|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
العربية.نت" تفتح ملف اتهامات اختطاف وأسلمة القبطيات المصريات
العربية.نت" تفتح ملف اتهامات اختطاف وأسلمة القبطيات المصريات أقباط المهجر: عندنا سجل كامل بخطف وإكراه الأزهر: يأتون إلينا طواعية ونأخذ عليهم اقرارا أب اعتراف الفتاتين: لا اختطاف لكنه أسلمة مدعومة اجتهادات جديدة للإسلاميين باخوة المواطنة مع الأقباط دبي- فراج اسماعيل من جديد عاد حديث بعض المسيحيين في مصر ومنظمات أقباط المهجر عن ظاهرة خطف الفتيات القبطيات وإجبارهن على الأسلمة بعد واقعة إسلام الفتاتين ماريان وكريستين وزواجهما من سائقين مسلمين في مدينة بلقاس بمحافظة الدقهلية، والتي تدخل فيها الرئيس حسني مبارك بعد مشاهدته برنامج تليفزيوني بشأنهما وطالب وزارة الداخلية بالتحقيق الفوري. أم الفتاتين قالت إنهما قاصرتان وعند اختفائهما قبل أكثر من عامين كان عمر ماريان 17 عاما وعمر كريستين 15 عاما واعتبرت أن ذلك لا يجيز إسلامهما وتزويجهما. رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشيخ عبدالله مجاور قال لـ"العربية.نت" إن الفتاتين لم تشهرا إسلامهما في الأزهر، مؤكدا أنه لا توجد أية حالات إسلام قسري لفتيات، وأن الضوابط التي وضعها الأزهر في هذا الشأن متشددة للغاية. وقال إنه من واقع مسؤوليته والإشراف على مكتب إشهار الإسلام الخاص بحاملي الجنسية المصرية يشهد بأن ما يتردد عن حصول أسلمة بالإكراه مبالغ فيه ولا أساس له من الصحة. أما المسئول الإعلامي لمنظمة أقباط متحدون في سويسرا والتي يرأسها المهندس يوسف عدلي أبادير الذي يوصف بأنه كبير أقباط المهجر فقد أكد وجود سجلات موثقة بحالات خطف فتيات مسيحيات وأسلمتهن، وان جماعات إسلامية تقف وراء ذلك. بينما رفض القس ابراهام يوسف اب اعتراف الفتاتين وكاهن كنيسة العذراء ببلقاس إطلاق مسمى "اختطاف" على ما يحدث.. لكنه وصفها بانها اسلمة تتم باستغلال الميول العاطفي وتدعمها جماعات إسلامية. الدكتور كمال حبيب خبير الجماعات الإسلامية رد بأنه ليس من أدبيات هذه الجماعات طوال نشأتها خطف وأسلمة الفتيات، مشيرا إلى اجتهادات وأفكار جديدة طرحها الإسلاميون بتفسير النص الإسلامي في اتجاه إخوة المواطنة والمشاركة بغض النظر على اختلاف الدين، متحدثا عن اجتهادات فقهية تجيز اعتناق مسلمين للمسيحية بدون أن يطبق عليه قانون الردة في إطار حرية العقيدة، وان تعطى نفس الحرية للمسيحيين الراغبين في اعتناق الإسلام. أقباط المهجر: عندنا سجل كامل بخطف وإكراه يقول مدحت قلادة المسئول الإعلامي لمنظمة أقباط متحدين في سويسرا إننا نملك سجلا كاملا موثقا عن حالات الفتيات المسيحيات المختفيات منذ عهد السادات لأننا في عهد عبد الناصر لم نسمع أبدا عن قصص الحب بينهن وبين شباب مسلمين. ويوضح أنه لا يستطيع تحديد رقم لهذه الحالات لأنه لا يملك سجلا كاملا بكل محافظات مصر، لكن الأرقام موجودة في مديريات الأمن وفي الكاتدرائية بالعباسية. ويشير إلى أن معظم المختفيات فتيات قاصرات "دون الثمانية عشرة من العمر" كما في حالة الفتاتين التي أثيرت مؤخرا "ماريان وكريستين" من بلقاس بمحافظة الدقهلية. ويعتقد أنه سيتم الاحتفاظ بهما إلى أن يبلغا سن الرشد، ثم تجري عملية إشهار اسلامهما. ويصف ما يحدث بأنه عملية تغرير بالفتيات القبطيات، بالوظائف أو العاطفة أو المال، ويعتقد أن ممولين خارج مصر لتلك العملية. ويبرهن على توصيفه لما يحدث بأنه تغرير بالتشخيص القانوني لتعرض فتاة قاصر أو متخلفة عقليا لحالة اغتصاب، فهنا يحاسب المعتدي لأن المجني عليها لا تملك أهليتها، ونفس هذا التشخيص يتوافق أيضا مع حالات القاصرات القبطيات. ويشير إلى أن التغيير يحدث عادة بواسطة الزواج من شباب عاطل عن العمل، وليس بواسطة فئات مرموقة كأن يكون الشاب الذي ارتبطت به عاطفيا مثلا طبيب، لأن هذه الفئات لن تقبل القيام بذلك. ويذكر قلادة حالة فتاة من شبرا يقول إن عمرها كان 17 عاما وشهرا واحدا "اختفت ثم ظهر أنه تم اسلمتها وارتدت النقاب.. شقيقها دكتور في استراليا ارسل إلى أجهزة الدولة يدلل على ذلك بالوثائق ولا يزال يطالب بها". ويتهم قلادة جماعات إسلامية بالوقوف وراء ما يسميه "الأسلمة الجبرية" قائلا إن "أموالا كثيرة تتدفق من الخارج لهذا الغرض". وحول تحميل بعض المثقفين الأقباط لقوانين الكنيسة المتشددة بخصوص الطلاق وحسم الخلافات الزوجية مسئولية تحول القبطيات إلى الإسلام يعلق قلادة بقوله "عندنا في الكنيسة الارثوذكسية لا يوجد طلاق إلا لعلة الزنا، وفي حالات الخلافات الأسرية يتم تدخل أباء الكنيسة لحلها وترجع الزوجة لزوجها ولو بعد حين ويلم شمل الأسرة مرة أخرى". ويضيف: "ما يحدث للفتيات هو خطف واغتصاب، ولو أبلغ الأب عن ذلك يتم حبسه 8 أيام وأخذ تعهد عليه بعدم التعرض للبنت التي يكون خاطفها قد تزوجها، مع أنه يجب المحاكمة الجنائية للخاطف". ويدلل بما حدث مع ماريان وكريستين "هما فتاتان فاقدتان للأهلية، لأن عمريهما وقت اختفائهما كان 15 و16 سنة، ولذلك فان ما حدث لهما يجب أن يعامل قانونا على أنه خطف واغتصاب". وفي إطار هذه الاتهامات يرد البعض في الجانب الإسلامي بأنه توجد حالات تنصير لفتيات مسلمات عن طريق علاقات حب مع شباب مسيحيين ورغم ذلك لا يتم توصيف ذلك بأنها حالات خطف واغتصاب. ويطالب قلادة من يردد هذا الاتهام المعاكس بالاتيان بالأدلة "نحن قدمنا أدلة عن فتيات قبطيات مخطوفات، ولا نعتقد صحة ما يتردد عن اختطاف فتيات مسلمات وتنصيرهن، ليأتونا بأدلة مماثلة، علما بأن المادة الثانية من الدستور تنص على أن الدولة دينها الإسلام والمصدر الرئيسي لقوانينها التشريع الإسلامي وبالتالي فان الدولة لن ترضى بتحول مسلمة وزواجها من مسيحي، كما أن القانون المدني المعمول به في مصر يمنع ذلك أيضا". وبشأن حالة معينة بأنها تنصرت وترهبنت ودخلت الدير قال "ليأت والدها وندخل به كل أديرة مصر فهي مفتوحة للجميع مسيحيين ومسلمين ونبحث عنها وسيتضح له أن ما يقوله غير صحيح. أما الجمعيات الشرعية المسجلة في وزارة الشئون الاجتماعية فهي التي تتم فيها عمليات الأسلمة وعندي مستندات تقول بهذا". ويقول: "نحن لا نعارض علاقات الحب التي تكون فيها الفتاة القبطية كاملة الأهلية. عندنا في المسيحية (الله محبة).. هي حرة في ذلك ما دامت تملك أهليتها ولها حرية العقيدة". وفي اعتقاده أن هذا الموضوع تم تسييسه لإبعاد المصريين عن مشاكلهم الجوهرية وإغراقهم في خلافات بين المسلمين والمسيحيين، كما كان يجري في الماضي من الإغراق في الكرة والتعصب للأهلي والزمالك. الأزهر: يأتون إلينا طواعية ونأخذ عليهم اقرارا ولأن الأزهر يمثل الضلع الرئيسي في هذه القضية وهو المسئول عن إعطاء الإشهار الرسمي للمسلمين الجدد سألت "العربية.نت" الشيخ عبدالله مجاور رئيس لجنة الفتوى الأزهرية التي تمتلك تلك الصلاحيات فقال: "لجنة الفتوى يتبعها مكتب إشهار الإسلام للمصريين، وهناك مكتب آخر خاص بالأجانب في مقر المشيخة الأزهرية". وأوضح أن "المسيحيين الذين يحملون الجنسية المصرية ويرغبون في اعتناق الإسلام يأتون إلى المكتب الموجود عندنا في لجنة الفتوى للإشهار، يأتون طواعية فلا إكراه على فتاة أو امرأة أو رجل من أجل أن يشهر إسلامه، لأننا نسير على المنهج الذي جاء في القرآن الكريم (لا إكراه في الدين). والقرآن أمر الرسول صلى عليه وسلم ألا يكره الناس على الإسلام". وشدد الشيخ مجاور على القول "إنهم يأتون إلينا طواعية ليشهرون إسلامهم فهل نردهم؟.. لا بالطبع. عندنا ضوابط لا يتم الإشهار بدونها منها أن يكون بالغا رشيدا عاقلا وأن يأتي بشهود معه لكي نتأكد أنه جاء طواعية، وأن يكتب عندنا إقرارا على نفسه بأنه جاء طواعية ولم يكرهه أحد على الإسلام، وبدون هذا الإقرار نرفض أن نعطيه إشهار الإسلام، وهناك أمثلة كثيرة حصلت، كأن يتبين لي انه جاء عن طريق أحد، أرفض ذلك إلى أن يتأكد لي أنه لم يمارس عليه لكراه، ومن آيات ذلك أن يتضح لي من خلال مناقشته انه رجل له فكر وانه اعتنق الإسلام عن إيمان وحب وهكذا". FOLLOWED
__________________
KOTOMOTO
|
#2
|
||||
|
||||
continue
وأكد أن اللائحة التي وضعها الأزهر بشأن إشهار الإسلام سواء من الفتيات أو الشباب تنص على ألا يكون السن أقل من 16 عاما، فالشرع حدد ذلك بالبلوغ، والفتاة تبلغ عادة قبل 16 عاما، وبالتالي وضعت اللائحة هذا السن كحد أقصى لمرحلة البلوغ، نافيا ما تردد بأن لائحة الأزهر تحدد سن 21 سنة شرطا لإشهار الإسلام، موضحا أنه لا يمكن وضع لائحة مخالفة للشرع. وحول حالة الفتاتين كريستين وماريان، قال الشيخ عبدالله مجاور رئيس لجنة الفتوى "الفتاتان لم تأتيا إلينا ولم يشهرا اسلامهما عندنا وقد أخبرنا الجهات المعنية بذلك الأمر". وبالنسبة لزواجيهما أكد أن المأذون لا يمكن أن يعقد للفتاة المسيحية على مسلم إلا بعد أن تشهر إسلامها وتغير بطاقتها الشخصية، وهذا ما تنص عليه اللوائح الرسمية، لكن مثل هذه النوعية قد تلجأ إلى الزواج العرفي. وحول التوصيف الشرعي لحالة الفتاتين اللتين تزوجتا وانجبتا ولم يكن ذلك بواسطة الطريق الرسمي قال رئيس لجنة الفتوى "إذا تزوجتا عرفيا وكان هناك شهود وإيجاب وقبول فهو زواج صحيح ويكون الأولاد من أب ومن أم. وبالنسبة للشرع فان العبرة ببلوغ الفتاة وليس سنا محددا لكي يكون الزواج صحيحا، فالسيدة عائشة تزوجت من الرسول صلى الله عليه وسلم وعمرها