|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
خرافة الاسلاموفوبيا
http://www.wataninet.com/article_ar.asp?ArticleID=14737 خرافة الإسلاموفوبيا عبدالخالق حسين-لندن قرأنا وسمعنا الكثير عما اصطلح عليه بـ 'الإسلاموفوبيا' (Islamophobia) أي الخوف من الإسلام, والادعاء بأن الاستخبارات الغربية هي التي اخترعت هذا المصطلح لإثارة مخاوف شعوبها من الإسلام بعد زوال خطر الشيوعية بانتهاء الحرب الباردة وسقوط جدار برلين وانهيار الاتحاد السوفيتي والكتلة الاشتراكية في أوربا الشرقية. وتضيف الفرضية, أن الغرب دائما يحتاج إلي عدو مشترك للحفاظ علي تماسكه وتحالف حكوماته عن طريق إثارة مخاوف شعوبه بخطر داهم, وأن الخطر الشيوعي السوفيتي قد خدم هذا الغرض نحو نصف قرن من الزمان, أي منذ انتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية عام 1945 علي النازية والفاشية إلي انهيار المعسكر الاشتراكي عام .1991 ولكن يا تري من أين جاء مصطلح الإسلاموفوبيا؟ ومن المستفيد منه؟ ومن يهدد من؟ وهل حقا يخاف الغرب من الإسلام؟ وإذا كان حقا هناك خوف في الغرب من الإسلام, فأي إسلام هذا الذي يخافه الغرب؟ هل هو الإسلام كدين أو الإسلام السياسي الذي أنتج الإرهابيين الذين يرتكبون جرائمهم البشعة بحق الإنسانية باسم الإسلام؟ ومن المتضرر أكثر من هذه الجرائم, أهو الغرب أم الشعوب والدول الإسلامية؟ ومن المستفيد أكثر من شن الحرب علي الإرهاب الإسلامي, أليس العرب خاصة, والمسلمون عامة؟ من وراء الإسلاموفوبيا؟ وإذا كان الغربيون فعلا يخافون من الإسلام, فمن المسبب لهذا الخوف؟ أليس المسلمين أنفسهم؟ نحن نعرف أن العرب مصابون بمرض عضال لا أمل في شفائه, يدعي بـ(نظرية المؤامرة). فالعرب يشعرون أنهم متخلفون جدا ويعادون الحضارة الحديثة, وليس عندهم ما يقدمونه للعالم سوي النفط والإرهاب والتخريب. والمشكلة أنهم رغم تخلفهم المريع, وجهلهم, حيث بلغت نسبة الأمية الأبجدية نحو 60% في صفوفهم, والأمية الثقافية ربما بحدود الـ 90%, ولكن مع ذلك فإنهم يعتقدون بأنهم خير أمة أخرجت للناس, وأنهم أثقف الشعوب وأفضلها, وأن هذا الغرب بما عنده من علوم وتكنولوجيا وحداثة وفلسفة وحضارة وديموقراطية وحقوق الإنسان, كلها تعتبر جاهلية حسب نظرية سيد قطب والتي هي التعبير الواضح والصريح لما هو سائد عند المسلمين إزاء الغرب. لذلك فإذا قلت لهم أنهم متخلفون, سرعان ما يصرخون بوجهك قائلين إن الغرب هو سبب تخلفنا, إنها الإمبريالية الغربية والصهيونية والصليبية... إلخ وهؤلاء جميعا يصنفون في خانة واحدة وهي 'ملة الكفر واحدة', يريدون القضاء علي الإسلام والمسلمين ونهب خيراتهم!! وهذه النظرية هي الأخري ساهمت إلي حد كبير في شحن الشباب المسلم بالكراهية والعداء للغرب والانخراط في الإرهاب. المشكلة أن هذه الدعوات لن نسمعها من دعاة الإسلام السياسي فحسب, بل وحتي من قبل كتاب محسوبين علي التيار الديموقراطي والعلماني, بل وحتي الليبرالي. وعلي سبيل المثال لا الحصر, قرأت للكاتب الليبرالي السيد ولد أباه, مقالة في الشرق الأوسط, بعنوان (الإسلاموفوبيا الجديدة في الغرب.. واليسار المحافظ الجديد) يلقي اللوم في الإسلاموفوبيا علي الغرب وليس علي الإسلام السياسي الذي صنع الإرهاب, فيقول: '.. وما نريد أن نبينه هو أن هذه الصورة النمطية السلبية