|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
سعودى وأخوه يغتصب إبنته
خبر كسكين تصدر الصفحة الثانية لصحيفة arab news الناطقة باللغة الإنجليزية يوم الثلاثاء الماضي الرابع من يوليو 2006م. فكلما تابعت قراءة الخبر، تقطعت أوردتك وشرايينك، فعندما تصل إلى نهايته، ستجدك على أبواب الموت. يقول العنوان:"القبض على الأب الزاني، والعم مازال هاربا". وفي التفاصيل:" قبضت الشرطة على مدمن كحول سعودي يحتجز وشقيقه، ابنته ذات العشر سنوات ويقومان باغتصابها مرارا وتكرارا، في مسكنهما بالهنداوية في مكة". وقال ضابط من مخفر شرطة المنصور إن الأمن قبض على الأب وهو يقوم باغتصاب ابنته بينما لاذ شقيقه بالفرار أثناء عملية المداهمة حسب الصحيفة. وجاء تدخل الشرط إثر بلاغ من أم الطفلة، اتهمت فيه زوجها باغتصاب وتعنيف ابنتهما طوال الثلاثة أيام الماضية. وتم نقل الطفلة إلى مشفى متخصص لرعاية الأطفال بعد أن تعرضت لنزيف حاد وكدمات وضرب مبرح جراء عملية الاعتداء الوحشي. الخبر الذي نقلته الصحيفة السعودية الناطقة بالإنجليزية رغم أنه لم يتجاوز 300 كلمة، إلا أنه مسكون بالألم، مأهول بالدموع، ومضرج بالدلالات. أسئلة عديدة قفزت في ذهني، وأنا اندلع في حزني، انخرط في غضبي أثناء قراءة الخبر، مثل: لماذا تتناول الصحف المحلية موضوع زنا المحارم في السعودية باقتضاب دون جدية؟ لماذا يتعامل القراء مع الموضوع عندما يطرح على أنه إثارة صحفية فجة وأنه قضية مستوردة من الغرب لا وجود لها في شرقنا الفاضل؟ أين لجنة حقوق الإنسان؟ وهل يجب أن نكتب في الصحف عن كل حادثة، ونطرق بابها لكي تخرج علينا بتصريح نمطي بوسعي أن أرتكبه الآن؟ ما حدث في الهنداوية، يجب ألا يمر مرور الكرام، فهو لم يحدث في ميامي أو لوس أنجلوس، فهو حدث في أطهر بقعة، حدث مع إحدى فلذات أكبادنا، الذين يتعرضون لأنواع التعذيب من ذويهم وغير ذويهم، بينما نقف أمام ذلك حائرين، خائرين، نذرف الدمعة وراء الدمعة دون أن نحرك ساكنا ونفعل مؤسساتنا التي استسلمت لشهوة كلامها، وكسلها. سلبيتنا إزاء اعتداء الهنداوية وما سبقها، ربما تتكرر مع أحد أقاربنا إذا لم نتعاط مع الأمر بمسؤولية وجسارة. تكاثر الاعتداءات الوحشية على الأطفال بحاجة إلى أسلوب جديد ننتهجه إزاءها. يجب التشهير بهؤلاء، يجب تجريمهم على رؤوس الأشهاد، حتى يدفعوا ثمن أخطائهم ونحمي مستقبلنا. للأسف في السعودية، ربما يستأجر أحدهم غدا شقة في منزلك، مرتديا علامات التقوى والصلاح، يؤدي الفرائض والسنن، لكن سيرته مفخخة بالجرائم دون أن تعرف. ففي بلدي، المكاتب العقارية التي تلعب دور الوساطة بينك وبين المستأجر لا تملك صلاحيات للاطلاع على سير العملاء، مما يجعل إخواننا وأبناءنا في خطر على عكس ما يحدث في أنحاء المعمورة، حيث يعتذر لك المكتب العقاري الذي تلجأ له بحثا عن شقة عن مساعدتك، كونك لم تسدد فاتورة هاتفك قبل 6 أشهر لأن رقم تأمينك الاجتماعي مرتبط بكل معاملاتك الرسمية والبنكية، و يكشف الرقم بدوره للجهات المعنية تاريخك المعاملاتي الذي يقوم بحمايتك وغيرك. في العديد من دول العالم أيضا، جريمة كالتي حدثت في الهنداوية تحظى بمتابعة إعلامية واسعة، فصور الفارين من العدالة كـ"عم الطفلة في حادثة الهنداوية" تملأ الصحف والأقنية ما ظهر منها وما بطن، فالجميع يبحث مع الجميع عن المجرم. في أمريكا على سبيل المثال وكما تناولت في مقالة سابقة، استطاع المقدم جون والش مقدم برنامج (أمريكا موست وانتد) على شاشة فوكس منذ عام 1988م أن يساهم في القبض على أكثر من 7000 مجرم كأحد أبرز البرامج المؤثرة في الولايات المتحدة. لكن للأسف، هنا في وطني لا نعرف من هو المجرم، فربما يسكن "مغتصب طفلة الهنداوية الهارب" طابق منزلنا العلوي دون أن ندري. * نقلا عن جريدة "الوطن" السعودية =================== http://www.alarabiya.net/Articles/2006/07/07/25469.htm ===================
__________________
مهم لحماية جهازك...شرح برنامج X-NetStat هدية لاحبائى الاعضاء ..برنامج يزيل البرامج من جذورها Total Uninstall تحويل الصورة الماخوذة من السكانرالى ملفات وورد بالشرح آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 07-07-2006 الساعة 07:22 PM السبب: تصحيح الرابط |
#2
|
||||
|
||||
سنة حمادة مفيش غيرها
__________________
جاوب الجاهل حسب حماقته لئلا يكون حكيما في عيني نفسه ( أم 26 : 4 ) |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|