تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > منتدى الرد على اكاذيب الصحافة
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

منتدى الرد على اكاذيب الصحافة فى الآونة الأخيرة تمادت الصحف المصرية والعربية فى الهجوم على المقدسات المسيحية دون إعطاء المسيحيين فرصة لللرد لذلك أفردنا هذا المكان لنشر الردود

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 15-03-2006
الصورة الرمزية لـ bolbol
bolbol bolbol غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 995
bolbol is on a distinguished road
كيف تم تحريك المسلمين بعد الرسوم الدينماركية

رد الفعل الإسلامي كان هو المأساة الحقيقية
الموتورون هم الذين أساءوا إلي الرسول الكريم قبل أن تسيء إليه الرسوم الدانمركية

هذا وكان رد الفعل الإسلامي هو المأساة بعينها ففي بداية الأحداث كانت الأمور تسير في منحي يبدي نوعا من التعقل فخرج شيخ الأزهر يقول "إن النبي محمد قد مات ولا يستطيع الدفاع عن نفسه" في إشارة واضحة لكل لبيب إلي أن النبي غير موجود لاتهامه بما اتهم به في الكاريكاتير الدانمركي وغيره، وأن المسلمين هم المسئولون عن هذا الكاريكاتير وليس رسولنا الكريم الذي لم يدعنا حقاً لما نحن فيه الآن.
رد الفعل الإسلامي كان هو المأساة الحقيقية
الموتورون هم الذين أساءوا إلي الرسول الكريم قبل أن تسيء إليه الرسوم الدانمركية
< المقاطعة كانت فكرة جيدة.. أما حرق السفارات واقتحامها فليس من الإسلام في شيء
محمود القمني
بعد عدة أشهر من نشر الرسوم الدانمركية التي أساءت إلي الإسلام ورسوله، أفاقت الشعوب الإسلامية فجأة للاحتجاج بأساليبنا غير المقبولة دولياً أو حتي محلياً. ورغم أن القضية غادرت ساحة الفكر إلي ساحة السياسة مذ بدأ تفجير القضية، وهو الأمر الذي أدي بغالبية العقلاء إلي الإحجام عن ولوج القضية، ومناقشة الأمر في إطار الفكر والتعبير الحر خشية ما قد لا يحمد عقباه، خاصة وأن هذا الحدث لم يكن الأول من نوعه، فعلي ما أذكر نشرت جريدة الدستور في التسعينات نقلاً عن جريدة إسرائيلية صورة بها إهانة واضحة للمصحف الشريف ولم يحدث ما حدث، ثم إن هناك العديد من الكتابات الأوروبية بها ما قد يعتبر إهانة للإسلام، ولم يحدث شيء، مما يشير إلي أن الأحداث هذه المرة ورد الفعل عليها ينطوي علي معان سياسية متشابكة ومضفرة مع الأحداث السياسية الجارية، لذا بدا الوضع المتوتر وكأنه لن يهدأ وظلت المظاهرات والاحتجاجات بل والحرائق واقتحام السفارات وإحراقها مستمراً إلي ما لا نهاية، ذلك رغم اعتذار الجريدة الدانمركية ونشر ذلك الاعتذار علي صفحة الويب الخاصة بها ومحاولة التهدئة التي تبنتها أعداد من الدول الأوروبية، إلا أننا وكأننا وجدنا جنازة لنشبع بها لطما.
فالأحداث السياسية ليس لها منطق مجري الأحداث الطبيعي خاصة في مجتمعاتنا، لأن الأمر وهذه الحالة يرتبط بمزاج النخبة الحاكمة أو التي بيدها خيوط اللعبة، من ثم تري كثرة المتناقضات في القضية، والتضخيم والتصغير للأحداث لا يتعلق بجدية الحدث بقدر ما يتعلق بأهميته لدي أعضاء اللعبة، هكذا هي السياسة لكن ورغم ذلك فلابد من جذب الحدث إلي ساحة الفكر لوضعه في حجمه الصحيح، ومحاولة فهم الحدث إجمالاً ودلالاته.
فليس هناك من يماري في أن الاستهزاء بمعتقدات الآخرين وأفكارهم يستفز المشاعر، خاصة إن كانت عقائدية إيمانية، إلا أن الأمر دائماً نسبي له جوانبه المختلفة المتعلقة بحياة الشعوب وثقافتها، فالمجتمعات لها وجهات نظر مختلفة للفعل الواحد.
