تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم جعل جميع المنتديات مقروءة

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-02-2006
ayman20106 ayman20106 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 48
ayman20106 is on a distinguished road
لكل مسيحي مخلص...

حول المائدة :
ليلة العشاء الأخير كان عيسى وحواريُّوه الاثنا عشر يجلسون حول مائدة كبيرة مع مُضيفهم ، تلميذه الأثير ، الذي يتصادف أن اسمه يوحنا . وكانت أسماء يوحنا ويسوع أسماء شائعة بين اليهود ، حوالي عام 30 بعد الميلاد ، كما أن أسماء توم ، ديك ، جون ، جيمس شائعة الآن في القرن العشرين . كان هناك إذن أربعة عشر ( ) رجلاً ، يمكن لك أن تحصيهم حول المائدة . ولم يكونوا ثلاثة عشر رجلاً كما يصر المسيحيون على أنه كان عددهم ، مع أنه رقم شؤم لديهم .

المجيء إلى أورشليم :
لقد دخل عيسى عليه السلام مدينة أورشليم منتصراً انتصار الملوك وراءه حاشية فرحة متحمسة ، تساورها الآمال العريضة في إقامة " مملكة الله " ، جاء راكباً أتانا ليحقق النبوءة . " قولوا لابنة صهيون هو ذا ملكك يأتيك وديعاً راكباً على أتان .. والجمع الأكثر فرشوا ثيابهم في الطريق … والأغصان فرشوها على الطريق .. والجموع يصرخون ( أوصنا ) ( ) لابن داود .. مبارك الآتي باسم الرب . " أوصنا " في الأعالي " . ( إنجيل متى 21 : 5 – 9 ) .

مملكة السماء :
جاء بإنجيل لوقا : " أما أعدائي أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم فأتوا بهم إلى هنا واذبحوهم قدامى " . ( لوقا 19 : 27 ) ويقول أيضاً " .. مبارك الملك الآتي باسم الرب . سلام في السماء ومَجْدُ في الأعالي " . ( لوقا 19 : 38 ) ويضيف يوحنا إلى ذلك أن الجمع الفرحان صـرح قائلاً : " أوصنا مبارك الآتي باسم الرب ملك إسرائيـل " . ( يوحنا 12 : 13 ) .
ويقول أيضاً : " فقال الفريسيون .. انظروا إنكم لا تنفقون شيئاً . وهو ذا العالم قد ذهب وراءه " ( يوحنا 12 : 19 ) .
ويقول أيضاً : " الآن دينونة هذا العالم . الآن يطرح رئيس هذا العالم خارجاً " . ( يوحنا 14 : 31 ) .
" منذا الذي سيقاوم هذا النصر الوشيك الذي يتلاعب كالخمر بالرءوس؟ لا غرو إذن أن يغري ذلك عيسى بأن يطرد أولئك الذين كانوا يبيعون ويشترون داخل المعبد ، وأن يقلب مناضد صيارفة النقـود وأن يطردهم خارجه ضرباً بالسوط كما روى يوحنا " ( يوحنا 2 : 15 ) .

ضربة وقائية :
كانت الإطاحة بسلطة اليهود على معبدهم حدثا ضخماً ، وكانت الإطاحة بالحكم الروماني لتحل محله مملكة الله أمراً إدّاً فياللأسى ! إن آماله الضخمة لن تتحقق . لقد انتهى العرض نهاية هزيلة ورغم هتافات " أوصنا " وهتافات التحية لابن داود " ملك إسرائيل " كان ذلك الأمل غير ناضج ، يلزم لنضوجه سنوات وسنوات .
لم يستطع يسوع أن ينجو من تهديد الفريسيين بالقضاء على تطاول تلاميذه . لقد أخطأ حساب المعركة . ويجب أن يدفع ثمن الفشل . إن أتباعه لم يكونوا مستعدين لأي تضحية رغم كل صياحهم الحماسي .

جدل يهودي :
احتج زعماء اليهود بأن هذا الرجل بمفرده قد خرب دولة . ولذلك فإنه من الملائم أن يموت رجل واحد من أجل أن تعيش الأمة ( كما جاء بإنجيل يوحنا 11 : 50 ) .
ولكن مع كل الصياح الهستيري المحيط به لم يكن من الملائم أن يتم اعتقال يسوع علنا . قرروا اعتقاله سراً ووجدوا في واحد من حوارييه هو يهوذا خائناً مستعداً أن يبيعه لهم في مقابل ثلاثين قطعة نقد فضية .

