24-08-2006
|
Registered User
|
|
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 300
|
|
لجنة السياسات: مصر استطاعة التقدم فى الزراعة وفائض للتصدير
لجنة السياسات برئاسة جمال مبارك تعطى اولوية فى الزراعه للب
مفاجأة.. مساحة محاصيل «اللب» تصل هذا العام إلي ٢٥٠ ألف فدان!
كتب شيماء البردينى
سياسة زراعية غريبة تلك التي تسمح بتضخم المساحات المزروعة «لب» وزيادتها بواقع ٧ أضعاف المساحة المطلوبة، ومما يبدو غريباً علي البعض أن تحقق مصر فائضاً في محصول اللب، في ظل معاناتها من نقص محاصيل حيوية مثل القمح والمحاصيل الزيتية، والمشكلة التي لا يلتفت إليها كثيرون هي أن هذا التضخم يعكس تخبطاً في السياسة الزراعية، التي أدي تحريرها إلي فوضي بين المزارعين، دفعت أكثرهم إلي زراعة محاصيل سهلة وعائدها مضمون، بغض النظر عن أهميتها الاستراتيجية، وفي هذا السياق تصدر «اللب» قائمة المزروعات الهامشية، سواء لب البطيخ أو الكوسة أو عباد الشمس.
«ياسين» يؤكد أن الحكومة بكل أجهزتها المعنية تتحمل المسؤولية عن هذا التخبط في السياسات وعدم وجود بيانات إحصائية عن المحاصيل المهمة والمساحة المزروعة منها، وإلا كانوا منعوا المزارعين من الإقدام علي هذه الكارثة، لأن زيادة المساحات المزروعة «لب» ستؤدي لخلل بيئي، وتؤثر علي إنتاجنا من القمح والقطن وغيرهما، فضلاً عن أن السوق المحلية لن تستوعبه،
والفائض منه سيكون عيباً علي مصر أن تقوم بتصديره، خاصة أنه محصول هامشي تافه وثانوي لا تقوم عليه أي صناعات، ولا تستخرج منه أو من مخلفاته منتجات ثانوية، كما أنه لا يدخل في أي صناعة أخري، ولا توجد دولة علي مستوي العالم لا تقوم بزراعته بشكل يكفي احتياجاتها، ويقول ياسين: زيادة المساحة المزروعة باللب تشعرني وكأننا قرود أو نسانيس في حديقة حيوان لا هم لها إلا قزقزة اللب.
|