فمثلاً تقبيل الرجل للرجل وهو أمر شائع في بلادنا هو أمر مريب لدي آخرين، أما تقبيل الأنثي الذي هو وضع طبيعي لدي الآخرين يكاد يكون لدينا فضيحة بجلاجل. ـ أليس كذلك؟! ـ أما أن تغير دينك أو تحيا بدونه فهو أمر شائع لدي البعض حتي إن 28% فقط من مواطني السويد يعتبرون أنفسهم متدينين، أما الباقين فلا ينتمون لدين بعينه، هذا في حين إنه لو جرؤ أحدهم وفعلها في مجتمعاتنا فأقل ما سيحدث أن ينعزل الفرد تماماً عن المجتمع وينبذ من الجميع. هذا ناهيك عن زواج المثليين، وغشاء البكارة، وطهور الصغير، كلها أمور تختلف الشعوب في تقديرها وتقبلها لها.
هذا فيما يتعلق بما يتماس مع القيم والأعراف فما بالك إذا كانت العقيدة هي محل إبداء الرأي، والشعوب لديها العديد من الأديان والعقائد، وكل فرد يؤمن بما قد يخالف الآخر، وكل شعب له سلوكه وتصوراته في تعامله مع دينه وأديان الآخرين.
فالأمر لدينا مثلاً يتعلق بالعواطف والاخيولات والروحانيات التي تحمي ذات الفرد في مواجهة الحياة، فإذا حاول من نشأ في بيئة إسلامية أن يأكل لحم الخنزير مثلاً، فسيجده ليس لذيذاً بل ربما يراه كريهاً هذا في حين أن آخرين يستطيبون طعمه ويفضلونه. فالتكوين النفسي للفرد الذي يشكل عن طريق الدين يجعل الفرد يري ويحيا ويحب ويكره من خلال ذلك التكوين الذي نشأ بداخله، فالدين وهذه الحالة يتعلق بهوية الفرد ووجوده، وهذا لا ينطبق فقط علي المسلمين بل ينطبق علي شعوبنا عامة علي مختلف عقائدها ومذاهبها، فالمسيحي أيضاً ستجده مثلا يرفض الانتخابات البرلمانية لأنه لم يرد لها ذكر في كتابه المقدس (نعم هذا قيل في أحد الجرائد المسيحية المصرية) فالدين لدينا هو قلبنا وقالبنا لا نري أو نقرر شيئا بدونه.
وفي المقابل تجد لدي الغرب أمراً مختلف، فهم أنفسهم من نقدوا دينهم، بل وأسسوا مدارس لنقد كتابهم المقدس، وسخروا من تابوهاتهم جميعاً، السلطة والدين والجنس، كل ما كان يكممهم قرروا أن ينزعوه دون هوادة، فخرج هيوم ليستهزئ بالخلود كمعتقد فهو لوهم غير معقول للغاية أن نعيش إلي الأبد، وفي العصر الحديث قرر نيتشة أن الله قد مات لكن تأخر إعلان وفاته، فالسخرية من العقائد لديهم أمر وارد، بل هو جائز إذا كان يتعارض و حريتهم المقدسة، فاللفرد حق حرية التعبير حتي وإن كانت رؤيته للآخرين غير جيدة أو سيئة، وهو ما دعا برئيس تحرير الجريدة الدانمركية في البداية إلي رفض الاعتذار، واعتبار ما نشر يقع في باب حرية التعبير دون وعي حقيقي بثقافة المختلف الذي لا يقبل أي مساس بمقدساته.
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 15-03-2006
الصورة الرمزية لـ bolbol
bolbol bolbol غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 995
bolbol is on a distinguished road
فاختلاف الثقافة يؤدي دائماً لسوء الفهم خلال المحن، وما سبق لا يعني أن الغرب ليس لديه محرمات جديدة لكنها جد مختلفة عن محرماتنا، فخطوطهم الحمراء ارتبطت بأخطاء الماضي، فالبغض الكامن للنظم الديكتاتورية ومنع إقامة حزب نازي في أي دولة أوروبية والتعاطف الدولي مع محرقة الهولوكوست إلي حد تجريم من ينكرها كلها خطوط حمراء ولكن!!
