تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-02-2008
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
shock الجماعة السلفية الوهابية تصف مبارك بانة امير المؤمنين وتفتي بخلافة اسلامية لجمال

وصف مبارك بأنه "أمير المؤمنين"
رئيس جمعية "سلفية" بمصر يفتي بجواز توريث الحكم لجمال مبارك

امير المؤمنين جمال مبارك !!


القاهرة - مصطفى سليمان

أفتت جمعية أنصار السنة بمحافظة دمنهور، شمال العاصمة المصرية، بجواز توريث الحكم من الرئيس المصري حسني مبارك إلى نجله "جمال"، فيما يعد أول فتوى دينية تصدر بشأن رئيس الدولة في مصر منذ نهاية الحكم الملكي في عام 1952.

وقال الشيخ محمود لطفي عامر رئيس الجمعية المعروفة بانتسابها للتيار السلفي، وصاحب الفتوى "إنها ليست ابتداعا أو اجتهادا جديدا، وإنما ما استقر عليه السلف الصالح، وهم خير القرون الثلاثة الأولى المفضلة من تاريخ الإسلام"، ووصف الرئيس مبارك بأنه "أمير المؤمنين".

وشرح ما يعنيه في تصريحات لـ"العربية. نت" بأن كلامه ينصب على موقف السلفيين من قضية التوريث، والتي ما زالت تشغل الرأي العام المصري رغم حسم الدستور لهذه القضية.

وعرف الشيخ عامر السلفيين "بأنهم الذين يدعون لفهم الدين وفق فهم الصحابة والتابعين وتابعي التابعين".


لم أفت ببدعة

وعن الأسس الشرعية التي استندت إليها الفتوى أضاف، "ما قلته ليس بدعا فقد توفي الرسول ولم يستخلف أحدا بعينه تصريحا، وإنما قدم أبا بكر الصديق لإمامة الصلاة أثناء مرضه تفضيلا، فأخذ المسلمون أولويتهم بالخلافة فبايعه المسلمون الأوائل، ثم استخلف أبو بكر عمر رضي الله عنهما، واجتمع المسلمون على ذلك، ثم جعلها عمر في ستة، فاختير من الستة عثمان رضي الله عنه ثم استشهد ولم يستخلف، واختار المسلمون عليا بن أبي طالب ولم يستخلف هو أيضا، ثم اختار المسلمون الحسن بن علي حتى انتهى المقام بتنازل الحسن، وسمي هذا العام عام الجماعة".

وأكد الشيخ عامر لـ"العربية. نت" أن اختيار الخليفة أو الحاكم ليس فيه نص شرعي صريح، ولو كان الأمر كذلك لحسم الأمر في خلافة أبي بكر وما بعدها، فدل ذلك على أن الأمر خاضع للاجتهاد من أهل الاجتهاد.

وأضاف "أن التوريث بدأ في عهد معاوية رضي الله عنه ولم يعترض غالبية الصحابة وعلى رأسهم ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهما، وعد هذا الأمر اجتهادا من الخليفة معاوية، ولعدم شق عصا الجماعة وافق المسلمون على ذلك، واستمر الحال قرونا باستخلاف ولي للعهد ولم ينكر هذا الصنيع أي إمام من أئمة أهل السنة والجماعة، كأبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد بن حنبل".

وانتقد الشيخ عامر "من يثيرون الناس على مسألة توريث جمال مبارك الحكم"، وتابع "مبلغ علمي لا يوجد نص دستوري يمنع جمال مبارك بعينه من تولي الحكم باعتباره مواطنا مصريا توافرت فيه الشروط الدستورية المعروفة".

وقال "ان ورث مبارك ابنه فقد ورث من هو خير منه قبل ذلك، ولم يعترض عليه الصحابة وهو معاوية كاتب الوحي، فماذا تقولون ولماذا لا تعترضون؟".


سنسمع ونطيع لجمال مبارك


وأكد الشيخ لطفي عامر أن الفتوى التي قالها بجواز التوريث شرعا "جاءت لدرء فتنة الصراع على السلطة، فإن تولاها جمال مبارك فإننا معاشر السلفيين سنسمع ونطيع في المعروف لجمال مبارك".