عشر سنوات، وقد تبلغ بعض الفتيات عند 14 أو15 سنة حسب نموها البدني، لكن المشرع في القوانين الوضعية يضع قوانين تحدد الحد الأدنى لسن الزواج الذي لابد للمأذون في حالة العقد الرسمي أن يلتزم به وهو 16 عاما". وسألت الشيخ مجاور: هل تنص لائحة إشهار الإسلام على إعلام الكنيسة وإخضاع الفتاة التي تريد الإسلام لجلسات النصح الكنسية فأجاب بقوله: لا يوجد نص على ذلك. جهات أخرى لها اتصال بالكنيسة تقوم بذلك. بالنسبة لنا من يأتينا طائعا مختارا بالغا سن الرشد والكمال – رجلا أو امرأة – ونجد فيه الرغبة الحقيقية في اعتناق الإسلام ويكتب إقرارا على نفسه بأنه لم يكره على ذلك، نقوم بإشهار إسلامه، وعليه بعد ذلك أن يكمل إجراءاته مع الجهات المعنية الأخرى، وهذه الجهات قد تتصل بالكنيسة أو غير ذلك وقد تعقد له جلسات". وحول توصيف منظمات أقباط المهجر بأن اعتناق فتيات قبطيات للإسلام يأتي ضمن ظاهرة حوادث خطف وأسلمة جبرية، قال الشيخ عبدالله مجاور رئيس لجنة الفتوى الأزهرية: "هذه مبالغة شديدة جدا جدا. هذا لا يحدث أبدا. ليس عندنا في مصر إكراه على الإسلام وهذا أقوله لك كشخص معايش للواقع وأقوم بهذه الإجراءات بنفسي، لم يأت أحد أبدا مكرها على الإسلام. نحن ليس في حاجة لمسلمين جدد حتى نقوم بذلك، ولكن من يأتي راغبا للإسلام عن حب وإيمان لا نرده عملا بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، طالما أنه يفي بجميع الشروط التي وضعها الأزهر". وقال إن الجهات الرسمية لا تعطي أية أوراق للشخص الذي تحول للإسلام تتوافق مع ديانته الجديدة دون أن يقدم الإشهار الممنوح له من الأزهر، لكن هناك مسيحيين مصريين يشهرون إسلامهم في دول أخرى ويأتون بوثائق تثبت ذلك ونحن نقوم بتأكيدها لهم. وأوضح أن الإشهار الأزهري هي عملية رسمية نظامية من أجل البطاقات الشخصية وجوازات السفر، لكن المتحول للإسلام يصبح مسلما شرعا بمجرد قراءته الشهادتين وأداء فرائضه الدينية، وهذا يدخل في إطار الشأن الشخصي. وقال الشيخ مجاور "نحن في لجنة الفتوى بالأزهر نعمل في النور، ولا تعتيم عندنا على هذه الأشياء ولا ضغط على كائن من كان، ولم يثبت قطعيا أن جاءنا شخص بالإكراه. وقد جاءني بعض المسئولين من إخواننا المسيحيين وتحدثنا كثيرا عن ما يحدث في مكتب الإشهار وبمنتهى الحيدة، وقد أعربوا عن اقتناعهم تماما". أب اعتراف الفتاتين: لا اختطاف لكنه أسلمة مدعومة أيضا تحدثت "العربية.نت" مع القس ابراهام يوسف أب اعتراف "ماريان وكريستين" وكاهن كنيسة العذراء ببلقاس بشأن ما يثار على أن ضيق بعض القبطيات من قيود الكنيسة بشأن الطلاق وراء الهروب إلى الإسلام، فأجاب " هناك أشياء كثيرة قيلت عن ذلك في وسائل الإعلام خلال الفترة الأخيرة، أكثر من 80% منها غير صحيح. مثلا نحن في مدينة كبيرة هي بلقاس لم تحدث سوى أربع حالات انفصال فقط بين ليس أقل من 600 أسرة. المشاكل الاجتماعية بسيطة جدا حتى من تلك النوعية التي تعرفها كل البيوت. والمشاكل نقوم بمناقشتها وحلها". وأضاف أن أسرة ماريان وكريستين "كانت قريبة منا في الكنيسة، خاصة أن شقيقهما (شماس) معنا – رجل