وضعت لوحة كبيرة مكتوب عليها نص من الكتاب المقدس هو ( ما من حب أعظم من هذا ، ان يضحي الإنسان بنفسه في سبيل أحبائه) يوحنا 15-13 ، في صدر احدى القاعات الرئيسية لمجلس الوزراء العراقي بالعاصمة العراقية بغداد ، وهو ما يحدث لأول مرة في التاريخ العراقي السياسي الحديث. إلى جانب لوحتين أخريين تحملان نصين الأول حديث للنبي محمد مضمونه ( الصدق يورث الرزق ، والكذب يورث الفقر)، والثاني حديث للإمام علي بن أبي طالب مضمونه ( ما تدارس من أمر إلا وعلم مواضع الضرر فيه).
أعلن ذلك السيد رغيد حنا مدير عام الدائرة الادارية و المالية في مجلس الوزراء العراقي وقال : ان طلب ذلك جاء من قبل الدكتور خضير فاضل عباس الأمين العام لمجلس الوزراء في وضع لوحات تزين صدر احدى القاعات وتمثل أديان ومذاهب عراقنا الجديد ، عراق الجميع .
وأضاف السيد رغيد أن الآية تمثّل أحد تعاليم السيد المسيح التي تمثل التسامح والمحبة والفداء والتي يمكن تطبيقها على جميع العراقيين بغض النظر عن انتمائاتهم الدينية والمذهبية و تم عرضها على الأمين العام مع عدة آيات و لكن الاختيار وقع عليها بعد أن أبدى الدتور عبّاس اعجابه الكبير بها وبكلام السيد المسيح ، وأضاف : أنه بعد المداولة اقترحت عليه النص أعلاه من انجيل ( يوحنا) لعمق كلماته ومعناها الواضح ، هذا الكلام الذي ينطبق تماما على عمل ومنهج الحكومة العراقية التي تعمل من أجل خدمة الشعب وتبذل جهدها من أجله .
وشكر السيد رغيد بني في ختام تصريحه وسائل الإعلام المختلفة على أهتمامها بعكس وجه العراق الجديد ، كما قدم شكره للسادة رجال الدين الذين ساعدوه في اختيار النصوص الإنجيلية .
.