تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 12-06-2006
Al Kindy Al Kindy غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 20
Al Kindy is on a distinguished road
سيّد القمني في رحاب الحرية

سيّد القمني في رحاب الحرية
GMT 15:15:00 2006 الإثنين 12 يونيو
د شاكر النابلسي




-1-
وصل بالأمس إلى واشنطن المفكر الكبير سيّد القمني. ومن المنتظر أن يقيم نهائياً في امريكا، لكي يستطيع العلاج، ومن ثم لكي يتفرغ من جديد لأبحاثه وكتاباته التنويرية بكل حرية واطمئنان وراحة وأمان. ولقد هاتفته هذا الصباح، وهنأته بالوصول سالماً، وكان منشرحاً وسعيداً بوصوله إلى واشنطن.
القرار الذي اتخذه القمني بالمجيء إلى واشنطن هو القرار الحكيم والصائب، حيث تستطيع الكلمة العربية التنويرية الحرة أن تنطلق من سجونها، وأقفاصها، وقيدوها، وسدودها. وحيث يستطيع المفكر أن ينطلق بفكره إلى آفاق غير محدودة، بحثاً عن الحقيقة.

-2-
سيّد القمني، مشروع فكري ليبرالي ضخم، لا يستطيع الارهاب الديني العربي قمعه أو ايقاف تدفقه وعطائه. وإن استطاع الارهاب الديني العربي أن يقمعه ويسكته إلى حين، فهو لن يستطيع أن يسكته ويقمعه إلى الأبد. وها هو سيّد القمني يخرج من وراء قضبان الاضطهاد والارهاب والاستبداد والظلم والقمع الرسمي الحكومي والديني العربي إلى فضاء الحرية، ويطير نسراً طليقاً إلى واشنطن، التي نصفها في الشرق الأوسط بأنها عاصمة الاستعمار الجديد، ومهلكة الشعوب، وقاتلة "المجاهدين"، والإمبراطورية الغاشمة الجديدة.

-3-
وصول سيّد القمني إلى واشنطن نصر جديد لليبرالية العربية وللفكر التنويري. ففي الوقت الذي ينفُق فيه مجرم وقاتل وارهابي كالزرقاوي، ينهض من جديد مفكر ليبرالي كسيد القمني كطائر الفينيق، ويُبعث من جديد، فكراً حياً متوقداً، ينير طريقنا نحو الحرية والحداثة العربية.

-4-
وصول سيّد القمني إلى واشنطن معناه أن صوت الليبراليين التنويريين وخطابهم في المستقبل القريب، سوف يكون أكثر ارتفاعاً، وأقوى فكراً، وأشد صدقاً.
فعندما صمت، لمناه، وهاجمناه، وفزعنا من صمته، لأن صمته على ذلك النحو، كان خسارة كبيرة ، لا تحتمل لكل الليبراليين التنويريين في العالم العربي. وعودته اليوم من غربته، ومن شقائه، ومن سجنه الاختيارى، يمثل فرحة وسعادة كبيرة لكل الليبراليين التنويريين في العالم العربي، ومكسباً كبيراً لحركة الليبراليين التنويريين العرب.
ونحن عندما هاجمنا القمني، هاجمنا قراره ولم نهاجم فكره، وهاجمنا خوفه الشخصي ولم نهاجم شجاعته الفكرية، وهاجمنا خشيته على أهله أكثر من خشيته على حركة الليبراليين التنويريين. وطلبنا منه الفدائية، إن كان لا يقدر على الهجرة، بفكره وقلمه

-5-
وصول سيّد القمني بالأمس إلى واشنطن معناه، أن سهماً جديداً قاتلاً سوف يوجه إلى الفكر التكفيري والفكر الظلامي وفكر القرون الوسطى المتحجّر في العالم العربي، وسوف يساهم في المستقبل في اضاءة طريق الحرية والديمقراطية والحداثة العربية، ويشدّ من عضد حركة التنوير والاصلاح السياسي التي يقودها الليبراليون بمرارة وبأس شديد هذه الأيام

-6-
ووصول سيّد القمني إلى واشنطن بالأمس، وتفكيره جدياً بالإقامة فيها، والكتابة منها، واضاءة طريق الحرية والحداثة للفكر العربي، سوف يكون أثره اليوم وفي هذا الظرف الدقيق الذي يتعرض له فكر الحداثة والتنوير في العالم العربي من طريق مسدود، أبعد أثراً بكثير من اقامة جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده في باريس في القرن التاسع عشر عندما هاجروا بفكرهم إلى رحاب الحرية الفرنسية. وكتاباته من واشنطن سيكون لها أهمية أكبر من كتابات الأفغاني وعبده في " العروة الوثقى" التي ما زالت – على قلة أعدادها - مثالاً يحتذى للتنوير.

-7-
لقد دعونا سيّد القمني من قبل، بأن يسلك هذا الطريق. طريق المجيء إلى رحاب الحرية كما فعل أجداده من المفكرين من قبل، لكي يستطيع قول كلمته بكل حرية واطمئنان وأمان، ولكن يبدو أن ظروفه الصحية والاجتماعية والسياسية والمالية قد حالت بينه وبين أن يتخذ القرار الصحيح والصائب في ذلك الوقت. وها هو اليوم يتخذ هذا القرار، ويأتي الي واشنطن. وهو أن يأتي متأخراً، خير من أن لا يأتي أبداً


http://www.elaph.com/ElaphWeb/ElaphW...6/6/155316.htm

آخر تعديل بواسطة الخواجه ، 18-06-2006 الساعة 03:51 AM
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 12-06-2006
iwcab iwcab غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 2,377
iwcab is on a distinguished road
رسالة من سيد القمنى لمن يهمه الامر

د.سيد محمود القمنى
إلى شرفاء مصر من ساسة وحقوقيين ومثقفين وكل من يهمه الأمر، لقد توقف صاحب هذا القلم عن المشاركة في هموم وطنه بعد أن أعطاه عمره ولم يبق منه قدر ما ذهب، وكان توقفي كما تعلمون بعد إنذار بالقتل من الجماعات الإرهابية بسبب ما كنت أكتب من أجل هذا الوطن، وبعد أن بات يقينا عندي أن لا أحد يشغله الأمر إلا القلة من مفكري مصر الشرفاء الذين أعلنوا موقفهم ومساندتهم وهو كل ما يملكون، حتي الأجهزة الأمنية نفسها وأخص منها بالذكر أمن الدولة، التي حضرت وتفاعلت مع رسائل التهديد، وثبت لديها جديتها وصدقيتها، ووعدت وعدًا مغلظا بالقبض علي الإرهابيين، وكان ذلك منذ حوالي عشرة أشهر، لكن مع الأسف فإن الأمن من يومها ذهب ولم يعد؟!!
لم أندم لحظة علي قراري، فأنا الأدري بظروفي الخاصة، ولأنني قدمت ما عندي وما في ممكناتي، أتفق مع من أتفق، وأختلف معي من اختلف، وهناك غيري كثيرون من مفكري الوطن يقدمون مساهماتهم، فلست الوحيد زمانه، وإن توقفت ففي الوطن من أصحاب القلم كثيرون والحمد لله، منهم أساتذة لي، ومنهم تلامذة لي، يملأون حياتنا أملاً وبهجة.
لكن ما لا يعرفه الناس هو أن توقفي عن الكتابة داخل مصر وخارجها، كان يعني توقف مصدر رزق عيالي الأساسي، ولم يتبق سوي كتبي المنشورة أتعيش علي دخلها، وحتي هذا المصدر توقف بدوره، لكن ليس بسبب الإرهابيين، إنما لأسباب أخري، هاكم حكايتها.
كنت قد تعاقدت مع إحدي دور النشر الخاصة علي طباعة ثلاثية كتب هي علي الترتيب: شكرا بن لادن، أهل الدين والديمقراطية، عفاريت التراث، علي أن يتم التسديد علي ثلاث دفعات، وبالفعل دفع صاحبها بعض الدفعات، لكنه مع توقفي عن الكتابة توقف عن تسديد بقية المستحقات.
الأهم من ذلك والأسوأ هو أنني كنت قد طبعت كل أعمالي السابقة علي حسابي الشخصي، ووضعت فيها كل ما أملك وقمت بتسليمها للمذكور خلال عام ???? وما بعده، بموجب ثلاثة إيصالات أمانة موقعة منه مبين بها أسماء الكتب وعدد النسخ وسعر كل نسخة، وذلك بصفة أمانة بموجب عقد من عقود الأمانة بصفته وكيلا بأجر محدد بالعقد، وتبلغ قيمة هذه الكتب مبلغا وقدره مائتان وواحد وسبعون ألف جنيه وثلاثمائة وثلاثة وأربعون جنيهًا مصريا، وهو ما لم أتقاض عنه مليماً واحداً حتي الآن.
وغني عن التذكير أن المذكور قد استثمر أزمتي مع الإرهاب وصمتي المجبر المضطر، ليقوم بعمل دعاية لنفسه ولداره، في وقت كانت وسائل الإعلام تطلبه ليتحدث في الموضوع إزاء رفضي أي حديث مع أي وسيلة إعلام، واستخدم اسمي ومصيبتي بأسلوب دعائي، ولم أتمكن من إيقافه أو فعل أي شيء حياله في حينها.
السيد المذكور أضاف لهواني بصمتي هوانا آخر، هو السعي وراءه أطارده في كل مكان بصحتي العليلة للحصول علي أي حقوق من حقوقي، حتي أفصح مؤخرا أنه لن يدفع مليما واحدا «وأعلي ما في خيلك اركبه»، وأنه لا يهمه أي إجراءات قانونية، بل هددني بأنه «راجل مسنود» من أقارب له وأصدقاء بالنيابة وبأمن الدولة، إضافة إلي شخصيات كبيرة ذكرها بالاسم «؟!!» وأنني إذا حاولت اتخاذ أي إجراءات فلن ألوم إلا نفسي، وسأخسر قضيتي حتما، وبناء عليه فقد قمت برفع قضية عليه، والقضايا في بلادنا كما تعلمون أمر شأنه يطول، ومن ثم تذكرت صديقي الكاتب الجليل المرحوم الشيخ خليل عبدالكريم وهو أحد جهابذة القانون، ومع ذلك لم يستطع الحصول علي حقوقه من دار نشر معروفة، وبسببها مات حسيرا كسيرا مكلوما، رحم الله الشيخ خليل وتغمده بواسع رحمته.
ولأنني سادتي ليس عندي خيل لأركب أعلاها، ولا عندي صداقات ولا قرابات بأجهزة السلطة علي أنواعها كبيرة كانت أو صغيرة، وأن القضايا والمحاكمات وإن كانت مرجعنا جميعا إلا أن طول مدة التقاضي يعني البقاء بلا دخل حتي يتم الحسم، فإنني أهيب بكل من له قدرة التأثير للحصول علي حقوقي المسلوبة أن يفعلها، أهلي وناسي من أشراف هذا الوطن اتفقتم معي أو اختلفتم فيما كنت أكتب، فإنني علي ثقة أنكم جميعا لن ترضوا بهذا الموقف.. فواغوثاه يا أهل المروءة، واغوثاه يا وطن.
إيلاف
http://safahat.blogspot.com/2006_06_...94844940509503
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 12-06-2006
PeterAbailard PeterAbailard غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 350
PeterAbailard is on a distinguished road
معلهش يا كندي

الصديق العزيز الكندي

إسمح لي أن أمارس هواية أمارسها معك من زمن وهي تخييب أملك.
أنا لا أدري لماذا هذه الإحتفالية العجيبة بسيد القمني والتي تصدر غالبا من مسيحيين لم يقرأوا للقمني إلى ربما بعض كتاباته الإسلامية وربما قرأوها نقلا عنه من خلال شخص أخر.
وأعتقد أنه فعلا يجب أن نقرأ جيدا لأي شخص قبل أن نطبل ونزمر له.
أنا شخصيا لا أحترم القمني أكاديميا ولذلك عدة أسباب أعطيك نموذج منها.
في كتابات القمني (كمعتزلي) هو يهاجم الإسلام السني أو الوهابي وحتى الشيعي أحيانا في سبيل نسخة أخرى من الإسلام وفي نهاية الأمر يتعامل مع المسيحية نفس تعامل غالبية المسلمين الذين نتهمهم بالتخلف والعته.

وأحيانا يكذب كذبا صريحا في نقله عن المسيحية. دعني أعطيك بعض النماذج من كتابين له عن كيفية تعامله مع المسيحية وعن قدراته كباحث أكاديمي.
في كتاب إسرائيل التورة التاريخ التضليل يقدم يحاول القمني ضحد فكرة أرض الموعد - التي أرفضها كمسيحي وبناء على أسس كتابية – ولكن لجهله باللاهوت المسيحي فيأخذ إتجاه رفض القصة بمحاولة لنقض الكتاب المقدس، ويا ليته يفعل هذذا بشكل أكاديمي أو حتى أمين.
بالعكس فهو ينقل للقاريء مجموعة من النظريات التي تم هدمها من فترة طويلة على أنها حقائق وينقلها بأسلوب الواثق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فيقول مثلا :بات معلوما اليوم أن نسبة الأسفار الخمسة إلى النبي موسى أمرا مشكوكا فيه تماما وغير علمي بالمرة، بل أصبح من العلمية القطع بتأليفه على يد عدد من الكتاب" (ص 19). هذا الكلام منقول عن نظرية المصادر الألمانية التي لا يتبعها حتى أصغر طالب في يدرس كيفية نقض النصوص، فهي نظرية وجدت في القرن الـ 19 وإنهارت تماما من أكثر من 50 عاما.
بل لا يتوقف الأمر على هذا بل ينقل في الكتاب ماهو كذب صريح فيقول: في قصة الخلق أو التكوين ... نقف على ذلك التناقض في فعل الخلق الذي يقوم به مرّ’ من سمي في الترجمة العربية "الله" وهو في الأصل العبري يهوة، كما في القول في البدء خلق الله السماوات والأرض، ... ومرّة أخرى نجد الخالق هو "إلوهيم" أو الألهة كما في قوله لأعضاء في مجمعه الإلهي "نعمل الإنسان على صورتنا"
هذا المقطع يحوي مجموعة من التزويرات والتلفيقات التي أعتقد أنك تعرفها. أبسطها أن نص "في البدء خلق الله" في العبرية هو "براشيث برا إلوهيم" ونص "نعمل الإنسان" يأتي في العبرية "ويومر إلوهيم ..." فالقمني لكي يثبت فكرته يزور في الترجمة جاعلا أحدها يهوة والأخرى إلوهيم رغم عدم ورود أسم الله "يهوه" في الإصحاح كله.
لا يتوقف الأمر عند ذلك بل ينقل مثلا في ص 41 من نفس الكتاب (إسرائيل التوراة...) تحت عنوان "الأنبياء في العهد القديم" قصة زنا بنات لوط بأبيهم، موهما القاريء أن لوط أحد أنبياء العهد القديم، وأصغر باحث له علاقة بالكتاب المقدس يعرف عدم صحة هذا الكلام. أو يقول مثلا " من الطرائف أن الأنبياء الإسرائليين كانوا يكذبون بعضهم البعض" ثم ينقل قصة أخاب مع صدقيا وميخا. لكنه لا يلتفت طبعا لأن الكتاب يقول أن هؤلاء الذين أختلف معهم إليا ليسوا أنبياء للرب وهو أمر واضح من سؤال يهوشافاط في 2أخ 18-6 "أليس هنا أيضا نبي للرب" وهي إشارة واضحة أن أنبياء أخاب ليسوا من أنبياء الرب. لكن القمني يتجاهل ذلك ليصل إلى نتيجة مسبقة هو يريدها . ويزيد الأمر جهلا أو نصبا فيقول في موضع آخر "معلوم أن بني إسرائيل إنتقلوا بين مرحلتين، تمت فيهما عبادة إلهين واحد باسم إيل وأحيانا إلوهيم أو الألهة، والآخر باسم يهوة" هل رأيت يا كندي نصبا أو جهلا يفوق هذا؟
ووطبعا لا يفوته أن ينقل المقولة الإسلامية الشهيرة جدا: "وفي الكتاب المقدس سفر كامل، لا يمكن تفسيره إلا في ضوء العبادات الجنسية وطقوس الزنى الجماعي، تلك العبادات التي كانت متفشية في العبادات الزراعية بشكل وبائي ... وكان الملك عادة مايقوم داخل الهيكل مع الكاهنة الكبرى بإعطاء شارة البدء في ممارسة الطقس للجماهير المحتشدة، وذلك بقيلمه بمجامعة الكاهنة فتبدأ المعمعة الشبقية حول المعبد" (ص 49).
لاحظ أنه يحاول أن يلصق عبادات الأشوريين بالكتاب المقدس مستخدما أسلو "لا يمكن تفسيره" "متفشية" "عادة". ثم يستخدم "الهيكل" ويستبدله فيما بعد بـ "المعبد" وكل هذا ليوهم القاريء أن هيكل سليمان كان يحوي كاهنات وأن الملك كان يقوم بممارسة الجنس معهن داخل الهيكل معلنا بدأ طقس الجنس المقدس، بينما هذه الممارسة لم تكن معروفة إلى في وسط الشعوب الأشورية والفينقية.