دين في الكنيسة – وجدهما لأمهما صديق لنا. عندنا اتصال مباشر بكل الأسر المسيحية، ومكرسات لخدمة البنات، فلا توجد بنت مسيحية لا تقدم لها خدمة خاصة، وهاتان البنتان كانتا في الكنيسة قبل يوم واحد من رحيلهما، ولم تكن عندهما تلك الفكرة إطلاقا. لكن القصة أن البنت الكبيرة (ماريان) خرجت قبل ذلك وغابت لمدة 27 يوما وعندما عادت لم تكن عندها فكرة اعتناق الإسلام، وكل ما حصل كان ارتباطا عاطفيا مع سائق سيارة "التك تك" توفيق، التي كانت تستقلها في طريقها إلى المدرسة وعودتها منها. وقد رجعت لبيت أهلها عندما شعرت أن ما فعلته خطأ وأكدت انه لم تكن عندها نية الإسلام وانما الارتباط فقط بهذا الشخص، وقبلت خطوبتها لمدرس لغة إنجليزية، واختها الصغرى كريستين خطبت بعدها بأسبوع لتاجر". وقال: "المعلومات الأولى التي حصلنا عليها ان سيارة ملاكي اصطادت البنت الكبرى أثناء خروجها من المدرسة والصغرى أثناء دخولها، وكان ذلك في شهر نوفمبر – قبل أكثر من عامين – أي في فصل الشتاء، والبنتان كانتا ترتديان ملابس غير شتوية على أساس انهما ستعودان للبيت ظهرا قبل حلول الليل حين يكون البرد شديدا. وممكن أن السائقين عندما استدعياهما لم يستغيثا على أساس أن بينهم معرفة سابقة وبالتالي شعرا بالأمان، وانهما ربما اخبراهما بانهما سيوصلانهما للبيت فركبا معهما". وأضاف أن كربستين كانت مرتبطة ارتباطا غير عادي بوالدها، مشيرا إلى أن جماعة معينة سبق لها أن استمالت فتاة تدعى (صباح رزق) وأنها أخبرته بذلك "طلبت منها أن تجاريهم واستمرت معهم ثلاثة شهور معتقدين أنها ستعتنق الإسلام فعلا وأعطوها ملابس منقبة ترتديها وشرائط دينية، ثم عادت وهذه الملابس لا زالت عندنا حتى الآن". وأضاف: أخبرتنا صباح عن حالة كريستين وماريان وان كريستين تعبانة، وتريد ان تهرب منهم وأنهم أزالوا من يدها الصليب فتورمت يدها لأنها تعاني من الحساسية". ومعلقا على الاسطوانات المدمجة التي تتضمن تأكيدات من الفتاتين باعتناقهما الإسلام عن رغبة واقتناع "بعد عامين من التعرض للتأثير المباشر لابد أن تقولا هذا الكلام. وقد كانتا من قبل مسيحيتين متشددتين". وكونه أب اعتراف لهما فالقس ابراهام يؤكد انهما كانتا مدللتين جدا من اسرتهما، وكانا يذهبان إلى المدرسة بواسطة سيارة "التك تك".. كنا يعيشان في نوع من الرفاهية أكثر من أي بنات في سنهما". وحول اتهام صحيفة "الميدان" القاهرية المستقلة له بالتنصير والسحر قال القس ابراهام "لا علاقة بين التنصير والسحر. إذا كنت انصر وداعية مسيحي قويا فلا علاقة بين الرجل المؤمن القوي وبين السحر لأن ذلك يغضب ربنا. أنا على علاقة طيبة جدا بالشارع المسلم عموما وهو يحبني جدا". وقال إن الجماعة التي يتهمها بأنها وراء الاسلمة "توجد في مدينة بلقاس بمحافظة الدقهلية، لكن لها علاقة بالجماعات الأخرى على مستوى الجمهورية، وهم يعرفون بعضهم". FOLLOWED
__________________
KOTOMOTO
|
#3
|
||||
|
||||
Continue
