تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 15-01-2007
boulos boulos غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,586
boulos is on a distinguished road
الكنيسة القبطية ومواقف البابوات الوطنية

بقلم: القمص: مرقس عزيز خليل
البابا بطرس الجاولى: خشيت قيصرية روسيا نفوذ محمد علي الذي قد يمنع تغلغل نفوذها في الشرق، فخططت لسياستها بأن تستعين بالأقليات في تنفيذ ذلك المخطط الخطير، فبعثت أمير من أمرائها ليفاوض بطريرك الأقباط ـ البابا بطرس ـ في وضع الأقليات تحت حماية قيصر روسيا العظيم، فما كان من البابا العظيم إلا أن سأل الأمير سؤالاً أثار دهشته، وفي نفس الوقت أثار غيظه: هل قيصركم يحيا للأبد؟ فأجاب الأمير: لا يا سيدي البابا يموت كسائر البشر!! قال البابا: إذاً أنتم تعيشون تحت رعاية ملك يموت،
أما نحن الأقباط فنعيش تحت حماية ملك لا ولن يموت للأبد!! وهنا خجل الأمير وانصرف مبهوتاً، وعندما توجه لمقابلة محمد علي باشا سأله: هل أعجبتك مصر وآثار مصر؟ أجاب الأمير: نعم ما أعظم أبي الهول وما أروع الأهرامات، ولكن شيئاً آخر أثار إعجابي أكثر من هذا وذاك، إنه بطريرك الأقباط ووطنيته، ثم قص علي الباشا حديثه مع البابا، فأعجب كل الإعجاب وتوجه بنفسه إلي الدار البطريركية ليقدم تقديره وشكره الخاص إلي البابا فقال له البابا »لا تشكر من قام بواجب عليه نحو بلاده«!! فرد عليه محمد علي والدموع تنهمر من عينيه: »لقد رفعت اليوم شأنك وشأن بلادك، فليكن لك مقام محمد علي بمصر، ولتكن لك مركبة معدة كمركبته«!!
البابا كيرلس الرابع: الملقب بأبي الإصلاح فيأتي تبعاً لذلك نشر الثقافة في مصر وخصوصاً بين صفوف المرأة المصرية التي لم يكن لها نصيب قبل عهد هذا المصلح الكبير في دخول المدارس، فأسس هو أول مدرسة مصرية لتعليم الفتيات في »حارة السقايين« وأخري للبنين كان يقبل في هاتين المدرستين كل أولاد وبنات مصر دون تفرقة بين أقباط ومسلمين، ويذكر المؤرخون أن نجاح هذه المدارس دفع كبار علماء مصر إلي المشاركة في تشجيعها، والإشراف علي امتحاناتها وفي مقدمتهم رفاعة الطهطاوي!!
البابا كيرلس الخامس: كانت فترة رياسته للكنيسة القبطية مواكبة لفترة الاحتلال البريطاني، وأراد الإنجليز كعادتهم أن يبذروا بذور الفرقة والاختلاف بين عنصري الأمة، فأرسلوا ما كانوا يسمونه آنذاك بالمندوب السامي، الذي زار البابا كيرلس الخامس يساومه علي حماية التاج البريطاني للأقليات في مصر، فما كان من البابا الوطني العظيم إلا أن انتهره قائلاً »يا ولدي إن الأقباط والمسلمين منذ أقدم العصور يعيشون جنباً إلي جنب، ففي البيت الواحد يتعايشون معاً، وفي المصلحة يجلسون إلي مكاتب مشتركة، وفي غرفة واحدة يأكلون من أرض طيبة واحدة، ويشربون من نيل واحد، ويتلاحمون في كل ظروف الحياة، في السراء معاً وفي الضراء معاً، ولن يستطيعوا أن يستغنوا بعضهم عن بعض، ولن نطلب حماية نحن الأقباط إلا من الله ومن عرش مصر »فخجل الرجل وأبلغ حكومته بهذا الموقف الحكيم فعرف الإنجليز أن الوحدة الوطنية في مصر قوية كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً!! ومن هذا المنطلق لم يستطيع »اللورد كرومر« في ذلك الوقت إلا أن يضمن تقريره هذه الشهادة التاريخية المشرفة فقال: »إن الفرق الوحيد بين القبطي والمسلم هو أن الأول مصري يعبد الله في كنيسته، والثاني في مسجده.
