الحلول الإبداعية للخروج من هذا النفق المظلم. ولن يتم هذا إلا بالانتماء الحقيقي لمصر و شعارنا : مصر أولاً .

"من مبادئ الحزب"
1- دولة يقوم دستورها علي مبدأ المواطنة الذي يكفل المساواة التامة في الحقوق والواجبات لكل المصريين .
2-دولة تحترم وتفعل الميثاق العالمي لحقوق الإنسان وجميع المواثيق الدولية .
3-دولة لا تميز بين مواطنيها علي أساس اللغة - الجنس - اللون - المعتقد .
4-دولة تكفل و تصون الحريات الفردية والجماعية ( حرية الرأي - حرية الضمير - حرية التعبير - حرية المعتقد)
5-دولة تضمن للأقليات نفس حقوق الأغلبية دون انتقاص أو تمييز .
6- دولة تقر بتداول السلطة سلمياً .
7- دولة لا تسمح بقيام أحزاب علي أساس ديني أو طائفي أو عرقي.

وصل عدد التوكيلات حتى الأن وكما أشار الفرعوني إلى350 توكيل ولهذا من يرغب في المساعدة من مؤسسى الحزب للمشاركة في إستخراج توكيل من الشهر العقاري فبرجاء إرسال بريده الالكتروني على العنوان التالي للفرعوني ليتمكن من إرسال التوكيل له.
Mahmoud_phraon@yahoo.com
في نهاية نداءه الإليكتروني أكد الفرعوني أنه لديه الثقة في أن المصريين الأحرار ليسوا أقلية وسينطلقوا للدفاع عن مصر أمام المنتمين لتيار الإسلام السياسي"خفافيش الظلام" كما وصفوا من قبل الفرعوني.

http://www.copts-united.com/copts_un...php?I=14&A=540