|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
مؤتمرالأقباط بشيكاغو يدعو لتقبل الآخر والتثقيف الانتخابي
مؤتمر الأقباط يدعو لتقبل الآخر والتثقيف الانتخابي [WEB] http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2007/10/273075.htm [/WEB] التأكيد على أنه لحقوق الإنسان وزيادة المعونة الأميركية لمصر مؤتمر الأقباط يدعو لتقبل الاخر والتثقيف الانتخابي عبد الرحمن الماجدي من شيكاغو: تحت شعار القضية القبطية معالجة جديدة (الواقع والاليات) افتتح في ولاية شيكاغو الاميركية هذا اليوم الجمعة 19 اكتوبر 2007مؤتمر للاقباط المصريين ينظمه التجمع القبطي الاميركي ويحضره نحو مئة شخصية من الناشطين الاقباط من داخل مصر وخارجها وعدد من الكتاب والمفكرين العرب والاعلاميين. اضافة إلى عدد من اعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي الاميركي وعضو الكونغرس عن الحزب الجمهوري فرانك وولف وعن الحزب الديقراطي كاترين بورتر. وبدأ المؤتمر بصلاة قبطية قرأها الدكتور عاطف مقار مقرر المؤتمر ثم السلامين الوطنيين المصري والاميركي. ثم القى المهندس كميل حليم رئيس رئيس المؤتمر ورئيس التجمع القبطي الاميركي كلمة التجمع تحدث فيها بان المؤتمر غايته مناقشة حقوق الانسان وليس مناقشة الاديان. ومن اجل مناقشة قضية الاقباط كأقلية وايجاد الاليات لايقاف الصراع والشكوى. واشار الى ضرورة نقل معاناة المصري عامة والقبطي الى العالم من اجل الاسهام بحلها. وتمنى حليم ان يخرج المؤتمر بقرارات لصالح مصر كوطن وليس الاقباط فقط. وقال انه يسعى من خلال علاقات داخل اميركا لاجل زيادة المعونة الاميركية لمصر. وتحدث المهندس كميل حليم لايلاف عن نشاطات اقباط المهجر ومايقدمونه على مدار العالم من انجازات واعتبر الاقباط مصدر ثروة وطنية كبيرة لمصر. وخلص الى ان هدف المؤتمر حث المواطن العربي والحكومات العربية لقبول الاخر مهما كان الاختلاف. مشيرا إلى ان ازالة اي طائفة او قومية من اي بلد لن يحل المشكلة بل ستتولد مشكلة مماثلة ربما من داخل الاكثرية نفسها. وان لاحل الا في قبول الاخر. ودعا اخيرا الى ضرورة تأسيس فضائية تهتم بمعاناة الأقباط وقال انها ستظهر قريبا. ثم تحدث المهدنس عدلي ابدير رئيس منظمة الاقباط متحدون، الذي يعتبره الاقباط زعيمهم في المهجر. وكانت كلمته عبر الفيديو اذ حال وضعه الصحي وكبر سنه دون حضور المؤتمر. اكد أبادير هجرة الاقباط من مصر وماحققوه في بلاد المهجر مستشهدا بالمهندس ورجل الاعمال كميل حليم كنموذج. واشار إلى قول الرئيس المصري الراحل انور السادات حين سئل عن الاقباط قائلا انه وجد حلا لمشكلتهم بابعادهم خارج مصر او اضطهاد من يبقى منهم والبقية الباقية سنجعلهم يعملون كخدم في البيوت ومساحي احذية. واشار الى تعدد منظمات الاقباط واعتبرها دليل صحة وتساهم في فضح معاناة الاقباط داخل مصر. وعرج الى قول رئيس الاستخبارات المصرية باختراق جهاز الاستخبارات المصري للمنظمات القبطية خارج مصر وعدم نجاحه في ذلك لانه كان سيجعل ابادير يعادي كميل حليم لانه اسس منظمة قبطية. وحمل سبب معاناة المسلمين والاقباط في البلاد العربية بسبب سطوة الاخوان المسلمين ومنظماتهم المنتشرة حول العالم والبالغة وفقا لابادير 86 منظمة. ثم بدأت حلقة النقاش الاولى عن الانجازات والاسهامات العديدة والتأثيرات الفعالة للاقباط تحدثت فيها: هدى حليم عن النهضة القبطية وغادة حلمي عن الانجازات القبطية السياسية. والين ميدلبروك عن الحركة الناجحة للكنيسة القبطية خارج مصر في القرن العشرين. وعادل جورجي عن الفن القبطي في الماضي والحاضر, وادوارد رزق الله عن الثقافة القبطية باعتبارها ثقافة متطلع اليها. ثم حلقة النقاش عضو الكونغرس فرانك وولف الثانية عن تحويل الحركة القبطية من مجرد الشكوى الى فعاليات لتحريك الحشود ونقل الحركة الى مستوى النخبة. وشارك فيها كل من كراترين بوتر وعماد سمير وكميل حليم وربيكا مايكلز اضافة الى وليم ويصا. واختتمت حلقة النقاش بمحاضرة للدكتور مجدي خليل بعنوان (كيفية التعامل مع الحكومة المصرية). وتتخلل الجلسة الاولى ورشات عمل تناقش موضوعات: عرض لواقع الأقباط الاني في مصر والعمل الاعلامي القبطي وكيفية مجابهة الاعلام الهدام باعلام هادف بناء. ويشارك في هذه الورشة اضافة الى بقية ورشات المؤتمر جميع الحاضرين ضمن حلقات مختارة. ومن المقرر ان يستمر المؤتمر حتى يوم الاحد 21 اكتوبر 2007 بعدد من التوصيات. مبارك شعبى مصر
__________________
(من يُقبل اليَّ لا أُخرجه خارجاً )( يو6: 37) (حينئذ يسلمونكم إلى ضيق و يقتلوكم و تكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل إسمي) ( مت 24:10 ) مسيحيو الشرق لأجل المسيح http://mechristian.wordpress.com/ http://ibrahim-al-copti.blogspot.com/ |
#2
|
||||
|
||||
كميل حليم لإيلاف: حل مشكلة العرب بقبول الآخر [WEB] http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2007/10/273427.htm [/WEB] تركيا والمغرب ليسا مشابهين لما يجري بمصر كميل حليم لإيلاف: حل مشكلة العرب بقبول الآخر عبد الرحمن الماجدي من شيكاغو: قال المهندس كميل حليم رئيس التجمع القبطي الأميركي الذي تأسس قبل 16 شهرًا وقطع شوطًا في نشاطاته من خلال شبكة العلاقات التي كونها داخل الولايات المتحدة الأميركية لجلب أكبر عدد من المتعاطفين مع الأقباط ولتسليط الضوء على ما يجري داخل مصر من قضايا إنسانية. وإن هدف التجمع حقوقي وغايته الأولى ضمن نشاط حقوق الإنسان، وإن المؤتمر الذي عقد في هذا الشهر في شيكاغو بالولايات المتحدة الأميركية هو حقوقي وليس دينيًا أو طائفيًا. واضاف حليم في حديث له مع ايلاف، أن لدى المؤتمر القبطي الاخير نقطتين وجب التركيز عليهما الاولى اشراك الشعب القبطي في نشاطات قضيته وعدم الاتكال على الناشطين فقط. والنقطة الثانية في التثقيف الانتخابي وتعريف القبطي داخل مصر بقوته الانتخابية يجب ان يحسب لها حساب. اضافة إلى ذلك فالمؤتمر ليس خاصًا بأقباط المهجر بل اشترك فيه جميع الناشطين الاقباط من داخل وخارج مصر وليس من ميزة هنا لأقباط المهجر الا في الاماكانات المتاحة لهم والحرية التي يتحركون فيها في الخارج لخدمة القضية القبطية. وحول العلاقة بين التجمع القبطي الاميركي ومنظمة الاقباط متحدون التي أسسها المهندس عدلي ابادير في زيورخ قال حليم ان التجمع بدأ بفكرة من أبادير بضرورة تنظيم الاقباط في اميركا بسبب نسبتهم العددية وما يمكن أن تحققه لصالح قيضتهم. ومنذ تأسيس التجمع ونحن نعمل بشكل مشترك ومتواز وبتنسيق مع منظمة الاقباط متحدين. لكننا مستقلون عنهم وغير تابعين لأحد. - ماهي علاقتكم بالبابا شنودة؟ علاقة جيدة ونحن نعترف بالبابا شنودة كقائد سياسي للأقباط داخل مصر بعد أن قضى النظام على كل القيادة السياسية والمدنية القبطية عقب ثورة 1952. اذ قامت السلطة وقتئذ باستهداف القيادات القبطية السياسية المعروفة ولم يتبق الا الكنيسة كممثل للاقباط في مصر تدافع عنهم. - لكن الا تخشون من تكرار تجربة السلطة الدينية وتدخلها في السياسة كما في بلدان عربية عدة باعتبار ان الكنيسة او المسجد مختص بالشؤون التعبدية لا مناص الا من خلال الكنيسة القبطية الان للاهتمام بالاقباط داخل مصر واعتبارها قائدة لهم لان الناشطين الاقباط هناك اما مقموعون او مهجرون. والمشكلة القبطية تكمن في ان الحكومة المصرية لاتعترف بالقضية القبطية ولاتسمح لأي قبطي بقيادة حركة سياسية قبطية. - لكنها اعترفت مؤخرًا بها من خلال الاشارات التي ظهرت في احاديث مقربين للسلطة مثل مصطلح الملف القبطي والتأكيد على المواطنة. كما ورد في حديث عماد الدين اديب القريب من السلطة مؤخرًا. نعم تلك اشارات وهي جاءت بسبب الضغط الذي يشكله اقباط المهجر في لفت انظار العالم للقضية القبطية وامتدادهم داخل مصر. لكن يجب ان توجد قيادة قبطية توجه الاقباط وتدفعهم لمعرفة قوتهم البرلمانية وحثهم لدخول البرلمان او من يمثلهم وعدم مقاطعة الانتخابات لأنهم قوة انتخابية لا يستهان بها وبإمكانهم تحقيق الكثير. - لكن يا استاذ كميل هذا الحديث عن البرلمان والانتخابات يصلح لدولة ديمقراطية، فقد شاهدنا ما حصل لحلفاء السلطة في الانتخابات البرلمانية الاخيرة، وما فعله مرشحو السلطة من اجل الفوز بأي طريقة وشاهدنا التصادم العنيف مع مرشحي الاخوان المسلمين فهل برايك يستطيع مرشحون اقباط من مزاحمة هؤلاء في دخول البرلمان او ان ينشطوا انتخابيا ويحققوا نتيجة توازي حجمهم السكاني ام لديكم سعي لمحاورة الحكومة المصرية لاجل عدم تكرار ماحصل في الانتخابات السابقة واحتمال تكراره مع مرشحين اقباط مستقبلا؟ برأيي ان التحاور مع الحكومة المصرية يجب ان يكون فيه عطاء وأخذ، ونحن كأقباط لا نستطيع اعطاء اي شيء للحكومة او التنازل عن اي حق من حقوقنا أبدًا. ويمكن معرفة نية الحكومة في الحوار مع الاقباط من خلال ما حصل مع مايكل منير الذي كان ناشطًا في المهجر وكنا نعمل معًا من خلال هيئة الاقباط الاميركيين التي يرأسها، لكننا انفصلنا عنه بعد سفره لمصر واستجابته لدعوة السلطة إليه وقد ذهب لمصر على الرغم من نصائح جميع الناشطين الاقباط له بالعدول عن ذلك. - لكن هناك من المتابعين من يحملكم المسؤولية كأقباط مهجر في إفشال مسعى مايكل منير لعقد مؤتمر للاقباط داخل مصر، اذ بعد ان كان ناشطًا وممثلاً لعدد من الاقباط من خلال منظمته في اميركا اصبح وحيدًا لا يمثل الا نفسه فتخلت عنه الحكومة واصبح معزولاً بسبب اصراركم على افشال مسعاه. السبب في ما حصل لمايكل منير ان الحكومة اثار قلقها المؤتمر القبطي الذي عقده المهندس عدلي ابادير في واشنطن قبل سنوات فأراد ت ان تبعد الانظار عن المؤتمر بالحديث عن مؤتمر قبطي داخل مصر بتسليط الضوء على ناشط قبطي هو مايكل منير. وبعد انتهاء مؤتمر واشنطن انتهت غاية الحكومة من منير وانتهى حديث الحوار ومؤتمر الاقباط داخل مصر، اذ كان هدف الحكومة في ذلك الوقت ضيقًا جدًا وحين انتهى هدفها اهملت ورقة مايكل منير.
__________________
(من يُقبل اليَّ لا أُخرجه خارجاً )( يو6: 37) (حينئذ يسلمونكم إلى ضيق و يقتلوكم و تكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل إسمي) ( مت 24:10 ) مسيحيو الشرق لأجل المسيح http://mechristian.wordpress.com/ http://ibrahim-al-copti.blogspot.com/ |
#3
|
||||
|
||||
وماعلاقتكم بالاخوان المسلمين وهل تحاورتم معهم او لديكم نية لمحاورتهم كقوة سياسية على الارض؟
الاخوان هيئة غير قانونية ومخربة. والحكومة تلعب بهذه الورقة للايحاء للعالم بأن البديل الوحيد لها داخل مصر هم الاخوان وهي تتعامل معهم وفق هذا الاساس ومن هذا الاساس ترعاهم كورقة تخويف. اما الحوار معهم فنحن لا نرغب في محاورة جماعة لا تعترف بالآخر وحقوقه بل وحقوق المرأة بشكل عام. - لكن هناك بعض الناشطين سياسيًا والمفكرين من يسعى لمحاورتهم بدعوى امكانية توريضهم وتقريبهم من الاخر كما يفعل الدكتور سعد الدين ابراهيم متخذًا من المثالين التركي والمغربي كنموذج لإنجاح مسعاه. الاخوان ببساطة لا يعترفون بالاخر فهم ينظرون للاقباط مثلا بانهم ليسوا مصريين. ولا ارى بأي امكانية لترويضهم او تقريبهم من الاخر. اما سعي الدكتور سعد الدين ابراهيم فيمكن ان يكتب له النجاح لو كانت هناك ديمقراطية في مصر. بأن يكون للاحزاب حق في الترشيح لاي منصب لكن ما حصل مع رئيس حزب الغد أيمن نور الذي حاز على نحو 600 الف صوت ورد فعل الحكومة ضده خير دليل لإفشال اي تحرك ديمقراطي حقيقي. والتجربة الديقراطية في تركيا تجربة حقيقية ولا تشبه ما يجري في مصر. كذلك التجربة المغربية وهامش الحرية المتنامي ايضًا لا يشبه بما يجري في مصر. - ماهي علاقتكم بالكونغرس الاميركي؟ نحن كمواطنين اميركيين يعتبر الكونغرس ممثلا لنا ونحن كاقباط بعددنا البالغ 700 الف في اميركا يوجد لنا ممثلون داخل الكونغرس من الاميركيين ومن النشطاء الاقباط داخل الحزب الديقراطي والحزب الجمهوري. ونوجه علاقتنا بالكونغرس ومع اعضائه لجلب التعاطف مع القضية القبطية. - لماذا لا توظفون علاقتكم هذه بشكل اشمل لتكون لتسليط الضوء على الواقع السياسي داخل مصر ويكون اهتمامكم موجها للمصريين جميعًا فذلك يساهم في ايقاف اضطهاد الاقباط داخل مصر ايضا. نحن نفعل ذلك وما تحركنا الاخير بزيادة المعونة الاميركية لمصر خير دليل على ذلك. واود هنا لفت نظر جميع العرب شعوبًا وحكومات هنا بان القضية القبطية هي اهم قضية في الشرق الاوسط لانهما تمثل اساس رفض العرب للاخر. فالعرب لا يقرون بقبول الاخر المختلف دينيًا وقوميًا وطائفيًا. - لكن هناك قوميات مضطهدة داخل الاقطار العربية ايضًا مثل الاكراد والامازيغ.. لكن ما يجري تجاه القضية القبطية سببه ما يلعبه التيار الديني المتمثل بالوهابية واساءة استخدامها للدين وتأثيرها في ذلك على كل الاحزاب الاسلامية. لذا يجب قبول الاقباط كآخر مختلف. لان ما يجري امر لا يسر ابدًا. فنحن لدينا في المنطقة المحفزات للتقدم؛ فقط لو امنا بقبول الاخر. وتقديم الاقباط ومصر بسبب النسبة العددية التي يمثلونها داخل مصر. فلو فرضنا تم افراغ مصر من الاقباط هل تنتهي المشكلة؟ لا. بل ستخلق مشلكة اخرى والبحث عن اخر متخلف يتم اضطهاده. http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politi.../10/273427.htm مبارك شعبى مصر
__________________
(من يُقبل اليَّ لا أُخرجه خارجاً )( يو6: 37) (حينئذ يسلمونكم إلى ضيق و يقتلوكم و تكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل إسمي) ( مت 24:10 ) مسيحيو الشرق لأجل المسيح http://mechristian.wordpress.com/ http://ibrahim-al-copti.blogspot.com/ |
#4
|
||||
|
||||
إختتام مؤتمر الاقباط في شيكاغو [WEB] http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2007/10/273617.htm [/WEB] حضره أعضاء من الكونغرس الاميركي إختتام مؤتمر الاقباط في شيكاغو عبد الرحمن الماجدي من شيكاغو: اختتم في ولاية شيكاغو الاميركية مؤتمر أقباط مصر الذي نظمه التجمع القبطي الاميركي وانعقد تحت شعار: القضية القبطية معالجة جديدة ( الواقع والاليات ) وخلال الفترة من التاسع عشر من شهر اكتوبر الجاري ولغاية العشرين منه. وتضمن المؤتمر عددا من الفعاليات تمثلت بجلسات النقاش التي القت بمشاركة الناشطين من المنظمات القبطية من خارج مصر والناشطين الاقباط من الداخل من رجال دين وعلمانيين. وكان لافتا في المؤتمر حضور اعضاء من الكونغرس الاميركي وبينهم السيناتور فرانك وولف وكاترين بورتر اللذين القيا كلمات اظهرت تعاطفهم مع القضية القبطية وحقوق الانسان في مصر والشرق الاوسط. وكان رئيس المؤتمر كميل حليم صرح لايلاف ان غاية المؤتمر حقوقية وليست دينية اي لمناقشة القضية القبطية من منظور حقوقي. وكشف المهندس حليم خلال جلسات المؤتمر عن قرب اطلاق التلفزيون القبطي عبر الاقمار الصناعية باعتبار الاعلام الفضائي الوسيلة الاسرع في ايصال المعلومة والاخبار للعالم. وفي نهاية جلسات النقاش وورش الحوار قرأ مقرر المؤتمر الدكتور عاطف بكار التي تمت صياغتها من قبل سبعة ناشطين اقباط لم يذكر اسماءهم وبتوثيق من ثلاثة محامين. وجاء في القرارات: ( في معالجة جديدة للقضية القبطية، التقى العديد من المفكرين ونشطاء حقوق الإنسان والسياسيين (من المسيحيين والمسلمين وغيرهما) من داخل مصر وخارجها، من المهتمين بالشأن القبطي، بمدينة شيكاغو بولاية إلينوي، يومي الجمعة والسبت (8،9 بابه1724ش/ 19، 20 أكتوبر ٢٠٠٧م)، لمناقشة وبحث وضع الأقليات الدينية في مصر وخاصة الأقباط. ولقد أثبتت حلقات النقاش وورش العمل وروايات الشهود والأبحاث والتقارير الموثقة - التي قدمت على هامش أعمال المؤتمر- التدهور المستمروالمتزايد في وضع الأقلية القبطية بمصر. لقد بات مؤكداً أن سياسة الحكومة المصرية تزكي نار الفتنة الطائفية، حيث يتضح ذلك في ممارسات جهاز مباحث أمن الدولة، ووسائل الإعلام، وداخل المؤسسة التعليمية، وكل الكيانات الحكومية الأخرى. بل إن تصاعد تيار الفتنة الطائفية بين المسلمين وغير المسلمين، لهو مؤشرٌ لمدى توغل الوهابية الراديكالية المتطرفة في مختلف مناحي الحياة المصرية، بل وفي مختلف أجهزة الدولة ولقد بات جلياً أن "التمييز وعدم المساواة" بين مواطني الوطن الواحد، هي السمة الغالبة في قضايا تغيير العقيدة، وفي تطبيق القانون المدني المصري وأحكامه، والتعامل مع الجهاز الأمني، وفي مشروعات بناء دور العبادة، وغيرها من الممارسات التي تؤثر -سلباً- على الحياة اليومية لكل المواطنين. ومما لا شك فيه، إن هذه الممارسات من قبل أجهزة الدولة، تولِّد مشاعر الكراهية بين المواطنين مما يفت في عضد الوحدة الوطنية لمصر. ومع مخالفة هذه الممارسات ومناقضتها لكل المعاهدات والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان والموقع عليها من قبل مصر، يتفق أعضاء المؤتمر ويؤكدون أن القرارات الصادرة عن مؤتمري زيورخ ٢٠٠٤م، وواشنطن ٢٠٠٦م، تعتبر بمثابة الدعامة الأساسية للحركة القبطية ، علاوة على ذلك فقد أقر المؤتمر ضرورة العمل على ترسيخ ودعم وحدة الوطن، وأهمها: أولاً: على أجهزة الدولة: 1- أ- تفعيل مواد الدستور التي تؤكد حق جميع المواطنين في مواطنة غير منقوصة (مادة:1)، وأن جميعهم لدى القانون سواء بل هم متساوون لا تمييز بينهم (مادة:40)، وإعادة النظر في تلك المواد المناقضة والمعيقة لتفعيل المواد السابقة، لاسيما تلك التي تكرس التفرقة وعدم المساواة (المادة:2)،. ب- كذلك تفعيل تلك المواد التي تؤكد كفالة الدولة لحرية العقيدة، وحرية ممارسة الشعائر الدينية (مادة:46)، وإعادة النظر في المشروع المقترح للقانون الموحد لبناء دور العبادة و إقصاء الدور الأمني عنها. ومقاومة جميع الممارسات التي تحض على التفرقة على أساس الدين 2-إعمالاً لمبدأ المساواة: يجب تنقية الأنظمة الإعلامية (بكافة أشكالها)، والمؤسسة التعليمية (مناهج، وممارسات) مما يحض على عدم احترام غير المسلمين من المواطنين. وإتاحة مساحة من البث الإعلامي (المسموع والمرئي) الحكومي للأقباط، أسوة بشركائهم في الوطن. 3-القيادة بالمثل الأعلى في احترام جميع الأقليات، وذلك من خلال تشجيعهم وشراكتهم في المناصب الحكومية العليا، وأجهزة الأمن والمخابرات العامة (حيث يعد اقصاؤهم منها، لون من ألوان عدم الثقة)، وتأمين قبولهم وتعيينهم - بعدل- بجميع الوظائف - إعمالاً لمبدأ تكافل الفرص الذي تدعمه الدولة (مادة:8)- لمن يملك منهم المؤهلات المناسبة لشغر تلك الأماكن. وكذا تأمين فرص إلحاقهم بالتعليم العالي والجامعات المختلفة غير الرسمية (ككلية الشرطة، والفنية العسكرية، والحربية.....الخ. 4-تأكيد الهوية القومية "المصرية"، وليست الدينية - كما هو حادث الآن- والتعبير عن ذلك بإلغاء خانة الديانة من بطاقة الهوية، ونشر الوعي بالتاريخ الوطني المصري لاسيما تلك الصفحات التي تعزي تنمية الشعور المتبادل بالحب والاحترام بين جميع المواطنين سواسية، وتدريس التاريخ القبطي – كمرحلة من مراحل التاريخ المصري- بالمدارس، والجامعات. 5-على الحكومة المصرية الالتزام بالعهود الدولية ومواثيق حقوق الإنسان -التي وقعت عليها مصر مع تفعيلها وإحترامها- والتي تدين جميع ممارسات الاضطهاد الديني أو العرقي في مجالات التوظيف والإسكان والإعلام وغيرها. 6-سن قانون يعاقب ممارسات الاضطهاد الديني أو العرقي في مجالات التوظيف والإسكان والإعلام وغيرها، مع إلزام المذنب بدفع الضرر المالي، وتكاليف المحاكم، وأتعاب المحاماة، كما يكون ملزما بدفع التعويضات العقابية. 7-تأمين الحماية الأمنية الكاملة للأقليات، ومعاملتهم بكل احترام، والمساواة في عقاب عادل رادع لكل المخالفين والممارسين لأعمال العنف. 8-إتاحة فرص عادلة ومتساوية للأقباط في كل المؤسسات والهيئات العامة، التي يدعمها كل الشعب المصري (مسلمين وأقباط) بضرائبهم (كالأجهازة الأمنية، والمؤسسات الإعلامية، والجامعات. 9-مساعدة الأقليات –وعلى الأخص الأقباط- في الحصول على تمثيل برلماني مناسب، من خلال ما يسمى بالتمييز الإيجابي.