أما من ناحية قدراته الأكاديمية أو النصبية فحدث ولا حرج وسأعطيك مثالين يقول في صفحة 32: "هذا ناهيك عن أن لفظة توراة ذاتها في العبرية (الشريعة) من توروث. وهي ترتبط في رأينا بعبادة الثور المقدس في المصرية القديمة).
أرأيت العبقرية. توراة يمكن أن تكون توارت، وهي كلمة شبيه بتوروث وهذا بدوره شبيه بثور بالعربية، مما يعني إنها مستمدة من عبادة الثور في مصر. (الذي طبعا لم يكن أسمه لا ثور ولا ثوروث بل أبيس).
فهو أوصلك من توراة إلى أبيس مستخدما ألاعيب حواة.
الأمر أضرب في كتاب الأسطورة والتراث ففيه وفي صفحة 38 يحاول أن يثبت إلوهية الشيطان في العهد القديم فيقول: "في زعم بعض الباحثين أن المقطع الأول من ديابلوس هو من الأصل اليوناني devil لكن المرجح أن تكون الكلمة دخلها خلط شديد وهي مشتقة من devin بمعنى الألوهية، ومن dei بمعنى يموت وبمعنى ملعون، ومن deuce بمعنى شيطان، مع الأخذ في الحسبان قرب كلمة ديوس في النطق العربي، من اللفظ الكنعاني العبراني "تيوس" جمع تيس... وهو يطابق ما ذهبنا إليه"
مرّة أخرى أرأيت العبقرية؟
فمن ديالبولس الأسبانية نصل إلى إله في اللاتينية في مقطع ثم موت أو لعنة الإنجليزية في المقطع التالي ثم ديوس الأسبانية التي تشبه تيوس العربية والعبرانية والتي تعني جمع تيس في المقطع الثالث. وعلى هذا تصبح كلمة ديابلوس تعني "موت الإله التيس". إيه رأيك بالذمة مش عبقري؟

أخر تخاريفه أو تزيويراته الأكاديمية هي ما قاله في الأسطورة والتراث ص 37: "بداية يصعب على الباحث أن يجد لدى اليهود إلها خاصا بالشر لكن المطالع إلى ما بعد التيه يمكنه أن يجد إشارات غامضة ... فظهرت فكرة لإله مساو لإلههم يهوة في القدرة هو السبب المباشر فيما وقع بهم من مصائب أسموه عزازيل وتحاشيا لشر عزازيل قاموا يقدمون له القرابين كما يقدمونها ليهوة أو كما جاء في كتابهم المقدس"

تخيل معي ماذا يمكن أن يفهم من لم يقرأ الكتاب المقدس من مثل هذا المقطع.
وطبعا يتجاهل تماما أن عزازيل ليست باسم شخص بل اسم مكان في برية إسرائيل، وأن الذي كان يحدث ووصفه الكتاب في لاوين 16 هو تمثيل لحمل خطية شخص على أخر، والفصل الكامل بين من حملت عنه الخطية "المخلص" و من لم يخلص. فكان التيس الذي تخرج عليه القرعة يقدم ذبيحة خطية، بينما الآخر فيوقف أمام المذبح ليكفر عنه ثم يرسل ‘لى "عزازيل إلى البرية" أي يفصل تماما بين من كفرت عنه خطيته وغيره. لكن طبعا هذه أمور صغيرة بالنسبة للقمني ولا تساعده على الوصول لأجندتة الأساسية وهي، إن إسرائيل شر، وهذا يعني أ، الكتاب المقدس شر، والمسيحين شر لأنهم قبلوا بالعهد القديم. ولا يهم الكذب أو التزوير أو التخريف في سبيل الوصول للهدف النهائي.
ألم أقل لك من البداية لا أجد فيه إختلافا كبيرا عن غيره!

وأخيرا بالنسبة لي الشخص الذي أكتشف أن هذا أسلوب تعامله مع ما أعرف لا يمكن أن أقبله كمرجع فيما لا أعرف، فأنا شخصيا إذا لم أراجع مايقوله القمني عن أي موضوع بنفسي لا أثق بما ينقل لأنه ثبت عندي كذبه أو جهله أو كلاهما، سواء بالقصد أو لأ.

وباعتذر من كل الذين يعتبرون القمني أحد الأبطال الصناديد في التصدي للفكر الإسلامي. فهو يتصدى للفكر الإسلامي والمسيحي واليهودي في صالح فكرة المعتزلي.
وشكرا
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 13-06-2006
Al Kindy Al Kindy غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 20
Al Kindy is on a distinguished road
استاذى و عزيزى PeterAbailard

بداية اود أن أشكرك كالعادة على معلوماتك و ردك القيم و توضيحك عن من هو سيد القمنى اكاديميا حسب وجهه نظرك التى اتفق فيها معك. و املى لم يخب و لا حاجة بل كعهدى بك مفكر متبحر قوى الحجة, لكن هناك شىء غريب حدث و هو:

اولا:انا عندما وضعت الThread اول مرة وضعت فقط عنوان شاكر النابلسى (سيّد القمني في رحاب الحرية) فى الموضوع و الرابط فقط و لم اضع المقال. بعد دقائق فوجئت برفع ال Thread ,فارسلت رسالة الى Moderator الخواجة و لم اتلق رد, ارسلت رسالة ثانية معتقدا انة ربما انا قمت بخطأ تقنى و أعدت وضع ال Thread لكنى اليوم فوجئت بأن هناك من اضاف موضوع المقال تحت أسمى,و هذا امر غريب أن يستخد أحد أسمى فى وضع كلام انا لم اضعه.

ثانيا: انا قصدت عدم وضع المقال لسبب بسيط لانى لست ممن يؤلهون الناس و لا استسيغ الكلمات العاطفية التى وردت في المقال و التى انت ايضا لم تتفق مع روحها. فقد كان هدفى فقد الخبر و الرابط لمن يريد ان يقرأ فليذهب و يقرأ.

ثالثا: دعنى اعترف لك انى لم اقرأ لسيد القمنى سوى كتاب حروب دولة الرسول (الحزب الهاشمى) ,و أبتعت بضعه كتب له منها الكتاب الذى انت ذكرتة و النبي إبراهيم والتاريخ المجهول ,و لم اكمل قراءتهم لما وجدت فيهم من تراهات انت اجدر منى بتفنيدها.

رابعا: و هذا هو المهم,ان سعادتى بخروج سيد القمنى من مصر ليست اكثر من انى انسان يحب الحرية للاخر خاصة اننا جميعا نعرف ظروفة الحياتية التى واجهها. و كلنا متفقون أن اختلافنا أو حتى خلافنا مع شخص ايديولجيا لا يعنى خلافنا معه انسانيا. و كان هذا هو هدفى الرئيسى من ال. Thread

نهاية:أشكر Host على تعديلة لانة جعلنا نتعلم لكن عتابى علية,,,,, هذا اسمى.

آخر تعديل بواسطة الخواجه ، 18-06-2006 الساعة 03:53 AM
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 16-06-2006
FAKHRY ABDELSAYED FAKHRY ABDELSAYED غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 53
FAKHRY ABDELSAYED is on a distinguished road
بل هجرة سيد القمني انتكاسة للحرية

بل هجرة سيد القمني انتكاسة للحرية
جوزيف بشارة
josephhbishara@hotmail.com
الحوار المتمدن - العدد: 1583 - 2006 / 6 / 16


يكاد المناخ العام السائد في معظم الدول العربية أن يفسد كل مظاهر الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية. ولعل أحد أهم الأثار السلبية التي تنتج عن هذا المناخ هو تفريغ المجتمعات العربية من امكاناتها البشرية الهائلة بعدما استنزفت طموحات الوطنيين، وأوشكت أحلام المبدعين من الانهيار. لذا فقد أخذت مئات الألوف من العقول والطاقات العلمية والاقتصادية العربية في هجر الوطن متجهة إلى حيث وجدت الحريات العامة، وحقوق الإنسان، والمساواة، فرص عمل، وحياة أفضل. وقد برع ولا يزال يبرع الكثيرون من منهم في إفادة بلدانهم الجديدة بعدما وجدوا المناخ الملائم للإبداع، وهو ما أسفر عن حرمان أوطانهم الأصلية من جهودهم وكفاءاتهم ومواهبهم المؤثرة. وعلى الرغم من أن هذه الهجرات بدأت في القرن التاسع عشر عندما ترك عدد كبير من المسيحيين الشوام بلدانهم واتجهوا نحو الولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية، إلا أن الهجرات تكثفت في السنوات الأربعين الماضية، وتحديداً بعد هزيمة العرب في معركة حزيران 1967، حيث غادرت أعداد كبيرة القوميين والوطنيين بسبب حالة الإحباط العام التي أصابت المجتمعات العربية.

غير أن طبيعة ومسببات الهجرة شهدت تغيرأ جزرياً في منتصف سبعينيات القرن العشرين حين هاجرت أعداد ضخمة من المواطنين العرب احتجاجاً على أو هروباً من النفوذ المتعاظم للإسلاميين المتطرفين كما في حال مصر ودول شمال افريقيا، أو بسبب الحرب الأهلية التي بدأت عندئذ في لبنان. واستمرت الهجرات الكبيرة منذ ذلك الحين بسبب الأزمات السياسية والاقتصادية التي عانت منها الدول العربية وبخاصة لبنان والعراق وسوريا ومصر والجزائر. ولقد كانت نخبة من المفكرين والكتاب والباحثين الليبراليين على رأس الفئات المهاجرة إلى الغرب في هذه المرحلة. شملت قائمة الكتاب المهاجرين أسماء لامعة برزت في بلادها قبل أن تدفعها الظروف القاسية للمغادرة. ولعل من أبرز الأسماء التي قيل مؤخراً أنها قد تنضم للقائمة كان اسم المفكر المصري الكبير الدكتور سيد القمني الذي صدرت بحقه فتاواى عديدة دعت لإهدار دمه، والتي توقف على أثرها عن الكتابة.

مشاعر متضاربة خالجتني حين علمت بالأنباء الواردة عن احتمال انتقال سيد القمني للإقامة بصفة دائمة بالولايات المتحدة. فمن ناحية فقد كان قرار القمني بمغادرة مصر نهائياً متوقعاً على نطاق واسع منذ أمد بعيد، وبخاصة بعد التهديدات الخطيرة التي وجهتها الجماعات الإرهابية للقمني وأسرته، ومن ناحية أخرى فهجرة القمني تثير العديد من الأسئلة الساخنة حول مستقبل البلدان العربية في ظل السيطرة شبه الكاملة التي تفرضها الجماعات المتطرفة والإرهابية على حريات التعبير والعقيدة والإبداع، والتي تدفع عشرات الالاف من العرب لهجرة بلدانهم التعسة بحثاً عن الحرية والاستقرار والأمان في بلدان أخرى تثمن الحرية وتضعها في المرتبة اللائقة بها.

إذا ما ثبتت صحة هذه الأنباء، فإن المفكر يكون قد سلك نفس الطريق الذي سلكه من قبله عدد كبير من المفكرين والكتاب الليبراليين العرب الذين واجهوا تحديات خطيرة من القوى الإظلامية متصاعدة النفوذ في العالم العربي، مع الفارق في أن القمني يترك بلده مرغماً، في حين أن معظم المفكرين والكتاب الأخرين هاجروا طواعية. لا شك في أن سيد القمني يملك كل الحق في الحرص على سلامة عائلته ومن ثم اتخاذ كل الخطوات اللازمة لحماية مستقبل أسرته، ولا شك أيضاً في أنه ليس من حق أحد أن ينتقد قراراً شخصياً للكاتب الذي احترمناه كثيراً حين آثر أن يعتزل الكتابة قبل عام بعدما فشلت الحكومة المصرية في توفير الحماية الكاملة له ولعائلته الصغيرة حين رفضت التعامل بجدية مع الرسائل التهديدية التي أرسلتها له الجماعات الإرهابية.

لعل ما دفعني للكتابة حول نبأ الهجرة المحتملة للسيد القمني ليس هو مناقشة القرار الشخصي جداً للمفكر الكبير، ولكن هو اندهاشي من تأكيد الدكتور شاكر النابلسي في مقاله المعنون "سيد القمني في رحاب الحرية" على أن وصول القمني إلى واشنطن هو "نصر جديد لليبرالية العربية وللفكر التنويري." فليسمح لي الدكتور النابلسي بالاختلاف معه في أن الهجرة الإجبارية لكاتب ليبرالي من وطنه تعد بكل المقاييس انتكاسة خطيرة لليبرالية والفكر التنويري. نعم قد تكون هجرة كاتب من بلد دكتاتوري منغلق انتصاراً للحياة الشخصية للكاتب لـ"نفاذه بجلده" من أحكام وفتاوى الإظلاميين، ونعم قد تفتح هجرة كاتب إلى بلد ديمقراطي أفاقاً جديدة أمام الكاتب للاستفادة من اجواء الحرية في استنفار طاقاته الابداعية، بل وأن هجرة كاتب مضطهد إلى بلد أخر قد يكون انتصاراً للحرية في هذا البلد.

