|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
من البلكونة أتحدث
وصلنى الإيميل التالى، وأعجبت جدا بإسلوب الكتابة قمت بحذف الإسم الحقيقى وإيميل الكاتب، ولكنهما لدى إذا لزم الأمر من البلكونة أتحدث لم أكن أتصور فى يوم من الأيام أن تصبح البلكونة أهم من الدش وأهم من الوصلة وأهم من النت، فمنها رأيت أشياءاً لم تكن أبداً فى الحسبان، رأيت جنازة شهيد مقتول فى قلب كنيسته، ورأيت شعباً صمت كثيراً، واستنطقته جنازة الشهيد، رأيت شباباً عاطلاً وجد عملاً أخيراً تمثل فى مطاردة الجنازة والإحتكاك بها، فبئس من جعلوه عاطلاً، من البلكونة رأيت آخر ما كنت أتمنى أن أراه، رأيت أناساً - ستعرفون بعد عشر كلمات أنهم ليسوا كذلك - يشاهدون الجنازة من بلكونات أخرى، فراحوا يقذفون جثمان الشهيد بالحجارة والزبالة، من البلكونة رأيت جماهيراً تهلل من بلكوناتهم أيضاً إمتعاضاً لرؤيتهم صليباً فوق التابوت،وسمعت منهم من يردد أن التابوت فارغاً وأنها مجرد "حركات علشان أمريكا تيجى" فأدركت أن تلك الأدمغة هى أيضاً نعوشاً لعقول ماتت منذ زمن، رأيت أيضأ أناساً - كانوا حقاً كذلك - بكوا معنا، ورفضوا معنا، وشجبوا معنا، وأدانوا معنا، من البلكونة رأيت مختلين عقلياً كثيرين جداً وحاولت جاهداً أن أراهم واحداً كما فعل المحافظ فلم أفلح - حقاً كم أحسده - من البلكونة رأيت هياجاً وتحطيمأ فى محلات وصيدلية كانت تبيع الدواء للمسلم والمسيحى، دمروا وحطموا وأحرقوا وسرقوا، ثم على مهله جاء الأمن، ورأيت كيف كان متباطئاً، من البلكونة رأيت رصاصاً مطاطياً ورأيت قنابل مسيلة للدموع، رأيت جنوداً لايعلمون هل هم فى مصر أم فى فلسطين أم فى العراق وربما احتاروا كثيراً وتساءلوا "على من نطلق الرصاص"، رأيت مطاردة بين الأمن والمشاغبين وكان واضحاً جداً عدم نية الأمن القبض عليهم . . فقط تهويشهم ربما ليتسنى لهم إعادة الكرّة فى اليوم التالى، فقد كان يزوم بصوت عالى قبل الهجوم على المشاغبين المختبئين فى الشوارع الجانبية فيتيح لهم الفرصة للهروب قبل أن يلحقوا بهم ثم يعودون أدراجهم فيظهر المشاغبون من جديد وهكذا دواليك .. كم كانت أمسية لطيفة لنا مع أننا لم نكن بحاجة لمشاهدة توم وجيرى. ثم رأيت فى اليوم التالى نفس المسلسل بنفس السيناريو وبنفس تباطؤ الأمن أى "إعادة لحلقة أمس". من البلكونة رأيت الحقيقة، ومن الإعلام رأيت الزيف والبهتان، فعرفت كيف تصاغ الأخبار وكيف نشرب الأكاذيب بالملعقة. من البلكونة يحييكم ### ###
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|
#2
|
|||
|
|||
هذة خطة امنيه رياسيه
للفتنه الطائفيه ونشر الأحكام العرفيه فى الأسكندريه ومصر لتوريث الحكم |
#3
|
|||
|
|||
يا اخ اصلاح مع احترامي التام ليك الا ان النظام وبكل اسف لو ينوي للتوريث يبقي هيحصل غصب عن اي واحد و الكلام مش نابع من تخيل انما اللى بيشوف الاحداث اللى بتحصل حاليا هيعرف اننا كل واحد دلوقت بيدور على اكل عيشة ولقمة عيشة اللى اصبحت نادرة اوي واللى لاقي شغل دلوقت بيتحسد على النعمة اللى فيها حتى لو كان مدرس ومرتبة لا يتعدي 140 جنية
لا انا ولا انت ولا غيرنا هيقدروا يعلموا حاجة وكل اللى احنا بنعملة حاليا زي العرب بالظبط نندد ونشجب ونستنكر ونصرخ ونزعق لكن فين ؟ على الانترنت وكل واحد خافي اسمة وبياناتة عشان ميلاقيش زوار الفجر زاروه وراح ورا الشمس كل اللى احنا بنعملة مجرد تكتكة كيبوردات وتحريك ماوس لا اكثر ولا اقل ولا انتظر انها تهز واحد او تحرك ساكن معلش انا يمكن متشائم شوية لكن التفاؤول في الظروف الحالية يعتبر غباء غير محدود |
#4
|
||||
|
||||
إقتباس:
ولو ورث جمال الحكم سيكون افضل من حركة طالبان المصرية
__________________
كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18 لى النقمة ان اجازى يقول الرب رفعنا قلوبنا ومظلمتنا اليك يارب الأقباط يصرخون و المسلمون يعتدون و الشرطة يطبلون إن الفكر الخاطئ يضعف بمجرد كشفه
|
#5
|
||||
|
||||
إقتباس:
ربنا يشفيهم ويقيم لهم عقلهم الميت من جديد
__________________
+ لا تخف من الباطل ... ان ينتشر او ينتصر .... إن الباطل لا بد أن يهزم امام صمود الحق مهما طال به الزمن .... وكل جليات له داهود ينتظره وينتصر عليه "بإسم رب القوات" (قداسة البابا شينوده الثالث ) |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|