__________________
(من يُقبل اليَّ لا أُخرجه خارجاً )( يو6: 37) (حينئذ يسلمونكم إلى ضيق و يقتلوكم و تكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل إسمي) ( مت 24:10 ) مسيحيو الشرق لأجل المسيح http://mechristian.wordpress.com/ http://ibrahim-al-copti.blogspot.com/ |
#5
|
||||
|
||||
ثانياً: على الأقباط:
توحيد الصف: يناشد أعضاء المؤتمر جميع الأقباط بأهمية توحيد الصف، والتعبير عن مطالبهم المنشودة بأنفسهم، ونزولهم إلى ميادين المشاركة السياسية، وممارسة الحقوق الدستورية المكفولة لهم (كاستخراج البطاقات الإنتخابية، والمشاركة الفعالة في كافة الانتخابات بما في ذلك العامة والمحلية والنقابية). 1-العمل على تنمية الموارد المالية المساندة للحركة القبطية، على أن يضطلع رجال الأعمال القبط، بالدور الرئيسي في هذه الرسالة، والتأكيد على المسئولية الشعبية (الجماهيرية) في المشاركة أيضاً، بغية تأسيس مراكز للأبحاث والدراسات القبطية، وكذا المراكز الخاصة بالرصد والتسجيل الوثائقي للأحداث والوقائع المختلفة، وجميعها تعمل على إعادة كتابة التاريخ المصري بأكثر صدق وأمانةعلمية "أمة بلا تاريخ هى أمة بلا مستقبل". والبدء في تأسيس نواة بث مرئي معني بالشأن القبطي. ثالثاً: على جميع القوى المستنيرة، ومؤسسات المجتمع المدني: 1-تبني تلك المطالب المشروعة المذكورة أعلاه، بقوة وصراحة، ومطالبة الدولة - بكل سبل المشروعة- لتنفيذ تلك المطالب،و إيجاد حلولاً عملية لها. 2-تعزيز قيم الاحترام المتبادل بين المسيحيين والأغلبية المسلمة فى مصر (من خلال تبني أنشطة بعينها لدمج كل أطياف المصريين). رابعاً: على شركاء الوطن: 1-الوعي بأن هويتنا المصرية هي الهوية الأصيلة لنا جميعاً، وهي الهوية الباقية والمستمرة، فلنصطف معاً لمجابهة فيروسات هويات غريبة اقتحمت بالفعل أجواء الوطن. 2-الحذر من أن "لعبة" إلهائنا بقضايا اختلافنا يشجع الظلم على التمادي ويعطل قوى التصدى له، ويستنزفها فيما لصالحه. http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politi.../10/273617.htm مبارك شعبى مصر
__________________
(من يُقبل اليَّ لا أُخرجه خارجاً )( يو6: 37) (حينئذ يسلمونكم إلى ضيق و يقتلوكم و تكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل إسمي) ( مت 24:10 ) مسيحيو الشرق لأجل المسيح http://mechristian.wordpress.com/ http://ibrahim-al-copti.blogspot.com/ |
#6
|
||||
|
||||
ليس لنا مطالب سوي تطبيق قوانين حقوق الإنسان على الجميع من مسلمين ويهود وبهائين واقباط
http://www.copts.net/forum/showthrea...8&pp=15&page=3
__________________
لن اسمح لإخوان الخراب دخول كنيستنا او السيطرة على مواقعنا
|
#7
|
||||
|
||||
أقباط المهجر: الوهابية المتطرفة توغلت في مصر
كتب شيكاغو- شارل فؤاد المصري ٢٢/١٠/٢٠٠٧ هاجم المشاركون في مؤتمر أقباط المهجر سياسة الحكومة المصرية، مؤكدين أنها تزكي نار الفتنة الطائفية، من خلال ممارسات جهاز مباحث أمن الدولة، ووسائل الإعلام والمؤسسة التعليمية، وغيرها من الكيانات الحكومية الأخري. وأكدوا، في البيان الختامي للمؤتمر، الذي أنهي أعماله بشيكاغو أمس الأول، أن تصاعد تيار الفتنة الطائفية بين المسلمين وغير المسلمين يعد مؤشرا علي مدي توغل الوهابية الراديكالية المتطرفة في مختلف مناحي الحياة المصرية وأجهزة الدولة. وقال البيان: بات جليا أن التمييز وعدم المساواة بين أبناء الوطن الواحد هو السمة الغالبة في قضايا تغيير العقيدة وفي تطبيق القانون المدني المصري وأحكامه، وكذلك في التعامل مع الجهاز الأمني، وفي مشروعات بناء دور العبادة وغيرها من الممارسات التي تؤثر سلبا علي الحياة اليومية لكل المواطنين. وأضاف: هذه الممارسات، التي تقوم بها أجهزة الدولة، تولد مشاعر الكراهية بين المواطنين، مما يفت من عضد الوحدة الوطنية لمصر. وطالب البيان بتفعيل مواد الدستور، التي تؤكد حق جميع المواطنين في مواطنة غير منقوصة، وأن جميعهم لدي القانون سواء، بل هم متساوون لا تمييز بينهم، مشددا علي ضرورة إعادة النظر في المواد المناقضة والمعيقة لتفعيل المواد السابقة، لاسيما تلك التي تكرس التفرقة وعدم المساواة. وكذلك تفعيل المواد التي تؤكد كفالة الدولة لحرية العقيدة، وحرية ممارسة الشعائر الدينية وإعادة النظر في المشروع المقترح للقانون الموحد لبناء دور العبادة، وإقصاء الدور الأمني عنه ومقاومة جميع الممارسات التي تحض علي التفرقة علي أساس الدين. ودعا البيان إلي ضرورة إعمال مبدأ المساواة، بوجوب تنقية الأنظمة الإعلامية «بجميع أشكالها»، والمؤسسة التعليمية «مناهج وممارسات» مما يحض علي عدم احترام غير المسلمين من المواطنين وإتاحة مساحة من البث الإعلامي «المسموع والمرئي» الحكومي للأقباط أسوة بشركائهم في الوطن. كما طالب القيادة بضرب المثل الأعلي في احترام جميع الأقليات، وذلك من خلال تشجيعهم وشراكتهم في المناصب الحكومية العليا، وأجهزة الأمن والمخابرات العامة، «حيث يعد إقصاؤهم منها لونا من ألوان عدم الثقة» وتأمين قبولهم وتعيينهم، بعدل - بجميع الوظائف - إعمالا لمبدأ تكافؤ الفرص، الذي تدعمه الدولة لمن يملك منهم المؤهلات المناسبة لشغر تلك الأماكن، وكذلك تأمين فرص إلحاقهم بالتعليم العالي، والجامعات المختلفة غير الرسمية «ككلية الشرطة والفنية العسكرية، والحربية». وناشد أعضاء المؤتمر جميع الأقباط بأهمية توحيد الصف، والتعبير عن مطالبهم المنشودة بأنفسهم، ونزولهم إلي ميادين المشاركة السياسية وممارسة الحقوق الدستورية المكفولة لهم كاستخراج البطاقات الانتخابية والمشاركة الفعالة في جميع الانتخابات بما في ذلك العامة والمحلية والنقابية، والعمل علي تنمية الموارد المالية المساندة للحركة القبطية، علي أن يضطلع رجال الأعمال الأقباط بالدور الرئيسي في هذه الرسالة، والتأكيد علي المسؤولية الشعبية الجماهيرية في المشاركة أيضا، بغية تأسيس مراكز للأبحاث والدراسات القبطية، وكذا المراكز الخاصة بالرصد والتسجيل الوثائقي للأحداث والوقائع المختلفة، وجميعها تعمل علي إعادة كتابة التاريخ المصري أكثر صدقا وأمانة علمية، والبدء في تأسيس نواة بث مرئي معن بالشأن القبطي. وقبيل انتهاء المؤتمر استنكر المستشار نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، ما جاء في كلمة الناشط القبطي مجدي خليل، أحد أقباط المهجر، طلبه أن تقوم الكنيسة بتقديم دعم مالي لرجال الكونجرس الأمريكي، حتي يقومون بالمساعدة في القضية القبطية، معتبرا ذلك قمة التدخل والاستقواء بالخارج. وطالب جبرائيل - في كلمته الختامية - كميل حليم رئيس المؤتمر، بحذف تلك العبارات من مضبطة جلسات المؤتمر، والذي وافقه علي الفور. من جانبه، كشف الدكتور أحمد صبحي منصور زعيم جماعة القرآنيين والمقيم في الولايات المتحدة حاليا، أمام المؤتمر عن أنه طلب من كارين هيوز مسؤولة تحسين صورة أمريكا في العالم أن تعمل مفتيا لقناة الحرة الفضائية، التي تتبع الكونجرس حتي تواجه الثقافات السائدة الحالية بتعاليم إسلامية تنويرية. وقال منصور إن الثقافة القبطية المتعصبة الموجودة حاليا هي نتاج طبيعي للثقافة الإسلامية المتشددة، التي تخلط القومية العربية بكراهيتها لأمريكا والأقباط ورفضها أي إصلاح، كما أن التعليم الفاسد والثقافة الفاسدة التي تربي عليها الشباب جعلته كارها أي تجديد، لأنه تربي أيضا علي عقيدة المؤامرة. http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=80252 |
#8
|
||||
|
||||
مؤتمر الاقباط و الكونجرس القبطى والعقلية العربية [WEB] http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=113179 [/WEB] جاك عطاللة jattalla@yahoo.com الحوار المتمدن - العدد: 2079 - 2007 / 10 / 25 عقد التجمع القبطى الامريكى مؤتمرا ناجحا يومى الجمعة والسبت الفائتين بمدينة شيكاغو واصدر توصيات معتدلة بالسعى نحو الوحدة الوطنية وحل المشاكل التى تسببها الدولة المصرية للاقباط بالطرق السلمية التفاوضية و زيادة تواجد الاقباط السياسى داخل مصر نهنىء الجميع وبمقدمتهم المهندس كميل حليم والمهندس عدلى ابادير على مجهودهم العظيم كما نؤيد الاتجاه العام السلمى للمؤتمر و توجهه نحو زيادة التواجد القبطى السياسى داخل مصر . صرح المهندس كميل حليم ان البابا شنودة الثالث حفظه الله ورعاه هو الزعيم السياسى الاوحد للأقباط و عارضه الاستاذ جوزيف بشارة بمقال فى ايلاف اليوم يعارض الفكرة من اساسها ويعتبرها زلة لسان من المهندس حليم .. والاقباط حائرون بين الرأيين . رأيى الشخصى الذى لا يلزم احدا ان البابا اضطر مشكورا الى ملء فراغ عدم وجود اقباط على الساحة سياسيا فى مصر لنزعة النظام الانقلابى المصرى الذى قام به ضباط الاخوان المسلمين ( اخوانستان) منذ عصر عبد الناصر حتى حسنى مبارك مرورا بالمجحوم السادات لتنفيذ خطة اسلمة الاقباط اجبارا او تحويلهم لماسحى احذية وخدم لدى المسلمين -- عبد الناصر امم ممتلكات الباشاوات وخاصة الاقباط واستولى على اوقاف الكنيسة القبطية بكاملها ومدارسها واراضيها ومبانيها و فرض دورا هامشيا للبطريرك القبطى واختار بطركا مدنيا هو كمال رمزى استينو ليسهل له التعامل كعسكرى مع شخص واحد وانهى السادات تماما على الطبقة الوسطى القبطية التى تمد الاقباط بالسياسيين و الدماء الوفيرة والافكار الحديثة اما بافقارهم تماما وتسليط اخس البشر من الجماعات الاسلامية عليهم او بتهجير قسرى لهم للخارج اضطروا له اضطرارا لتفادى الاضطهاد العلنى وضرب السنج والمطاوى والمذابح فى الخانكة والزاوية الحمرا و المرج وعين شمس التى اسفرت عن مئات القتلى بالذبح والتمثيل بالجثث فى مظاهرة اسلامية ارهابية مستمرة ضدهم كما انه اختار حنا ناروز وموسى صبرى كباباوات مدنيين يشق بهم الصف القبطى تبجح المجحوم علنا بخطاب رسمى يقول فيه انه رئيس مسلم لدولة مسلمة ولم يعد رئيسا لكل المصريين --نعم البابا اصبح زعيما رغم انفه وحشره السادات ومن بعده مبارك بزاوية غير مريحه لا له ولا للاقباط لأنهم يفضلون العمل مع شخص محاصر تسللوا لداخل بيته و احتلوه عنوة بطرق خسِيسة ووضيعة عن التعامل مع اقباط اقوياء لهم اراء ومواقف مستقلة ولا يخضعوا لأى ضغوط ... والان ما الحل وخصوصا انه وضح ان زعامة البابا السياسية و حتى محاولاته الحثيثة بكسب ود النظام بأصدار البيانات التأييدية ونفى الاضطهات الواضحة والمأدب الرمضانية و رفض التدخل الدولى و التبرع للمساجد ولايتام المسلمين ورفض مقابلة الكونجرس الامريكى و رفض تقارير الهيئات الدولية عن الاضطهادات الواضحة ضد الاقباط لم تؤدى الى ان يختشى اخوتنا ولا نظامهم الحاكم بل تمادت وتكاثرت المذابح واختطاف القاصرات وتم تقنين الاعتداءات و الاغتصابات والقتل بمصاطب زقزوق افندى و جلسات القهاوى للصلح المخزى والمخجل ولم تطبق الدولة اى قوانين تحمى الاقباط مواطنيها فى عشرات المذابح و الاعتداءات الجسيمة والسرقات والحرائق و الاضطهادات الصارخة الموثقة من مسلمين معتدلين وهيئات دولية .. الان وصلنا لطريق مسدود مع الحكومة المصرية ويجب تفكيك الخطة الوهابية الحالية بنقل زعامة الاقباط التى يتحملها مضطرا قداسة البابا الى كونجرس قبطى بالمنفى ينتخبه اقباط الداخل والخارج ليعفى البابا من الضغوط والحرج ويفك احتلال الكنيسة من امن النظام الوهابى واتخاذ مبارك لباباوات مدنيين من نوع جمال اسعد ونبيل بباوى و القمص صليب ساويرس ليضرب الاقباط بهم من الداخل -- حان الوقت للتفكير جديا وبسرعة فى تكوين هذا الكيان السياسى الحقوقى القانونى ليتحدث عن الاقباط فى الداخل والخارج ويواجه الحكومة المصرية سياسيا و يستخدم كل الحلول بما فيها التفاوض معها لحل المشكلة المزمنة و يرفع الامر ايضا للهيئات الدولية و يطلب المواطنة الكاملة فى نظام معتدل ديموقراطى غير محتل من الوهابية البترودولارية ... اعتقد ان سياسة المؤتمرات استهلكت بعد المؤتمر الاخير و علينا ان نوحد جهودنا او الاغلبية منا لوضع الكونجرس القبطى موضع التنفيذ باقرب وقت ممكن و تفويضه بالقيام بكل مايلزم بالنيابة عن الجماعة القبطية كممثل لها و مخطط للسياسات و يجب ان يتفق الاقباط على طريقة تكوين هذه القيادة الجماعية لهم و حدود التفويض وطريقة الانتخاب و الترشيح ومدة الترشيح والخطوط الحمراء والخضراء للقضية القبطية - -كما ان الكونجرس القبطى ستكون له مدة محددة و مهام محددة تمنع تفرد الدولة باشخاص اقباط ولا بهيئات معينة او فرض يهوذات على الاقباط وهى سياسة العقل العربى المتمصر التى نواجهها حاليا- -لقد كتب الدكتور عصام عبدالله مقالا ممتازا بايلاف عن الاختيارات المتاحة لنا كاقلية بمصر وهى تغيير الجغرافيا بالتقسيم او تغيير الافراد بالاسلمة الاجبارية او تغيير العقول بالديموقراطية و المواطنة والعلمنة --واخشى ان الحل الاول سيحتاج لتدخل دولى يسبقه مجازر على نمط دارفور و البوسنة الاكراد و تيمور الشرقية والهند وباكستان وبنجلاديش ونحن كاقباط غير مهيئيين لتحمل ثمن هذا الحل --والحل الثالث يحتاج تغيير النظام بالكامل والعقليات الامية و هذا شبه مستحيل ولا يحدث الا مع الامم والعقول العلمانية او بضغوط دولية عنيفة ومركزة واخشى انه لن يبقى لدينا الا الحل الاسهل لدى العقل العربى المتمصر الحاكم مصر حاليا -وهو الاقل تكلفه لهم -و هو العقل الذى لا يؤمن لا بالاختلاف ولا بالتعددية ولا باحترام الاخر --بل يؤمن بسياسة الضربة القاضية و بالاجهاز التام على المخالف باستئصاله من الوجود باستخدام الاساليب الوضيعة -- اعتقد ان فكرة الكونجرس ستكون مناسبة تماما للمرحلة الحالية والقادمة من القضية القبطية وارجو ان تناقش الاليات و حدود التفويض من الامة القبطية على مستوى كل الاقباط لكى نتفادى اية عيوب ومزالق بتجارب سبقتنا و المجد للامة القبطية المصرية بمسلميها ومسيحييها مبارك شعبى مصر
__________________
(من يُقبل اليَّ لا أُخرجه خارجاً )( يو6: 37) (حينئذ يسلمونكم إلى ضيق و يقتلوكم و تكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل إسمي) ( مت 24:10 ) مسيحيو الشرق لأجل المسيح http://mechristian.wordpress.com/ http://ibrahim-al-copti.blogspot.com/ |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|