البابا كيرلس السادس: كان عصره عصراً ذهبياً للكنيسة وللوطن، كان رجل صلاة ومعجزات ويهرع آلاف الشعب من مسلمين وأقباط يتبركون بدعواته، ويستفتونه في مشاكلهم، ويتفاءلون بنصائحه ومشوراته!! وكان لقداسته لقاءات كثيرة بفضيلة شيخ الأزهر الإمام الأكبر لتوكيد روح المحبة والتعاون لخير الوطن وإصدار بيان مشترك جاء فيه: »من فضيلة الإمام الأكبر الشيخ حسن مأمون شيخ الأزهر، وقداسة البابا كيرلس السادس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في كل أفريقيا والشرق الأوسط.. إلي أصحاب الضمائر الحرة في أنحاء الدنيا، إلي الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.. إلي الضمير العالمي الحر، نبعثها صيحة مدوية معلنة أن العرب أباة لا يقبلون الضيم، أحرار يرفضون الذلة، وأنهم يؤمنون بالله ثم بمقدساتهم التي يرونها رمز إيمانهم، ووسائل دفعهم إلي الخير والحق والعدل.. لذا ونحن في جو من الأخوة والصفاء، النابعين من قلوب عامرة بالإيمان بالله، مليئة بالمحبة الصادقة، والإخلاص لأمتنا ولوطننا، نري أن نتوجه في هذا الجو العصيب الذي هدد فيه السلام نتوجه إلي العالم نخاطب شعورهم ووجدانهم وضمائرهم بما اتفقت عليه كلمتنا وما استقر عليه أمرنا:
إن الصهيونية العالمية قضية جنس لا تمت إلي الأديان بصلة وهي تعادي الإسلام والمسيحية، وليست هذه العداوة جديدة ولا مستحدثة وإنما هي وليدة تاريخ طويل. ونرفض تماماً بكلمة موحدة فكرة تغيير الوضع القائم بالقدس قبل العدوان الغاشم، كما نرفض تدويل القدس. وكان لهذا البيان المشترك العظيم صداه القوي بين شعوب العالم كله، ومن أجمل العبارات التي أرسلها البابا كيرلس السادس في برقيته إلي بابا روما: »سنموت مسلمين ومسيحيين شهداء يدافعون عن القدس«. أما عن قداسة البابا شنودة ومواقفه الوطنية فهي معروفة للجميع.
http://www.copts-united.com/scaa/sca..._from=&ucat=7&
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 15-01-2007
boulos boulos غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,586
boulos is on a distinguished road
أعتقد أن مقال أبينا الحبيب الشجاع القمص مرقس عزيز هو رد كاف على كل متدع وكاذب يريد أن يلصق بنا تهمة العمالة والخيانة لو كان هذا من شيمتنا أو أخلاقنا لكنا فعلناها منذ زمن. وقد علمنا القديس بولس الرسول أن نتعلم من أبائنا الأولين قائلا لنا: انظروا الى نهاية سيرتهم وتمثلوا بايمانهم.
ومن هنا لم ولن نبيع تراب هذا الوطن الذى رواه الشهداء بدمائهم.
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
سجل كامل عن الإنشقاق المزعوم في الكنيسة القبطية (مدموج ) magd512 المنتدى العام 114 11-09-2006 02:34 AM
الكنيسة القبطية يمكنها ان تكسب آلاف النفوس سنويا yaweeka المنتدى العام 1 24-07-2004 10:53 AM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 09:23 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط