تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم جعل جميع المنتديات مقروءة

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 01-01-2006
الصورة الرمزية لـ just_jo
just_jo just_jo غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2003
الإقامة: الهرم الاكبر
المشاركات: 2,043
just_jo is on a distinguished road

في مجال الفعل والتطبيق، فان قيم الرحمة والسلام والايمان الصحيح والشفافية الروحية والتسامح والحب والتواضع والوضوح لا تجد مساحتها المناسبة في حياة مسيحيي العالم الغربي: في التعامل مع الاجناس والحضارات الاخرى بخاصة.. فالاستعمار والاحتلال وجنون القوة والجموح الى الاستعلاء والاستكبار والاستبداد الحضاري، والمسارعة الى الحروب، والاكاذيب السياسية الضخمة، والتطفيف الاقتصادي الدولي، والانحياز الى باطل اسرائيل وظلم الصهيونية، والفساد من كل نوع، والنفاق في الموقف من حقوق الانسان: التغني بها لفظا، ووأدها واهدارها فعلا بالتعذيب والاهانة والاذلال ـ مثلا ـ في سجون معروفة في العراق وجوانتانامو، وفي سجون سرية حول العالم.. ذلك كله وهو قليل من كثير برهان عملي على ان بين القوم وبين رسالة المسيح: أمرا بعيدا.. وهذا التفاوت الواسع المخيف بين الواقع والقيم: دفع مفكرين وقادة غربيين الى توجيه نقد مرير الى هذا التضاد بين القيمة والسلوك.. ومن هؤلاء: ارنولد توينبي، والامير تشارلز (ولي عهد بريطانيا)، ويول ديورانت، وزبغينو بريجنسكي والرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارتر في كتابه (قيمنا المعرضة للتآكل) والكاتب الامريكي مارك دانر في كتابه (تعذيب وحقيقة) وهو كتاب يحكي ويوثق قصة تعذيب مروعة للانسان كتبت فصولها ممارسات امريكية رسمية: سابقة وراهنة.. ولا شك ان هناك مسيحيين طيبين كثيرين يتحرون قيم المسيح في حياتهم. وليس عن هؤلاء نتحدث، وانما نتحدث عن قادة (عميان ومرائين يحاسبون على البعوضة ويبتلعون الجمل) ـ وهذا تعبير المسيح عليه السلام ـ.

ومن الانصاف: ان نصغي بانتباه وصدق لمن يسأل: وهل احسن المسلمون اتّباع نبيهم؟.. والجواب الصريح الابين: لا.. لا.. ودليل (لا) هذه: انهم لو احسنوا الاتباع لكانت حياتهم اليوم: نورا كلها، معرفة كلها، عدلا كلها، رحمة كلها، عزة كلها، نظافة وجمالا كلها.. اما وان حياتهم على الضد من ذلك ـ الا من رحم الله ـ فهذا دليل على انهم عصاة لرسولهم، مخالفون لمنهجه: «يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون. كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون».

بيد ان هناك فرقا يجب اثباته وهو: ان مصادر الحق ومعاييره ظلت مصونة وثابتة عند المسلمين مما يمكّنهم من الارتقاء من جديد متى شاءوا. ومن حسن الحظ : ان هذه المصادر والمعايير تنتظم جوهر رسالة المسيح كما تنتظم جوهر رسالات سائر النبيين: «قولوا آمنا وما أنزل إلينا وما أنزل الى ابراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين احد منهم ونحن له مسلمون». وبموجب هذا المصدر السمح: يؤمن المسلمون بالسيد المسيح نبيا رسولا، ويحبونه، ويصلون عليه، ويحرمون على انفسهم الاساءة اليه حتى لو اساء بعض المسيحيين الى أخيه محمد صلى الله عليه وسلم، كما حصل في الدنمارك وغيرها
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 02:46 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط