|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
الموائد الرمضانية بين الفشخرة والقنعرة
الموائد الرمضانية بين الفشخرة والقنعرة بقلم د/ نجيب جبرائيل تحت هذا العنوان منذ ثلاث سنوات تقريبا كتبت أن الموائد الرمضانية التى تقيمها ويتصارع اليها الأقباط مابين ايبارشيات و كهنة ورجال الاعمال الأقباط تنفق سنويا ما يزيد عن خمسة ملايين جنية وكان أولى بهذا المبلغ أن يوضع فى صندوق يصرف منه على المحتاجين والغلابة وخاصة طالبات الجامعة والذى قد يؤدى بهن الحال إلى الخروج عن هذا الدين لضيق ذات اليد وكما جاء بالكتاب المقدس أن الديانة النقية عند الله هى افتقاد اليتامى والأرامل فى ضيقاتهم... وبقدر مانال هذا المقال أنذاك عند الكثيراستحسانا وقبولا لاقى فى ذات الوقت هجوما عنيفا من الكهنة والسلاطين حتى خيل للبعض أن ماكتبتة ضد وحدتنا الوطنية ولكن التجربة أثبتت صدق ما أقول لأن جبال الثلوج بين الأقباط والنظام مازالت كما هى بعد أن تجمدت قممها فليس ضحكا على الذقون فلا يمكن أن تخطف فتنة القارئ سواء قبطيا أو مسلما فإن الغرض من هذة الموائد وإن كانت بالتاكيد هى نوع من المحبة والمودة والتقارب بين الأقباط والمسلمين واظهار مشاعر الأقباط تجاة المسلمين لكن هى بالتاكيد فى ذات الوقت الغرض والغرض الاساسى فاذا كانت ترمى الى التقارب فليس التقارب يكون تقاربا فى المشاعر وانما لابد ان تترجم هذة المشاعر إلى واقع عملى يلمسة الأقباط فى حياتهم اليومية وحل مشكلاتهم المزمنة ولكن كما قلت الواقع يقول بغير ذلك رغم انتشار الموائد الرمضانية ليس على مستوى الايبارشيات بل تتبارى فيها الكنائس حتى الكنائس التى ترعى شعبا فقيرا معوزا لقد دعيت ذات مرة الى احدى هذة الموائد فى احدى الايبارشيات القريبة من القاهرة وكان من ضمن الهدايا التى وزعت علينا كرستالة عليها صورة قبة الصخرة واخرى عليها صورة المطرانية مصنوعة فى الصين لايقل ثمنها بأى حال من الأحوال عن خمسون جنيها وكان ماوزع لايقل عن خمسمائة كرستالة 500×50=25000 جنية هذا ناهيك عن ماقدم على تلك المائدة من اشهى المأكولات واللحوم بأنواعها وهذه المنطقة بالذات كانت هى الرائدة فى اسلمة واختطاف البنات المسيحيات وكانت هناك مائدة اخرى فى احدى كنائس مصر الجديدة توزع فيها ساعة حائط فاخرة بنفس او اكثر فخامة من سابقتها وكنيسة ثالثة بشبرا وجمعية شهيرة تفترش شارع باكملة والمدخل الذى يصل بالجمعية ابتداء من شارع الترعة البولاقية بالسجاد وافخر الزينات والانوار وانتم تعلمون ماهى حالة شعب شبرا التعبان الغلبان فى الوقت الذى يحتاج فية الى شراء منزل مجاور للكنيسة لجعله مبنى خدمات ببضعة آلاف من الجنيهات ولانجد هذا المبلغ أو شراء احتياجات ومستلزمات المدارس لإخوة المسيح فيصعب توفيرها... وهكذا بحسبة بسيطة ومدروسة يتأكد لنا ان هذة الموائد التى نقيمها ويتبارى فيها كهنتنا قبل اساقفتنا تربوعن خمسة ملايين جنيه كان بالأولى أن توزع على فقراء الأقباط وسد احتياجتهم وقلت أنه يكفى من هذه الموائد تلك المائدة التى يقيمها فقط رمز ورأس الكنيسة القبطية قداسة البابا شنودة الثالث باعتباره أنه يعبر عن شعور الأقباط جميعهم... لكن يبدو ان كل كاهن ولو كان صغيرا يحاول ان يضع رأسة برأس قداسة الباباوالغريب ان مايدعى الى هذة الموائد ياليت الفقراء من الأقباط او المسلمين وهذا هدفا اعتقد انة جوهر موائد الرحمن كما يسمونها ولكن ما يدعى إلى هذه الكراسى هم صفوة المجتمع من الاغنياء والاثرياء والقيادات التنفيذية والشعبية وكبار رجال الحزب الحاكم وماهى النتيجة، إن خطا همايونيا مازال جاثما على الصدور، مشروع بناء دورللعبادة ومشروع القوانين الموحدة للأحوال الشخصية للأقباط حبيسة الأدراج، مزيد من الاحتقان الطائفى بين الأقباط والمسلمين وأحداث متتالية ودامية حدثت فى الثلاث سنوات الماضية، تهجير قسرى للأقباط فى فاو واحدى قرى منيا القمح، ومزيد من اختفاء واختطاف البنات المسيحيات، مزيد من المسلسلات التى لاتحترم عقائد الآخر، ضحالة فى حصة الأقباط فى مراحل التعليم الاساسى، قطاعات هامة فى الدولة مازالت محظور دخولها على الأقباط، أقسام أمراض النساء فى كافة كليات الطب من أقصى الجمهورية إلى أقصاها محظور على الأقباط دخولها. إذن هذة نتيجة الموائد الرمضانية... كما كان ومازال يقصدها أصحاب الفخامة والمقام الرفيع من بعض الأساقفة والكهنة والقسوس ورجال الأعمال لا أقول هذا حتى لايفهم البعض أن ذلك ضد الوحدة الوطنية أو ضد التقارب بين الأقباط والمسلمين ولكن التقارب الحقيقى هو شعور كل منا باحتياجات الآخر وقبول الآخر وثقافتة والعمل على إزالة كل ما يسبب الاحتقان الطائفى لأنه ليس بالمظاهرأو الفشخرة أو القنعرة نظهر حبنا ومودتنا لإخوتنا المسلمين وإنما بالعمل المشترك والجاد على تنقية مناهجنا التعليمية وبرامجنا الإعلامية من كل ما يشوب هذةالعلاقة لأن كما قال السيد المسيح له المجد" ليس بالخبز وحدة يحيا الانسان رئيس المنظمة المستشار/ نجيب جبرائيل آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 15-09-2007 الساعة 10:09 AM |
#2
|
|||
|
|||
تحية من القلب للدكتور نجيب جبرائيل على صراحته وشجاعته .
كلما عرفناه اكثر كلما زاد اعجابنا واحترامنا له |
#3
|
||||
|
||||
دكتور نجيب جبرائيل ربنا معاك ويحميك على صراحتك ايوة كده عقبال كل الاقباط مش يخافوا من الصراحة
__________________
" كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18" سامحنى يا سيدى سامحنى يا سيدى سامحنى يا سيدى
|
#4
|
|||
|
|||
إقتباس:
|
#5
|
||||
|
||||
إقتباس:
ليست الوحدة الوطنية شعار رنان يحاولون إثباته صوريا فقط وبالمظهر الشكلى الذى يريده المسلمين المصريين أمام العالم ..ليقول العالم:" ياسلام على مصر والتسامح إللى فى مصر وحب المسلمين للمسيحيين "..ولكن لماذا هذه الوحدة الوطنية لاتأخذ شكلا فعليا فى إعطاء كل ذى حقِِِِِ حقه إذا كان فعلا ماينادوا به حقا ويريدون وحدة حقيقية فلماذا يتجاهلون حقوقنا الواضحة وضوح الشمس لماذا هذه الوحدة الوطنية من وجهة نظرهم فقط..؟ لماذا لاتكون مناصفة فى الحقوق بين المسلمين والمسيحيين..؟ لماذا يفضلون ويأخذون المظهر الشكلى الذى يعجبهم ونحن للأسف نعطيهم الفرصة لأثبات حسن نواياهم المزيفة امام العالم ونتنازل عن حقوقنا الضرورية ونعيش مقهورين..هل هذه المائدة الرمضانية هى تحقق الوحدة الوطنية بملء الكروش الواسعة للمنافقين ..أم كلها نفاق ورياء وضحك على الدقون ..؟ واللى فى القلب فى القلب ياكنيسة..؟؟؟؟ |
#6
|
|||
|
|||
معلش يا جماعة ، بس متهيأ لى الموائد دى برضه مهمة وبتلطف الجــو ، ومش كلها فيها مبالغات ، و5 مليون جنيه (لو صدق) مش مبلغ كبير لو اتقسم على أيبارشيات مصر.
يعنى ، افعلوا هذه ولا تتركوا تلك ، و يا ريت ييجى اليوم اللى تعبر فيه الموائد دى عن محبة حقيقية بين الطرفين.
__________________
Outstanding casual Dating |
#7
|
||||
|
||||
إقتباس:
عزيزى كيرلس أبدا لن يأتى اليوم الموعود للمحبة من المسلمين للمسيحيين لسبب بسيط وهو أن من ينتهجون منهج السماحة من المسلمين قليلين جدا جدا وليس لهم شأن فى اجهزة الدولة ومؤسساتها ،ولكن الأغلبية العظمى منهم هم أخوان ووهابيين وللأسف هم من يتحكمون فى أجهزة الدولة الحيوية وانت تعرفهم جيدا وتعلم بمخططاتهم العدائية للمسيحية كذلك هذه الوحدة الزائفة هى سبب لتنازلنا عن حقوقنا الضرورية لأنها "وحدة "من جهة واحدة فقط وبمنظور إسلامى فقط والذى معه تم هضم جميع حقوق الأقباط ..وعند المطالبة بهذه الحقوق تجد أن هذه السماحة المزعومة تكشر عن أنيابها وتتهمك بزعزعة أمن البلاد وبزعزعة إستقرارها وإثارة الفتن إلى آخر القائمة الساذجة من الإتهامات السوداء التى لاأساس لها من الصحة ..لذلك هذه الوحدة ومظهرها الحالى هو مزيف مائة بالمائة طالما هى وحدة مبنية على أن يأكل الطرف المسلم حق الطرف المسيحى ويدعى التسامح والوحدة . |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|