وأصر عامر على فتواه "متحديا أي عالم شرعي يخطئ ما ذكرت، أنا لا أناقش صلاحية جمال مبارك للحكم من عدمها، فهذه ليست قضيتي، ولكنى أبحث في الموقف الشرعي من نظام الحكم، وإننا نتعامل مع واقع كما فعل الصحابة أنفسهم لدرء فتنة الصراع الذي تسفك فيه الدماء".

وتابع الشيخ عامر حديثه قائلا "إن عقيدة السلفيين تحذر العلمانيين والإسلاميين من هذا الصراع، فتقرر هذه القاعدة التي نص عليها الإمام أحمد في أصول السنة، وهي السمع والطاعة لأمير المؤمنين، سواء كان أميرا ببيعة أم بغلبة، وعدم جواز الخروج عليه، فهذه عقيدة الإسلام تجاه الحاكم، سواء كان بارا عادلا أم غير ذلك، وسواء جاء للحكم ببيعة وشورى، أم جاء بغلبة وسيطرة ودانت له المؤسسات العسكرية والمدنية".

وطالب الشيخ عامر لطفي المعارضين أن يأتوا بنص شرعي خلاف ذلك، وقال "ما يقال عن الدستور فلا شأن لي به يسأل عنها غيري".

وعن مبرر اطلاقه لقب "أمير المؤمنين" على الرئيس مبار ك، قال الشيخ لطفى عامر "إن الذى أطلق هذا الوصف وسمى الحاكم أسماء متعددة هو الرسول فى الأحاديث الصحيحة، ومن هذه الأسماء (أمير، ولي الأمر، والسلطان، خليفة، ملك)، فهذه الألقاب هي التي أطلقت على من تولى أمر المسلمين في بقاع الأرض".

وتابع بأن "كلمة أمير مضاف، والمؤمنين مضاف إليه، أي أن صفة الحاكم من صفة من أضيف إليه، فلست أجد أي وجه للاعتراض، وقد كان أئمة المسلمين يطلقون هذا اللقب على الحكام الصالح منهم والطالح، فإذا استحدث الناس لقبا آخر كالرئيس أو خادم الحرمين فلا مانع".
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 25-02-2008
Zagal Zagal غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2004
المشاركات: 4,351
Zagal is on a distinguished road
مشاركة: الجماعة السلفية الوهابية تصف مبارك بانة امير المؤمنين وتفتي بخلافة اسلامية لج

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة honey مشاهدة مشاركة
وصف مبارك بأنه "أمير المؤمنين"

أفتت جمعية أنصار السنة بمحافظة دمنهور، شمال العاصمة المصرية، بجواز توريث الحكم من الرئيس المصري حسني مبارك إلى نجله "جمال"، فيما يعد أول فتوى دينية تصدر بشأن رئيس الدولة في مصر منذ نهاية الحكم الملكي في عام 1952.

وقال الشيخ محمود لطفي عامر رئيس الجمعية المعروفة بانتسابها للتيار السلفي، وصاحب الفتوى "إنها ليست ابتداعا أو اجتهادا جديدا، وإنما ما استقر عليه السلف الصالح، وهم خير القرون الثلاثة الأولى المفضلة من تاريخ الإسلام"، ووصف الرئيس مبارك بأنه "أمير المؤمنين".[/RIGHT]

ياترى ثمن هذه الفتوى بالمصرى ولا بالدولار ؟؟
__________________
We will never be quite till we get our right.

كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18"


( سيظل القران اعجاز لغوى فى نظر المسلمين الجهلاء فقط.
لان معظمهم لايستطيع الكتابه بدون اخطاء املائيه )

الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 26-02-2008
جمانا جمانا غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2008
الإقامة: في عالمي الخاص
المشاركات: 1,403
جمانا is on a distinguished road
shock مشاركة: الجماعة السلفية الوهابية تصف مبارك بانة امير المؤمنين وتفتي بخلافة اسلامية لج

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة honey مشاهدة مشاركة
وصف مبارك بأنه "أمير المؤمنين"
رئيس جمعية "سلفية" بمصر يفتي بجواز توريث الحكم لجمال مبارك

امير المؤمنين جمال مبارك !!