ولكن القس ابراهام لا يوصف تلك الحالات بأنها اختطاف "هي ليست كذلك. المخطط يتم بعد أن يحصل بمحض الصدفة أن تميل فتاة مسيحية لشاب مسلم، فتتدخل تلك العناصر على الفور حتى لا يتراجع الشاب ويساعدونه لكي يأخذها وهذا ما حصل مع ماريان وكريستين". وعن الرؤية التي تقترحها الكنيسة للتعامل معهما بعد زواجهما وانجابهما يقول "ما يبنى على الخطأ فه وخطأ، فالفتاتان قاصرتان، ولم يتم مراعاة مشاعر الأم والأب. لقد خرجت بنت كان عمرها 34 عاما لم نتدخل في شأنها، جلست معها مرة وانهارت ولم تقبل أن ترجع وأخبرتني انها عندما خرجت كانت حامل بجنين عمره شهر واحد. وتركناها ولم نعمل مشكلة واستمرت في مكانها وقد أصبحت أما لثلاث بنات حاليا. الآن كل الناس حتى المسلم المعتدل "زعلانين" على ما حصل لماريان وكريستين لانهما قاصرتان". وأضاف "أولا نحن لسنا متأكدين من موضوع الإنجاب. الأم تقول إن البنت الكبيرة ماريان لا تستطيع الإنجاب لأن الدورة الشهرية لا تأتيها. وهي في السي دي تقول (نحن انجبنا) لكنها لا تتكلم عن ذلك بقوة مثل كريستين. لكن ليست هناك مشكلة. لتعد البنتان وتعيشا مع اسرتهما، وإذا اعتبرنا أن كريستين مثلا أنجبت بنتا تبقى معها إلى أن تكبر ثم تنضم إلى أبيها ونحن من جانبنا لن نقوم بتنصيرها وسنتركها إلى أن يتولى أبوها أمرها بنفسه". وإذا اختارت الفتاتان البقاء مع زوجيهما فان القس ابراهام يشترط "مدة كافية بعد أن تم استمالتهما وعزلهما لمدة عامين . شهر أو أسبوعان على الأقل يجلسان في مكان محايد مع امهما وابيهما حتى لو حددته الدولة. وأنا متأكد من الجانب الديني تماما وانهما لم يعتنقا الإسلام عن اقتناع". ويعيد التأكيد بأن "ما يحدث ليس خطفا وانما اسلمة، وان هناك أعداد كبيرة يتم اسلمتها في المناطق ذات الكثافة السكانية مثل القاهرة والإسكندرية والمناطق العمالية". ويقول إن الأزهر معتدل جدا "ذهبت مع والدة الفتاتين واخوهما إلى الأزهر، ودخلنا إلى المكتب الخاص بالإشهار واستقبلنا استقبالا طيبا، وقرأنا على لوحة البيانات إعلانا يقول إنه لا يجوز إشهار إسلام الشباب والشابات اقل من 21 سنة. وبالنسبة للإشهار في الشهر العقاري لا يمكن ذلك لأقل من 18 سنة". اجتهادات جديدة للإسلاميين باخوة المواطنة مع الأقباط اتهام بعض الجهات القبطية لجماعات معينة جعلنا نسأل الخبير في شئون الجماعات والحركات الإسلامية الدكتور كمال حبيب عن حقيقة ذلك فقال "مراجعة أدبيات الإسلاميين تدل على أنه لا يوجد إطلاقا استهداف للأقباط بكل طوائفهم بأي شكل من الأشكال، انما العمليات التي حدثت مثلا من الجماعة الإسلامية في الماضي بخصوص محلات الذهب أو غيرها كانت جزءا من إطار تنامي صراع طائفي بين الأقباط وبين الدولة. فالمعروف أن البابا شنودة دخل مع السادات في مشاكل كبيرة وهذه المشاكل موجودة في شهادات للبابا شنودة وثقها بعض الصحفيين". وأضاف أن العنف الذي حصل في مصر لم يكن مقصودا به مسيحيون إطلاقا، وإنما استخدمت جهات يسارية وعلمانية الورقة القبطية كجزء من تأجيج الصراع بين الدولة وبين الإسلاميين". وقال: "إذا كان التوتر الطائفي في الماضي حدث بين الكنيسة وبين الدولة، فان المصيبة حاليا انه يحدث بين الكنيسة وبين الجمهور المسلم كما حصل في الإسكندرية بعد حكاية