بدء محاكمة متهمين بتمويل حماس في شيكاجو

[boulos]

شيكاجو (رويترز) - وجه المدعون الأمريكيون يوم الخميس الاتهام الى بقال يقيم في منطقة شيكاجو بتحويل مئات الالاف من الدولارات الى الفلسطينيين ووصفوه بأنه "ارهابي استراتيجي بارع يعمل لحماس" يداه مخضبة بالدماء.

لكن المحامين الموكلين بالدفاع عن محمد صلاح (53 عاما) قالوا انه رجل يتمتع بطيبة القلب واهتمامه مُنصَب على الأغراض الخيرية وانه وقع في شراك لعبة السياسة الدولية وتعرض للتعذيب على يد عملاء جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (شين بيت).

وظهر صلاح بلحيته الرمادية في مُستهل محاكمة ربما تمتد لأربعة أشهر في محكمة اتحادية ستتضمن إدلاء جوديث ميللر الصحفية السابقة بصحيفة نيويورك تايمز بشهادتها ومثول عملاء سريين للشرطة الاسرائيلية من المتوقع ان يدلوا بشهادتهم متنكرين.

وصلاح الذي يعيش في بريدج فيو في ايلينوي قرب شيكاجو متهم مع عبد الحليم أشقر (48 عاما) ويعيش في الاسكندرية في فرجينيا بالضلوع في مخطط على مدى 15 عاما لتمويل انشطة ارهابية في اسرائيل بشكل غير مشروع.

وذكر قرار الاتهام الذي قدمته هيئة كبار المحلفين الفيدرالية في اغسطس اب 2004 ان صلاح الذي أصبح مواطنا أمريكيا عام 1979 كان الشخص المسؤول عن تحويلات الأموال التي ذهبت الى حماس. في حين وصف المدعون أشقر بأنه يعمل من خلف الستار للمساعدة في تنسيق أنشطة حماس.

وقالت كاري هاملتون مساعدة النائب العام الامريكي في بيانها الافتتاحي انهم منذ عام 1988 "قدموا الدعم وساندوا حماس من هنا من الولايات المتحدة."

وتتهمهما عريضة الاتهام بالاشتراك مع متآمرين لم يكشف عن أسمائهم ساعدوا في تمويل حماس منذ عام 1988 حتى 2003 . وتعتبر اسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الاوروبي حماس التي تقود الحكومة الفلسطينية منظمة ارهابية.

وقالت هاملتون انه في عام 1992 أرسل صلاح الى اسرائيل لتوصيل 50 ألف دولار من اجل هجمات عسكرية. وطلب منه فيما بعد "تولي الجناح العسكري لحماس" وتم تحويل مليون دولار الى حسابه المصرفي.

واضافت قائلة "انه ارهابي استراتيجي بارع يعمل لحماس وهو مُدان بالقتل والعنف الذي وقع كما لو كان قد اقترفه بنفسه.

وقال صلاح وأشقر انهما لا ينتميان لحماس.

وفي يناير كانون الثاني 1993 القي القبض على صلاح في اسرائيل حيث ادلى بعدد من الاعترافات في شريط مسجل وقضى اربع سنوات ونصف في السجن. وبعد بضع سنوات أدرجت الولايات المتحدة حماس في قائمة المنظمات الارهابية واصبح من غير المشروع أن يقدم مواطنوها تبرعات لها.

وأبلغ مايكل دويتش محامي صلاح هيئة المحلفين ان موكله ولد في مخيم للاجئين الفلسطينيين ودافعه الوحيد هو مساعدة حماس التي وصفها بأنها "حركة ذات قاعدة عريضة" ولديها مئات الالاف من المؤيدين لمشروعاتها الانسانية.

واضاف ان اعترافه الذي سيسمعه المحلفون جاء بعد أسابيع من المعاملة السيئة والتعذيب قائلا "ليس هناك ما يجعلكم تقبلون قضية تقوم على التعذيب."

من مايكل كونلون
http://www.masrawy.com/News/2006/Mid...MM6808024.aspx

[garang]

ممكن توصل الرسالة دي للامريكان وقل لهم واحد عجوز ودرس في احسن جامعات في العالم ومجرب بيقول ان الامريكان ناس هبل ولن يفوقوا الا بعد عشرين 11 سبتمبر وخراب امريكا هذا ان لم يطردوا المسلمين من امريكا فورا سيندموا بعد فوات الاوان مثلما حدث في الماضي الشعب الامريكي للاسف لا يتعلم من التاريخ