كان يهوذا متذمراً :
في نظر رجال الدين المسيحي ، أن الذهب هو الذي أغرى يهوذا لكي يقترف فعلته الوضيعة في الوشاية بيسوع . لكن حساسيته تجاه المال كانت بطبيعة الحال أكبر مما يصورها فيه رجال الدين المسيحي . وهو كمختص بالنواحي المالية للجماعة اليسوعية ، كانت لديه فرص بلا حصر لاختلاس بعض المال باستمرارية منتظمة . فلماذا إذن يجازف بكل هذا من أجل ثلاثين قطعة فضية ؟ وهناك ما هو أكثر من ذلك تلحظه العين . كان يهوذا مستاء من دخول يسوع المظفر إلى أورشليم ، تحيطه الصيحات الملتهبة تهتف حوله : " الآن حانت الساعة والآن يظهر ملك العالم – أنا سوف أحكم فيهم – أحضروهم هنا واسلخوا جلودهم أمامي " . ولقد غدا ليسوع الآن أقدام ثابتة . ولو تم استفزاز يسوع ، فإن رد فعله سيكون عبارة عن معجزات ، وسيجلب النار والحُمم من السماء على أعدائه وبالطبع سيستدعي كوكبة الملائكة ، التي كان يفخر بأنهم تحت تصرفه ليمكنوه وأتباعه من أن يحكموا العالم .
ومن اتصاله الوثيق بمعلمه ، كان يهوذا قد عرف أن يسوع كان رقيقا عطوفاً محباً للناس . ولكنه لم يكن مرائياً ممالئاً للناس متملقاً لهم ، لكن يهوذا لم يفهم الضربات القوية الملفوفة بالحرير ، التي كان يجيدها يسوع . ولكن لو عورض يسوع ، وأمكن استفزازه فإنه سوف يأتي بكل ما كان عنده .. وذاك هو ما كان يخطط له يهوذا .

وانكشف الخائن :
كشفت النظرات القلقة ، وأظهر السلوك المريب يهوذا للمسيح عليه السلام . ولم يكن بحاجة إلى الوحي الإلهي ليعرف الترتيبات الخاطئة بذهن يهوذا . وحول المائدة في الحجرة التي كانت بالطابق العلوي ، حيث يسوع وتلاميذه يتناولون العشاء الأخير لاحق يسوع يهوذا بقوله : " ما أنت تعمله فأعمله بسرعة أكثر " كما ورد بإنجيل يوحنا ( يوحنا 13 : 27 ) وشرع يهوذا يضع اللمسات الأخيرة على طعنته الغادرة في الظهر .


5 الفصل الرابع الاسْتعداد للجهَاد

تغيير في السياسة :
لن يظل يسوع جالساً كبطة قابعة إزاء الاعتقال في الخفاء الذي كان يعد له اليهود . وها هو ذا يعد تلاميذه لتصفية الحساب التي لا مفر منها . وها هو ذا يثير يحذر غير مثير لمخاوفهم موضوع الدفاع . فيقول لهم : " حين أرسلتكم بلا كيس ولا مزود ولا أحذية هل أعوزكم شيء فقالوا لا . فقال لهم لكن الآن من له كيس فليأخذه ومزود كذلك ومن ليس له فليبع ثوبه ويشتر سيفاً ! " ( لوقا 22 : 35 – 36 ) .
هذا استعداد للجهاد أو الحرب المقدسة يهود ضد يهود . لماذا ؟! لماذا هذا التحول في اتجاه الفكر ؟ أليس هو الذي كان قد نصح لهم من قبل أن " يديروا الخد الآخر " وأن يسامحوا سبعين سبعاً ( 7 × 70 = 490 ) ؟ ألم يكن هو الذي أوصى اثنى عشر حواريا بقوله لهم : " ها أنا أرسلكم كغنم في وسط ذئاب ، فكونوا حكماء كالحيات وبسطاء كالحمام " كما ورد بإنجيل متى ( متى 10 : 16 ) .
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 08:42 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط