http://www.alanbaa-aldawlia.com/body...d=kadaya&id=51
تواصلت ردود الأفعال علي المستوي العالمي لما شهدته كنيسة «يسوع الملك المصدار» بعمان بالأردن من معجزة هزت أرجاء الكنيسة الأردنية وتم تسجيلها بالصوت والصورة لتنتشر علي جميع المواقع المسيحية وتتحدث عنها الصحف الأجنبية. القصة بدأت وفقا لشهود العيان عندما توجهت 3 فتيات صغيرات بصحبة أسرهن إلي الكنيسة في يوم احتفال ديني لأداء الصلوات وذهبت الفتيات إلي الأخت روز ليطلبن منها الصلاة داخل الكنيسة القديمة ولأنهن طالبات في الصف الرابع ولم يبلغن من العمر عقدهن الأول وافقت راعية الكنيسة المختصة بالراهبات علي قبول الفتيات الثلاث داخلها. وأمام تمثال السيدة العذراء مريم الأثري أضاءت الفتيات شمعة وضعتها إحداهن أمام أيقونة أثرية تحمل صورة العذراء بعدها وجدت الفتيات باقة من الورد ملقاة علي الأرض أمام تمثال ضخم للعذراء وهي تحمل السيد المسيح فقررت الطالبات تقديمها للأم العذراء كعربون حب وشفاعة لمستقبلهن القادم. ولقصر قامة لورين مالك حداد الفتاة التي التقطت الورد فلم تستطع ان تصل به ليد السيدة العذراء مما دفع صديقتها الثانية سيلينا صويص لحملها علي ظهرها بينما انحنت هي علي الأرض ومع ذلك فلم تصل لورين ليد العذراء التي فاجأت الجميع لتنحني هي وتمسك بيد الطفلة وتأخذ منها باقة الورد. حالة من الصدمة والدهشة أصابت جميع الحاضرين خاصة بعدما صرخت الفتيات الثلاث وقالت لورين انها طلبت من العذراء ان تحافظ عليها وعلي والديها وأسرتها وأصدقائها وبينما كانت تتحدث للتمثال وهي تحاول الصعود إليه وفشلت فصرخت قائلة «الحقيني يا أم النور» وهنا فوجئت بالتمثال الضخم ينحني ويمسك يدها ليساعدها علي الصعود ثم تأخذ منها العذراء مريم باقة الورد وتعيدها إلي الأرض. بينما قالت سيلينا انها شعرت بحمل ثقيل عندما بدأت صديقتها الصعود علي اكتافها وظهرها ولكنها سرعان ما فقدت الإحساس بها وهنا اندهشت بشدة وظنت ان لورين نزلت من عليها لكنها نظرت لتجدها بين ايدي العذراء لتصرخ بشدة وهو نفس ما حدث مع الصديقة الثالثة التي أصيبت بحالة هيستيرية وانطلقت إلي الراهبة روز المسئولة عن الكنيسة والتي قالت انها شعرت بزلزال عنيف يهز أرجاء الكنيسة وعندما دخلت إلي مكان التمثال وجدت بالفعل باقة الورد في يد العذراء علما بأن التمثال يصل طوله إلي ما يقرب من 3 أمتار ونصف المتر وطول الثلاث فتيات مجتمعات لا يتعدي المتر ونصف المتر وعدم وجود أي سلم أو كرسي في المكان مما أصابها بالاندهاش فكيف وصل الورد ليد العذراء. وما بين الحقيقة والخرافة تداولت الصحف الانجليزية الخبر واهتمت الأردن بالحدث فيما تم غلق الكنيسة التي يتواجد بها التمثال داخل الدير بعد توافد ملايين الزوار المسيحيين من كل الدول لنيل بركة التمثال.