|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
من وطنية الكنيسة القبطية و تاريخها
(من بريد وصلنى) 1- المهندس سعيد بن كاتب الفرغانى هو مهندس قبطى ظهر إسمه فى عهد الدولة الطولونية. أول ما نسمعه عنه أنه تولى عمارة مقياس النيل فى جزيرة الروضة سنة 864 م بأمر من الخليفة العباسى (المتوكل). 2- لما تولى أحمد بن طولون حكم مصر عهد إليه بأهم منشآته و هى قناطر أحمد بن طولون، و بئر أحمد بن طولون عند بركة حبش لتوصيل الماء إلى مدينة القطائع (عاصمة مصر فى عصر الدولة الطولونية) و ذلك بين عامى 872/873 م. 3- يشهد المقريزى عنه بالآتى: "و الذى تولى لأحمد بن طولون بناء هذه العين رجل ****** حسن الهندسة، حاذق بها، و إنه دخل إلى أحمد بن طولون فى عشية من العشايا فقال له إذا فرغت من مما تحتاج إليه فأعملنى لنركب إليها فنراها. فقال يركب الأمير إليها فى غد فقد فرغت - فتقدم ال****** فرأى موضعاً يحتاج إلى قصرية جير و أربع طوبات، فبادر إلى عمل ذلك. و أقبل أحمد بن طولون يتأمل العين فاستحسن جميع ما شاهده فيها. ثم أقبل إلى الموضع الذى فيه قصرية الجير، فوقف بالقصد عليها، فلرطوبة الجير غاصت يد الفرس فيها فكبا بأحمد. و لسوء ظنه قدر أن ذلك لمكروه أراده به ال******. فأمر بشق عنه ما عليه من ثياب و ضربه خمسمائة سوط و أمر به إلى المطبق (السجن)، و كان المسكين يتوقع الجائزة بدل ذلك دنانير، فاتفق له السوء". (المقريزى ج 4 ص 338) 4- حينما فكر أحمد بن طولون فى بناء جامع يكون أعظم ما بنى من مساجد فى مصر و يقيمه على 300 عمود من الرخام. يقول المقريزى "فلما أراد بناء الجامع قدر له ثلاثمائة عمود فقيل له ما تجدها، أو تنفذ إلى الكنائس فى الأرياف و الضياع (الأديرة) فتحمل ذلك، فأنكر ذلك و تعذب بالفكر فى قلبه". 5- سمع أحمد بت طولون أنه لا يجوز بناء جامع بمواد مسروقة، فقال " ما سمعت من يوم وجودى من أن جامعاً بنى دون أن تؤخذ أعمدته من كنائس ال*****. أو حيث أنه لا يمكننى إلا مخالفة هذا الأمر (السرقة) فسوف أخالفه وأستغفر ربى عن هذا الذنب إن لم يكن بناء الجامع كافياً للغفران". 6- لما سمع سعيد بن كاتب الفرغانى بقرار هدم الكنائس للحصول على 300 عمود كتب إلى أحمد بن طولون قائلاً "أنا أبنيه لك كما تحب و تختار بلا عمد إلا عمودى القبلة". فأحضره و قد طال شعره حتى نزل على وجهه، فقال له " وحيك ما تقول فى بناء الجامع. فقال سعيد "أنا أصوره لك حتى يراه عياناً بلا عمد إلا عمودى القبلة". و صنع له ماكيت من الجلد فأعجب به جداً أحمد بن طولون، و أمر بمائة ألف دينار لسعيد بن كاتب الفرغانى لينفق منها على الجامع. و قد إستغرق بناءه سنتين. 7- يشهد جامع أحمد بن طولون بعبقرية نادرة للمهندس سعيد بن كاتب الفرغانى و إستخدم نظرية الحوائط الحاملة الذى لم يكن معروفاً قبل ذلك، و ترى العقود المدببة قبل أن يعرفها الانجليز بقرنين على الأقل. و قد أمر له أحمد بن طولون بمكافآة 10 آلاف دينار و أجرى عليه الرزق الواسع. 8- بعد ذلك أخذ أحمد بن طولون المهندس سعيد بن كاتب الفرغانى إلى أعلى الجامع و عرض عليه الإسلام، فأبى القبطى الغيور. فما كان من أحمد بن طولون إلا أن ألقاه من فوق فمات شهيداً.
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|
#2
|
||||
|
||||
وهذه ليست من الأوائل
وهذه ليست من الأوائل أو الأواخر عزيزي مكاكولا
هذه مجرد عينة من مدى المأساة التي سببها الأقباط لأنفسهم وتاريخ الكنيسة ملئ بالكثير من لمحات الوطنية التي توجع الرأس
__________________
اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضاً مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟ (رومية 8: 32)
مسيحيو الشرق لأجل المسيح مسيحيو الشرق لأجل المسيح (2) |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|