بيان من المهندس مايكل منير رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة

[abomeret]

بيان من المهندس مايكل منير رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة

بشأن خطاب الرئيس والإعلان عن مرتكبي مذبحة الإسكندرية

اتفق مع الرئيس مبارك في عدم المطالبة بالتدخل الخارجي في شئون مصر الخارجية ولكن بشرط عدم تسويف القضية القبطية وحصرها في مطالب الداخل والخارج ، والرئيس مبارك في يده أن يحقق هذه المطالب بعدها سوف ينتهي كل ما يسمى بالتدخل الخارجي ، وعلي الرئيس عدم انتظار مجلس الشعب لسن القوانين اللازمة التي تحمي الأقباط في مصر وتعطي لهم حرية ممارسة العبادة ، ولكنه يستطيع شخصيا وفى خلال ساعات حل مشاكل أجيال .

فعلى الرئيس إذا كان جاد أن يقوم بما يلي :

أولا : إصدار قانون يتيح للأقباط بناء دور العبادة دون تدخلات أمنية ، وسيكون هذا مجرد بداية لما يجب أن تقوم به الدولة ،

ثانيا: أن يصدر الرئيس توجيهاته للحزب الحاكم بتغيير قوانين الانتخابات بحيث تكون الانتخابات بالقائمة النسبية وليس بالانتخاب الفردي أو بتعيين أقباط مثل جمال أسعد الذي يخدم مصالح النظام.

ثالثا : أن ينفذ الرئيس تهديداته بالضرب بيد من حديد على دعاة الفتنة، وأن يحاسب دعاة الجمعة في المساجد التي تكفر الأقباط ويشتمونهم في الليل والنهار ويحاسب من يطلق عليهم مفكرين وهم دعاة الفتنة الحقيقة أمثال سليم العوا ومحمد عمارة الذين أوصلونا لهذه الحالة ،وأن يحاسب القيادات الأمنية التي سمحت بشتيمة البابا شنودة والتظاهر على سلالم الجوامع ووضع صورة البابا تحت أقدامهم .

رابعا : أن يقدم للمحاكمة القيادات الأمنية التي قتلت 3 شهداء في حادث كنيسة العمرانية الذي قتلوا برصاص الأمن والشرطة المصرية ومحاكمة الذين وقفوا خلف أحداث الكشح ، وكذلك نجع حمادي ، وحادث سمالوط الأخير الذي قام فيه شخص من أفراد الأمن باستخدام سلاحه الميرى في قتل قبطي وإصابة خمسة أخريين في حالة خطرة ، فقد فيها كل شخص منهم عضو من جسده من أجل إنقاذ حياته ، وكأن الأقباط واجب عليهم أن يعيشوا منتقصين من الناحية المعنوية ومن الناحية الجسدية لتكتمل المأساة التي يعيشها الأقباط على أرضهم ووطنهم مصر .

خامسا : أن يقوم الرئيس بإقالة محافظ المنيا الذي يسعى بكل قوة لإذلال الأقباط ، ودفعهم للصلاة في الوحل وسط البرد والصقيع في الكنيسة دون أدنى مراعاة لمشاعر الأقباط أو لحقهم للصلاة في مكان أدمى وأمن ، فليس من المعقول أن رئيس الجمهورية لم يري صورة الأقباط وهم يصلون في الوحل ، ولا يعقل أن يستمر وضع الأقباط هكذا لمجرد وجود محافظ متطرف يكره الأقباط ويريد إذلالهم ولا يستخدم سلطته سوى لإرهاب الأقباط في محافظة المنيا التي تعتبر المحافظة الأعلى في الحوادث الطائفية التي تقع ضد الأقباط بسبب تاريخ هذا المحافظ السيئ في تعامله مع الأقباط .

سادسا: أن يطالب الرئيس مبارك بإعادة كتابة الدستور من جديد ليحمل في طياته تعبير حقيقي عن قيم المواطنة التي تحدث عنها الرئيس في خطابه وأن يلغى من الدستور الجديد المادة الثانية من الدستور التي تسببت بشكل رئيس في انهيار قيم المواطنة ، وكانت سبب رئيسي في استبعاد الأقباط من الحياة العامة ، بل وجعلهم مواطنين من الدرجة الثانية .

سابعا: أن يسمح الرئيس للأقباط بتولي الوظائف التي يحرمون منها بسبب ديانتهم ، وأن نري رؤساء جامعات وعمداء لكليات من الأقباط ،

ثامنا : أن يصدر أوامره للجيش والشرطة بإدماج الأقباط في كليات الشرطة والجيش من أجل خدمة وطنهم بعدد حقيقي منهم وليس بأعداد رمزية تسبب مزيد من الاحتقان أكثر منها تعالج خلل موجود ومتأصل في الحياة المصرية ،

تاسعا : أن يصدر أوامره لوزير التربية و التعليم بحذف المناهج التعليمية التي تحرض على الكراهية ضد الأقباط ،

أننا فقط نريد أن نذكر السيد الرئيس أنه بالرغم مما قاله ، في التكريم الذي قمتم به سيادتكم اليوم لمنح عدد من الأوسمة والنياشين بمناسبة عيد الشرطة ، فلم تمنح سيادتك سوى نيشان واحد فقط لقبطي ، وهو إن دل على شيء فيدل على مدى التهميش الذي يعاني منه الأقباط ، بداية من المستوي الرئاسي وحتى المستويات الدنيا للدولة .

وأننا نشكر وزير الداخلية انه اخيرا أعلن أن الشعب الفلسطيني الشقيق هو المسئول عن ذبح الشعب المصري في الحسين والإسكندرية ، وان الأنفاق التي سمح بها النظام المصري هي التي هربت لنا الأسلحة ، ليضرب بها الأقباط ويقتلون في أعيادهم ،

ونتفق مع الرئيس أن دم المصريين ليس اقل من دم الأمريكان وأمنهم القومي ، وعليه عندما تأكدت الولايات المتحدة أن القاعدة مستترة خلف حركة طالبان وهي التي قامت بتنفيذ هجمات 11سبتمبر قامت بالدفاع عن مواطنيها ، واعتبرت الولايات المتحدة نفسها في حالة حرب مع أفغانستان دفاعا عن مواطنيها ، وأعتقد أن الأقباط والمصريين ليسوا أقل من الشعب الأمريكي ، ومن ثم فنحن ننتظر من الرئيس مبارك ووزير الدفاع أن يعلن الحرب على حركة حماس التي تختبئ وراءها تلك التنظيمات الإرهابية في غزة ، ومن يختبئ ورائهم ، ومن ثم على النظام المصري أن يوقف مقابلة أي من أعضاء تلك الجماعة الإرهابية لآن ذلك يمثل إهانة للشعب المصري ، وأن غزة وما فيها أصبحت عدو للشعب المصري كله ،

وفى النهاية فأننا ننتظر قضاء الله العادل قبل كل شيء، كما ننتظر تنفيذ وعود الرئيس مبارك.

[zzaghlul]

يا ريت يعملوا بهذه النصائح قبل فوات الاوان.
انا بس مش عاجبني حجج التدخل الخارجي يعني لما البهوات طالبوا يمساعدة الغرب في الكويت والبوسنة وافغانستان حلال ليهم وحرام علينا؟