تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > منتدى الرد على اكاذيب الصحافة
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

منتدى الرد على اكاذيب الصحافة فى الآونة الأخيرة تمادت الصحف المصرية والعربية فى الهجوم على المقدسات المسيحية دون إعطاء المسيحيين فرصة لللرد لذلك أفردنا هذا المكان لنشر الردود

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 08-03-2008
skipy skipy غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2007
المشاركات: 306
skipy is on a distinguished road
thu أحدث لقاء مع محمد حجازي ..



بعد تحديد الميعاد بينى وبين حجازى تليفونيا وافق على اجراء اللقاء ولكن كانت شروطة قاسية وهى انة لا تصوير فيديو ولا فوتو حتى
وبالطبع بالنسبة لى كانت تلك الشروط قاسية ولكن حفاظا على سلامتة وافقت وايضا لن انشر صورة الحديثة جدا والتى تعهدت لة بان لا انشرها --

حدد حجازى مكان اللقاء وقد كان احدى الكنائس العامرة المكتظة والتى لا يلتفت فيها احد لمن حولة ولا ماهيتهم وبسرعة انطلقت الى الكنيسة التى حددها كى لا اجعلة يقف طويلا بفنائها بما يلفت الية الانتباة وبمجرد ان شاهدتة وبالرغم من امعانة فى التخفى الا انى تعرفت علية واقتربت منة وهمست لة تعال خلفى ودخلنا الى مكتبة الكنيسة كاى متصفحين للكتب والايقونات وهناك سالتة اين يمكن ان نجلس لنتحاور ؟ فقال لنذهب الى اى مكان عام -كاى اناس يجلسون فى الاماكن العامة

فى المكان العام جلست الية وكانت اول مرة التقى فيها حجازى رغم اننى ارشدتة الى محامية الحالى الاستاذ جمال عيد وقد كانت وجهة نظرى ان قضيتة هى قضية حريات وليست قضية دينية ولهذا حبذت ان يتولاها محامى مسلم- وقد كان -وكانت كل الاطراف على قدر كبير من الثقة والمسئولية فى تناول القضية


لاحظت فى اسئلتى لحجازى جنوحى الى جانب الهجوم وكانة هو المسئول عن مشاكل المجتمع المسيحى مع المتنصرين وهى المشاكل التى لم يستوعبها المجتمع المصرى بعد ولا حتى يعلم بوجودها - فعامة الناس يعتقدون ان المسيحيين بالمولد يقابلون المتنصرين باكاليل النصر ويقدمون الدعم وما الى زلك من تشجيع ولكن الحقيقة والواقع ان مشاكل المسيحيين بالمولد مع المتنصرين هى مشاكل لا تعد ولا تحصى ويرجع معظمها الى مانعرفة نحن المسيحيين بالمولد لبقاء الانسان العتيق داخل المتنصر- وبالتفسير المبسط كى يفهم القارئ مااقصد نجد اننا نحن المسيحيين بالمولد دائما مانرجع الممارسات العنيفة للمتنصرين سواء فى حياتهم الشخصية او احتكاكهم بنا او احتددادهم الثائر على كل ظلم يحيق بهم كفئة مضطهدة جدا وبنا كفئة مضطهدة او واقعة تحت نيير التمييز - نرجع زلك الى خلفيتهم الاسلامية التى ساد عليها اغلب عمرهم العنف فى ردود الافعال

ايضا هم كمتنصريين ينظرون الى مسيحى المولد انهم ليسو على المستوى المطلوب من الاداء المسيحى ويحددون زلك فى نقاط ابرزها افتقار الشجاعة فى قولة الحق واظهار الايمان-

ومنهم من يتشدد ويصف البعض منا باننا مسيحيين على الورق فقط ولقد دخلت مرحلة الشد والجذب بين الفريق المتنصر والفريق مسيحى المولد الى مفارق مبكية احيانا- كما فى حالات رفض الاسر المسيحية زواج اولادها وبناتها من متنصرين او مفارق مضحكة- كما فى تبادل القفشات بين الفريقين والتى ياتى على راسها تعبير المسيحى اليابانى والمسيحى التايوانى للدلالة على من هو مسيحى المولد والمتنصر