ولكن مغادرة مفكر ليبرالي لوطنه تحت تهديدات بالقتل هي بالتأكيد هزيمة للتيار الليبرالي في هذا الوطن، وهي وأد لطموحات كبيرة في إحلال العقلية المقموعة المنغلقة السائدة بعقلية حرة منفتحة، وهي أيضاً تعكس يأساً في إنجاز التغيير الليبرالي الذي ينشده جميع الأحرار للمجتمعات المنغلقة والمقهورة والمكبلة بقيود التخلف والفقر والدكتاتورية والتطرف. ولعلي أوضح هنا أن المغادرة الدائمة لسيد القمني لبلده مصر، إن تمت، تأتي مختلفة في دلالاتها وحيثياتها عن مغادرة معظم الكتاب الليبراللين العرب لبلدانهم، إذ تساورني الشكوك في أن القمني يقوم بها عن قناعة، وذلك نظراً للظروف التي تحيط بها والضغوط النفسية والعصبية التي تصاحبها.

من غير المعلوم إذا ما كان سيد القمني سيعود لنشاطه الفكري والتأليفي في حال استقراره بصفة دائمة في الولايات المتحدة، فالكاتب الذي قرر في يوليو الماضي التوقف عن الكتابة والحديث لوسائل الإعلام، و أعلن براءته من كل ما سبق له نشره من كتب ومقالات وبحوث لا يزال يلتزم الصمت حيال مستقبله. ولكن ما من شك في أن المثقفين والعقول الحرة في العالم العربي عطشى للمزيد من ابداعات سيد القمني ذلك القامة الشامخة في سماء الفكر الليبرالي العربي. لقد تمنيت طويلاً عودة سيد القمني إلى قرائه لامتاعهم بما يفتح وينير عقولهم كما فعل باستمرار في السنوات الطويلة السابقة لتوقفه ، ولكن لا أخفي أنني لم أرجو يوماً أن تكون عودته عبر هجرة من الوطن، تلك الهجرة التي أعلم أنها تحمل بالنسبة لكاتب يعشق وطنه مرارة العلقم كونها تشبه النفي السياسي من الوطن. لقد تمنيت أن يعود القمني كاتباً حراً منتصراً على قوى الشر والعنف التي استشرت في بلاده، ولكن.....

سواء قرر المفكر الكبير استئناف نشاطه التنويري أو التزم بتعهده باعتزال العمل العام فمن المؤكد أن لا لوم إطلاقاً يقع عليه، فالقمني طالما احتفظ و لا يزال يحتفظ وسيظل يحتفظ بمكانة غالية في قلوب وعقول الأحرار العرب. اللوم كله يقع على هؤلاء واؤلئك الذين سعوا ويسعوا بهمة لتخليص الناطقين بالعربية من صوت العقل إما عن عمد كما في حال الجماعات المتطرفة، أو عن جهل كما في حال الأغلبية الصامتة التي لم تساند القمني في محنته، أو عن غباء كما في حال الناشر الذي أشار إليه القمني في رسالة الاستغاثة الأخيرة، أو عن تواطؤ كما في حال الحكومة المصرية التي لم زايدت على التطرف الذي أودى بحياة الكاتب الراحل فرج فودة وأجبر المفكر الدكتور نصر حامد أبوزيد على الهجرة إلى هولندا. وليعلم مفكرنا الكبير أن ما يحدث في موطنه الأصلي له نظير في كل البلاد العربية، وأن هزيمة التيار الليبرالي في مصر لهي هزيمة للتيار الليبرالي العربي بأكمله من الخليج إلى المحيط. ولكن عزاءونا أن هزيمة التيار الليبرالي لن تتحول أبداً إلى هزيمة للفكر الليبرالي، فالفكر الليبرالي لن ينال منه مصاصو الدماء ودعاة الحقد والكراهية.

آخر تعديل بواسطة الخواجه ، 16-06-2006 الساعة 04:09 PM
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 16-06-2006
عثمان عثمان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
المشاركات: 12
عثمان is on a distinguished road
flower اهلا وسهلا

اهلا بالمصريين احب ان اطمئن سيادتك ان الاستاذ القمنى موجود فى مصر و ان كان خارج القاهرة و لكن تحت حراسة مشددة للاسف نرجو ان تزول الغمة و يعود الاستاذ لامتاعنا بمقالاتة و اراءة المستنيرة والتى ارى انها السبيل الوحيد لخروج كل المصريين من ازمتهم العقلية العقليييية
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 05:02 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط