تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 16-06-2006
AleXawy AleXawy غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: AleXanDria
المشاركات: 5,848
AleXawy is on a distinguished road
puzzl The Omen.. فيلم سياسي بنكهة الرعب

حنان أبو الضياء


http://www.alwafd.org/front/detail.php?id=4368&cat=arts

ثمة أفلام تستولي علي تفكيرك في كل مشهد منها، ولا يمر أحدها بدون محاولة فهم المغزي المقصود منه. وفيلم اللعنة The Omen من تلك الأفلام؛ وإن كان أفيشه قد ظلمه لأنه قدمه للمشاهد كأحد أفلام الرعب، وبالتالي قد يصاب من يشاهده لذلك السبب بجزء من الإحباط، وخاصة بسبب النهاية المفتوحة، لأن نوعية مشاهد أفلام الرعب، تختلف إلي حد كبير عن نوعية مشاهدي الأفلام ذات المغزي السياسي الواضح. وبداية تستوقفك عدة ملاحظات سريعة عن فكر كاتب السيناريو،
الذي ظهر واضحاً للمشاهد انتماؤه الفكري للعرب وعدم عنصريته التي للأسف تسيطر علي الكتاب في الغرب عند تقديم أطروحة ثقافية أو فنية تقترب من اليهود بشكل أو آخر.. وإذا كان السيناريو قد بني فكرته علي أجزاء من الكتب المقدسة »التوراة والإنجيل« والعلامات التي تظهر قبل اقتراب سيطرة المسيخ الدجال علي العالم، ومزجها بشكل سياسي بما يحدث الآن، ليقدم أطروحة أن المسيخ الدجال سوف يدمر العالم من خلال مساعدة مباشرة من أمريكا.. وأن ابن الشيطان الذي أتي لتدمير البشرية سوف يحميه الرئيس الأمريكي.. ولقد استعان المخرج علي توصيل فكرته للعالم من خلال معالجة مثيرة، من منطلق أن أفلام الإثارة والرعب تجعلك دائماً علي أهبة الاستعداد لتلقي كل مشهد بها. ومن هنا بدأ مشهد البداية في الفاتيكان باكتشاف الرهبان وجود المذنب في السماء المرتبط في كتبهم المقدسة بميلاد ابن الشيطان.. ويبدأ كاتب السيناريو في التأكيد علي فكرة ميلاده مستعيناً بعدة مآس عاشها العالم في السنوات الماضية، للتأكيد وإقناع المشاهد بما يريد قوله في المشاهد التالية، وليعطي الفيلم مزيداً من الإثارة. فالعلامات التي تدل علي قدومه هي وصول اليهود إلي أرض صهيون (إقامة دولة إسرائيل) وانهيار برجي نيويورك، وثورة المحيط والفيضان الكبير في مأساة »تسونامي« واشتعال مكوك الفضاء كولومبيا وسقوطه عندما حاول العودة للأرض عند احتكاكه بالغلاف الجوي، وعودة الإمبراطورية الرومانية العظمي (من خلال الاتحاد الأوروبي).
وهذا ما تضمنته المشاهد قبل التتر، الذي كانت كتابة الأسماء به ذات مدلول داخل أحداث الفيلم، فكل اسم حولت بعض حروف إلي علامة الرقم (6) كان دليلاً علي مشاركته في الاتفاق مع الشيطان لتمهيد الكون لقدوم ابنه.
ثم يبدأ الفيلم بقصة عادية لأحد العاملين بالسفارة الأمريكية في الفاتيكان وموت ابنه، وإقناع القسيس الموجود بالمستشفي له بأن يتبني طفلاً آخر، ماتت أمه في لحظة وفاة طفله الرضيع، ويقنعه بالفكرة لأن زوجته لا تستطيع الإنجاب مرة أخري.. ثم تتوالي الأحداث المثيرة لتهيئة الأرض لحكم ابن الشيطان من موت للسفير الذي رشح للعمل في إنجلترا.
وتولي الشاب الأمريكي لمنصب السفير، مع الإشارة من خلال الصحف إلي أن هذا السفير الجديد بمثابة الابن الروحي للرئيس الأمريكي، لتكون تلك الملحوظة بمثابة الإشارة غير المباشرة للدور الأمريكي بعد ذلك في تدمير العالم. وبالطبع مشاهد موت السفير قد تبدو في البداية عادية، ولكن مع تتابع الأحداث ستشعلك تفهم مغزاها. ثم يجيء مشهد انتحار مربية الطفل في مشهد مأساوي، ليجد المشاهد نفسه في بداية الربط بين الإثارة وفهم المغزي الذي يريد كاتب السيناريو توصيله.
ثم يلتقي السفير بقسيس يطلب منه قتل ابنه بالتبني لأنه ابن الشيطان، وسوف يتسبب في موت زوجته ثم يقتله بعد ذلك ليسيطر علي العالم ويدمره، وبالطبع السفير لا يصدق ذلك. إلي أن يلتقي به مرة أخري ويخبره أنه نفسه سوف يقتل، وأن زوجة السفير حامل وأن ابنه بالتبني سيحاول إجهاضها ثم يقتلها بعد ذلك.
وتستكمل الإثارة من خلال مصور يكشف وجود علامات غريبة إلي جوار كل من يقترب من هذا الطفل، ثم يقتل القسيس وتظهر العلامة إلي جواره.. ويقتنع السفير بكلام القسيس بعد تعرض زوجته لعملية إجهاض، وتأكيدها لطبيبها النفسي أن هذا الطفل ليس ابنها ورؤيتها لمشاهد مخيفة مع هذا الطفل.. وتتابع الأحداث في مشاهد مثيرة ومخيفة تجعلك تدخل إلي قائمة أفلام الرعب مغزاها جميعها أن الطفل هو ابن الشيطان.
وفي رحلة البحث عن الحقيقة.. يؤكد كاتب السيناريو رفض جميع الأديان للإرهاب والفناء المتمثل في أمريكا من خلال مشهد ذكي للغاية عندما يشرح القسيس للسفير الذي ذهب إلي القدس خطورة ابن الشيطان من خلال خلفية للأذان وصوت لأجراس الكنيسة.. ويجئ مشهد النهاية بمقتل السفير.. ووقوف ابنه بالتبني الذي أكد السيناريست أنه ابن الشيطان المدمر للعالم ممسكاً بيد الرئيس الأمريكي أثناء تشييع جثة السفير.
وفي النهاية تجد نفسك أمام السيناريست تتحاور معه وخاصة أنه يري نهاية العالم مقرونة بالاتحاد الأوروبي.. وسيطرة أمريكا علي العالم وتدميرها له وكأنها هي المساعد الآن الأول للشيطان.
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 11:29 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط