|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
العلمانية أم الحرية ؟
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=69545 الحوار المتمدن - العدد: 1606 - 2006 / 7 / 9 قرأت الكثير من المقالات عن العلمانية ، و أكثر ما أعجبني هو مقالة الأستاذ صلاح الدين محسن "الفجل والعلمانية" (1) فهي الوحيدة على حد علمي التي ربطت بين العلمانية و الحرية إلى حد كبير وبطريقة أقرب إلى رجل الشارع البسيط ، ومن منظور المرأة بائعة الفجل البسيطة التي لا تريد إلا مزيدا من الحرية والحقوق ، لقد كان هذا المقال توضيحا لأهمية العلمانية ، و لماذا نريد العلمانية ؟ من أجل مزيد من الحرية للمرأة و للأقليات ولجميع البشر ، فالحرية هي الدافع الأول للديمقراطية والعلمانية واللبيرالية ، فكل هذه المصطلحات تدور في فلك الحرية ، قد تتغير و لكن تبقى الحرية الإنسانية هي الأساس. لمحة تاريخية (2) : أول من صك المصطلح securalism هو جورج جاكوب هوليك (George Jacobb Holyoak , 1817-1906) الذي عاش في انجلترا ، وكان لا أدريا (Agnostic)وأسس "جمعية لندن العلمانية" London Secular Scocity ، وكان يصف العلمانية بأنها النظام الذي يهتم بطرح الأسئلة والموضوعات التي يمكن اختبارها و التحقق منها في هذه الحياة فقط ، فهي تهتم بما هو مادي و أخلاقي و عقلاني ، و أكد على أن العلمانية تقف على الحياد بين الدين و الإلحاد. تولى رئاسة الجمعية بعده تشارلز برادلاف (Charles Bradlaugh: 1833-1891) ، الملحد ، عام 1866م والذي كان أكثر تطرفا فأعلن أن أول خطوات العلمانية لابد أن تكون بالتخلص من الدين أو الفكر الديني من أجل التحرر من سلطة الكنيسة . بحثا عن الحرية من خلال الحيادية: إذا من أول خطوات ظهور العلمانية وهناك مدرستان ، مدرسة تنادي بعلمانية محايدة ، و مدرسة تنادي بعلمانية ملحدة تنكر الدين ، وهما نفس المدرستين اللتين نراهما حتى اليوم في كتابات العلمانيين ، فكيف نحكم بينهما ونقرر أيهما الأنسب للإنسان والمجتمع ؟ هذا هو السؤال الذي لا نجد عنه إجابة إلا في كلمة واحدة ..... الحرية العلمانية المحايدة هي التي تحقق الحرية ، فهي تمنح بيئة محايدة يتعايش فيها الملحد مع المؤمن تحت الوطن الواحد ، دون وصاية أو حجر على الضمائر ، أو إجبار ، أما العلمانية الملحدة والتي تتعايش من مهاجمة الإيمان بأي دين فهي إقصائية ، تفعله ما تفعله الكثير من الأديان ، فتكفر الآخر المؤمن ، كما يكفر الكثير من معتنقي الأديان بعضهم أو يكفرون الملحدين ، وهي ما تمثله علمانية الصين مثلا التي أقمعت كل الأديان بما فيها البوذية . وبهذا نستطيع أن نستنتج أن أنسب وصف للعلمانية يحقق كرامة الإنسان وحريته هي العلمانية المحايدة التي تفصل كلا من الدين و الإلحاد عن الدولة ونظام الحكم ، والتي تجعل نظام الحكم (تشريعا وقضاءا ومؤسسة تنفيذية) محايدا يقف عند خط الصفر ، لا يفضل دينا على آخر أو ملحدا على مؤمنا ، أو رجلا على إمرأة ، الجميع سواء أمام القانون المدني في الحقوق والواجبات . هذه البيئة المحايدة هي الوسيلة الوحيدة لكي يرتقي الإنسان ، وهي البيئة الوحيدة التي تخرج الإنسان إلى عالم الإبداع الواسع ، ، هي التي تمنح الإنسان كرامته المطلوبة من أن أجل أن يختار و أن يتحمل نتيجة هذا الأختيار ، وعلى أساسه تقوم الحضارة الإنسانية كلها . العلمانية والصراع: ومن الجهة الأخرى، مسار التاريخ الإنساني محكوم بأن يكون مليئا بالصراع ، سياسي أو ديني أو فكري أو اجتماعي ، فهل العلمانية كبيئة محايدة تعني إنتهاء الصراع ؟ لا بل هي تعني استمرار الصراع تحت مراقبة طرف محايد ، يسمح بالصراع طالما هو صراع الأفكار لا الأيادي ، صراع العقول لا السيوف ... الصراع بين الأديان كأفكار ، الصراع بين النظم السياسية كمنظومات فكرية ، صراع بين الشك و اليقين ، بين الإيمان و الإلحاد ... كلٌ مسموح به طالما لا يمس أمن وسلامة المتصارعين المادية والجسمية . يمكننا أن نشبه الصراع داخل البيئة العلمانية بمبارة لكرة القدم ، تحكمها قوانين عادلة و حكم محايد ، والإنتصار يحدده للطرف الأقوى و الأكثر قدرة على الإقناع و الأكثر مهارة وفنا وخبرة وحنكة .. ردود فعل دينية تجاه العلمانية : ليست كل الأديان سواسية في موقفها تجاه العلمانية ، فهناك مثلا البوذية التي لا تعارض العلمانية بل أنها لا تفكر إلا في الهروب من العجلة الثمانية للقدر دون التركيز على ما هو سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي ، فنستطيع أن نقول أن البوذية ديانة انطوائية ، لا تريد تغيير العالم بل الهروب منه . على العكس من الإسلام الذي يكفر العلمانية والعلمانيين ، فالفكر الإسلامي يمثل فريق كرة القدم الذي يريد أن يكسب كل المباريات بأن يضمن بأن الحكم مسلم ... لأنه لا يثق في قوة فريقه وقوة منطقه وقدرته على اقناع الآخر دون الاعتداء على حريته ، ولهذا لا يقبل المسلمون إلا حكم الله و شريعة محمد و القرآن ، ومنها أن من يسجل هدفا في مرماهم هو كافر ، ومن يترك فريقهم وينضم للفريق الآخر هو مرتد يستحق القتل ... فلا مجال لحرية الضمير ، أو أي مساحة من الحيادية ... فالإسلام كدين لا يحيا و ينتعش إلا تحت حكم الخلافة و الدولة الإسلامية . فالإسلام يريد أن يغير العالم (عكس البوذية) و لكن بقوة السيف و القهر ، ليصبح جميع البشر إما مسلمين أو أهل ذمة أو عبيد وجواري للمسلمين . يتبع ...
__________________
اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضاً مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟ (رومية 8: 32)
مسيحيو الشرق لأجل المسيح مسيحيو الشرق لأجل المسيح (2) |
#2
|
||||
|
||||
تكملة الموضوع
أما اليهودية كشريعة العهد القديم تتعارض بالتأكيد مع العلمانية ، فقوانينهم كلها ذات مصدر إلهي ، قد تمتلئ بالرحمة أحيانا أو بالقسوة أحيانا ، و لكنها لا تسمح لظروف خاصة أن يدخل دين آخر إلى دولة شعب الله المختار ، ويحيون تحت مجتمع مدني مشترك ، وهي في هذا لا تختلف عن الإسلام مع الفارق الجوهري ، أن اليهودية لا تدعي العالمية ، ولا تريد للشريعة اليهودية أن تطبق على من هم خارج الشريعة ، فهم لا يريدون لشريعتهم أن يطبقها العالم (كالفكر الإسلامي) ، ولذلك فمن الممكن لليهود أن يحيوا في كنف المجتمع العلماني الغير يهودي بلا مشاكل ، فهم يستطيعون تطبيق معظم شريعتهم في جيتوهات مغلقة ، أما التعامل مع الآخر فيخضع للقانون المدني.
وإن كان اليهود المعاصرون قد نجحوا في التأقلم مع العصر الحديث ، وفصلوا الدين عن الدولة في حدود ما يسمح ببقاء الهوية اليهودية بالطبع ، لتصبح دولتهم في الشرق الأوسط أقرب ما يكون للعلمانية وسط طوفان من الصبغة الإسلامية القهرية... أما المسيحية ... وهنا المفارقة... فهي كلاهوت وأيدولوجية ليست ككل ما سبق ، فهي لا تعترض على العلمانية ، ولا تقف منها موقف الحياد كالبوذية ، بل أنها تشجع على العلمانية .. قد يبدو هذا غريبا ، ولكنها الحقيقة ... فليست صدفة أن تكون دول أوروبا وأمريكا ذات الجذور الثقافية المسيحية هي منبع العلمانية ، وليست الهند أو الصين أو غيرها من الثقافات الأكثر عراقة والغير معارضة للعلمانية في جوهرها ... فليس يكفي على ما يبدو أن تكون غير معترضا بل ينبغي أن تكون مؤيدا للحرية لكي تفكر في ابتكار مفهوم كالعلمانية. المسيحية تريد تغيير العالم (ليست محلية كاليهودية) دون قهر (كالإسلام)، أو هروب (كالبوذية) ... ولكن في بعض الأحيان تسقط السلطات الكنسية في خطيئة عشق السلطة ومعها تتوه معالم تعاليم المسيح الأصلية (3) فنصوص المسيحية المقدسة من أقوال المسيح هي التي خلقت مفهوما جديدا للتشريع الديني فأصبح الإنسان هو المركز لا الشريعة (4) ، وكان هذا تمهيدا للفصل بين القيصر والإله (5) .. ولكن كان على هذا المفهوم أن يصير متاحا لعامة الناس (شعبيا) على يد ثورة الإصلاح Reformation ، ضد سلطة الكنيسة الكاثوليكية لكي يؤتي بثماره السياسية والاجتماعية ، ومن هنا كانت المفارقة بين المسيح والسلطات الكنسية... فالمسيح فصل اللاهوتي عن المدني ، و مملكة الله عن مملكة العالم منذ أكثر من 2000 عام ، و لم تصل الفكرة إلى التطبيق الفعلي إلا في القرن ال19 ، وفي مجتمع ذوي أصول مسيحية مثل بريطانيا ، تمردا على سلطات الكنيسة المبالغ فيها . فالمسيح كان يعلم جيدا أنه لا إيمان حقيقي بدون حرية اختيار وحرية ضمير وتحرر من الشريعة الدينية ...! نستطيع أن نقول أن تعالم المسيح تريد حكما محايدا وتعلم ان الفوز في المبارة حليف الأكثر كفاءة ، المسيح لم يصك مصطلح العلمانية بالتأكيد ، ولكنه كان الأعظم في تحرير البشر ... وعلى هذه الحرية و الرغبة فيها قامت كلا من الديمقراطية والعلمانية ونبعت من جذور الثقافة الغربية لا غيرها... هل العلمانية هي الحل ؟ لا يمكن أن نمر دون أن نتساءل عن مشاكل العلمانية ، فهي ليست دينا معصوما أو وحيا ، بل هي حركة إنسانية ، تحمل الحرية الإنسانية إلى أبعاد أكثر رونقا ، فالحرية الإنسانية -كما قلت من قبل -تسبقها في المعنى والأهمية ، فالعلمانية لم يستمر على وجودها إلا أقل من 200 عام ، ومازالت تواجه الكثير من المشاكل والأخطاء التطبيقية ، و الانحرافات الفكرية ، شأنها شأن الحالة الإنسانية نفسها ... تسقط وتقوم لتعاود السقوط ثم القيام ، وفي قيامها وسقوطها يتعلم الإنسان المزيد ويستفيد من أخطائه ... * أولا: لعل أكبر الأمثلة على مشاكل العلمانية أنها تتعامل بحيادية (أو أنها من المفترض أن تتعامل بحيادية) مع الجميع ، حتى مع من يرفضونها ، وبهذه الحيادية المطلقة قد تسمح بوصول متطرفين أو متعصبين سواء من المتدينين أو الملحدين إلى الحكم ، ومنه ينقلبون على العلمانية نفسها فيقمعون هذه الحرية ، وهذه البيئة الحيادية ... وبهذا قد تحمل العلمانية بذور فناءها في المجتمعات الأكثر جهلا وتعصبا مثل مجتمعات الشرق الأوسط ... * ثانيا: ومن الأمثلة الأخرى علي المشاكل التي مازالت تنتظر حلولا هي طريقة تطبيق العلمانية ، فالعلمانية كبيئة حيادية يكمن تطبيقها بإحدى طريقتين : 1) الحيادية الإيجابية ... و التي تسمح للجميع بالتعبير الكامل عن معتقداتهم مثل علمانية أمريكا ... التي تسمح لليهودي و البوذي و المسيحي و المسلم والملحد كل بالتعبير عن معتقده في الحياة العامة و المؤسسات العامة ... فتسمح بجميع أنواع التعبير ، حتى مهاجمة العقائد و الأديان أو الدعوة إلى الأديان أو ارتداء الأزياء الدينية الخاصة بأتباع كل دين .. طالما كانت طريقة التعبير تخضع للقانون المدني و لا تمثل خطرا ماديا ملموسا على حياة الناس . 2) وهناك الحيادية السلبية: و هي التي تقف على النقيض ضد جميع مظاهر التعبير الديني في الحياة العامة ، فتمنع ارتداء الملابس الدينية مثلا في المؤسسات الحكومية و المدنية العامة ، وهذه تمثلها علمانية فرنسا و السؤال ... أيهما نختار؟
__________________
اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضاً مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟ (رومية 8: 32)
مسيحيو الشرق لأجل المسيح مسيحيو الشرق لأجل المسيح (2) |
#3
|
||||
|
||||
تكملة الموضوع
الأولى الإيجابية تسمح بمزيد من الحرية ، و لكنها تسمح أيضا بمزيد من الفصل العرقي و الديني بين المواطنين ، ومع الوقت قد تؤدي إلى تفتت المجتع إلى عرقيات و جيتوهات يفقدون فيها الانتماء الوطني العام ...
أما الثانية السلبية فتحد من حرية التعبير إلى حد ما ، و لكنها تحمي المجتمع من النعرات الدينية المتطرفة ، وتسمح (نظريا على الأقل) بمزيد من التجانس بين مواطني المجتمع الواحد . * ثالثا: أما ثالث مثال على مشاكل العلمانية ، هو أن الحيادية المطلقة يصعب تحقيقها ، فالإنسان مخلوق متدين بطبعه ، حتى الإلحاد هو موقف ديني في أصوله ، و إن كان موقفا سلبيا ، والحكم المحايد في مباريات كرة القدم قد يكون من العسير الحصول عليه في الكثير من الأحيان ، ومن هنا كان وصول أي شخص للحكم ، يمكن أن يؤثر على هذه الحيادية ... فحتى وأن كان النظام السياسي يسمح بالتعددية الثقافية ، إلا أن الطبقة الحاكمة (6) بلا شك لها ميولها الدينية ، و التي تؤثر بالتأكيد على هذه الحيادية المطلقة ... وهنا تعتمد العلمانية على ضمير وأمانة وشفافية الطبقة الحاكمة ، وكلها قد يصعب الوصول إليها ... ولهذا كانت اليمقراطية كنظام سياسي توءما لازما للعلمانية ... فهي تسمح بوجود دور لعامة الناس في الحكم وتقلل من سلطة الطبقة الحاكمة ، مما يسمح بمزيد من الحيادية ومزيد من الكفاءة وتوازن القوى. في النهاية فالعلمانية مادية (لا روحية) وأرضية (لا سمائية) وحيادية و إنسانية وعقلانية ، العلمانية تحتمل جميع الأديان و لكنها لا تحتمل الشرائع الدينية (والتي تعني أن يكون الحَكَم متضامنا مع فريق ضد الآخر) ، إلا أن هذا هو سر جمالها وضعفها في آن واحد ، فهي بالتأكيد لا تجيب على كل تساؤلات الإنسان ، فالإنسان ليس مادة فقط ، و الوجود الإنساني ليس سياسة فقط ، و الحياة الإنسانية لا تكتفي بالأرض فقط ، ولكنها بحيادتها وإنسانيتها وعقلانيتها هذه تسمح بمزيد من الوقت والجهد الإنساني من أجل أن الإجابة على أصعب الأسئلة الوجودية التي تواجه الإنسان ، عن معنى هذا الوجود وغايته ، تسمح له أن يمتحن إيمانه ، أو يشك في إلحاده ، وان يحيا حياته إلى كامل ملئها... أن يكفر و أن يرتد عن كفره ، أن يعشق ، أن يثور ، أن يمارس حريته و اختيارته إلى أقصي الحدود الممكنة ... ولهذا كانت العلمانية أعظم الوسائل من أجل تحقيق ما هو أعظم من العلمانية ... الحرية الإنسانية بأجمل صورها ... ------------------ المصادر والمراجع: 1) http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=67884 2) مصادر المعلومات * http://www.newadvent.org/cathen/13676a.htm * http://atheism.about.com/library/FAQ.../blrel_sec.htm 3) * فهي الخطيئة التي سقط فيها تلاميذ المسيح ومازال الكثير يسقطون فيها "وداخلهم (أي التلاميذ) فكر من عسى ان يكون اعظم فيهم . فعلم يسوع فكر قلبهم واخذ ولدا واقامه عنده . وقال لهم . من قبل هذا الولد باسمي يقبلني.ومن قبلني يقبل الذي ارسلني.لان الاصغر فيكم جميعا هو يكون عظيما" (لوقا9: 46-48) * ويعود المسيح ويؤكد :" انتم تعلمون ان رؤساء الامم يسودونهم والعظماء يتسلطون عليهم. فلا يكون هكذا فيكم.بل من اراد ان يكون فيكم عظيما فليكن لكم خادما. ومن اراد ان يكون فيكم اولا فليكن لكم عبدا. كما ان ابن الانسان لم يأت ليُخدم بل ليَخدم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين" (متى 20: 25-28) 4) المسيح يؤكد على أن الإنسان يسبق الشريعة: "ثم قال لهم السبت انما جعل لاجل الانسان لا الانسان لاجل السبت." (مرقس 2: 27) 5) المسيح يفصل بين قيصر و الإلهي: "فاجاب يسوع وقال لهم اعطوا ما لقيصر لقيصر وما للّه للّه.فتعجبوا منه" (مرقس 12: 17) 6) الطبقة الحاكمة المقصود بها: كل من له دور مباشر في الحكم من رئيس أو رئيس وزراء أو عضو في البرلمان أو عضو في الحزب الحاكم ... إلخ
__________________
اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضاً مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟ (رومية 8: 32)
مسيحيو الشرق لأجل المسيح مسيحيو الشرق لأجل المسيح (2) |
#4
|
|||
|
|||
الاخ الفاضل ابراهيم القبطي . موضوع اكثر من رائع . حقيقي اني حزين علي العدد المحدود لزوار هذا الموضوع
الدسم المهم . و ليس به اي مشاركات . في المقابل موضوع ليس له اي اهميه حواريه او هدف انساني او حقوقي او سبياسي او تحليلي . مثل موضوع الاعب زيدان .به 45 مشاركه و 520 زياره حتي الان هل هذا معقول مع احترامي التام و الحقيقي لكاتب موضوع زيدان و لكل عضو شارك فيه و لكن . الي هذا الحد الشيئ الجاد ليس له مجال بيننا شيئ مهم و في صميم مطالبنا السياسيه بأنشاء دوله علمانيه نستطيع بواستطها الحصول علي الحريه والمساواه و المواطنه . موضوع زيدان لكونه مليئ بالتراشق الطائفي و المشاكل و التعصب نهتم به و موضوع خلاق مهم بناء لا نهتم حتي في قرائته و التثقيف بما فيه من ماده (( عجبي )) شكرا يا اخي الفاضل ابراهيم |
#5
|
||||
|
||||
الكتابة مجرد وسيلة للتعبير
أخي الخواجة
بالتأكيد أنا كنت أتمنى أن يقرأ المقال الكثير من الناس و لكنني في جميع الحالات لن أتوقف عن الكتابة ... فالكتابة بالنسبة لي وسيلة لإخراج أفكاري و ترتيبها ... سلام المسيح
__________________
اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضاً مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟ (رومية 8: 32)
مسيحيو الشرق لأجل المسيح مسيحيو الشرق لأجل المسيح (2) |
#6
|
|||
|
|||
السيد ابراهيم القبطي
موضوع ممتاز و طريقه عرض واضحه و مرتبه حضرتك مثقف جدا اتمني اكون زيك سلام المسيح |
#7
|
|||
|
|||
دراسة ممتازة يا استاذ ابراهيم
تحياتي ظاظا
__________________
كل من يشرب من هذا الماء يعطش ايضا (يوحنا 4 : 13) |
#8
|
|||
|
|||
" أنسب وصف للعلمانية يحقق كرامة الإنسان وحريته هي العلمانية المحايدة التي تفصل كلا من الدين و الإلحاد عن الدولة ونظام الحكم ، والتي تجعل نظام الحكم (تشريعا وقضاءا ومؤسسة تنفيذية) محايدا يقف عند خط الصفر ، لا يفضل دينا على آخر أو ملحدا على مؤمنا ، أو رجلا على إمرأة ، الجميع سواء أمام القانون المدني في الحقوق والواجبات .
هذه البيئة المحايدة هي الوسيلة الوحيدة لكي يرتقي الإنسان ، وهي البيئة الوحيدة التي تخرج الإنسان إلى عالم الإبداع الواسع ، ، هي التي تمنح الإنسان كرامته المطلوبة من أن أجل أن يختار و أن يتحمل نتيجة هذا الأختيار ، وعلى أساسه تقوم الحضارة الإنسانية كلها . هذا الكلام لمن يريد التقدم و الحضاره و لكن ليس لمن ضد الحضاره و الانسانيه .. و الا ما كان
هذا حال بلادنا و بلاد التخلف العربي الوهابي .. اعداء الانسانيه و الحضاره الخواجه آخر تعديل بواسطة الخواجه ، 28-11-2006 الساعة 02:52 AM |
#9
|
|||
|
|||
أدام الله صليبك بعز حبيبنا ابراهيم. ان موضوعاتك شيقة وممتعة.ولى تعليق أود أن أسجله هنا ان العلمانية يمكن تطبيقها لو لم يشغل أحد باله بالآخر ليفتش فى ضميره وعقيدته بل لينظر كل واحد الى نفسه ويحاول أن ينمى ايمانه ومعتقداته وفى العمل والحياة السياسية يكون أمينا فلن نضطر الى استخدام مصطلحات مثل شطرى الأمة و الوحدة الوطنية والنسيج الواحد...الخ لأنه وبمنتهى البساطة لن يكون هناك حاجة اليها فهى موجودة وقائمة يشعر بها الجميع دون الحاجة الى شعارات رنانة للتغطية على الفشل والتقصير فى مجتمعاتنا.
|
#10
|
|||
|
|||
للرفع مره اخري لكل من فاته هذا الموضوع الهام و الشيق للاخ ابراهيم القبطي
__________________
واجب علي جميع المصريين المساهمه في بناء مصر لتكون دولة ديمقراطية . ليبراليه . منتجه . و لنتعاون جميعا حتي تتغلب رسالة الحب و النور و الحياة علي ثقافة الكراهية و الظلم و الموت
|
#11
|
||||
|
||||
تحليل جميل لجذور الفكر العلمانى و انا اتفق مع حضرتك فى كل ما قلته
|
#12
|
|||
|
|||
العلمانية ألحاد ياجماعة و محاولة دخيلة لتشتييت الصف القبطى
انتم ماشفتوش المعارضة الكاسحة اللى خدها كمال زاخر و مؤتمره ولا ايه؟؟ انا عن نفسى افضل العلمانية السلبية بمعنى القضاء على كل مظاهر الدين فى الاماكن و المحافل العامة و تركها فقط فى داخل اماكن العبادة و البيوت و قلوب البشر و اذا عارض احد الاديان هذه الحالة الحيادية يعامل معاملة الثيكوباتى العدوانى هو و أتباعه |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|