أطرتها ثلاثة مكونات هي: اتجاه المحافظين الجدد في الولايات المتحدة, والتيار الأدبي الإنجليزي الذي أطلق عليه ضياء الدين سردار عبارة المحافظين الأدبيين البريطانيين blitcons, والمفكرين اليساريين الفرنسيين المنحدرين من مجموعة الفلاسفة الجدد الذين تحولوا في الآونة الأخيرة إلي الموقع المحافظ ودعموا الرئيس اليميني الجديد ساركوزي.' (الشرق الأوسط, 2007/7/20). ويؤاخذ الكاتب هذه الجهات الثلاث علي: ' اعتبار الإسلام الخطر الأكبر الذي يتهدد الحضارة الغربية كما هو بارز من رواية سلمان رشدي الأخيرة تشاليمار ببطلها الإرهابي المسلم الذي لا هم له سوي إرغام الناس علي بناء المساجد وإخفاء النساء تحت البراقع, وكما هو واضح في رواية آميس الأيام الأخيرة لمحمد عطا التي يفسر فيها الخلفية الإرهابية لبطله (أحد الانتحاريين الذين اشتركوا في تفجيرات أبراج نيويورك) بكرهه للنساء الذي استقاه بزعمه الكاذب من القرآن الكريم وسيرة نبي الإسلام.' (نفس المصدر). ولكن السؤال هو: هل هذه الأقوال التي اقتبسها الكاتب من الروايات المذكورة, حقيقة يمارسها المسلمون, أم افتراء علي الإسلام؟ أليس المسلمين هم الذين يطالبون بحجاب المرأة ويقولون إنها ناقصة عقل ودين ويحطون من قدرها؟ ألا يستشهد المسلمون بأحاديث ينسبونها إلي النبي محمد (ص) مثل قوله: [ ' لا يفعلن أحدكم أمرا حتي يستشير, فإن لم يجد من يشيره فليستشر امرأة ثم ليخالفها, فإن في خلافها البركة' وقوله: 'شاوروهن وخالفوهن', و'عودوا النساء -لا-, فإنها ضعيفة, إن أطعتها أهلكتك' و'طاعة النساء ندامة' و'هلكت الرجال حين أطاعت النساء'.] هذا فيما يخص موقف الإسلام من المرأة. أما موقف الإسلام من غير المسلمين فيستند فقهاء الإرهاب علي الحديث التالي: ' أمرت أن أقاتل الناس حتي يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دمائهم وأموالهم) . وعليه, أليس الإسلام السياسي هو الذي يحرض الشباب علي قتل الأبرياء من غير المسلمين بل وحتي من المسلمين الذين لا يوافقونهم علي آرائهم؟ أليس رجال الدين المسلمين هم الذين استخدموا النصوص الدينية من القرآن والسنة بتحويل حتي بعض الأطباء إلي إرهابيين في الغرب؟ إذا كان هذا هو الوضع, فلماذا تلقون اللوم علي الغربيين في الإسلاموفوبيا؟ هل حقا يخاف الغرب من الإسلام؟ ( يتبع )
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ». www.copts.net |
#2
|
||||
|
||||
لو كان الغرب حقا يخاف من الإسلام كدين, لما سمحت الحكومات الغربية للجاليات الإسلامية وقدمت لهم الدعم المالي في بناء مساجدهم وجلب أئمتهم من الخارج؟ ولما وجد المسلمون, بمن فيهم دعاة الإسلام السياسي, في هذا الغرب الملاذ الآمن لهم فجاءوا بالملايين, بل ويغامرون بحياتهم من الغرق في البحار من أجل الوصول إلي هذا الغرب 'الكافر' للعيش فيه بأمان وسلام. كذلك نجد نسبة المساجد إلي عدد السكان المسلمين في الغرب تفوق النسبة ذاتها في الدول الإسلامية. ففي بريطانيا وحدها يوجد أكثر من ألف مسجد بينما عدد المسلمين فيها أقل من مليونين نسمة. بينما ممنوع علي المسيحيين الأقباط في مصر بناء كنائس جديدة لهم إلا بموافقة الجهات السيادية وبشروط تعجيزية, كما وممنوع علي المسيحي الزائر إلي المملكة العربية السعودية حتي أن يجلب معه الكتاب المقدس فيصادر من المطار.
الحقيقة لا يمكن حجبها بالغربال, كما يقولون, فالمسلمون بجميع مذاهبهم يتمتعون بالحرية الكاملة في ممارسة شعائرهم الدينية في الغرب أكثر مما في البلدان الإسلامية. إن حرية ممارسة الشعائر الدينية في أية دولة إسلامية مسموح بها فقط لمذهب السلطة, وهناك اضطهاد علني تمارسه السلطة في البلدان الإسلامية ضد أتباع المذاهب الإسلامية الأخري, ناهيك عن أصحاب الديانات الأخري. فهذا هو الوضع في السعودية الوهابية ضد الشيعة, والوضع ذاته في إيران الشيعية ضد السنة. والجدير بالذكر أنه لم تحصل تفجيرات ضد دور العبادة في الغرب, بل ارتكبت هذه الجرائم في البلاد الإسلامية. وهذا دليل علي بطلان الادعاء بوجود الإسلاموفوبيا في الغرب. ولو كان هناك إسلاموفوبيا في الغرب, وخاصة في أمريكا, لما قام الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش بزيارات متكررة لمساجد ومعاهد المسلمين في المناسبات الدينية الإسلامية وهو يبدي كل الاحترام لهم ولمعتقداتهم, وحتي يخلع حذاءه عند باب المسجد احتراما للتقاليد الإسلامية. فهل هذا دليل الإسلاموفوبيا؟
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ». www.copts.net |
#3
|
||||
|
||||
من المستفيد من كذبة الإسلاموفوبيا؟
إن أتباع الإسلام السياسي هم من صنع واخترع مصطلح الإسلاموفوبيا وهم المستفيدون منه ويعملون علي ترويجه, والغرض منه هو لوضع الجاليات الإسلامية في الغرب في حالة صراع ومواجهة مع شعوب الدول المضيفة ومن أجل دفع المسلمين إلي التطرف الديني وبالتالي إلي تأجيج الصراع مع الغرب. وقد نجح هؤلاء إلي حد ما حتي في كسب بعض المعتدلين والديموقراطيين والليبراليين. إذ نري هؤلاء ينتقدون الغرب ويعزفون علي وتر الإسلاموفوبيا, بشكل مباشر أو غير مباشر, بوعي أو بدونه, وذلك بتطوعهم بدعم الإرهاب الإسلامي عن طريق إيجاد التبريرات والمعاذير له. وعلي سبيل المثال لا الحصر, بعد محاولات تفجير سيارات في لندن وجلاسكو الفاشلة, نشرت جماعة عربية في بريطانيا بيانا رغم أنها أدانت فيه هذه العملية الإرهابية وبشيء من استحياء, إلا أنها في نفس الوقت لم تتردد في إيجاد العذر لها وذلك بإلقاء اللوم علي سياسة بريطانية الخارجية. وهذا بالطبع هراء في هراء. إذ ليس هناك أي مبرر للإرهاب, ناهيك عن كون الإرهابيين المتورطين بالعملية هم من الأطباء الذين خانوا شرفهم وشرف المهنة والقسم الطبي الذي أدوه عند تخرجهم بأن لا يلحقوا أذي بأي إنسان. إنها الأيديولوجية الدينية التي نجحت بتحويل حتي الطبيب المسلم إلي إرهابي ونكران الجميل مقابل خيانة البلد الذي قدم له الملاذ الآمن والعيش بكرامة. وإذا كان الأمر كذلك, أليس من حق الغربيين أن يتخوفوا منه؟ لا ننسي أن أيمن الظواهري, الرجل الثاني في منظمة القاعدة الإرهابية هو طبيب وابن طبيب. ملاحظة أخري جديرة بالذكر وهي أن عينت السلطات البريطانية عددا من رجال الدين المسلمين في تثقيف السجناء المسلمين وفق التعاليم الإسلامية السمحاء, من أجل إصلاحهم وتحويلهم إلي مواطنين صالحين لإعادتهم إلي الحياة الطبيعية بعد قضاء فترة محكوميتهم. ولكن تبين فيما بعد أن قام عدد من هؤلاء الوعاظ بغسل أدمغة بعض السجناء المسلمين وتجنيدهم في المنظمات الإرهابية. فهل السياسة الخارجية البريطانية هي المسئولة عن هذا السلوك الإجرامي الغادر؟ ألا يدل هذا علي لا أخلاقية هؤلاء الوعاظ ونكرانهم للجميل وخيانتهم للبلد الذي آواهم ووثق بهم؟ في رأينا ينقسم الإرهابيون إلي ثلاث فئات: فئة رجال الدين من أئمة المساجد من أمثال الشيخ يوسف القرضاوي وسلمان العودة وصالح الفوزان وغيرهم. وينحصر دور هؤلاء بالقيام بتحريض الشباب المسلم وتحويلهم إلي قنابل بشرية لقتل الأبرياء. والفئة الثانية هي التي تقوم بتنفيذ الإرهاب وهم مجانين تم غسل أدمغتهم من قبل الفئة الأولي. أما الفئة الثالثة, فهي تتألف من أناس يدعون الاعتدال والديموقراطية والحرص علي الإسلام, وينحصر دورهم في إيجاد المبررات والمعاذير للإرهابيين بإلقاء اللوم علي الغرب والإمبريالية والصهيونية وغياب العدالة الاجتماعية في العالم بسبب سياسات الغرب!! وهؤلاء يقومون في نفس الوقت بالإرهاب الفكري ضد كل من يخالفهم في الرأي ويعارضهم من الكتاب المتنورين الليبراليين الحقيقيين, ويتهمونهم بالعمالة للغرب والصهيونية والخيانة الوطنية...إلخ الخلاصة نعم, الإسلام السياسي ومعه الإرهاب, يهدد العالم والحضارة الحديثة لأنهم يريدون فرض إرادتهم ودينهم علي العالم بالقوة وعن طريق الإرهاب, ومن حق العالم وخاصة الغرب أن يتخوفوا من هذا السلوك المرعب. فمعظم الإرهابيين مسلمون تم غسل أدمغتهم, بشحنهم بالعداء ضد الغرب وقيمه الحضارية, وقد اعتمد المحرضون علي النصوص الدينية في إقناعهم بارتكاب الإرهاب. ولذلك فالمطلوب من عقلاء المسلمين إنقاذ الإسلام من سفهاء القوم الذين اختطفوا الإسلام وجعلوه سلما للوصول إلي السلطة وإعادة ما يسمي بدولة الخلافة الإسلامية التي لا يمكن تحقيقها إلا في عقولهم المريضة. وما لم يتم إعادة تفسير النصوص الإسلامية وخاصة تلك الآيات التي تسمي بآيات السيف والقتال بما يناسب العصر والتعايش السلمي مع البشرية بسلام, فإن الإسلام والمسلمين في حالة مواجهة غير متكافئة مع العالم المتحضر, والنتيجة كارثة علي المسلمين أنفسهم. في الغرب لا يجد خوفا من الإسلام كدين, بل هناك خوف من الإسلام السياسي الذي أنتج الإرهاب, والذي خطره علي المسلمين أكثر منه علي الغرب. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ جراح وكاتب عراقي مقيم ببريطانيا
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ». www.copts.net |
#4
|
|||
|
|||
الاسلام دة عامل ذى ميكروب او فيروس يبنغى القضاء علية نهائيا ولكى يقضى العالم علية عليهم بالقضاء على مصدرة وهو القراءن نفسة وكما قضى العالم الحر والرأسمالى على الشيوعية فامامهم كوليرا العصر الحديث وهى الاسلام والاسلام السياسى وربنا يقويهم على كدة قريبا جدا
|
#5
|
|||
|
|||
حقا و بالحقيقة لقد أنصفنا هذا الرجل بما قاله من الحق و الحقيقة .
لقد شرح الموقف في العالم كله ، وبين أن الإسلام السياسي الذي يعتمد علي نصوص دينية ارهابية هو الذي يثير الغضب والإرهاب في الغرب . ويقدم الفوبيا الإسلامية كشئ طبيعي مرادف للإسلام . وقد اوضح الظلم الواقع علي الديانات الأخري في الشرق الأوسط ، وبالأخص الظلم والإضطهاد الواقع علي الأقباط في مصر ، وهدم مواقفهم ونجاحاتهم . مقالة جميلة جدا من كاتب عاقل مفكر وذو ضمير واعي مُستيقظ . شكراً جزيلاً لك يا أخي الحبيب عبد المسيح . |
#6
|
||||
|
||||
حبيبى ياعبد المسيح .... لو كان المعلم عنتر هو الذى سأل هذا السؤال كنت سأرد عليه هكذا ..... يامعلم عنتر ياإخوانجى ياطزاوى .... سواء كان الغرب وراء الإسلاموفوبيا أو أمامها ...... فهل هذا سينفى أن زعيم العصابة محمد إبن آمنة هو نبى كذاب عاهر سفاح قاتل شاذ مفخذ أطفال نصاب حرامى زانى وفوق كل ذلك كان إبن زانية وكله بالدليل والبرهان من كتب الشيطان المحمدية فإن كنت أعمى البصر والبصيرة ويركب الشيطان عقلك ليمنعك عن التفكير فيما يقدمه لك أبونا زكريا ونقدمه نحن هنا فى المنتدى من أدلة على كل مانقول.... فباللات عليك دلنا ماذا نستطيع أن نفعل أكثر من ذلك حتى تقتنع ؟؟؟؟ هل تريد زيادة جرعتك من رضاع الكبير أم إنقاص جرعة شراب بول الرسول ؟؟؟؟؟ خبرنا باللات عليك ياشيخ
__________________
معجزة محمد الواحدة والوحيدة هى أنه أقنع من البشرالمغفلين مايزيد على مليار ونصف يصلون عليه آناء الليل واطراف النهار ومن المؤكد أنه لن يعترض على كلامي هذا إلا غلماانه نازفى المؤخرات وحورياته كبيرات المقعدات " كن رجلا ولا تتبع خطواتي " حمؤة بن أمونة |
#7
|
||||
|
||||
كلمة حق صدرت من كاتب عربى ذو ضمير حى وعقلية معتدلة بعيدا عن التعصب، وينظر للأمور نظرة موضوعية ، وينظر بعين الغرب لما يثير مخاوف وغضب الغرب من الإرهاب العربى ،وهذه هى النظرة التى يجب ان ينظر بها لحل مشاكل الإرهاب العربى الذى يثير أزمة بين المجتمع العربى والغربى وفيها تعلن الدول الغربية الحرب على الإرهاب العربى وتتصاعد العملية الإرهابية بين الطرفين العربى والغربى.
تحية للأستاذ عبد المسيح ناقل هذا المقال |
#8
|
||||
|
||||
كل التحية للأخوة الافاضل المشاركين بالموضوع
أكثر شئ أعجبني في المقالة بساطتها و سهولة الفاظها فالعديد من المقالات نجد بها الفاظ مركبة صعبة مثل : تكنوكراكية , ديمابوجية , ثيوقراطية ....... طعمية مهلبية و لكن هذه المقالة بسطت و فضحت بسهولة جدا فكر المؤامرة التني يستند أليها الارهابيين أصحاب تيار الاسلام السياسي فهم يمسحون عقول العامة بنظرية المؤامرة و أن الغرب يريد القضاء على الاسلام و ان الغرب يخشى منهم و من توحدهم لانهم بهذا سيسودون العالم مع العلم ان الغرب هو الذي يلقي لهم بالطعام و السلاح و الادوية بدافع انساني بحت . كل التطعيمات و الامصال في مراكز الصحة من الغرب و بالمجان , المعونة , القمح المعونات العسكرية . ممكن حد يقولي ما الذي صدرته الدول ذات الاغلبية المسلمية للغرب و أفاده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما الذي صدروه سوى القتل و التدمير و الخراب ؟؟؟؟؟؟؟؟ و هل جزاء الاحسان الا الاحسان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ المسلمون لم و لن يتوحدوا لانهم يدمرون بعضهم البعض و حتى لو توحدوا فأنه لن يكون على خير البشرية أو أفادتها بل سرقتها و نكاحها لانه ليس لدى المسلمين أي علم او تكنولوجيا او منهج علمي عقلاني ( آدمي ) عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ». www.copts.net |
#9
|
|||
|
|||
يوجد مقال مماثل لكاتب مسلم آخر باللغة الإنجليزية فى هذا الرابط http://www.copts.net/forum/showthrea...376#post226376
__________________
لولا وجود الشر فى العالم ما عرفنا معنى الخير
|
#10
|
|||
|
|||
"أسلاموفوبيا" أى الخوف من الاسلام
نعم العالم لديه خوف من الاسلام .... اذا كان العالم يفتح عينيه كل صباح على جريمة ارهابية ابطالها مسلمون ... اذا وجدوا بينهم مسلم يرتدى حزام ناسف ... او سيارة تركها مسلم لتقف فى الشارع لتنفجر فى العابرين .... اذا وجدوا من يذبح انسان آخربلا شفقه لانه خالفه الرأى ..... اذا علموا ان دستور الاسلام وهو القرآن يحض على قتل الغير وسلب اموالهم.... لابد ان يكون هناك خوف من الاسلام ومن المسلمين ... العالم يخاف من الامراض، يخاف من الايدز، يخاف من السرطان، يخاف من المسلمين. فى قلب لندن .... سماحة الاسلام فى أمريكا ايضا .... سماحة الاسلام فى العالم القرآن .... دستور الارهاب قطارات مدريد انصار الارهاب |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|