القاهرة - مصطفى سليمان

أفتت جمعية أنصار السنة بمحافظة دمنهور، شمال العاصمة المصرية، بجواز توريث الحكم من الرئيس المصري حسني مبارك إلى نجله "جمال"، فيما يعد أول فتوى دينية تصدر بشأن رئيس الدولة في مصر منذ نهاية الحكم الملكي في عام 1952.

وقال الشيخ محمود لطفي عامر رئيس الجمعية المعروفة بانتسابها للتيار السلفي، وصاحب الفتوى "إنها ليست ابتداعا أو اجتهادا جديدا، وإنما ما استقر عليه السلف الصالح، وهم خير القرون الثلاثة الأولى المفضلة من تاريخ الإسلام"، ووصف الرئيس مبارك بأنه "أمير المؤمنين".

وشرح ما يعنيه في تصريحات لـ"العربية. نت" بأن كلامه ينصب على موقف السلفيين من قضية التوريث، والتي ما زالت تشغل الرأي العام المصري رغم حسم الدستور لهذه القضية.

وعرف الشيخ عامر السلفيين "بأنهم الذين يدعون لفهم الدين وفق فهم الصحابة والتابعين وتابعي التابعين".


لم أفت ببدعة

وعن الأسس الشرعية التي استندت إليها الفتوى أضاف، "ما قلته ليس بدعا فقد توفي الرسول ولم يستخلف أحدا بعينه تصريحا، وإنما قدم أبا بكر الصديق لإمامة الصلاة أثناء مرضه تفضيلا، فأخذ المسلمون أولويتهم بالخلافة فبايعه المسلمون الأوائل، ثم استخلف أبو بكر عمر رضي الله عنهما، واجتمع المسلمون على ذلك، ثم جعلها عمر في ستة، فاختير من الستة عثمان رضي الله عنه ثم استشهد ولم يستخلف، واختار المسلمون عليا بن أبي طالب ولم يستخلف هو أيضا، ثم اختار المسلمون الحسن بن علي حتى انتهى المقام بتنازل الحسن، وسمي هذا العام عام الجماعة".

وأكد الشيخ عامر لـ"العربية. نت" أن اختيار الخليفة أو الحاكم ليس فيه نص شرعي صريح، ولو كان الأمر كذلك لحسم الأمر في خلافة أبي بكر وما بعدها، فدل ذلك على أن الأمر خاضع للاجتهاد من أهل الاجتهاد.

وأضاف "أن التوريث بدأ في عهد معاوية رضي الله عنه ولم يعترض غالبية الصحابة وعلى رأسهم ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهما، وعد هذا الأمر اجتهادا من الخليفة معاوية، ولعدم شق عصا الجماعة وافق المسلمون على ذلك، واستمر الحال قرونا باستخلاف ولي للعهد ولم ينكر هذا الصنيع أي إمام من أئمة أهل السنة والجماعة، كأبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد بن حنبل".

وانتقد الشيخ عامر "من يثيرون الناس على مسألة توريث جمال مبارك الحكم"، وتابع "مبلغ علمي لا يوجد نص دستوري يمنع جمال مبارك بعينه من تولي الحكم باعتباره مواطنا مصريا توافرت فيه الشروط الدستورية المعروفة".

وقال "ان ورث مبارك ابنه فقد ورث من هو خير منه قبل ذلك، ولم يعترض عليه الصحابة وهو معاوية كاتب الوحي، فماذا تقولون ولماذا لا تعترضون؟".


سنسمع ونطيع لجمال مبارك


وأكد الشيخ لطفي عامر أن الفتوى التي قالها بجواز التوريث شرعا "جاءت لدرء فتنة الصراع على السلطة، فإن تولاها جمال مبارك فإننا معاشر السلفيين سنسمع ونطيع في المعروف لجمال مبارك".