نعود الى شخصية حجازى والذى كان مدهشا جدا بالنسبة لى فهو على خلاف ماشوهتة وسائل الاعلام تماما ولقد افلح هذا الفتى على ترك انطباع جيد عنة لدى- برصانتة وادبة و قوتة ووطنيتة - ورفض تام للدعاوى التى تقول انة بحاجة للشهرة او السفر لخارج مصر وكنت قد سمعت هذا الانطباع من قبل من محامية جمال عيد والذى قال انة اندهش حينما وجد رجلا يطالب بحقة وليس يستجدى سفرا

بكل تاكيد انا كغيرى طلبت من محمد احمد عبدة حجازى ان يروى قصتة بالكامل فسرد هو القصة والتى سمعناها جميعا والغريب فى الامر اننى كنت احاول الاستلال الى ثغرة فى قصتة اوالا امساك برواية تختلف عن روايتة السابقة ولكنى لم اجد واسترسل هو فى سرد ايمانة و كيفية شرائة للكتب منذ ان كان فى السادسة عشر وترددة على الكنيسة وكيف فاجئ ابية بمفاتحتة فى امر المسيحية ولكن الوالد اعتبر ان مايقولة الابن هو ضرب من الجنون وانتهى الامر بمغادرة حجازى للبيت لمدة شهر وبعدها القى القبض علية المقدم اشرف ابراهيم الذى اتى لة بمدير الاوقاف كى يقنعة عن التراجع عن المسيحية

فما كان من الشيخ الا ان طلب من حجازى الوضوء حتى يتم التفاهم بينهما ولكن وبعد حوارات لم ينجح مدير الاوقاف فى تغيير فكر الصبى ودارت مشادة بين المقدم والشيخ عاتب فيها الظابط الشيخ على عجزة عن الاقناع وانتهى الامر فى تلك المرة بتحذير حجازى من دخول الكنائس او حتى المرور من امامها

وفى سن الثامنة عشر كان حجازى قد قرر الانخراط فى الحياة العامة هو ومجموعة من المتنصرين وايضا تقديم النفع للمجتمع بما يتناسب مع امكانيات كل متنصر فقام بتاليف كتاب كان بعنوان وضحكت شيرين وحينما سالت حجازى عن شيرين؟

قال ان كل الفكرة كانت قائمة على فتاة تلعب بعواطف الاخرين وانة فوجئ بالقبض علية وتم اقتيادة من بور فؤاد الى القاهرة ثم الى النيابة ثم المعتقل والغريب جدا ان تزكرة السجن الخاصة بة والتى تحمل التهمة الفعلية للمسجون كان مدون بها كلمة تبشير كتهمة! ومن قال لة ان تهمتة تبشير وعلية ان يرجع لتزكرة السجن هو امين حسان زعيم القرانيين والكاتب الكبير صلاح الدين محسن

وبعد فترة عاود حجازى الانخراط فى المجتمع هو ورفاقة المتنصرين ولكن من خلال العمل السياسى وزلك تطبيقا لوصية المسيح وهى احب قريبك كنفسك وقال حجازى كيف اترك اخى فى الوطن تحت نير الظلم والشمولية وانا استطيع ان اعبر عنة وان اشاركة فى مطالبتة بحقة فى حياة كريمة ؟


وانتقلت الى السؤال عن زينب والتى اختارت اسم كريستين فقال لى هى لم تختار الاسم ولكن الرب ناداها بة !! وهنا قلت لة ولما انتم ترون الرب ونحن لا نرى ؟

فقال ضاحكا طوبى لمن امن ولم يرى - واسترسل قائلا كانت كريستين ترى فى حلمها فى المرحلة الاعدادية صورة هذا الرجل الذى يحمل الصليب وحينما دخلت بعد اعوام منزل احدى زميلاتها المسيحيات رات نفس الصورة وعرفت انة المسيح وتكررت رؤيتها للحلم وكان يقول لها احملى معى- وكانت دائما ترد لا استطيع ولكن فى اخر مرة شاهدت الحلم قال لها احملى معى ياكرستين فقالت انا زينب ولا استطيع ان احمل معك ولكنة اجاب بل انتى كريستين وتستطيعين ان تحملى

دخلت زينب فى مشادات مع اهلها واضطروا الى ارجاعها لبلدتها مطاى بالمنيا لمدة عام ثم غادرت المنزل نهائيا وتعرفت وتزوجت كنسيا من محمد زميل الخدمة الكنسية ايضا وحدث ذات يوم ان اتصلت بالاهل لتطمئنهم عليها فرجوها ان تعود وتقيم فرحا يحضرة جميع الاهل حتى تخفف عنهم الحرج الشديد الواقعين تحت نيرة -- وقد كان ...

سالت حجازى وقلت ولكن حماك طلب التفريق بينك وزوجتك لانك تزوجتها كمسلم ؟ فقال لى اكتبى بالحرف الواحد لة ان يكف عن التمثيل فهو كان يعلم بالامر تماما ورجانا ان نقيم فرحا بالبلدة من اجل ماء وجهة وايضا اقول لة بعد ان قال اطالب بحفيدتى مريم انة لن ياخذها الا على جثتى

سالتة ايضا عن هدفة من رفع القضية التى اثارت مصر كلها فقال انة لم يفكر فى رفعها الا بعد ان علم بقدوم طفل وهو ماجعلة يسال نفسة عن هل سيرى طفلة او طفلتة نفس المعاناة النفسية التى يعانيها اولاد المتنصرين فى مصر ؟ فهم فى المدرسة وحصة الدين مسلمين -ولكن فى البيت مسيحيين كما يتم التنبية عليهم وبشدة فى البيت ان لايفصحو فى المدرسة وهم الاطفال عن انهم مسيحيين !!

قال حجازى عبارتة الشهيرة نحن اقلية داخل الاقلية نعانى مايعانية مسيحيى مصر ونعانى اكثر منة لكوننا متنصرين
وبسؤال حجازى عن التبشير رد بقوة وقال ان المسيحيين هم من جعلو منة جريمة بنفيهم قيامهم بة وكانة جريمة وهم من وضعو انفسهم فى هذا الموقف الذى لايجدون لة تفنيدا مناسبا الان !!

وحينما بدءت بالتطرق لمشاكلنا كمجتمع مسيحى مع المتنصرين رد ضاحكا وقال ناخد حقنا كمصريين اولا ثم نعيد ترتيب امورنا الداخلية !

السؤال الاخير -- مازا تود ان تقول ؟
لن اتراجع عن قضيتى واتمنى ظهور مطالبين اخرين الى جوارى ولكنى لن اتراجع عن القضية -وقد تكون زوجتى هى المطالبة القادمة بحقها -و نحن بخير جدا وارجو ان يكف مناضلى الشوارع عن مهاجمتى وانتى رايتيهم بنفسك على المقاهى وقالو عنى لك رائيهم فى - فهل هولاء اشخاص يعتد بهم ؟ اجبت انا-- لا وقدرتهم على خوض المعارك لا تتعدى مظاهرة فقط ودمتم

اين اجد نسخة من وضحكت شيرين ؟
قال لا اعرف ولا يوجد معى ولكنها كانت من طباعة دور نشر اسمها دار الثقافة الجديدة


كان هذا جانب من كلام حجازى ابن بورسعيد


مدونة هالة المصرى - اقباط بلا حدود
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] غير متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
+ أريــــــــــــــد حـــــــلا . honeyweill المنتدى العام 75 03-12-2008 05:08 PM
توابع زلزال محمد حجازي!! Mrs 2ana 7or المنتدى العام 6 26-08-2007 12:13 PM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 10:35 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط