عن لقاءات زعماء الاقباط التلفزيونية

[sammy]

تتزايد مؤخرا لقاءات زعماء الاقباط التلفزيونية وهذه المقالة تعلق على تلك اللقاءات بحرفية ونقد ذكى :
منقول

"الأطراف التى تحضر المناقشات والحوارات ليست كلها على نفس المستوى. فمن غير المعقول أن يضم لقاء ما شخصيات من مستوى كبير أقباط المهجر عدلى أبادير, أو مايكل منير رئيس منظمة الأقباط الأمريكيون, وفى مقابل هؤلاء يحضر محامى مثل معوض أو أحد الكتاب سواء صحفى أو خلافه مثل أسعد أو رميح. المهندس عدلى أبادير زعيم لجميع أقباط المهجر, والمهندس مايكل منير زعيم لمنظمة محترمة للأقباط الأمريكان, وعندما يتكلم أحدهما فإنه يتكلم ويشرح ويطالب ممثلا لآلاف من المؤيدين والمهتمين والتابعين. أما أسعد ورميح ومعوض فلا يمثل أيهم إلا نفسه, وإن كان منهم من هو مسيحى فهذا لا يعطيه أى مصداقية أو وزن يتجاوز شخصه, وكذلك من هو كاتب أو صحافى فإن وجهة نظره لا تمثل إلا من يعجب به ومن يؤمن بأفكاره وهذه ليست لها أى قياس فقد يكونوا ألف وقد يكونوا عشرون شخصا فقط أو أقل.
الأطراف القبطية التى تحضر المحاورات ينبغى لها التحضير للمناقشات وليس فقط الإعتماد على العدالة الواضحة لما يدعون إليه. مواجهة الكاميرا والجمهور والأداء علانية "ربرزنتيشن" فن وموهبة وعلم أيضا, ومن ناحية الموهبة فالمهندسين عدلى ومايكل كانا أكثر من رائعين فى اللقاءات التى أمكننا متابعتها, ولكن من ناحية التحضير العلمى للقضية فلنا عليه قليل من الملاحظات أرجو أن يتسع لها صدر المتصدين للقاءات الحوارية."


http://www.copts-united.com/wr/go1.p...from=&ucat=17&