وأصر عامر على فتواه "متحديا أي عالم شرعي يخطئ ما ذكرت، أنا لا أناقش صلاحية جمال مبارك للحكم من عدمها، فهذه ليست قضيتي، ولكنى أبحث في الموقف الشرعي من نظام الحكم، وإننا نتعامل مع واقع كما فعل الصحابة أنفسهم لدرء فتنة الصراع الذي تسفك فيه الدماء".

وتابع الشيخ عامر حديثه قائلا "إن عقيدة السلفيين تحذر العلمانيين والإسلاميين من هذا الصراع، فتقرر هذه القاعدة التي نص عليها الإمام أحمد في أصول السنة، وهي السمع والطاعة لأمير المؤمنين، سواء كان أميرا ببيعة أم بغلبة، وعدم جواز الخروج عليه، فهذه عقيدة الإسلام تجاه الحاكم، سواء كان بارا عادلا أم غير ذلك، وسواء جاء للحكم ببيعة وشورى، أم جاء بغلبة وسيطرة ودانت له المؤسسات العسكرية والمدنية".

وطالب الشيخ عامر لطفي المعارضين أن يأتوا بنص شرعي خلاف ذلك، وقال "ما يقال عن الدستور فلا شأن لي به يسأل عنها غيري".

وعن مبرر اطلاقه لقب "أمير المؤمنين" على الرئيس مبار ك، قال الشيخ لطفى عامر "إن الذى أطلق هذا الوصف وسمى الحاكم أسماء متعددة هو الرسول فى الأحاديث الصحيحة، ومن هذه الأسماء (أمير، ولي الأمر، والسلطان، خليفة، ملك)، فهذه الألقاب هي التي أطلقت على من تولى أمر المسلمين في بقاع الأرض".

وتابع بأن "كلمة أمير مضاف، والمؤمنين مضاف إليه، أي أن صفة الحاكم من صفة من أضيف إليه، فلست أجد أي وجه للاعتراض، وقد كان أئمة المسلمين يطلقون هذا اللقب على الحكام الصالح منهم والطالح، فإذا استحدث الناس لقبا آخر كالرئيس أو خادم الحرمين فلا مانع".

ماهذا أهذه نكتة الموسم...يعني الإنتخابات ستلغى من مصر....
إذن ستصبح المباركية المصرية الخربية الإسلامية القبطية.....
أمير المؤمنين....حضرة السيدب منارك...آسفة السيد حسني مبارك....
مش حلوة مع النغمة...حسني..
نجرب جمال ...
ولا ذي...
عزائي لك يا شعب مصر..
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 29-02-2008
الصورة الرمزية لـ abomeret
abomeret abomeret غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 2,345
abomeret is on a distinguished road
«التوريث» علي الطريقة الشرعية

«التوريث» علي الطريقة الشرعية

كتب سحر الجعارة ٢٩/٢/٢٠٠٨
«التوريث» هو الأصل لكن في النظم الملكية، أما «الخلافة» -كما نعرفها في التاريخ الإسلامي- فمختلفة تماما. لأنها ببساطة لا تتخذ من علاقة «الدم» وريداً مستمراً، لانتقال السلطة في عائلة بعينها، بل تعتمد علي توصية، أو (تزكية)، الحاكم لأصلح من يخلفه في حكم البلاد.

ولايزال قطاع كبير من المسلمين (الشيعة تحديداً) يبكي دماً، ويضرب نفسه بالسلاسل الحديدية، ندما علي «صراع السلطة» الذي بلغ حدته الدرامية باستشهاد «الحسين» رضي الله عنه.

لقد بدأت الخلافة الإسلامية بـ «البيعة» وانتهت بـ«الفرقة» والتشيع إلي فرق متنافرة، فرق تتكتم الكراهية وتعلن الاختلاف حتي في ممارسة العبادات!!.

