أطفال للبيع
اكتب هذه الكلمات وأنا كلى حزن واسى ولم اكن أتوقع في يوم من الأيام أن يتحول الاطفال يباعون مثل العبيد نعم ولكن في ظل مايمربه هذا الرجال من ماساة فى بلد ليس محتلة الى من ليس لهم قلب ولا رحمة آن هذا الرجال لا يقدر ان يوفر لابنائه حتى القوت الضروري لا أتكلم على آي شئ آخر فقط المآكل لا يسطيع أن يوفر الطعام في ظل بلد غير محتلة فأنا لست من فلسطين ولا من لبنان ولا العراق فأنا مصري أي أننا دولة حرة مستقلة ذات سيادة لا يتحكم فينا عدو أو محتل حتى أن يصبح الجوع شئ اضطراري انة يعمل في إحدى المصالح الحكومية مرتبة بعد خدمة 26 عام 330جنية لدية 5اولادالأكبر في الثانوية العامة والآخر في الإعدادية وبنت في الابتدائية وطفلين في الحضانة استأجر شقة أجار قديم بخمسين جنيها شهريا يتبقى من مرتبي 280جنية ادفع كهرباء 30جنية ومياه 15جنية ونستهلك غاز 10جنية ومسحوق وصابون للغسيل 50جنية ومواصلاتى للذهاب آلي العمل 30جنية تبقى من مرتبي 145جنية أي ما يعادل 24 دولار شهريا مطلوب آكل وشرب ومصاريف مدارس وملابس للشتاء والصيف وعلاج إذا مرض أحدنا وها الأسعار قد ارتفعت المواصلات ارتفعت كل شئ قد ارتفع فليأت رئيس الجمهورية أو رئيس الحكومة أو خبراء الاقتصاد في العالم لحد تلك المشكلة كيف ينفق على أسرتة كيف يوفى بالتزاماتة تجاههم فلم يجد مفر من بيع أولادية لعلهم يجدوا ما ياكلونة ولكن حتى بيعهم اصبح مستحيل فليس للإنسان سعر في بلدي ماذا يفعل وهنا كثر من علامات الاستفهام؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اكتب هذه الكلمات بلسان حال الغالبية العظمى من الشعب المطحون بعد ارتفاع الأسعار فها كل يوم جديد نتوقع اعباء جديدة على محدودى الدخل وما بالكم بمعدومى الدخل فها هو معدل الجريمة سوف يعلوا ويرتفع والعنوسة والفقر اصبح قدرا لابد منة فمبروك للحكومة تجويع الشعب وازلالة ولكن إن فشلت الحلول الأرضية فيوجد الحل السمائى حيث أن دعاء المظلومين والفقراء الكادحين من أبناء هذا الوطن يهز عرش الله دموع الأطفال والجياع لن تمر هباء فالله يرى ويسمع ويعي ما نعانيه وله النقمة هو يجازى
ولا حول ولا قوة إلا بالله
الى اين يحكومة
تونى المصرى