|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
القضية القبضيةومشاكل مصرالإجتماعية والإقتصادي
مدحت عويضة medhat-eweeda@hotmail.com الحوار المتمدن - العدد: 1577 - 2006 / 6 / 10 كنا عندما نتكلم عن المشاكل التي يعاني منها الأقباط في مصر. يكون دائما الرد إنها أكاذيب وإدعاءات يقصد بها زعزعة الإستقرار في مصر لصالح جهات اجنبية.وإن الأقباط يعيشون معززين مكرمين في مصر المحروسة.وهم في وضع مماثل للمسلمين إن لم يكن أفضل منهم.وكثير من هذا الكلام الذي إعتدنا سماعة في الماضي من المثقفين المصريين.ولكن مع جهود الأقباط في الداخل والخارج وعملهم العظيم من أجل إستعادة حقوقهم.أجبر هؤلاء علي الإعتراف بإن هناك مشاكل ومضايقات يعاني منها الأقباط دون غيرهم. ويبدو إن إعترافهم بهذة المشاكل لم يكن بالشئ الهين عليهم. وبدلا من أن تكون لديهم الجرأة وشهامة المصري الأصيل . بالإسراع لحل مشاكل إخوة وشركاء لهم في الوطن.وبدلا أن يقدم المفكرين والمثقفين حلولا لهذة المشاكل . راحوا يرتدون عباءة البداوة متبعين أساليب ثقافة غريبة علي مصرنا الحبيبة . ثقافة دخيلة علينا وعلي مجتمعنا المصري. دخلت هذة الثقافة في غفلة من الزمن وتحت تأثير البترو دولار تغلغلت ثقافة شبة الجزيرة العربية .وتغلبت الثقافة البدوية بما فيها من تخلف وتعصب وكرة للأخر علي الثقافة المصرية صاحبة السبع ألاف عام .وبدء يتفنن مثقفينا ومفكرينا في كيفية تمييع القضية القبطية . وبالرغم من إعترافهم بها إلا إنهم يقولون إن المشاكل القبطية هي جزء من المشاكل الأقتصادية والإجتماعية لمصر.وهي دعوة خبيثة هدفها الإعتراف في الظاهر بهمونا ومشاكلنا ,وفي نفس الوقت تمييع قضيتنا . فهم يربطون بين هموم قبطية سببها التفرقة العنصرية بين أبناء الوطن. وبين مشاكل إجتماعية لهذا الوطن.ولا أدري أي مثقفين هؤلاء وهل يصح أن نطلق عليهم مثقفين ومفكرين وهم حقا جهلاء. فالفلاح المصري البسيط , يقوم بتسوية الأرض قبل عملية الري تمهيدا لعملية الإنبات. ولكي تحل مشاكل أي مجتمع لابد أن نساوي بين جميع أفراد المجتمع . وبغض النظر عن دينهم وجنسهم وعرقهم ومذهبهم . هذة هي أساسات الإصلاح يا أيها المثقفين. ولسنا أول مجتمع حل مشاكل .العنصرية بين أبناءة . فلو أتبع الامريكان نفس إسلوبكم لعاني السود إلي وقتنا هذا. ولكنهم دخلوا إلي عمق المشكلة وأذالوا كل أنواع التفرقة العنصرية . ثم دارت عجلة التمنية لتصير بلدهم أعظم دول العالم بل سيدة العالم. وفي جنوب أفريقيا لو إتبعوا نفس إسلوبكم وراحوا يحلون مشكلة الفقر والبطالة وإنتشار مرض الإيدز.لكانت بلدهم ماذالت تحت العزلة الدولية. لكنهم كانوا شجعان وقاموا بإنهاء التفرقة العنصرية . ثم دارت عجلة التمنية لتصبح بلدهم أعظم بلد افريقية. وتفوز بتنظيم كأس العالم ويكون نصيبنا الصفر المربع أمامهم.ولا أحد يستطيع أن يقول إن كل مشاكل جنوب أفريقيا قد إنتهت .بالقطع لا فماذالت لديهم الكثير من المشاكل ولكن من ينكر إن جنوب افريقيا باتت من أعظم الدول الأفريقية وأعلاها دخلا وأكثرها تقدما ورقي. والمسألة المصرية لا تختلف عن تجارب الشعوب الأخري. فلابد من أن تكون هناك مساواة كاملة بين جميع المصريين سنة وأقباط وشيعة وقرأنيين وبهائيين ولادينيين .فالجميع يعامل علي إنة مصري أولا لة كل الحقوق وعلية كل الواجبات. عندئذ نستطيع بدء طريق طويل من أجل نهضة حقيقية لمصر.وحتي التاريخ المصري يؤيد وجهة نظري. فعندما قام محمد علي باشا بتأسيس الدولة المصرية الحديثة. ساوي بين جميع المصريين وسمح للأقباط بدخول الجيش وأسس بجميع أبناء مصر دولة قوية إمتددت لوسط أفريقيا جنوبا وأطراف أوربا شمالا. وضمت الحجاز والشام وهددت الدولة العثمانية في عقر دارها. إذا لا يمكن إن تحل مشاكل مصر فبل حل المشاكل الطائفية. ولا تستطيع أن تبني منزلا بدون أساس . والمساواة بين جميع أبناء الوطن هي الأساس القوي والمتين. فمثلا عند حل مشكلة البطالة . لابد أن تنظر للشاب العاطل. علي العمل علي إنة إنسان مصري يحتاج لفرصة عمل.وتبحث عن مدي كفاءتة وقدرتة لشغل وظيفة معينة . بغض النظر عن ديانتة أو مذهبة . ولكي تقوم بذلك لابد ان يكون عقلك كي تحرر من الثقافة البدوية العنصرية.وعندما تحل مشكلة الإسكان لابد أن تنظر للمتقدم بطلب لوحدة سكنية علي إنة مصري وتبحث عن مدي إحتياجة للوحدة السكنية. بغض النظر عن ديانتة . ولكي نضمن حدوث ذلك لابد أن نكون قد إنتهينا من مشكلة التفرقة بين أبناء الوطن الواحد. ولكي نحل مشاكل التعليم لابد أن نكون قد أنتهينا من مشاكل التفرقة الطائفية. حتي نستطيع تنقية مناهجنا من كل ما يحض علي كرة الأخر وإحتقار عقيدة الأخر . حتي نستطيع أن ننشأ جيل مصري متسامح محب للجميع . ويقبل الأخر ويتعايش مع الأخر.ولكي نحل المشاكل الإقتصادية والإجتماعية لأي مجتمع . لابد أن تختار هيكل إداري كفأ قادر علي قيادة المجتمع . ولكي نضمن كفاءة الهيكل الإداري لابد إن يكون إختيارة علي أساس معيار الكفاءة . ومعيار الكفاءة وحدة .وهذا لا يمكن حدوثة قبل الإنتهاء من المشاكل الطائفية التي حرمت مصر من العديد من الكفاءات بسبب ديانتهم.ثم لكي ينهض مجتمع لابد أن يستفيد من إمكانيات كل ابناءة. ولكم أن تتخيلوا لو حلت القضية القبطية وأعادت الدولة الحقوق المسلوبة لأصحابها . وتحولت العلاقة بين الدولة والأقباط من علاقة شد وجذب لعلاقة ود وتعاون. ماذا يمكن ان يقدم الأقباط لمصر.ومدي ما يمكن أن تستفيدة مصر من توقف هجرة المواهب القبطية . وكذلك توقف هجرة رأس المال القبطي.وما يمكن أن يقدمة أقباط المهجر لمصر. وهم مليوني قبطي يعيشون ما بين استراليا وأوربا وأمريكا الشمالية ويحتلون أعظم وأرقي المراكز في دول المهجر.ما مدي الخبرات التي يمكن ان يقدمها هؤلاء لمصر. ومدي الدعم السياسي الذي يمكن أن يقدمة أقباط المهجر لمصر, من خلال مراكزهم وعلاقاتهم القوية بصانع القرار الأمريكي,مدي الإستفادة التي ستعود علي قطاع الإستثمارالمصري,لو أستثمر أقباط المهجر أموالهم في مصر, عندما يشعرون بالأمن والإستقرار في مصر وإن أموالهم ليس غنيمة للأخر.كم عدد فرص العمل الذي ممكن أن يوفرة رأس المال القبطي لوأستثمر في مصر. والحقيقة إن كل الجهود التي تبذل في أي مجتمع لحل المشاكل الإقتصادية والإجتماعية .لا يمكن أن تؤدي هذة الجهود لإستئصال هذة المشاكل من جذورها, فالمشاكل توجد حيثما وجدت المجتمعات. ولكن قد تؤدي الجهود للتخفيف من حدة هذة المشاكل.فأمريكا بجلالة قدرها لديها مشاكل إقتصادية وإجتماعية.وفي كل المجتمعات توجد بها مشاكل إجتماعية وإقتصادية ومسألة وجودها مسألة نسبية.والربط بين القضية القبطية والمشاكل الإجتماعية والإقتصادية لمصر, معناها إن القضية ستوجد طالما وجدت هذة المشاكل . ولما كانت المشاكل موجودة بوجود المجتمع فالبتالي القضية القبطية ستوجد ولن تحل للأبد. وهذا هو رأي الداخل ومثقفية ومفكرية, بمختلف إتجهاتهم وإنتماءاتهم السياسية,فهم يختلفون في كل شئ فيما بينهم ولكنهم يتفقون في سلب حقوق الأقباط . إلا من عدد قليل منهم لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة,وإذا كان هذا رأيهم وقد قامو بسد أبواب المجتمع المصري في وجوهنا. فماذالت أبواب المجتمع الدولي مفتوحة علي مصراعيها لكل ذي حق,ولن نكف عن المطالبة بحفوقنا ختي تعود إلينا كاملة مكملة. |
#2
|
|||
|
|||
برافو عليك بجد كلام حلو ورائع
ومشكور وشكرا علي نقل المقال آخر تعديل بواسطة honeyweill ، 09-06-2006 الساعة 09:15 PM |
#3
|
|||
|
|||
what we have to do now ??for the future
الاخ العزيز فكري تحية لك وللعزيز حمادة صديقنا مقالة جميلة جدا لكنها في اغلبها تمنيات اكثر منها ورقة عمل نحن الاقباط نريد ورقة عمل ومن خلالها نتصرف لكي ندعم اخوة الداخل الذين هم في اسواء حال والكل يزايد علي الكل ووصل الامر الي الخيانة علي حساب دم اخوتنا ولو كنا نلوم من هم علي شاكلة ابن الاتعس وابن حنا ابن البباوي وابن كذا وكذا فماذا نقول عن رجال الكنيسة واين ؟ ي امريكا ومن اجل ماذا من احل صفقة استيراد او وظيفة لقريب او ربما من اجل حفنة دولارات مثل الفيلم ا لقديم الجديد اياة فهل هانت دماء اخوتنا الي هذا الحد حتي وصلت المزايدة الي من يسمون انفسهم رعاة ؟ وكهنة الرب اي رعاية ؟ واي رب ؟ اننا في حاجة الي توازن القوي كيف ؟ علينا جميعا ان نتكلم معا في صوت عالي احيانا وفي صمت القبور احيانا اخري فقط للصالح العام يا اخوتنا لنواجة الواقع المر ان جحافل رهيبة في ظلام الليل تتحرك للقضاء علي اخوتنا وفي عباء من الدولة التي لا يهمها جث ابريا ء الاقباط قدر الحكم وصولجانة وكراسي الوزارات ومجلس الشعب المصفق للنهاية والمنافق للارهاب والمتسلم كرامة لذبح الكفرة والصليبيين الذ ين هم نحن اريد من كل قبطي ان يفكر في مغزي ودلالة ان يخرج من بين افراد الشعب شخص بكل شجاعة وجراة ويدخل كنيسة ليذبح الناس وهم يصلون ؟ انة مدي رهيب وصلوا الية من كراهية كيف نغمض اعيننا ببساطة وماذا عن ماسيفعلوة مستقبلا ؟ من لا ينظر من الغربال فهو اعمي ليس الامر في حاجة الي ذكاء ونبي لعرف انهم يعدون للقضاء علينا بكل همه لقد نجحت الحكومة في تخديرنا وليس لدينا ان نفعل اكثر من هذا المطلوب ببساطة العمل علي احدث توازن للقوي يمنع الاعتددات المجانية علينا والتي تشجع علي المزيد لانها تمر بلا عقاب بل الاسواء والاضل سبيلا انها عادة ما تمر بمكافاءة المعتدي مثلما رقي الوزير المجرمين في احدث الكشح 1 وكل من قتل قبطيا لم يعاقب للان علي حسب القانون الاسلامي المصري فلم نسمع للان ان مجرم قد شنق عقابا لة علي قتل قبطيا بل العكس احكام مضحكة مبكية تدل بوضوح علي كراهية القبطي واستحلال دمة من القضاء والدولة والشرطة والشارع المسلم المتعاطف مع المجرمين والعار يجلل بعض منا صمت كنسي مطبق لماذا؟ لست ادري لو ان الكنيسة لا تريد ان تقحم نفسها فيما لا دخل لها او لا طاقة لها لا مانع ليس عيبا فلماذا لا تترك ما لقيصر لقيصر وتترك المنظمات القبطية تتحرك بلا عوائق تقيمها هي ولو علي حساب ما ادعي انة متحدث رسمي باسم صاحب القداسة وما اكثر العوائق ففي يد الكنيسة كل شئ في يدها الصك الاخير في اي قضية قبطية صك البركة واللعنة بل والغفران وبهذا تكون هي المسوءلة الاولي عن اي كوارث لنا ما لم تترك ما ليس لها في يد من هم احق وعلي الكنيسة العمل الروحي فقط او الروحي والاجتماعي فقط وليس السياسي باي صورة وتترك العمل السياسي للجماعات القبطية المناضلة لاجل مستقبل افضل علي الارض والاكثر عارا ما بعدة عار ليس هو صمت البعض من الاقباط ونفاق الاخرين بل هو المزايدة علي دمائنا من اقباط ممن يسمون انفسهم حزب يهوذا الاسخريوطي يا لهو ل الخيانة نعم لا توصف الا بانها خيانة وتصرف حقير من اناس فقدوا كل شرف من يبيع دم اخوتة من اجل منصب هنا او هناك الان ما العمل لناخذ زمام المبادرة ويكون هناك ولو شبة توازن مع اغلبية متعصبة ساحقة ماحقة سيطرت علي كل شئ ولم يتبقي سوي كيفية القضاء علينا اي ان الباقي هو الوسيلة وليس الهدف المعلن احيانا وغعير المعلن احيان لكنة معروف وواضح تماما و اصبح بخطة مدروسة كراهية المسلمين لنا بولسطة برامج مقننة تسمح بها الدولة ماذا فعلنا في الداخل لكي نرفض اي اساءة لنا وتجريح لنا اين القضاء صحيح انة مرتشي عامة لكن لاقباط الداخل طريقتهم لما لا نساعدهم ليصلوا لكيفة التعامل معهم ؟ كتب في كل مكان تهاجمنا ونتنقص من وطنيتنا ماذ لعنا وكيف وجهناهم هل تثصدفون ؟؟؟؟؟؟؟ 4 اسر قبطية جديدة في استراليا ونوزيلندا تكو نت من شابا واعد اقباط معارف واقارب للان لم ينحب احد منهم لماذا؟؟ الجواب لكي نعيش حياتنا نتمتع بها ؟ جميل اين الكنيسة واول وصية اثمروا واكثروا واملاوءا الارض ؟ هل المطلواب ان ننقرض ؟ حتي في المهجر ؟ لو طلب اهلنا في الداخل مساعدة فلما لا نساعدهم في تربية اولادهم ؟ هم اهلنا اين ابونا ؟ هل علي ابونا فقط ان يستقبل المسوءلين في اعيادنا بعد ان ملاء ت الدماء حوش الكنلس ثم ثنشد لنا لحن البركة او اي اغابي ونقد النواقيس وننشد الالحان اثناء القداس فقط ؟ شكرا يا ابونا نحن نريد من يشعر بالامنا وما ينقصنا من عدل ومساواة مثل غيرنا فان انت علي الاقل بالنصيحة كيف نساعد اخوتنا في الداخل قلنا كثيرا عن الجامعة القبطية في الخارج فتصور بعضكم هنا ان اريدها لاولادي الحمد لله اولادي تخرجوا من جامعات عالمية وعقبال السامعين في افضل المراكز ولن اطلبها لاحفادي لانهم لا يعرفوا ولا كلمة عربي وطظ فيهم لكني اعرف ما يحدث لاقباط فقد كنت في جامعة مصرية واعرف معني اهانة القبطي لانة قبطي فقط ليس الا ماذا نفعل واي حزب نشارك بة ؟ حتي لو كان شيوعيا او ايا كان حتي نعمل علي تفعيل مشاركتنا ونكون علي الساحة باي صورة ونصر علي هذا كيف ؟ كيف نحمي انفسنا .؟ لنشارك معا فنحن قوة لو احسنا التصرف وتنظيم انفسنا يدا واحد ولا يخرج احد علي الاجماع ولو كان راعي كنيسة في امريكا نفسها فماذ نفعل وللاخوة حق النقاش ولا يغلق هذا الموضوع من فضلكم لما لا نقلد المسلمين في الخارج مثلا ؟؟؟ لما لا ننفتح علي غيرنا من المسيحيين بادب ولا تطاول ولا نتصور اننا فقط المسيحيين الملتزمين وهم ليسوا الا كفرة وبروستانت و ملحدين اليس هذا ما نفعلة ؟؟ كيف نفكر صح ؟افيدونا افادكم الرب والرب يعيننا علي مساعدة اهلنا والعمل معابيد واحدة ويبارككم جميعا |
#4
|
|||
|
|||
معاك حق يا عم حنا
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|