لكن الشيخ «محمود لطفي عامر»، رئيس جمعية أنصار السنة بدمنهور، أسقط التاريخ الإسلامي من ذاكرته، وقرر أن يتحفنا بفتوي غريبة ومريبة.

وكان الشيخ «عامر» شمر عن ساعديه، ثم توضأ، وأطلق لقب «أمير المؤمنين» علي الرئيس «حسني مبارك»، لكنه لم يجد الصدي الذي توقعه، لم تلتفت أجهزة الإعلام ووكالات الأنباء لأهمية الفتوي، ودلالة اللقب!.

ربما انشغل الجميع في فتاوي التبرك ببول الرسول، وإرضاع الكبير، فتاه صوت السلفيين في الزحام!.

رئيس جمعية السلفيين عاد وكرر اختراق بؤرة الاهتمام، بفتوي «حريفة»، خاصة بعدما استوعب الدرس، وأدرك أن الفتاوي المتعلقة بشؤون الحكم هي أول ما يشد الأنظار تجاه اسمه.

خرج علينا الشيخ «عامر» فتوي تجيز توريث الحكم من الرئيس «حسني مبارك» إلي نجله «جمال»!!. وكأن ملف «التوريث» لم يكن ينقصه إلا بركة السلفيين ليتجاوز القوي السياسية المعارضة، أو أن «جمال مبارك» نفسه لم يكن ليتولي الحكم دون الحصول علي البيعة من السلفيين.

وحتي تكتمل أركان الفتوي، فقد بررها :(الفتوي جاءت لدرء فتنة الصراع علي السلطة، فإن تولاها جمال مبارك فإننا معاشر السلفيين سنسمع ونطيع في المعروف لجمال مبارك)!!.

لا تتعجب من إقحام الدين في السياسة، ولا تتعجل في الحكم علي الشيخ «عامر». الرجل يسير علي درب الدكتور «سيد طنطاوي»، شيخ الأزهر، حين دعا المواطنين المصريين للخروج إلي الاستفتاء، وأفتي بأن مقاطعة الاستفتاء حرام لقوله تعالي : (ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه).

لقد أصبح التلاعب بالدين، وتطويعه لخدمة «أولي الأمر» أمراً طبيعياً، يتطوع به بعض الفقهاء، بمبادرات فردية تعود عليهم - وحدهم- بالثروة أو بالسلطة!.

لا يجوز -في هذا السياق- أن تتحدث عن آليات انتقال السلطة، والطرق الديمقراطية لتداولها، لقد حسم «عامر» موقفه وقال: (أنا لا أناقش صلاحية جمال مبارك للحكم من عدمها، فهذه ليست قضيتي، ولكني أبحث في الموقف الشرعي من نظام الحكم)!!.

الرجل يقف علي النقيض حتي من الإسلام السياسي، فهو يكرس فكرة «التوريث»، حتي لو لم يكن الحاكم عادلا أو بارا!!. وكأنه يدعو الأمة الإسلامية للتخلي عن ميراثها النضالي، وتراثها الحضاري، والتنازل عن مكتسباتها الدينية أيضا لتخضع لأي حاكم مهما كانت صفاته!.

ولأن آراء الشيخ «عامر» تبدو «عبثية»، فلا يصح أن نناقش فكرة التوريث - معه - بعقلانية، نحن نتوقف - فقط - أمام استغلال الدين لجلب الشهرة، ولو علي حساب مؤسسة الرئاسة.

أتصور أن المؤسسة الدينية يجب أن تتصدي لتلك الأطروحات، التي تخلق أرضا خصبة للتطرف الديني، لكنني أخشي أن يواجه الدكتور «طنطاوي» هذا الموقف بطريقته المعهودة : (احتكار الحديد حرام، لكن الدولة تمنع الاحتكار)!!.

الشيخ «عامر» يحلم بأن يكون إحدي «آيات الله» كما في إيران، يسعي لخلق دولة تستمد شرعيتها من المرجعية الدينية، وهذا سيناريو أسوأ ألف مرة من سيناريو توريث الحكم!..
http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=95519
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 07:50 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط