حزب الله يستعد للاستيلاء علي السلطة بعصيان مسلح في وسط بيروت

[Geo1950]

المشاركة الأصلية بواسطة elasmar99

لماذا يعيث إرهابيو الحزب الإيراني خرابا في مناطق اغلبية سكانها مسلمون سنة او دروز ولم يهاجموا المناطق المسيحية في بيروت مثلا؟
لماذا أكدت معلومات متطابقة من مصادر عالية المستوى مشبوهة وغير معروفة على ان نصر اللات الفارسي يلتزم بإتفاق سري مع رئيس الهيئة التنفيذية لحزب القوات اللبنانية سمير جعجع بعدم التدخل؟
هناك رائحة كريهة لمحاولة دنيئة للإيقاع بين جعجع و حليفيه رئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط.
تماما كما كان يفعل هتلر في الحرب العالمية الثانية, فرق تسد.

عزيزي اظن الاتفاق كان بين نصر الله وميشيل عون حتى لا يضطر عون الى التدخل بجانب جعجع لانه اذ لم يتدخل سيخسر كل المسيحين المؤيدين له

[the ghost]

كذب حسن نصرالله

علي السيد


يجزم أي مدرك للشأن اللبناني أن أياً من الفرقاء أو المتنازعين على السلطة لا ينطلق من أرضية وطنية. فالكل مرتبط بأجندة خارجية، والتهم التي يوجهونها لبعضهم البعض هي صحيحة في مجملها إذا ما وضعت في سياقات منفصلة. وما يقال عند بعض الزعماء المتورطين في الدم اللبناني (إن مايحدث في لبنان شأن داخلي) هو تدليس سياسي فج وكذب رخيص، لأن ما يجري الآن لا علاقة للبنانيين به أو على الأقل هم ليسوا متورطون فيه. إنما هو تدخل خارجي سافر وصرا عات إقليمية ودولية تدور رحاها على أرض لبنانية.

لكن ما يحدث الآن يدعو للتوقف عند شخصية حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله. هذا الرجل الذي كاد أن يحكم قلوب العالم العربي، وكاد أن يكون الزعيم الملهم لكل الخارطة العربية، وتمكن في زمن غياب الزعماء الملهمين أن يكون زعيماً وأن يخطف عقول وأبصار الناس جميعاً.


وكاد أن يقطف ثمار ذلك لولا عجلته وعجلة أئمته في (قم)، هؤلاء الذين استباحوا الدماء العربية في العراق عن طريق فرق الموت الشيعية المدعمة من إيران أو المليشيات الإيرانية المتغلغلة في جيش وشرطة العراق. وأنا شخصياً كنت على وشك الاقتناع التام أن حسن نصرالله شخصية (مُخلصة) وفذة تمتلك قدرات هائلة على فهم الواقع وإدارة الصراع، وأنه سيقدم دروساً عظيمة للأمة العربية التي فشلت في تحقيق إنجاز مثل ما حقق حزب الله في صراعه مع إسرائيل. غير أن الرجل لم يستطع الخلاص من أوامر سادة قم وحكام بلاد فارس، إذ انقلب على كل وعوده والتزاماته الوطنية حين كرر في الكثير من خطبه التي تلت العدوان الصهيوني على لبنان أن سلاح المقاومة لن يرفع في وجه أي لبناني (هذا وعد مني)0

وها هو سلاح حزب الله يروع الآمنين.. يحرق ويدمر ويقطع ويغلق الطرق والمطارات ويطارد المغايرين له في الرأي، وينطلق بعشوائية وغل على مشيعي الجنازات، فيقتل ويصيب. ويهدد الإعلاميين ويتسبب في غلق مؤسسة إعلامية ويحول عاصمة لبنان لثكنة عسكرية. وفضل لغة الرصاص على ما دونها من وسائل تحقن الدماء، ورفض إجراء أي حوار إلا إذا تراجعت الحكومة عن قرارات اتخذتها ورآها حزب الله ضارة جدا به، ورأتها الحكومة ضرورياً لتمارس بها سيادتها على قطاع الاتصالات . ولو كان الأمر لبنانياً فعلاً ما كان رد حزب الله بقرع طبول الحرب بل لجاء الرد في إطار الوسائل السلمية التي أجادها حزب الله في أوقات وأزمات سابقة، ولتمكن من تعطيل قرار الحكومة حتى لو كان صائبا.

لكن الأمر أبعد وأكبر من حزب الله الذي فضل حسم الأمر بالرصاص، والدخول في مواجهة مع الحكومة والشعب وفرض السيطرة على لبنان وتحييد الجيش اللبناني الذي لو تدخل لتحول لبنان كله إلى بحيرة من الدماء. يأتي ذلك وفقاً لمخطط إيراني بغيض يهدف إلى السيطرة على العالم العربي ونقل المعارك الإيرانية إلى مناطق وساحات أخرى، لكي يبقى المشروع الإيراني النووي بعيداً عن ضربات أمريكية محتملة.

وهكذا بوغت الجميع بانقلاب حسن نصرالله، ليس فقط بالسيطرة على بيروت وشل حركة الوطن اللبناني، ولكن الرجل انقلب على نفسه أيضا، إذ استبدل لغة الجمع التي كان يتحدث بها إلى الشعب اللبناني بلغة طائفية لا تخدم إلا الفتنة.. وغير لهجته من حديث رجل خائف على وطنه إلى رجل يهدد بقطع الرؤوس.. وعدل كلامه من كلام دافئ عن السلم الاجتماعي والأهلي بتهديد ووعيد للمخالفين.

وإذا كان حسن نصرالله ينطلق من أرضية حماية المقاومة والحفاظ على مكتسباتها، وهذا أمر لا يجادله فيه أحد، فإنه من الصعب بل من المستحيل أن تتعامل هذه المقاومة مع الحكومة على أنها عدو حتى لو كان هناك خلافات بين الطرفين، خصوصاً الحكومة الحالية التي عاشت وعايشت ظرف العدوان الإسرائيلي الذي وقع في يوليو 2006 ، وكانت حكومة فؤاد السنيورة هي نفسها الحكومة التي فاوضت وأيقظت ضمائر العالم لإيقاف الحرب، وهي نفسها الحكومة التي كانت تتحدث باسم كل اللبنانيين جميعاً،

كنت أظن أن حسن نصرالله اسم أكبر من زعيم حزب، وأنقى من رجال السياسة، وأهم من التابعين الضعفاء، لكن الرجل في الأزمة الأخيرة اتشح بثوب زعيم طائفة، وتكلم بلغة أضعف رجال السياسة الذين ينقلبون كل صباح على أنفسهم، ويغيرون أفكارهم ولا يخجلون من أكاذيبهم .

آخر سطر:
يقول جاك ماريتان: السلطة والقوة أمران مختلفان: القوة هي التي تجبر الآخرين على طاعتك، في حين أن السلطة هي الحق في أن توجه الآخرين أو تأمرهم بالاستماع إليك وطاعتك والسلطة تتطلب قوة، غير أن القوة بلا سلطة ظلم واستبداد، وهكذا فإن السلطة تعني الحق.

* نقلا عن صحيفة "المصري اليوم"

[the ghost]

بوش يحذر من الهيمنة الأجنبية في لبنان

الجيش اللبناني يبدأ حملة لضبط الأمن بمناطق الاشتباكات و"لو بالقوة"


واشنطن - ا ف ب

بدأ الجيش اللبناني الثلاثاء 13-5-2008 حملة لإنهاء الوجود المسلح واتخاذ خطوات لمنع المسلحين والجماعات من حمل السلاح بطريقة غير مشروعة مع استخدام القوة إذا اقتضت الضرورة لوقف أسبوع من القتال بين مقاتلي حزب الله والقوات الموالية للحكومة.

وسيطر حزب الله الشيعي المدعوم من إيران وسوريا وحلفاؤه في المعارضة على معاقل لخصومهم السياسيين السنة في التحالف الحاكم في العاصمة بيروت وفي التلال إلى الشرق مما دفع البلاد إلى شفا حرب أهلية جديدة مثل التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990.

وبقي الجيش اللبناني محايدا حتى الآن في الصراع الذي قتل 81 شخصا وأثار مخاوف عربية ودولية على مصير لبنان.


واندلع القتال في السابع من مايو/ايار بعد أن أصدرت حكومة رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة التي تدعمها الولايات المتحدة قراري تفكيك شبكة اتصالات حزب الله وإقالة مدير جهاز أمن المطار اللذين أديا إلى رد فعل قوي من حزب الله.

وأعلن حزب الله ن ذلك بمثابة إعلان حرب وشن سلسلة هجمات مؤثرة سيطر خلالها على أجزاء كبيرة من بيروت قبل أن يسلم المواقع التي سيطر عليها إلى الجيش.

وجاء في بيان لقيادة الجيش أمس الاثنين أنه سيعمل على إنهاء كل مظاهر الوجود المسلح في المدن والقرى و"ستعمد وحدات الجيش إلى ضبط المخالفات على أنواعها فردية كانت أو جماعية بالوسائل المعتمدة ووفقا للأصول القانونية حتى ولو أدى ذلك إلى استعمال القوة" اعتبارا من الساعة السادسة من صباح الثلاثاء (0300 توقيت جرينتش).

ولم يقدم الجيش المزيد من التفاصيل عن خطته لكن مصدرا أمنيا قال إن ذلك يتضمن اعتقال أي مسلح والسيطرة على كل المواقع المسلحة ومداهمة مستودعات الأسلحة المشتبه بها.

لكن بقي المسلحون الموالون للفريقين المتناحرين في الشوارع ووردت تقارير عن وقوع اشتباكات في مناطق عدة من لبنان.

وحتى لو نجحت خطة الجيش فهذا لا يعني انتهاء حملة المعارضة المدنية لاجبار الحكومة على سحب قرار إقالة مدير جهاز أمن المطار وتفكيك شبكة اتصالات حزب الله.

ومازالت أجزاء كبيرة من العاصمة اللبنانية بيروت مصابة بالشلل من جراء المتاريس التي أقامها حزب الله وحلفاؤه. كما ظل مطار وميناء بيروت مغلقين.

بوش يحذر من الهيمنة الأجنبية في لبنان

وقال الرئيس الامريكي جورج بوش أمس الاثنين انه سيناقش مسألتي لبنان وايران اثناء زيارة الى الشرق الاوسط هذا الاسبوع والتي يبحث خلالها مع حلفائه الاقليميين سبل دعم لبنان.

وأضاف "أدين بقوة الجهود الأخيرة لحزب الله وجهود عرابيه الخارجيين في طهران ودمشق الرامية إلى استخدام العنف والترهيب لذراع الحكومة والشعب في لبنان".

وأوضح أن "المجموعة الدولية لن تسمح للنظامين الإيراني والسوري, عبر انصارهما بإعادة لبنان إلى هيمنة الخارج وسيطرته".

وجدد بوش دعم واشنطن لرئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة, في وقت تحمل أعمال العنف بين أنصار الأكثرية والمعارضة على التخوف من عودة الحرب الأهلية إلى لبنان.

وقال الرئيس الأمريكي إن "الولايات المتحدة الحريصة على توفير أمن الشعب اللبناني, ستستمر في مساعدة القوات المسلحة اللبنانية للتأكد من أنها قادرة على الدفاع عن الحكومة اللبنانية والحفاظ على المؤسسات".

وذكر بوش أنه سيغتنم فرصة مجيئه إلى الشرق الأوسط لإجراء مشاورات مع قادة المنطقة لتنسيق جهودهم من أجل مساعدة حكومة السنيورة وتطبيق قرارات الأمم المتحدة التي تدافع عن سيادة لبنان.

وأعلن بوش أنه "لأمر بالغ الأهمية أن تتوحد المجموعة الدولية لمساعدة الشعب اللبناني في وقت هو في أشد الحاجة إلى هذه المساعدة". وسيبدأ بوش الثلاثاء رحلة تستمر خمسة أيام إلى إسرائيل والسعودية ومصر.

وأكد الرئيس الأمريكي أن "اللبنانيين قدموا كثيرا من التضحيات دفاعا عن حريتهم, وستستمر الولايات المتحدة في دعمهم ضد هذا الهجوم الجديد الذي يستهدف استقلالهم وأمنهم".

وحتى الآن لم يفعل الدعم الغربي والعربي للحكومة شيئا لمنع حزب الله من كشف الضعف العسكري لخصومه مثل الزعيم السني سعد الحريري والزعيم الدرزي وليد جنبلاط الذي هوجم معقله في الجبل يوم الاحد.

وكان حزب الله وحلفاؤه سيطروا على العديد من مواقع المسلحين الدروز في عاليه قبل موافقة جنبلاط على تسليمها للجيش اللبناني.

وشلت الأزمة السياسية المؤسسات الحكومية وتركت البلاد بلا رئيس منذ نوفمبر/تشرين الثاني. وأجل مجلس النواب جلسة انتخاب رئيس جديد للمرة التاسعة عشر مرجئا التصويت الذي كان مقررا اليوم الى العاشر من يونيو/حزيران.

ويستعد الفرقاء اللبنانيون لوصول وسطاء جامعة الدول العربية إلى بيروت الأربعاء.

[the ghost]

قبل قليل أعيد بث قناة المستقبل التابعة لتيار المستقبل...

مبروك للمستقبل العودة وليعينك الرب على كشف زيف أبناء الشيطان..