السي دي الشهيرة الذي كان يحمل مسرحية مسيئة للإسلام. كما أن الكنيسة بدأت تستغل الظرف الديني المواتي للضغط على الدولة. والحديث عن مظالم قبطية هو تكرار لنفس المظالم التي أثيرت في المؤتمر القبطي عام 1910 ميلادية. من بين هذه الأشياء ما يثيره الآن أقباط المهجر بشكل رئيسي بأن هناك أسلمة للقبطيات من قبل جماعات إسلامية، وهذا لم يحدث أبدا". وطلب من يثير هذه الدعاوى "أعطونا دليلا. فمثلا حادثة الفتاتين ملخصها انهما احبتا شابين مسلمين وتم الزواج. اننا نريد من يتهم جماعات إسلامية أن يقول لنا اين هي هذه الجماعات؟.. القول بان هناك جماعات أو منظمات دون ذكر اسماء، يماشي العقل الغربي ويغازل خياله، وليس له أي أساس حقيقي من الواقع، وغرضه الحصول على دعم من الجهات الأمريكية بالذات وبعض المنظمات التي تدعم أقباط المهجر". واستطرد الدكتور كمال حبيب: "لا يوجد إطلاقا هذا الكلام. بالعكس فان الخطاب الإسلامي بما في ذلك الجماعة الإسلامية نفسها، حدث فيه تطور كبير جدا واجتهادات تفسر النص الإسلامي باتجاه المواطنة، فمثلا هناك اتجاهات قدمها المستشار طارق البشري في كتابه (المسلمون والأقباط) في اتجاه المشاركة". وقال إن مراجعات الجماعات الإسلامية الأخيرة كلها تركز على فكرة المشاركة على أساس إخوة المواطنة ولكل أن يظل على دينه. ودعا إلى مؤتمر كبير تحضر فيه جميع القوى السياسية والكنيسة وممثلو أقباط المهجر ويكون بمثابة عقد اجتماعي وتطرح فيه بشفافية كل المشاكل التي يشكو منها الأقباط من أول الخط الهمايوني ويرد عليها بتفصيل واضح. واستطرد بأن حرية العقيدة مسألة مكفولة في الدستور المصري، ولكل مواطن الحرية في أن يختار العقيدة التي يريدها، حتى أن هناك اجتهادات لكثير من فقهاء المسلمين بان من أراد أن يترك الإسلام ويدخل المسيحية فلا يطبق عليه حد الردة، وفي نفس الوقت إذا أراد مسيحيون مثلا أن يدخلوا الدين الإسلامي فهم أحرار، لأن حرية العقيدة مكفولة ولا يجوز أبدا أن تتحول إلى احتقان طائفي كما حصل في مسألة وفاء قسطنطين، فقد قالوا إنها مسألة خطف والمفروض أن القانون يحكم ذلك، في حين أن حرية العقيدة مكفولة لنا كمواطنين. ويرى أن مسائل الخطف والاسلمة ما هي إلا إشاعات "قالوا عن وفاء إنها اختطفت وأجبرت على الإسلام، ثم قالت هي بعد ذلك انها خرجت بارادتها، وقبل ذلك بعامين كانت تصوم وتقرأ القرآن الكريم. انه جزء من حملة على الدولة وعلى الإسلاميين، حتى أن أقباط المهجر يتهمون الدولة نفسها بأنها إسلامية رغم أنها علمانية في قوانينها ونظمها". وطالب بأن تظلل الدولة المواطنين جميعا – مسلمون ومسيحيون – بقانون واحد بحيث لا تترك حجة لأي أحد بأن يردد ما يثار الآن
__________________
KOTOMOTO
|
#4
|
|||
|
|||
الف هنا وشفا على قلبهم بالاسلام اللعين اللى اسلموا فية وبكرة ياخدوا باللجزم زى غيرهم وحيرجعوا لوكان الحظ فى صالحم اويموتزا وهما فغى رحاب الاسلام جاتهم خيبة للللللللللللللللوووووووووووووووووووولللللللللللللى على خيبتكوا يا حبيبة انت واسماء
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|