|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
١٤ نوفمبر وعام جديد من عطاء البابا
بقلم د.رسمي عبدالملك رستم ١٤/١١/٢٠٠٧ يحتفل شعب مصر أقباطاً ومسلمين، بمرور ٣٦ عاماً مجيدة علي تولي قداسة البابا شنودة الثالث، قيادة مسيرة الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية. وتتحدد قيمة الأمم ومكانة الشعوب من خلال الرموز التي تعبر عنها، وأسلوب مجتمعاتها مع المناسبات المهمة في حياة أعلامها.. ونحن هنا اليوم أمام شخصية لا يختلف الناس عليها.. إذ إن قداسة البابا شنودة الثالث البطريرك المصري، هو قيمة فريدة ونموذج متميز، بل هو مشروع فكري ضخم، وظاهرة إنسانية قد لا تتكرر.. هو «نظير جيد» مواليد قرية سلام محافظة أسيوط ٣/٨/١٩٢٣، والحاصل علي ليسانس آداب جامعة القاهرة عام ١٩٤٧، والراهب في دير السريان في ١٨/٧/١٩٥٤، حيث أصبح اسمه الأب «أنطونيوس السرياني»، ورسمه قداسة البابا كيرلس السادس في ٣٠/٩/١٩٦٢، كأول أسقف للتعليم والتربية الكنسية باسم «الأنبا شنودة»، تم اختياره رئيساً للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في ١٤ نوفمبر ١٩٧١، ليصبح البطريرك رقم ١١٧ للكنيسة القبطية في مصر وسائر أنحاء العالم. البابا شنودة عاشق مصر.. حصل علي دراسته بالمدارس المصرية وكلية الآداب جامعة القاهرة، وكان متفوقاً ومحتفظاً بترتيبه الأول طوال سنوات تحصيله الدراسي، وعرف فيه زملاؤه روح الإيثار والصداقة الطاهرة، وروح المرح.. فكان أخاً للجميع، بل أباً صغيراً للجميع، يفتحون له قلوبهم ويبثون همومهم ويشاركهم في حل مشكلاتهم، وحين دخل الخدمة الإلزامية كان أول الخريجين من ضباط مدرسة المشاة عام ١٩٤٧، وقد أحبه رؤساؤه غاية الحب، واختاره الزملاء الضباط المسلمون في الكلية كي يشرف علي إعداد فطورهم وسحورهم أيام شهر رمضان، ومنحوه ثقتهم لصدقه وطهارته.. شارك في حرب فلسطين حين تخرج برتبة ملازم، وعاش مع رفاقه المقاتلين من الجيش المصري في الخنادق، وواجه الموت دفاعاً عن أرض فلسطين المقدسة، ومازال قداسته يحمل جرح فلسطين في قلبه.. وعارض قداسته زيارة أبنائه الأقباط القدس، وقال: «لن يكون الأقباط خارج صف إخوتهم العرب، وسيدخل الأقباط القدس مع إخوتهم بعد تحريرها»، لذا فقد لقبه جميع العرب مسيحيين ومسلمين بكل جدارة بلقب «بابا العرب»، لتقديسه القيم والمبادئ والأخلاقيات الرفيعة، وما يربطه مع الشعوب بتيار متواصل من الثقة والحب. «البابا شنودة» ليس مجرد بطريرك ليمارس السلطة الكهنوتية في أعلي مستوياتها، وليس مجرد مصلح يريد تطبيق المثل العليا التي آمن بها وكرس سنوات عمره من أجل تحقيقها، وإنما هو مفكر بكل ما يعنيه هذا المصطلح من معانٍ، وله رسالة فكرية تتجاوز الإصلاحات المادية أو القانونية، أو بقاء الأديرة والإبراشيات، وهو بهذه الرسالة الفكرية ينضم إلي قافلة الآباء العظام آباء الكنيسة، ولكن له أسلوبه في التعليم، فهو يفضل نقل أفكاره من خلال مخاطبة الناس مباشرة، لذلك فله محاضراته وحواراته والإجابة عن الأسئلة التي يوجهها إليه مستمعوه مهما كانت محرجة، وبدأ ينقش في قلب الطفل وقلب الشيخ علي السواء خبرة الحياة، وأحاديثه ومحاضراته، مثلها مثل الكتب العديدة، والتي تجاوزت ١٧٠ كتاباً، والعديد من مقالاته بالصحف الوطنية والعالمية ومجلة الكرازة التي يرأس تحريرها.. كلها بأسلوب يمتلئ بالأمثلة البسيطة والمعبرة. هذا البابا الذي تميز بقول الشعر وقراءته وحفظه ونظمه، وأجمل أشعاره، بل أكثرها عمقاً القصائد الفلسفية والروحية التي ترقي بالوجدان وتخاطب الروح، والتي ضمها في كتابه الرائع «انطلاق الروح». قام قداسته بعدد ٨٠ رحلة رعوية للخارج، استغرقت ما يقرب من ١٣٧٠ يوماً لعدد ٣٧ دولة، وأصبحت الأديرة في الداخل والخارج ٣١ ديراً معترفاً بها، وأسس أكثر من ٥٠٠ كنيسة في الخارج في حوالي ٥٥ دولة، كما أصبح عدد الأساقفة في عهده ١١٠ أساقفة وهم الذين رسمهم قداسته، بالإضافة إلي رسامته أكثر من ألف كاهن. واهتم بالتعليم، خاصة في معهد الدراسات القبطية الوحيد علي مستوي الكرازة المرقسية، ومعهد الرعاية والتربية، والكلية الإكليريكية وفروعها ١٨ داخل وخارج مصر. لقد حصل قداسته علي تكريم من ثماني جامعات أوروبية وأمريكية، منحته ثماني شهادات للدكتوراه، بخلاف جوائز التسامح والسلام والإخاء الديني. إننا نقدم لقداسته في يوم عيد رسامته الـ٣٦ باقة ورد، نضع فيها من أزهار الفكر ورحيق الوجدان ما يستحق قداسته، ذلك النوع الفريد والمتميز في قدراته، متطلعين إلي مزيد من العطاء الذي يتناسب مع ريادته الروحية ومكانته العالمية. http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=82892 |
#2
|
||||
|
||||
ألى منتهى الاعوام سيدنا البابا المعظم و اللعنه على كل مَن يفكر مجرد تفكير فى خلافتك و انت حى
__________________
يستطيع الإنسان ترويض الوحوش المفترسة أما لسانه فلا يقدر أن يلجمه أذكر لى كلامك الذى جعلتنى عليه اتكل . هذا الذى عزائى فى مذلتى , لأن قولك احيانى ( مز 118 ) |
#3
|
||||
|
||||
ربنا يديم كهنوت رئيس كهنتنا قداسة البابا شنودة الثالث
حياة مديدة وازمنة سالمة
__________________
"LIVE FOR NOTHING OR DIE FOR SOMETHING"
|
#4
|
|||
|
|||
ربنا يخاليك لينا يا قداسه البابا ويحافظلنا عليك ويبعد عنك اى الم
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
من يخلف البابا؟ | abomeret | المنتدى العام | 11 | 15-11-2007 06:06 AM |
آلام الكلي تعاود البابا شنودة.. وطبيبه الألماني يطلب سفره إلي الولايات المتحدة | samozin | المنتدى العام | 33 | 12-11-2007 07:33 AM |
البابا شنوده يعانق التاريخ فى الأقصر | abomeret | المنتدى العام | 0 | 02-11-2007 03:42 PM |
العرب امة لا تستحق الحرية وصلاحهم بعودة الاستعمار الغربي من جديد | ABDELMESSIH67 | المنتدى العام | 1 | 18-09-2007 05:29 AM |