|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
حقيقة استهداف عقيدة الأقباط في وسائط الأعلام
فهذه جريدة الأهرام كبرى الصحف القومية المملوكة للدولة ذات التاريخ العريق تفسح صفحة كاملة كل أسبوع للسيد زغلول النجار يملآها بلغوه الذي يسميه علما، ويحمل النصوص القرآنية ما لا تحتمل ليستخرج منها ما يقول أنه سبق النظريات والكشوف العلمية، وقد سبقه آخرون أرادوا أن يثبتوا قسرا أن القرآن سبق العلم واختفي هؤلاء ولم يكن لتراثهم صدي يذكر ولن يكون مصير تراث زغلول النجار أحسن حظا.. لأنهم يعجزون عن الاجابة عن هذا السؤال: هل نستغني عن العلم والعلماء والكتب والبحوث العلمية المحققة ونكتفي بالكتب المنزلة لنستخرج منها الحقائق العلمية دون حاجة إلى البحث والتنقيب والمعامل والأجهزة العلمية.. والتحقق من الفروض العلمية قبل أن تصبح نظريات بكل وسائل التحقيق؟ هل أجابت الأهرام عن هذا السؤال قبل أن تسمح لزغلول النجار أن ينشر هذره ولغوه؟وما لا يقل أهمية وخطورة فيما يكتبه زغلول النجار أن يدس في كتاباته تعريضا بعقيدة المسيحيين وكتبهم المقدسة. وقطعا قد اتضح للمسؤولين في جريدة الأهرام ان ما ينشره زغلول النجار لا يتفق مع الدين ويناقض العلم علاوة على تطاوله على عقيدة المسيحيين وغيرهم من اصحاب العقائد الأخرى. إن جريدة في مكانة الأهرام ما كان يليق بها أن تأذن للنجار الاستمرار في نشر مقاله الأسبوعي وفيه ما فيه على نحو ما قدمنا، وهي تنشر مقالات وموضوعات دينيه في عدد الجمعة علاوة على مقالات لشيخ الأزهر والمفتي يوم الثلاثاء من كل أسبوع. وإذا كانت بعض الصحف مقصرة في الالتفات إلى هذا السلوك الصحفي الضار لماذا تسكت نقابة الصحفيين؟ وفي مقدمة مسؤلياتها مراجعة ما ينشر في الصحف ولفت نظرها إلى ما لا ينبغي نشره بسبب أو أخر، وهي تملك محاسبة الصحف بوسائل مختلفة منها ميثاق الشرف الصحفي المقصود منه الزام الصحفيين والكتاب بمعايير تضمن خلو ما ينشر من أخبار وتعليقات كاذبة ومضللة تسئ إلى أحد. وتخلق ضررا بالمجتمع خاصة تلك التي تمس عقائد الآخرين من أبناء الوطن وما له عواقب ضارة على الوحدة الوطنية. إلى جانب نقابة الصحفيين هناك المجلس الأعلى للصحافة وهو هيئة رسمية مسؤولة عن شؤون الصحافة في مصر جملة وتفصيلا ويشارك نقابة الصحفيين في محاسبة الصحف والصحفيين عما ينشر، ولعله يملك ما لا تملكه النقابة من سائل الردع. وقد يعترض معترض على أن ما نقوله يتعارض مع حرية الصحف وفيه استعداء السلطات على الصحف والصحفيين.. والرد على هذا هو أولا. أن للحرية حدودها. وثانيا هل اكتملت حرية الصحافة في مصر بحيث لم يعد ينقصها سوى حرية التهجم على عقائد الآخرين، وتهديد سلم المجتمع؟ ويأتي بعد زغلول النجار وربما قبله الدكتور محمد عماره الذي ينفرد دونه بالكتابة في الصحف وتقديم الاحاديث على شاشة التلفزيون، ونشر الكتب. وكان يكتب ولعله لا يزال يوميات الجمعة في جريدة الأخبار، وكما قال إبراهيم سعدة في عموده بتاريخ 19 يناير الماضي: "أعتقد أننا ،الزميل الأستاذ جلال دويدار وأنا، كثيرا ما تلقينا رسائل عديدة من الأخوة الأقباط يشكوا أصحابها مما يكتبه الدكتور محمد عمارة في يوميات الأخبار كل يوم جمعة، ووجدو في بعض كتابته تعرضيا بعقيدتهم، وعندما فؤجئنا بالكاتب يعود إلى نفس أسلوبه في التعرض لأهل الكتاب منهم الاقباط التي تندد بهذه الكتابات أضطر زميلي جلال دويدار إلى الأتصال بالكاتب وطلب منه التوقف عنه هذه الأساءات التي يرفضها الأسلام وتحظرها الشريعة " أما عن كتاب د. محمد عمارة "فتنة التكفير بين الشيعة والوهابية والصوفية" الذي اشتمل على عبارة منقولة عن الأمام الغزالي المعروف بفكره الرجعي وتنص على استباحة دماء غير المسلمين .. اليهود والنصاري. وفي البيان الذي ضمنه اعتذاره قال:"لقد وجب الاعتذار لكل من أذته العبارة الخاطئة التي نقلتها عن الغزالي سهوا.." ويضيف أنه لم يراجع الكتاب قبل أن يسلمه للمطبعة. وأعتذاره غير مقبول لأنه مع تأخر صدوره قد انتزع منه انتزاعا بعد أن صدر إليه أمر عالي بالأعتذار، وأكاد اجزم أن اقتباس العبارة التي يصفها أنها خاطئة متعمد لأن مضمون العبارة يتفق مع جوهر فكره الذي يعبر عنه في كتاباته الصحفية وأحاديثه التليفزيونية وكتبه المنشورة. ونحن نسأله: كيف لم يفطن إلى مدلول العبارة، وكيف يستشهد بشيء لا يتحقق من مدلوله. وقد نقله كما يفعل غيره ليعزز ما يكتب. والكتاب لم يقصد منه التسلية وتمضية الوقت. بل هو كتاب يحتوي على أفكار وهو يصف نفسه ويصفه الآخرون أنه مفكر. والكاتب المفكر الذي يقدم فكرا يدقق فيما يكتبه ، ولكنه لم يفعل كما جاء في بيان الاعتذار، وما ينطوي هذا على الاستهتار وهو يقدم مادة علمية قصد بها تثقيف القارئ وتنويره.. وما الفرق بينه وبين مؤلفي الكتب الصفراء الرخيصة التي تملآ الأرصفة والتي تحمل تهجمات على الأديان الأخرى. وهناك من يدافع عن د. عمارة ويقول عنه أنه أكثر الكتاب والمفكرين الاسلاميين وسطية واعتدالا. وما نقله عن الغزالي اسيء فهمه من قبل بعض المتعصبين من الأقباط والمتربصين به علاوة على أنه صادر أيضا من الخارج. وهذا الدفاع لا يستقيم مع الواقع والمعروف عن د. عمارة، فجميع كتاباته تنضح بالتطاول على الأقباط وعقيدتهم.. والتقليل من شأنهم فهو الذي يروج على أن عدد الأقباط من سكان مصر لا يزيدون عن ثلاثة ملايين، فهل لدي د. عمارة جهاز أحصاء لا تملك الحكومة مثله وهي تحاول دائما التقليل من عدد الأقباط لأسباب لا تخفي على احد وتدعي أنهم لا يزيدون عن خمسة ملايين.. وهو لا ينفك عن تكفير الأقباط خفية أو علنا وكأنه نصب نفسه حكما على عقيدة الناس يكفر من شاء ويؤمن من شاء وقد تكون هناك جهة اناطت به هذه المهمة، أو لعله ينفس عن هوى في نفسه والنفس أمارة بالسوء. نعم هناك كثيرون في مصر خاصة في هذه الأيام السود تنطوى نفوسهم على هذا السوء ولكنهم لا يملكون القدرة على الكتابة التي يملكها د. عمارة ونشر ما يريد نشره. وهو عادة يفتخر بعدد الكتب التي قام بتأليفها ونشرها. وهي بطبيعة الحال تدور في نطاق الفكر السلفي التكفيري الذي يملك فيه عمارة باعا كبيرا. طبعا كان هناك من سبقوه وسبقوا زغلول النجار في التطاول على العقيدة المسيحية، وكان على رأسهم الشيخ الشعراوي الذي كان يحتمي وراء مكانته الدينية وشيوع أسمه في العالم الإسلامي، ولم يكن الشعراوي من كتاب الصحف ولكنه أستخدم منابر المساجد، والتلفزيون والاجتماعات الشعبية التي كان يعقدها في بث دعوته. ومنهم أيضا المستشار طارق البشري الذي كانت كتاباته تخلو من الغمز واللمز ضد الأقباط وكان أولي به وهو الذي ألف كتابا عن ثورة 19 أن يقدر دور الأقباط في الحركة الوطنية ويشيد بهذا الدور الذي أشاد به كل من كتب الحقبة المضيئة في تاريخ مصر الحديث. والسؤال الذي يلح على في خاتمة هذه الكلمة: ما الذي يستفيده الوطن من التهجم على عقيدة شركاء الوطن والنيل منهم والتقليل من شأنهم والتحريض عليهم؟ وهناك مشاكل متراكمة أمام البلد وصعوبات ثقيله يئن منها شعب مصر، وتحتاج إلى الكتابات الجادة من كتاب مخلصين لحل المشاكل وتذليل الصعاب. وأعتقد أنهم موجودون.. فلا فائدة ترجي من كتابات أمثال د. عمارة وزغلول النجار، بل هناك اضرار محققة من اثارة النعرات والعداوات بين عنصري الأمة مما يهدد بفتن طائفية تمزق نسيج الأمة وتفكك وحدتها. ويتهمون الخارج بأنه هو الذي يثير الفتن والشقاق.. وإذا كان هناك من يتربض بمصر في الخارج فسوف يجد الجو مهيئا بفضل هؤلاء المضللين.. وليم الميري
__________________
We will never be quite till we get our right. كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18" ( سيظل القران اعجاز لغوى فى نظر المسلمين الجهلاء فقط.
لان معظمهم لايستطيع الكتابه بدون اخطاء املائيه ) |
#2
|
|||
|
|||
هذا بالاضافه الي مايحدث من هجوم بالكتب علي الديانه المسيحيه في الشوارع والمكتبات وفي محطه مصر وغيرها
|
#3
|
||||
|
||||
حمارة و النجار ما هما الا اشهر ارهابيين فى طائفة طويلة من خريجى الازعر الذين يسيطرون على الاعلام و التعليم و الصحافة الحكومية و يستخدومنهم كادوات للتحرض على قتل الاقباط و ذبحهم و سرقتهم و كل هذا بمباركة النظام
|
#4
|
|||
|
|||
سلام الرب يسوع المسيح له المجد يكون مع الكل .
ويقولو مسلسل الأتهاض في خايلكم انتم فقط . |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
شيذوفرانيا الأقباط ؟؟؟ أم المجتمع؟ | para`o | المنتدى العام | 4 | 20-07-2007 07:41 AM |
مبارك يسمح للجيش الأمريكى بالتدريب سرا فى مصر !!!!!!!!! | godhelpcopts | المنتدى العام | 225 | 03-03-2007 05:51 AM |
أوضاع الأقباط قبل وبعد ثورة يوليو 1952 | Remon16 | المنتدى العام | 10 | 10-01-2007 02:59 PM |
رسالة الي الكنيسة القبطية الارثوذكسية بمناسبة فوز مبارك في الانتخابات | fredy_kroger | المنتدى العام | 7 | 11-09-2005 06:25 AM |