|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
مراقبة التصرفات المصرية في شأن الحريات الدينية
الخارجية الأمريكية تتهم دولا بانتهاك الحريات الدينية وجهت لجنة في وزارة الخارجية الأمريكية اتهامات لعدد من الدول بأنها لا تحترم الحريات الدينية,داعية إلي مراقبة دول أخري في هذا الشأن,ومن بين الدول العربية التي لا تحترم الحريات الدينية حسب أقوال اللجنة المملكة العربية السعودية والسودان,كما دعت أيضا إلي مراقبة التصرفات المصرية في هذا الشأن. وفي تقرير اللجنة الدولية لمراقبة الحريات الدينية بوزارة الخارجية الأمريكية,المؤلف من 246 صفحة,دعت التوصيات وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس إلي ضرورة التعامل مع 11 دولة علي أنها لا تراعي الحريات الدينية.وجاء في تقرير اللجنة أن الدول هي:بورما وكوريا الشمالية وإريتريا وإيران والصين والسعودية والسودان وفيتنام وباكستان وتركمانستان وأوزبكستان.والدول الإسلامية الآسيوية الثلاث الأخيرة أنضمت للقائمة هذا العام فقط. http://www.wataninet.com/article_ar.asp?ArticleID=7120 مصر في قلب أقباط المهجر الأحداث المؤسفة التي وقعت في كنائس الإسكندرية يوم الجمعة 14 أبريل 2006 والذي كان يوافق جمعة ختام الصوم عند الأقباط، ، والجمعة العظيمة في الكنائس الغربية ، أثارت ردود فعل غير متوقعة في الصحافة والأعلام الغربي استياءا مما حدث ونقدا للحكومة المصرية والتي لم تعد مبرراتها لتلك الحوادث الأجرامية مقبولة وتنطلي على أحد. وقد تجاوب أقباط المهجر مع معاناة أخوتهم في الداخل فخرجت المسيرات السلمية في الكثير من المدن الغربية، ففي ملبورن خرج الأسقف الشاب المحبوب نيافة الأنبا سوريا ومعه الكهنة والشمامسة والآلآف من الشعب القبطي في مسيرة حاشدة مرددين الصلوات والتسابيح . وفي نيويورك خرج أكثر من الفى قبطي أمام الأمم المتحدة صارخين بصوت مزلزل طالبين الاقتصاص والعدالة من قاتلي الأقباط وقد غطت العديد من وسائل الأعلام الحدث وألقيت الكلمات من اثنين من أعضاء الكونجرس وصحفيين أمريكيين تأييدا للأقباط في مصر ومن الناشط الحقوقى عبد العزيز عبد العزيز، وسلمت مذكرة للأمم المتحدة تتضمن معاناة الأقباط فى مصر، وانتقلت المسيرة سيرا على الاقدام من أمام الأمم المتحدة إلى مبني البعثة المصرية بالأمم المتحدة يتقدمها العشرات من الأطفال يرتدون زيا موحدا مكتوب عليه "توقفوا عن قتل المسيحيين في مصر"، وفي أوتاوا مسيرة حاشدة أخرى تضم حوالى الفى مشارك أمام البرلمان الكندي والسفارة المصرية وقد ألقي أحد أعضاء البرلمان كلمة تعضيدا للأقباط في مصر، وفي لوس أنجلوس خرجت مسيرة من حوالي مائتي شخص وقد ألقت الدكتورة وفاء سلطان كلمة نارية دعما للأقباط المضطهدين في مصر، وفى واشنطن خرج حوالى مائةقبطى فى اسبوع الالام منددين بما حدث فى الاسكندرية امام البيت الابيض، وتكرر هذا المشهد لألاف الأقباط في السويد، والنمسا، وقبرص ، واليونان، ، وسيدني، وباريس، وسان فرانسيسكو. وقد نشرت 68 شخصية من نشطاء الأقباط الذين اجتمعوا في كندا مؤخرا، صفحة إعلانية كاملة في صحيفة الواشنطن تايمز يوم 26 أبريل بعنوان "أقباط مصر أقلية تحت الحصار" تناول الإعلان الأوضاع المأساوية للأقباط خلال ربع القرن الأخير والتي تعرض الأقباط فيها للعشرات من حوادث الأعتداءات الأثمة. وقد وزع .نيافة الأنبا انتوني أسقف ايرلندا واسكتلندا وشمال شرق انجلترا وتوابعها ومجمع كهنة الإيبارشية بيانا لوسائل الأعلام جاء فيه "ما حدث لكنائس الإسكندرية 14 أبريل هو حلقة ضمن مسلسل إرهاب واضطهاد الأقباط بمصر والذي جعل منهم مواطنين من الدرجة الثانية، وهم يطالبون بتعقب الجناة الذين اعتدوا على الكنائس الأربعة وبحتمية تقديمهم إلى القضاء ويطالبون الحكومة المصرية بالكف عن التواطؤ مع القتلة- مثلما يحدث في كل اعتداء على الكنائس وممتلكات الأقباط... إذ أن الحكومات المحترمة هي التي تحول دون حدوث الفوضى والحرائق ونهب ممتلكات شعوبها". لقد وصف الدكتور شاكر النابلسى ما يحدث من صحوة قبطية للمطالبة بالحقوق المهدرة "بثورة الأقباط البيضاء " وهو تعبير موفق حيث أنها بيضاء تنشد الخير لمصر وتصبو إلى تحقيق العدالة. وأثبت أقباط المهجر أن مصر تعيش في قلوبهم وأمنها وسلامتها واستقرارها على قائمة أولوياتهم ويزعجهم هذا العبث المستمر منذ عقود طويلة والذي نزل بسمعة البلد إلى الحضيض. |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|