أما عن الفعل ورد الفعل فهو أمر آخر، فمجتمعاتنا حتي اليوم لا تزال في غيبوبتها، فهي خير أمة أخرجت للناس، دينها مقدس وحاكمها مقدس ولغتها مقدسة، ولا يحق لأحد إبداء رأيه في أي من مقدساتنا، ولا ندري رغم كل ما يحدث حولنا أن كل تابوهاتنا ليس لها أدني تأثير لدي الأخر، فليس لنا أي جاذبية خاصة حتي يحترمنا ويقدسنا الآخرون، فليس واجب عليهم أن يؤمنوا بما نؤمن أو يحترموا ما نحترم، فقط هناك حق الحوار المكفول للجميع، فلا يدري الغرب عنا شيئاً إلا ما نبرزه نحن، لذا نري كاريكاتيراتهم المسيئة تشير مباشرة إلي آراء الغرب في المسلمين، فالرسول الكريم هو القائد الأول للمسلمين، وبما أن المسلمين هم من قاموا بتفجيرات لندن وشرم الشيخ وعمان ومن قبل كل هذا أحداث 11سبتمبر المريرة في الولايات المتحدة، بما أن المسلمين إرهابيين يهاجموا العزل والأبرياء، فقائدهم يوصف بالتبعية بذات الوصف. أما عن الرسوم التي تدني من قدر المرأة في الإسلام فليس من الصعب علي عاقل أن يدرك مدي تصورهم لسلوكنا الاجتماعي ووظيفة المرأة في مجتمعاتنا.
ألم ندرك بعد أي منحدر انحدرنا، وكيف نبدو أمام الآخر، فهو يرانا مجرد كائنات بدائية لا تملك سوي قوة التدمير والعدوانية، أما المحرك الأساسي لسلوكنا فهو الحقد والكراهية، نعم هذا قيل كتوصيف للمسلمين بعد أحداث سبتمبر، ونحن لا نأبه، وكأن نرجسيتنا أفقدتنا حواسنا، فلم ندري عن رأي الآخر فينا شيئاً، حتي إن جرائد الدول الأوروبية قررت واحدة تلو الأخري نشر الرسوم علي صدر صفحاتها، وكأن الغرب تنازل عن تحضره فجأة فقط ليستفز شعوب طالما أضجت مضجعه في الآونة الأخيرة، وقد كان الشعار المرفوع هو حرية الصحافة، وهو إن كان حقا فقد أريد به باطل، وهو الإصرار علي إعلان غضبهم علينا حتي ولو كانت النتيجة كارثة، فلتتخيل معي أن يخرج وزير إيطالي ليعلن أنه سيرتدي تي شيرت مطبوع عليه تلك الرسوم التي أغضبتنا، إلي أي مدي نفذت طاقة هذا الرجل الذي طالب بشن حملة صليبية علي الشرق، فرغم الهلوسة البينة في التصريح، ولكن لنلاحظ معاً إلي أي مدي نحن بارعون في صنع الكراهية.
هذا وكان رد الفعل الإسلامي هو المأساة بعينها ففي بداية الأحداث كانت الأمور تسير في منحي يبدي نوعا من التعقل فخرج شيخ الأزهر يقول "إن النبي محمد قد مات ولا يستطيع الدفاع عن نفسه" في إشارة واضحة لكل لبيب إلي أن النبي غير موجود لاتهامه بما اتهم به في الكاريكاتير الدانمركي وغيره، وأن المسلمين هم المسئولون عن هذا الكاريكاتير وليس رسولنا الكريم الذي لم يدعونا حقاً لما نحن فيه الآن. أما الموتورون فنادوا بتدخل الأمم المتحدة في مثل تلك الأمور دفاعاً عنا، حيث إننا لا نستطيع الدفاع عن أنفسنا ـ ليس بالمولوتوف طبعاً ـ فهذا ما نجيده، لكنا لا نجيد حقاً لغة التواصل مع المختلف أو حتي المتفق.
وكان الموقف حتي الآن متوازنا حتي مع دعوة المقاطعة التي تبدوا فكرة جيدة، خاصة في مجالها الضيق مع بعض الألبان التي يمكن الاستغناء عنها، وتضر بدولة تعتمد علي تصنيعها اعتمادا أساسيا. لكن فجأة ودون هوادة أنطلق غضب غير منضبط يحاول جاهداً رفع صفة الإرهاب عن النبي الكريم ليلصقها بجميع المسلمين، فتحرق سفارة الدانمرك في دمشق وبيروت كما تحترق قنصلية إيطاليا بالأراضي الليبية ويتم اقتحام مقر الإتحاد الأوروبي في فلسطين تري لماذا نفعل كل هذا؟ لحماية نبينا أم..........؟!
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] غير متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 08:42 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط